
وزيرة التخطيط تناقش تطورات العلاقات مع الأمين العام لمؤتمر «أونكتاد» ومدير مبادرة أكسفورد للفقر
وزيرة التخطيط تناقش تطورات العلاقات مع الأمين العام لمؤتمر «أونكتاد» ومدير مبادرة أكسفورد للفقر
وبحثت «المشاط»، مع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، لمناقشة العلاقات المشتركة بين مصر وأونكتاد، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والاستثمار.
وخلال اللقاء، أعربت وزيرة التخطيط، عن تقديرها للجهود المشتركة مع (أونكتاد)، لإصدار تقرير الاستثمار العالمي لعام 2024، الذي يرصُد أبرز اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، مشيرة إلى أهمية هذا التقرير في تسليط الضوء على موقع مصر بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات، وذلك في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية.
كما تناول الاجتماع مناقشة العلاقات المشتركة بين مصر وأونكتاد، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الاستفادة من أدوات المنظمة لقياس أثر سياسات التنمية وتعزيز استراتيجيات التجارة والاستثمار.
في سياق آخر، التقت وزيرة التخطيط، السيدة سابينا ألكاير، مدير مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية (OPHI) وباحثة اقتصادية وأستاذة في قسم التنمية الدولية بجامعة أكسفورد، لمناقشة جهود تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وناقش الجانبان خلال اللقاء جهود التنمية البشرية وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري لتحسين مستويات المعيشة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي، موضحة أنه يمثل مقياسًا دوليًا سنويًا للفقر الحاد متعدد الأبعاد، يغطي أكثر من 100 دولة نامية، والذي يُعد أداة رئيسية لقياس حدة الفقر من خلال 7 أبعاد رئيسية هي التعليم والصحة والخدمات الأساسية والتشغيل والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
اتصال نادر بين ماكرون وبوتين لاحتواء الأزمة النووية الإيرانية
في أول مكالمة هاتفية تجمع بينهما منذ ثلاث سنوات، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تطورات الملف النووي الإيراني، في وقت أكدت فيه طهران إنهاء تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة ومنعهم من الوصول إلى مواقعها النووية. الحديث المباشر بين الزعيمين، والذي استمر قرابة ساعتين، يعكس قلق باريس المتزايد من تصاعد التوترات الإقليمية في ظل توقف قنوات الحوار بين القوى الكبرى. ووفقًا لمصادر في الإليزيه، فإن ماكرون أصبح أكثر انفتاحًا تجاه دور روسي محتمل في الضغط على إيران لإعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). باريس تدعو لاستئناف المفاوضات.. وتحذر من تهديد أوروبي وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صرّح في مقابلة مع صحيفة لوموند أن استئناف المفاوضات مع إيران أمر ضروري، لكنه ربطه بأمن أوروبا قائلًا: "الصواريخ الإيرانية قد تطال أراضينا". وأكد بارو أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع إيرانية "لا تتوافق مع القانون الدولي"، رغم أنها "أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل مؤقت". فرنسا لم تستبعد رسميًا حق إيران في تخصيب اليورانيوم محليًا، وهو بند كان ضمن اتفاق 2015 النووي، لكنها شددت على أن "امتلاك طهران لسلاح نووي تحت أي ظرف غير مقبول". برلين تندد وطهران تتشدد من جانبها، وصفت الخارجية الألمانية قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "إشارة كارثية"، داعية طهران للعودة إلى مسار الدبلوماسية. وكان البرلمان الإيراني قد أقر، في 25 يونيو/حزيران، مشروع قانون يُجمّد التعاون مع الوكالة، في خطوة جاءت بعد يوم من وقف إطلاق النار الذي أنهى حربًا استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. وجرى تمرير القانون سريعًا من قبل مجلس صيانة الدستور، ثم صادق عليه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. صواريخ وطموحات... إيران في مواجهة مزدوجة في الجانب العسكري، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 530 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل خلال الصراع الأخير، نفذت خلالها 42 هجومًا صاروخيًا مباشرًا. وأشارت البيانات إلى أن 36 صاروخًا سقطت في مناطق سكنية، في حين تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية من اعتراض ما نسبته 86%، باستخدام قرابة 200 صاروخ اعتراضي بتكلفة تُقدّر بـ5 مليارات شيكل (1.1 مليار جنيه إسترليني). وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها تجري مشاورات مع السعودية، الشريك الرئيس في تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بحل الدولتين، لتحديد موعد قريب لانعقاده. وأكد بارو أن هناك "حالة طوارئ في غزة وفي ملف الرهائن"، مشيرًا إلى أن الحل السياسي بات أكثر هشاشة بسبب الاستيطان، ودمار غزة، وغياب الموقف الدولي الموحد. واختتم بارو تصريحه بالتحذير من أن "الخطر الأكبر هو أن يأتي الحل متأخرًا جدًا".