
"نيوزويك" الأمريكية: إيران أمّنت منشأة "فوردو النووية" قبل الضربة الأمريكية
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، استناداً إلى صور أقمار صناعية حديثة، عن نشاط لافت في منشأة فوردو النووية الإيرانية، تمثل في أعمال حفر وبناء مكثفة جرت خلال الأيام التي تلت الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران.
وبحسب التحليل الذي أوردته المجلة، فقد أظهرت الصور وجود معدات ثقيلة وأعمال حفر إضافية في محيط المنشأة، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية، ما يدل على تحصينات متزايدة أو تطوير في البنية التحتية تحت الأرض.
وأشارت المجلة إلى أن هناك مؤشرات تدل على أن مداخل منشأة فوردو ربما أُغلقت عمداً قبيل الضربات الجوية، في خطوة وُصفت بأنها إجراء استباقي لحماية المكونات الحساسة داخل المنشأة، الأمر الذي يعزز الروايات التي أكدت أن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها الإستراتيجية.
وأظهرت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية حفارات، وجرافات قرب موقع فوردو النووي الإيراني، الجمعة، وهي إحدى المنشآت التي تعرضت لقصف أمريكي الأحد الماضي، فيما يبدو أنها جهود لإصلاح الأضرار، وإنشاء مسارات جديدة.
ووثقت الصور التي التقطها شركة Maxar Technologies، نشاطاً جديداً قرب مداخل الأنفاق في فوردو، إضافة إلى النقاط التي أصابتها القنابل الأميركية الثقيلة.
كما رُصدت طرق جديدة ومواقع حفر حديثة قرب مداخل المنشأة، ما يشير إلى خطة هندسية شاملة لإعادة تأهيل أو تحصين المواقع الحساسة.
وتأتي هذه المعلومات بعد تصريحات استخباراتية غربية شكّكت في مدى تأثير الهجوم الأمريكي الأخير على برنامج إيران النووي، مؤكدة أن المنشآت الحيوية لا تزال سليمة إلى حد كبير، وأن البرنامج النووي لم يُعطل بصورة جوهرية.
وتعزز هذه التطورات من فرضية أن إيران كانت على علم مسبق بالهجوم أو استعدّت لاحتمال وقوعه، مما سمح لها بتأمين منشآتها النووية بفعالية، والحفاظ على بنيتها التحتية التقنية والمخزون النووي الاستراتيجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
"نيوزويك" الأمريكية: إيران أمّنت منشأة "فوردو النووية" قبل الضربة الأمريكية
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، استناداً إلى صور أقمار صناعية حديثة، عن نشاط لافت في منشأة فوردو النووية الإيرانية، تمثل في أعمال حفر وبناء مكثفة جرت خلال الأيام التي تلت الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران. وبحسب التحليل الذي أوردته المجلة، فقد أظهرت الصور وجود معدات ثقيلة وأعمال حفر إضافية في محيط المنشأة، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية، ما يدل على تحصينات متزايدة أو تطوير في البنية التحتية تحت الأرض. وأشارت المجلة إلى أن هناك مؤشرات تدل على أن مداخل منشأة فوردو ربما أُغلقت عمداً قبيل الضربات الجوية، في خطوة وُصفت بأنها إجراء استباقي لحماية المكونات الحساسة داخل المنشأة، الأمر الذي يعزز الروايات التي أكدت أن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها الإستراتيجية. وأظهرت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية حفارات، وجرافات قرب موقع فوردو النووي الإيراني، الجمعة، وهي إحدى المنشآت التي تعرضت لقصف أمريكي الأحد الماضي، فيما يبدو أنها جهود لإصلاح الأضرار، وإنشاء مسارات جديدة. ووثقت الصور التي التقطها شركة Maxar Technologies، نشاطاً جديداً قرب مداخل الأنفاق في فوردو، إضافة إلى النقاط التي أصابتها القنابل الأميركية الثقيلة. كما رُصدت طرق جديدة ومواقع حفر حديثة قرب مداخل المنشأة، ما يشير إلى خطة هندسية شاملة لإعادة تأهيل أو تحصين المواقع الحساسة. وتأتي هذه المعلومات بعد تصريحات استخباراتية غربية شكّكت في مدى تأثير الهجوم الأمريكي الأخير على برنامج إيران النووي، مؤكدة أن المنشآت الحيوية لا تزال سليمة إلى حد كبير، وأن البرنامج النووي لم يُعطل بصورة جوهرية. وتعزز هذه التطورات من فرضية أن إيران كانت على علم مسبق بالهجوم أو استعدّت لاحتمال وقوعه، مما سمح لها بتأمين منشآتها النووية بفعالية، والحفاظ على بنيتها التحتية التقنية والمخزون النووي الاستراتيجي.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تحركات مريبة في فوردو النووية.. الأقمار الصناعية تكشف ما يجري تحت الأرض
