logo
إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

بوابة الأهراممنذ 3 أيام

فى أحدث تحركات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاستهداف المدعين المشاركين فى الملاحقة واسعة النطاق للمتهمين فى هجوم السادس من يناير2021، أقالت وزارة العدل الأمريكية، أمس، ما لا يقل عن 3 مدعين شاركوا فى القضايا الجنائية المتعلقة بأحداث شغب «الكابيتول».
ووفقا لمصادر مطلعة، من بين المدعين الذين تمت إقالتهم، اثنان عملا كمديرين يشرفان على الملاحقات القضائية فى 6 يناير بمكتب المدعى العام الأمريكى فى واشنطن، بالإضافة إلى مدع كان يتعامل مع القضايا المترتبة على هجوم الكابيتول.
وكانت رسالة وقد تلقاها أحد المدعين المقالين بتوقيع المدعية العامة بام بوندى، ولم تقدم الرسالة سببا للإقالة، التى تدخل حيز التنفيذ بأثر فورى، والتى تشير فقط إلى «المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة وقوانينها». وتمثل الإقالات تصعيدا آخر للتحركات التى تحطم القواعد والتى أثارت القلق بشأن تآكل استقلالية وزارة العدل عن البيت الأبيض.
وفى أحدث تصعيد على الأوساط الأكاديمية، قدم رئيس جامعة فرجينيا العامة والمرموقة، جيم رايان، استقالته بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه فى كبح برامج التنوع فى جامعته، وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» التى كانت أول من كشف عن الاستقالة فى وقت متأخر، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها للمساعدة فى وقف تحقيق يتعلق ببرنامج «التنوع والمساواة والشمول» فى الجامعة، وكانت الجامعة قد تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفيدرالى عنها. وقال رئيس الجامعة، فى بيان: «لا أستطيع اتخاذ قرار أحادى بمواجهة الحكومة الفيدرالية لإنقاذ وظيفتى»، واعتبر رايان أن البقاء فى منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفيدرالى «لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم». ويهاجم ترامب الجامعات الأمريكية وغيرها من المؤسسات الثقافية التى يتهمها بأنها ذات ميول يسارية، فى سعيه لفرض سيطرة رئاسية غير مسبوقة على الحياة فى الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!
نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

