logo
بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان

بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان

المشهد العربيمنذ 11 ساعات

دخلت عقوبات أمريكية على حكومة السودان، اليوم السبت، حيز التنفيذ، وذلك بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي، في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأمريكية، أن العقوبات التي تشمل قيوداً على الصادرات الأمريكية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية، وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".
ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات، لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الشهر الماضي، عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها"، بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية، وقعتها تقريباً كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية، خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف هوياتهم، أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور، الذي يمكن أن يسبب ألما شديداً في الجهاز التنفسي، وصولاً الى الموت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قواعد عسكرية أمريكية جديدة في السعودية وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية
قواعد عسكرية أمريكية جديدة في السعودية وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

قواعد عسكرية أمريكية جديدة في السعودية وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية

وبحسب الصحيفة، فإن القاعدة التي تقع على بعد نحو 20 ميلًا من سواحل السعودية الغربية، والمعروفة باسم منطقة الدعم اللوجستي جينكينز، ظلت مهجورة في الغالب منذ إنشائها، لكنها تحولت خلال العام الماضي إلى مركز إمداد رئيسي في ظل تنامي التوترات العسكرية مع إيران ، وخصوصًا بعد الضربات الأميركية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية ، والرد الصاروخي الإيراني على القواعد الأميركية في الخليج. وتشير تحليلات الصحيفة المعتمدة على صور أقمار صناعية ومصادر عسكرية أميركية إلى أن القاعدة شهدت توسعًا متسارعًا في منشآتها، شمل بناء مستودعات للذخيرة، وتوسيع مرافق إيواء القوات، وتعزيز التحصينات الأمنية، إلى جانب إنشاء منشآت جديدة لتخزين المعدات والوقود. وتؤكد الصحيفة أن هذه التوسعات تأتي في سياق سعي الولايات المتحدة لإبعاد بنيتها العسكرية عن مرمى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، التي تغطي معظم القواعد الأميركية المنتشرة في الخليج وسوريا والعراق. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين سعوا منذ سنوات لإنشاء قواعد لوجستية على البحر الأحمر ، باعتبارها أكثر أمنًا مقارنة بالقواعد المنتشرة شرق الخليج، حيث يسهل على إيران استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بينما يتطلب استهداف القواعد الجديدة استخدام صواريخ متوسطة المدى أقل دقة وأضعف من حيث القدرة التدميرية. لكن رغم هذا البُعد الجغرافي عن إيران ، تقول نيويورك تايمز إن القاعدة لا تزال في مرمى تهديدات اليمنين، الذين سبق لهم تنفيذ هجمات على سفن أميركية في البحر الأحمر. وكشفت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية منذ بداية 2022 أظهرت القاعدة كموقع بدائي يحتوي على مخابئ ترابية ومنطقتين مرصوفتين دون وجود ملحوظ للأفراد، لكن منذ مطلع 2024، أظهرت الصور تحوّل القاعدة إلى معسكر متكامل، يضم عشرات المباني والخيام والمركبات، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة كبيرة، بعضها يحتوي على حاويات يُعتقد أنها مخصصة للصواريخ البحرية. وبحسب التعاقدات الحكومية الأميركية التي حصلت عليها الصحيفة، ارتفع حجم الإنفاق على تجهيزات القاعدة لأكثر من 3 ملايين دولار منذ أوائل العام الجاري، تشمل شراء معدات، مركبات، وخيام، بالإضافة إلى إنشاء منشآت جديدة لتأمين ظروف معيشية ملائمة للقوات. وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات من الجيش الأميركي، بينها قيادة الدعم الاستكشافي 364، تشارك حاليًا في تشغيل وإدارة القاعدة، التي استخدمتها القوات الأميركية مؤخرًا لتنفيذ تدريبات تحاكي عمليات نقل الإمدادات العسكرية عبر البحر الأحمر لدعم القوات المنتشرة في المنطقة، في مؤشر واضح على التحضيرات الأميركية لاحتمال اندلاع مواجهة مفتوحة مع إيران. كما كشفت نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي يعمل أيضًا على بناء موقعين لوجستيين آخرين في مطاري الطائف وجدة السعوديين، لكنهما أصغر وأقل نشاطًا من قاعدة جينكينز، ويُستخدمان بشكل أساسي كمخازن للذخيرة والوقود ومواقع دفاع جوي. وتظهر وثائق رسمية أميركية اطلعت عليها الصحيفة، أن هناك خططًا واسعة لتوسيع المنشآت في قاعدة جينكينز، تشمل إنشاء مناطق صيانة للمركبات، مناطق ترفيه ومعنويات للقوات، توسيع مخازن الذخيرة، تطوير البنية التحتية للمطار القريب، بالإضافة إلى أعمال بناء في قواعد أخرى داخل السعودية وبقية أنحاء الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن الجنرال الأميركي المتقاعد فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، قوله إن إنشاء مثل هذه القواعد يمنح واشنطن أفضلية عسكرية في أي صراع محتمل مع إيران ، مشيرًا إلى أنها تُسهّل عمليات الجيش الأميركي وتُصعّب المهمة على خصومه، على حد وصفه. وتأتي هذه التحركات العسكرية الأميركية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، خاصة بعد استهداف القواعد الأميركية في الخليج، وتزايد احتمالات انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع بين واشنطن وطهران، وهو ما يراه مراقبون أنه سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة، ويُهدد بتوسيع دائرة الحرب التي يدفع ثمنها شعوب المنطقة.

إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»
إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الأهرام

إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

فى أحدث تحركات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاستهداف المدعين المشاركين فى الملاحقة واسعة النطاق للمتهمين فى هجوم السادس من يناير2021، أقالت وزارة العدل الأمريكية، أمس، ما لا يقل عن 3 مدعين شاركوا فى القضايا الجنائية المتعلقة بأحداث شغب «الكابيتول». ووفقا لمصادر مطلعة، من بين المدعين الذين تمت إقالتهم، اثنان عملا كمديرين يشرفان على الملاحقات القضائية فى 6 يناير بمكتب المدعى العام الأمريكى فى واشنطن، بالإضافة إلى مدع كان يتعامل مع القضايا المترتبة على هجوم الكابيتول. وكانت رسالة وقد تلقاها أحد المدعين المقالين بتوقيع المدعية العامة بام بوندى، ولم تقدم الرسالة سببا للإقالة، التى تدخل حيز التنفيذ بأثر فورى، والتى تشير فقط إلى «المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة وقوانينها». وتمثل الإقالات تصعيدا آخر للتحركات التى تحطم القواعد والتى أثارت القلق بشأن تآكل استقلالية وزارة العدل عن البيت الأبيض. وفى أحدث تصعيد على الأوساط الأكاديمية، قدم رئيس جامعة فرجينيا العامة والمرموقة، جيم رايان، استقالته بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه فى كبح برامج التنوع فى جامعته، وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» التى كانت أول من كشف عن الاستقالة فى وقت متأخر، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها للمساعدة فى وقف تحقيق يتعلق ببرنامج «التنوع والمساواة والشمول» فى الجامعة، وكانت الجامعة قد تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفيدرالى عنها. وقال رئيس الجامعة، فى بيان: «لا أستطيع اتخاذ قرار أحادى بمواجهة الحكومة الفيدرالية لإنقاذ وظيفتى»، واعتبر رايان أن البقاء فى منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفيدرالى «لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم». ويهاجم ترامب الجامعات الأمريكية وغيرها من المؤسسات الثقافية التى يتهمها بأنها ذات ميول يسارية، فى سعيه لفرض سيطرة رئاسية غير مسبوقة على الحياة فى الولايات المتحدة.

بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان
بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان

المشهد العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • المشهد العربي

بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على حكومة السودان

دخلت عقوبات أمريكية على حكومة السودان، اليوم السبت، حيز التنفيذ، وذلك بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي، في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد. وأعلنت الحكومة الأمريكية، أن العقوبات التي تشمل قيوداً على الصادرات الأمريكية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل. وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية، وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات". ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات، لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الشهر الماضي، عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها"، بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية، وقعتها تقريباً كل الدول التي تحظر استخدامها. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية، خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف هوياتهم، أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور، الذي يمكن أن يسبب ألما شديداً في الجهاز التنفسي، وصولاً الى الموت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store