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية عن عودة النشاط إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية ، بعد أيام من تعرضها لغارات جوية أميركية ضمن التصعيد العسكري الأخير في المنطقة. وتُظهر الصور وجود مركبات ومعدات بناء ثقيلة بالقرب من مداخل المجمع المحصن تحت الأرض، ما يشير إلى جهود إيرانية لإصلاح الأضرار واستعادة القدرة التشغيلية للموقع. 🛠️ معدات ثقيلة عند مدخل المجمع بحسب صور نشرتها شركة 'ماكسار' الأميركية، تم رصد حفارة وجرافة كبيرة تعمل في محيط منشأة فوردو، وتحديدًا قرب الثقوب التي أحدثتها القنابل الخارقة للتحصينات التي استخدمتها الولايات المتحدة في الهجوم الأخير الوصول إلى أنفاق أصفهان وفي تطور موازٍ، أفادت شبكة 'سي إن إن' نقلًا عن خبير الأسلحة جيفري لويس، أن صورًا تجارية التُقطت يوم 26 يونيو أظهرت وجود عدد معتدل من المركبات في منشأة أصفهان النووية، بينما أظهرت صور أخرى في اليوم التالي أن مدخل أحد الأنفاق قد فُتح وتمت إزالة العوائق التي كانت تسدّه. صور الأقمار الصناعية تكشف التفاصيل صور إضافية التقطتها شركة 'بلانيت لابس' في 27 يونيو أظهرت أن مدخل الأنفاق في أصفهان كان مفتوحًا بالكامل ، ما يشير إلى أن إيران استعادت الوصول إلى بعض منشآتها النووية تحت الأرض، رغم الأضرار التي لحقت بها جراء الضربات الأمريكية تقييمات أولية: أضرار متوسطة إلى شديدة وفقًا لتقييمات وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، فإن الهياكل فوق الأرض في المواقع النووية الإيرانية ، بما في ذلك فوردو وأصفهان، تعرضت لأضرار تتراوح بين المتوسطة والشديدة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأضرار قد تعيق مؤقتًا الوصول إلى اليورانيوم المخصب المخزن في أعماق المنشآت. سياق أوسع: فوردو تحت المجهر منشأة فوردو، الواقعة قرب مدينة قم، تُعد من أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا ، حيث بُنيت على عمق يقارب 90 مترًا تحت الأرض. وتضم المنشأة آلاف أجهزة الطرد المركزي، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من الاستخدام العسكري. وقد أكدت تقارير استخباراتية أن الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 في الهجوم، وهي القنابل الوحيدة القادرة على اختراق عمق المنشأة. إيران صور الأقمار الصناعية فوردو نشاط نووي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق حزن يعم القلوب برحيل رمز علمي وطني


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
أمريكا تفجر مفاجأة: صنعنا هذه القنبلة خصيصا لإيران في عملية مقعدة استمرت 15 عاما!
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كاين، أن تدمير الموقع النووي الإيراني الحصين "فوردو" جاء نتيجة عملية استخباراتية وعسكرية معقّدة امتدت لأكثر من 15 عامًا داخل البنتاغون. وأكد كاين، في تصريحات صحفية الخميس، أن هذه الضربة الجوية الدقيقة على الموقع الواقع داخل أحد جبال إيران لم تكن قرارًا طارئًا، بل كانت تتويجًا لجهود بدأت منذ عام 2009، عندما التقط أحد ضباط وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA) إشارات استخباراتية عن مشروع نووي ضخم يجري تطويره في تضاريس جبلية صعبة. وبحسب كاين، فإن الضابط المعني شكّل لاحقًا فريقًا من المتخصصين في وزارة الدفاع الأميركية، وبدأ العمل على تحليل شامل لموقع فوردو، شمل دراسة طبقات الجيولوجيا، أنماط البناء، مخلفات الموقع، الأنظمة الكهربائية، وحتى المعدات التي دخلت أو خرجت من النفق الجبلي. موقع فوردو... هدف غير تقليدي وصف كاين الموقع المستهدف بأنه عنصر أساسي في البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن تصميمه العميق وتركيبته الهندسية لا تتركان مجالًا للشك في أنه "لا يُستخدم لأغراض سلمية". وقال: "بناء موقع كهذا داخل جبل، مع أجهزة طرد مركزي، لا يُمكن أن يكون لأي غرض سوى تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية". ولأن الموقع محصّن إلى درجة استثنائية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية حينها بأن أي سلاح تقليدي متاح آنذاك لا يمكنه تدميره. ونتيجة لذلك، شرعت الفرق المختصة في تطوير القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57، وهي قنبلة ضخمة صُمّمت خصيصًا لاختراق التحصينات الجبلية العميقة. وقد تم اختبارها على أهداف تحاكي بيئة فوردو لضمان فعاليتها عند التنفيذ الفعلي. دقة تكتيكية غير مسبوقة وعن تفاصيل العملية، أوضح كاين أن فريق DTRA أمضى سنوات في دراسة الموقع لتحديد نوع القنبلة وزاوية الهجوم الأمثل. وجرى استهداف كل فتحة تهوية داخل الموقع بست قنابل دقيقة – خمس لضمان التدمير، وسادسة احتياطية في حال فشل أي من القنابل في أداء مهامها. وأشار إلى أن الضربة الأولى نجحت في إزالة الغطاء الخرساني الثقيل الذي صبّته إيران فوق الفتحات لحمايتها، ما مكّن القنابل التالية من اختراقها بسرعة بلغت ألف قدم في الثانية. وخلال المؤتمر الصحفي، عرض كاين خريطة توضح مواقع الفتحات المستهدفة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت على دراية تامة بحجم الخرسانة المغطية لكل فتحة، قائلاً: "أريدكم أن تعلموا أننا نعرف الحجم بالضبط". تحوّل في معادلة الردع وأضاف كاين أن هذه العملية لم تكن مجرد استعراض للقوة، بل رسالة واضحة حول مدى تطور القدرة الاستخباراتية والتقنية الأميركية، مؤكداً أن هذه القنبلة وتلك الطائرات (B-2) لم تُستخدم إلا بعد تأكد القيادة من قدرتها على تدمير الهدف كليًا. واختتم بقوله: "بعد 15 عاماً من التحليل والتخطيط، طلب الرئيس من المقاتلات تنفيذ الضربة، وكانت النتيجة نجاحاً كاملاً في تحييد أحد أكثر المواقع النووية تحصيناً في العالم".