البشاير

timeمنذ 14 دقائق

  • البشاير

نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

نبيل عمر ترامب ونهاية القرن الأمريكى! يبدو المشهد بين أمريكا وإيران وإسرائيل أقرب إلى المسرحيات الهزلية، فكل منها يهتف بالنصر العظيم الذى حققه، ترامب يتفاخر بأنه أول رئيس أمريكى ينزع مخالب إيران النووية قبل أن تطول، وإيران تزهو بالصمود أمام ضربات أمريكا وإسرائيل القوية، وأن خسائر منشآتها النووية فى حدود المحتمل الذى لن يعوق عودتها سريعا إلى النشاط، وإسرائيل مضت فى الكذب إلى منتهاه، بأنها أزالت التهديد النووى الوجودى عن كاهلها، كى تعود وتستكمل جرائم الحرب وعملية الإبادة للفلسطينيين فى غزة، لعلها تلهى سكانها عن حجم الدمار الداخلى الذى ألحقته بها إيران لأول مرة فى عمرها القصير. على حواف المشهد الهزلى يتحرك نظام عالمى ضعيف، خيال مآتة متهالك، نزفت مؤسساته الدولية كل أسباب وجودها، الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، منظمة التعاون الإسلامى التى لا تهش ولا تنش، الاتحاد الأوروبى الذى أصبح مجرد هيئة إقليمية تعمل على الحفاظ على الحد الأدنى من علاقات الدول الأوروبية مع بعضها البعض، دون أن يكون لها أى تأثير فعال خارج القارة العجوز إلا فى مساندة إسرائيل فقط، بضغط أولا من العنصر المحفز لها وهو الولايات المتحدة، ثم تاريخها الاستعماري..الخ. وأتصور أن أكبر خاسر بين الثلاثة «مدعى النصر» هى إسرائيل، التى افتعلت حربا دونما سبب حقيقي، فهى فى معية الولايات المتحدة، التى توفر لها حماية مطلقة فى حالة تعرضها لأى خطر جاد، وقد جربت ذلك فعليا فى حرب أكتوبر 1973 حين أوشكت على الانهيار بعد ثلاثة أيام من القتال الشرس مع القوات المصرية، خسرت فيها الجلد والسقط، وبعدها لم يصل رئيس أمريكى إلى البيت الأبيض دون أن يتعهد بضمان أمن إسرائيل، أى إن تهديد إيران لإسرائيل إذا كان حقيقيا فهو تحت سقف الولايات المتحدة التى لها عشرات القواعد العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط، منها أكبر قاعدة جوية فى تركيا، ولم يكن تهديدا حرا، أما حزب الله والحوثيون وحماس، فهم أدوات لتحسين شروط تفاوض إيران مع الولايات المتحدة والغرب عموما، ولهم حرية التصرف الداخلى فى بلادهم حسب مصالحهم فى السلطة والثروة، بعد التشاور مع طهران. أيا كان اندفاع إسرائيل بالهجمات على إيران هو نوع من «استعراض» القوة، الذى يدهش قصور الشرق الأوسط ويقنع تيجانها بتمرير الهيمنة الإسرائيلية وفق «مفاهيم ترامب الإبراهيمية»، دون أى حديث عن دولة فلسطينية أو الفلسطينيين، كأنهم تبخروا من تاريخ المنطقة! ومؤكد أن حسابات الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران كانت خاطئة، فإيران ليست سوريا ولا لبنان، ولا حزب الله ولا الحوثيين ولا حماس، إيران دولة ذات جذور ضاربة فى الأرض تشبه الجذور المصرية، واستسلامها بضربات جوية مهما كانت قوتها مسألة صعبة للغاية، إلا إذا كانت ضربات ذرية! ولم تتوقع إسرائيل ولا ترامب رد فعل إيران بضرب المدن الإسرائيلية وإحداث هذا القدر من الدمار بها، وهو دمار لن تنمحى صوره من أذهان الإسرائيليين لفترة طويلة جدا، فقد ذاقوا لأول مرة مما يفعلونه فى الآخرين «الطيبين»! وهذا الدمار هو سبب هرولة أمريكا إلى الضربة الجوية بالطائرات الشبحية على ثلاث منشآت نووية إيرانية خالية من اليورانيوم المخصب، ومع رد إيران بضرب قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، بعد إخلائها تماما من البشر والمعدات، هما شروط اتفاق وقف إطلاق النار غير المكتوب بين إيران وإسرائيل.. وقد نتوقف كثيرا عند الضربة الأمريكية ونسأل: هل هى من دلائل صعود جديد للقوة الأمريكية أم هى علامة إضافية على نهاية القرن الأمريكى وفشل حلم المحافظين الجدد فى قرن أمريكى جديد تجلس فيه أمريكا على رأس العالم منفردة؟ نعود إلى شعار « لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، الشعار الذى رفعه الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، ولا يخلع القبعة الحمراء المكتوب عليها إلا نادرا، ويتصور ترامب أن القوة الأمريكية الصلبة هى التى ستحقق «السيادة المادية والمعنوية» لأمريكا على العالم، ولهذا حاول منذ أول يوم فى البيت الأبيض أن يملى أفكاره وسياساته على العالم، تجاريا وسياسيا وعسكريا، فإذا كانت أمريكا قوة هائلة اقتصاديا وعسكريا، فلماذا تتعامل بالقوة الناعمة مع الآخرين؟، لكن ترامب يجهل، لضعف ثقافته السياسية، أمورا أساسية أهمها أن القوة مهما تصاعدت فلها حدود فى استخدامها، نعم يمكن أن تمنح القوة صاحبها مساحة للمناورة والضغط، لكن يستحيل أن تكون مساحة مطلقة، فالنملة لو دخلت أذن الفيل يمكن أن تقتله، والعلاقات الدولية لا تعيش إلا على الاعتماد المتبادل، والإفراط فى استخدام القوة الصلبة يمكن أن تفسد الاعتماد المتبادل.. أى أن القوة المادية يمكن أن تحقق مكاسب قصيرة الأجل، لكن مخاطرها جسيمة على المدى الطويل.. وهو ما حدث مثلا مع الاتحاد السوفيتي، الذى اعتمد على قوته الصلبة فى علاقاته مع حلفائه، فى الكتلة الشرقية فانهار الحلف والاتحاد السوفيتي، وهذا ما حدث أيضا مع كل الإمبراطوريات العظمى الغابرة عبر التاريخ. وتفترض الواقعية الإستراتيجية أن استعمال القوة الصلبة مرهون بأهداف مدروسة ومخاطر مقبولة، لكنها لا تمنح ضماناً بالهيمنة المطلقة، فالخصم، مهما بدا أضعف، يحتفظ دائماً بوسائل غير متوقعة للرد من حرب العصابات إلى الأدوات الاقتصادية والتكنولوجية وحتى الرمزية. وتمتلئ دروس التاريخ بلحظات قلبت موازين القوى، من فيتنام إلى أفغانستان، حيث تفوّق «الضعيف» ذو الإرادة الحديدية، باستنزاف القوة الصلبة دون الدخول معها فى مواجهات حاسمة، كما أن اللجوء الدائم إليها يفقد الآخرين الثقة فى صاحب هذه القوة، فيخسر السيطرة الناعمة عليهم بالتدريج، وهو ما يحدث لأمريكا الآن! Tags: القرن الأمريكي ترامب مسرحية إيران مشهد هزلي

نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة
نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة

مستقبل وطن

timeمنذ 20 دقائق

  • مستقبل وطن

نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة

ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة. وكانت قد أفادت مراسلة 'قناة القاهرة الإخبارية' بأن عضو الكنيست ماتان كهانا استقال من حزب معسكر الدولة الإسرائيلي الذي يتزعمه بيني جانتس. وكانت مصادر إسرائيلية قد رجحت توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض الاثنين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: "من المقرر عقد جلسة مداولات أمنية يوم الخميس، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريبًا". وأضافت: "من حيث المبدأ، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن يوم السبت". وتركز المشاورات الأمنية على فرص التوصل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس" أو توسيع الحرب على غزة. ونقلت وسائل إعلام عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "نتنياهو سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل في واشنطن". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "الزيارة (المرتقبة) هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر 2023)، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير 2025". وذكرت الهيئة أن "الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع مع دول عربية".

"خلف الشارة".. ما الذي يكشفه الكتاب الأكثر مبيعًا عن حياة الأبطال المجهولين؟
"خلف الشارة".. ما الذي يكشفه الكتاب الأكثر مبيعًا عن حياة الأبطال المجهولين؟

الدستور

timeمنذ 21 دقائق

  • الدستور

"خلف الشارة".. ما الذي يكشفه الكتاب الأكثر مبيعًا عن حياة الأبطال المجهولين؟

احتل كتاب "خلف الشارة - Behind the Badge" للمؤلف جوني جوي جونز، الذي صدر يوم 17 من الشهر الجاري، المركز الأول بقائمة نيويورك تايمز للكتب الغير روائية، الأكثر مبيعًا هذا الأسبوع، فماذا يكشف هذا الكتاب؟ الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب يضم كتاب "خلف الشارة" 256 صفحة،عدد من القصص والاقعية لأول المبادرين وسريعي الإقدام، داخل الولايات المتحدة، ومعظمهم من شرطة، إسعاف، إطفاء، رجال الإنقاذ على حدود وغيرها. ما الذي يدفع الإنسان لاختيار حياة الخطر؟ وفي كتابه الجديد "خلف الشارة ، يستكمل الجندي البحري المتقاعد جوني جوي جونز رحلته في الكشف عن وجوه أبطال الصفوف الأمامية، ليس من خلال شخصيات المدافعين عن حقوق الإنسان، بل من أقرب الناس إليه، أصدقاء طفولة، زملاء سلاح، ورفاق تحوّلوا إلى قدوة بالنسبة له. ووفقًا للكتاب، فهو يقدم مجموعة من القصص الإنسانية المؤثرة، منها، حكاية رجل شرطة استعان بكلب ساعده في إنقاذ 22 شخصًا خلال عمليات بحث صعبة، وقصة أخرى ل رجل إطفاء تخلى عن وظيفة مربحة في شركة عائلية، واختار بدلًا منها أن يركض نحو اللهب. كتاب "خلف الشارة".. ما حكاية الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب هذا الأسبوع؟ كما يحمي الكاتب جونز، عن ضابط شرطة دفع حياته ثمنًا عندما وضع سيارته في مواجهة سائق مخمور مسرع في الاتجاه الخاطئ، لينقذ مدنيين، بينما قررت شقيقته أن تخلّد ذكراه بالالتحاق بقوات الشرطة وعملها كطبيبة لإنقاذ الأرواح. أيضًا يروي المؤلف حكاية مسعف في حرس الحدود يقاتل من أجل إنقاذ الأرواح وسط حرارة الصحراء القاتلة، وقصة قناص في وحدة التدخل السريع يروي أسرار مطاردات السرعة القصوى. ويشير الكاتب إلى أنه هناك أمر واحد مشترك بين كل هؤلاء الأشخاص أنه "لا أحد منهم يريد أن يعتبر نفسه "بطل". قصص تنبض بالتضحية والشجاعة ويرى الكاتب، أنه على الرغم أن قصصهم تنبض بالتضحية والشجاعة، إلا أنها كثيرًا ما تُهمّش في خطاب الوطنية التقليدي، وبسرده القصصي النابض بالحياة، يُجسد "جونز" عمليات إنقاذ درامية، وخسائر فادحة، وأعمال شجاعة تُلهم العقول، ويتعمق في دوافع هؤلاء الرجال والنساء الشجعان، مقدمًا نظرة مقربة على حياتهم الشخصية والمهنية. ووفقًا للكتاب، فإن "خلف الشارة" ليس مجرد كتاب عن الشجاعة، بل تذكير مؤثر بمعنى البطولة الحقيقية، لأن هؤلاء الأبطال، مهما تنوّعت خلفياتهم، يجمعهم شيء واحد "أنهم أبطال يضعون مدينتهم في القلب". اقرأ أيضًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store