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
وزيرة التخطيط تشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
وخلال المؤتمر، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في مؤتمر صحفي حول « منصة إشبيلية للعمل »، حيث أكدت أهمية هذه المنصة التي تُمثل إطارًا لإطلاق مبادرات تنموية كبرى لتعزيز التعاون الإنمائي الدولي، ودفع أجندة تمويل أهداف التنمية المستدامة. وأكدت أهمية اللقاء وضرورة أن يكون هناك صوت من الدول النامية في مثل هذه النقاشات المهمة، مؤكدة أنه لكي نتمكن من التقدم في تنفيذ العديد من المبادرات التنموية والمناخية التي نطمح إليها، فلا نستطيع أن نعمل بمفردنا، بل نحتاج إلى شركاء حقيقيين يعملون معنا، ويدعمون جهودنا، ويشاركوننا نفس الرؤية والطموحات. استعرضت الشراكات المتميزة والقوية بين جمهورية مصر العربية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والمنظمات الأممية، مؤكدة أن كلّ هذه المؤسسات الدولية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود التنموية والمناخية، سواء من خلال التمويل، أو من خلال تقديم الدعم الفني، أو عبر أدوات تمويل مبتكرة. لفتت المشاط إلى، أن هناك أداتين رئيسيتين يُعوّل عليهما كثيرًا في الوقت الراهن لتحقيق التنمية المستدامة، وهما: منصات الدولة، والإطار الوطني للتمويل المتكامل (INFF)، تسهمان في دفع استراتيجيات الدول مع ضمان وجود تمويل كافٍ ومُيسَّر لتنفيذ تلك الاستراتيجيات. وفي هذا السياق شاركت المشاط، تجربة مصر في إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية. وفي هذا السياق أكدت المشاط، أن الحديث عن أهمية الشراكات، غير مقصود به فقط مساهمات مالية، بل يقصد به أيضًا التنسيق والعمل الجماعي، حيث أن كل شريك لا يقدم التمويل أو المساعدة الفنية فقط، بل يشارك فعليًا في تنفيذ المشروع، ويتعاون مع بقية الشركاء، مشددة علي أن 'الملكية الوطنية' لا تعني فقط أن تكون الدولة صاحبة القرار، بل تعني أيضًا أن تتحمل الدولة مسؤولية التنسيق بين المؤسسات الدولية المختلفة، والتي لكل منها نظام حوكمة خاص، وتقوم بتوجيه هذه المنظومة المتنوعة بما يخدم النمو، والتنمية، وخلق فرص العمل. وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في جلسة بعنوان " الاستثمار في المناخ والتنمية: دور الهياكل المالية والضريبية الدولية"، حيث ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه تعبئة الموارد من الداخل والخارج، والموارد المالية المتاحة، والأبعاد الاقتصادية الكلية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ، وتمويل التنمية، كما تم مناقشة تحليلات استدامة الدين وأهمية أن تأخذ في الاعتبار مخاطر المناخ والاستثمارات المرتبطة به. وفي كلمتها؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية تفعيل تحليلات استدامة الدين بشكل مرن والتي تعد أداة رئيسية لدعم التنمية وتمكين الاستثمار الخاص، مشيرة إلى أهمية تبنّي مقاربات جديدة في تحليل استدامة الدين، بما يتماشى مع متطلبات التنمية وتحديات التغير المناخي، مشيرةً إلى أن تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدولية، والاعتماد على أدوات تمويل مبتكرة، يمثلان أولوية في ظل التحديات العالمية الراهنة. وأشارت إلى مبادرة بريدجتاون التي سعت منذ إطلاقها في عام 2022، إلى دفع الدعوات الدولية بشأن إعادة هيكلة وإصلاح البنية المالية الدولية، وزيادة تدفقات رأس المال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن المبادرة اكتسبت زخمًا، كما أنها دعت صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لإصلاح "إطار استدامة القدرة على تحمل الدين"، والذي تم تصميمه في وقت سابق بهدف توجيه قرارات الاقتراض في الدول منخفضة الدخل بطريقة تتناسب مع احتياجاتها وقدرتها الحالية والمستقبلية على سداد تلك الديون، موضحة أن تحليلات استدامة الدين لها أطر ومعايير يجب تفعيلها. كما أوضحت أن استقطاب استثمارات القطاع الخاص يتطلب بيئة مالية مستقرة وتحليلات دين مرنة، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تنفيذ إصلاحات هيكلية متكاملة لتعزيز ثقة المستثمرين، وهو ما يتجلى في التقارير الدولية حول الاقتصاد المصري. وأشارت إلى ضرورة التنسيق مع المؤسسات المالية الدولية، مستعرضة علاقات وشراكات مصر المتميزة والقوية مع عدد من تلك المؤسسات، مؤكدة ان تلك العلاقات المشتركة تدفع نحو تعزيز جهود تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وإتاحة الفرص للمساهمة بدور أكبر في مختلف مجالات التنمية. في سياق متصل شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة النقاشية التي نظمتها الأمم المتحدة، حول تعزيز التمويل المؤثر من خلال صندوق أهداف التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، وشارك بمشاركة السيدة/ أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، البروفيسور مثولي نكوب، وزير المالية والتنمية الاقتصادية والترويج للاستثمار زيمبابوي، وغيرهم من شركاء التنمية. شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة التي نظمتها بعثتي اليونان وإيطاليا بالأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد)، حول تعزيز القدرات من أجل تمويل التنمية، حيث ناقشت الجلسة التجارب المختلفة للدول في مجال تمويل التنمية، وتعزيز عملية بناء القدرات وتوفير المساعدات الفنية للدول. وخلال الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدعم الفني في إطار التعاون الإنمائي من أجل تعزيز قدرات الدول ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب التنموية، إلى جانب التمويلات الميسرة وآليات التمويل المبتكرة، كما استعرضت التقرير الذي أصدرته الوزارة حول التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص الذي يرصد جهود الوزارة في حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 والتي تجاوزت 15.6 مليار دولار. وبناء عليه، فإن مصر على استعداد للمشاركة في منصة تبادل الخبرات والدعم الفني تفعيلاً لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"المشاط" تشارك في فعاليات مكثفة خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية
واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمنعقد بإسبانيا خلال الفترة من 29 يونيه إلى 3 يوليو 2025، ضمن وفد مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. منصة إشبيلية للعمل وخلال المؤتمر، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في مؤتمر صحفي حول «منصة إشبيلية للعمل»، حيث أكدت على أهمية هذه المنصة التي تُمثل إطارًا لإطلاق مبادرات تنموية كبرى لتعزيز التعاون الإنمائي الدولي، ودفع أجندة تمويل أهداف التنمية المستدامة. وأكدت على أهمية اللقاء وضرورة أن يكون هناك صوت من الدول النامية في مثل هذه النقاشات المهمة، مؤكدة أنه لكي نتمكن من التقدم في تنفيذ العديد من المبادرات التنموية والمناخية التي نطمح إليها، فلا نستطيع أن نعمل بمفردنا، بل نحتاج إلى شركاء حقيقيين يعملون معنا، ويدعمون جهودنا، ويشاركوننا نفس الرؤية والطموحات. واستعرضت الشراكات المتميزة والقوية بين جمهورية مصر العربية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والمنظمات الأممية، مؤكدة أن كلّ هذه المؤسسات الدولية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود التنموية والمناخية، سواء من خلال التمويل، أو من خلال تقديم الدعم الفني، أو عبر أدوات تمويل مبتكرة. ولفتت المشاط إلى، أن هناك أداتين رئيسيتين يُعوّل عليهما كثيرًا في الوقت الراهن لتحقيق التنمية المستدامة، وهما: منصات الدولة، والإطار الوطني للتمويل المتكامل (INFF)، تسهمان في دفع استراتيجيات الدول مع ضمان وجود تمويل كافٍ ومُيسَّر لتنفيذ تلك الاستراتيجيات، وفي هذا السياق شاركت المشاط، تجربة مصر في إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية. خلق فرص العمل وفي هذا السياق أكدت المشاط، أن الحديث عن أهمية الشراكات، غير مقصود به فقط مساهمات مالية، بل يقصد به أيضًا التنسيق والعمل الجماعي، حيث أن كل شريك لا يقدم التمويل أو المساعدة الفنية فقط، بل يشارك فعليًا في تنفيذ المشروع، ويتعاون مع بقية الشركاء، مشددة علي أن 'الملكية الوطنية' لا تعني فقط أن تكون الدولة صاحبة القرار، بل تعني أيضًا أن تتحمل الدولة مسؤولية التنسيق بين المؤسسات الدولية المختلفة، والتي لكل منها نظام حوكمة خاص، وتقوم بتوجيه هذه المنظومة المتنوعة بما يخدم النمو، والتنمية، وخلق فرص العمل. الاستثمار في المناخ والتنمية وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في جلسة بعنوان "الاستثمار في المناخ والتنمية: دور الهياكل المالية والضريبية الدولية"، حيث ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه تعبئة الموارد من الداخل والخارج، والموارد المالية المتاحة، والأبعاد الاقتصادية الكلية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ، وتمويل التنمية، كما تم مناقشة تحليلات استدامة الدين وأهمية أن تأخذ في الاعتبار مخاطر المناخ والاستثمارات المرتبطة به. وفي كلمتها؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية تفعيل تحليلات استدامة الدين بشكل مرن والتي تعد أداة رئيسية لدعم التنمية وتمكين الاستثمار الخاص، مشيرة إلى أهمية تبنّي مقاربات جديدة في تحليل استدامة الدين، بما يتماشى مع متطلبات التنمية وتحديات التغير المناخي، مشيرةً إلى أن تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدولية، والاعتماد على أدوات تمويل مبتكرة، يمثلان أولوية في ظل التحديات العالمية الراهنة. وأشارت إلى مبادرة بريدجتاون التي سعت منذ إطلاقها في عام 2022، إلى دفع الدعوات الدولية بشأن إعادة هيكلة وإصلاح البنية المالية الدولية، وزيادة تدفقات رأس المال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن المبادرة اكتسبت زخمًا، كما أنها دعت صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لإصلاح "إطار استدامة القدرة على تحمل الدين"، والذي تم تصميمه في وقت سابق بهدف توجيه قرارات الاقتراض في الدول منخفضة الدخل بطريقة تتناسب مع احتياجاتها وقدرتها الحالية والمستقبلية على سداد تلك الديون، موضحة أن تحليلات استدامة الدين لها أطر ومعايير يجب تفعيلها. كما أوضحت أن استقطاب استثمارات القطاع الخاص يتطلب بيئة مالية مستقرة وتحليلات دين مرنة، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تنفيذ إصلاحات هيكلية متكاملة لتعزيز ثقة المستثمرين، وهو ما يتجلى في التقارير الدولية حول الاقتصاد المصري. وأشارت إلى ضرورة التنسيق مع المؤسسات المالية الدولية، مستعرضة علاقات وشراكات مصر المتميزة والقوية مع عدد من تلك المؤسسات، مؤكدة ان تلك العلاقات المشتركة تدفع نحو تعزيز جهود تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وإتاحة الفرص للمساهمة بدور أكبر في مختلف مجالات التنمية. التمويل المؤثر من خلال صندوق أهداف التنمية المستدامة في سياق متصل شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة النقاشية التي نظمتها الأمم المتحدة، حول تعزيز التمويل المؤثر من خلال صندوق أهداف التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، وشارك بمشاركة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، البروفيسور مثولي نكوب، وزير المالية والتنمية الاقتصادية والترويج للاستثمار زيمبابوي، وغيرهم من شركاء التنمية. تجارب تمويل التنمية وبناء القدرات كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة التي نظمتها بعثتي اليونان وإيطاليا بالأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد)، حول تعزيز القدرات من أجل تمويل التنمية، حيث ناقشت الجلسة التجارب المختلفة للدول في مجال تمويل التنمية، وتعزيز عملية بناء القدرات وتوفير المساعدات الفنية للدول. وخلال الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدعم الفني في إطار التعاون الإنمائي من أجل تعزيز قدرات الدول ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب التنموية، إلى جانب التمويلات الميسرة وآليات التمويل المبتكرة، كما استعرضت التقرير الذي أصدرته الوزارة حول التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص الذي يرصد جهود الوزارة في حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 والتي تجاوزت 15.6 مليار دولار. وبناء عليه، فإن مصر على استعداد للمشاركة في منصة تبادل الخبرات والدعم الفني تفعيلًا لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة.