
تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوتر السياسي بعد اعتقال شخصيات من المعارضة، وارتفاع أسعار الكهرباء، وتمرير تعديل دستوري يمنح الرئيس فور غناسينغبي صلاحيات موسعة، اعتبرها المحتجون تكريسا للهيمنة على السلطة.
وفي مقطع مصور نُشر على منصة "تيك توك"، أعلن فنانون ونشطاء مشاركون في مظاهرات يونيو/حزيران نيتهم استئناف الحراك الجماهيري ضمن ما يعرف بـ"حراك السادس من يونيو".
مواجهات وقتلى
وأفادت منظمات حقوقية بقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 60 شخصًا خلال مظاهرات يونيو/حزيران، بينما تحدثت السلطات عن وفاتين فقط "غرقًا"، من دون تقديم حصيلة دقيقة. في المقابل، حمّلت المعارضة قوات الأمن مسؤولية جميع الوفيات.
وتتزامن هذه التطورات مع استعدادات تنظيم الانتخابات البلدية في 17 يوليو/تموز، وسط دعوات من أحزاب معارضة وهيئات مدنية لتأجيلها، بدعوى أن المناخ السياسي والأمني غير ملائم.
مطالب بتحقيق مستقل
وفي سياق متصل، أكدت الجمعية الوطنية أنها ستراجع ملابسات أعمال العنف الأخيرة، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الأحداث.
لكن وزير التعليم التقني إسحاق تشياكبي اعتبر أن البلاد تشهد "هدوءا واستقرارا"، مشيرا إلى أن الأنشطة العامة والاختبارات المدرسية تُجرى طبيعيا، نافيًا وجود توتر واسع النطاق.
وفي خطوة مفاجئة، ألغى الحزب الحاكم فعالية دعم للرئيس كانت مقررة السبت، دون إعلان الأسباب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 36 دقائق
- الجزيرة
مغردون بعد ترشيح نتنياهو ترامب لجائزة نوبل للسلام.. مَن يرشح مَن؟
شبكات أثار ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام، موجة واسعة من السخرية والدهشة على منصات التواصل، وسط تساؤلات 'مَن يرشح مَن'، ومن أجل أي سلام؟ اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الإمارات تنفي تورطها في حرب السودان
نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإماراتية "بشدة" ما وصفها بأنها مزاعم بتزويد الإمارات أي طرف في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة، واصفا هذه "الادعاءات" بأنها لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأي أدلة مُثبتة، وفق ما ذكر موقع بلومبيرغ. وأكد المسؤول الإماراتي أن مساعي الإمارات لتعزيز نفوذها بدول القارة السمراء، خاصة من خلال وعود باستثمار مليارات الدولارات في قطاعات الطاقة والخدمات والتكنولوجيا والعقارات، "مدفوع بقيم مشتركة ورؤية للتنمية المستدامة والنمو الشامل". ويرى محللون أن الحكومات الأفريقية ما زالت بحاجة ماسة إلى شركاء أجانب لتطوير اقتصاداتها، ويمكن للإمارات، بتكلفة زهيدة نسبيا بالنسبة لدولة نفطية ثرية، بناء نفوذها بسرعة في القارة من خلال صفقات الاستثمار والمساعدات الإنسانية. يشار إلى أن السودان كان قد أعلن مطلع مايو/أيار الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهما إياها بشن "عدوان" على البلاد، عبر دعمها قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني. ونفت الإمارات، في أكثر من مناسبة، تقديمها أي إسناد للدعم السريع، وشددت على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان. وقال موقع بلومبيرغ إن المسؤول الإماراتي لم يعلق في المقابل على ما ذهب إليه دبلوماسيون غربيون بأن أبو ظبي قامت خلال السنوات الأخيرة ببناء شبكة دعم وإسناد لقوات الدعم السريع في دول مجاورة للسودان، مثل تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. يذكر أن محكمة العدل الدولية رفضت دعوى تقدم بها السودان يتهم فيها الإمارات بالضلوع في إبادة جماعية ضد مجموعة " المساليت" العرقية بإقليم دارفور (غرب)، موضحة أنها تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، وتمثل محاولة أخرى لصرف الانتباه عن الحرب الكارثية في السودان، وفق قولها. وأبلغ السودان محكمة العدل الدولية بأن الإمارات كانت "القوة الدافعة" وراء ما أطلق عليه إبادة جماعية في دارفور، وذلك من خلال دعمها المفترض لقوات الدعم السريع.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
رئيس جنوب السودان يقيل قائد الجيش بعد 7 أشهر من تعيينه
بثت الإذاعة الرسمية في دولة جنوب السودان إعلانا جاء فيه أن الرئيس سلفاكير ميارديت أقال قائد الجيش بول نانق مجوك بعد 7 أشهر من توليه المنصب، وعيّن داو أتورقونق بديلا له. ولم يذكر الإعلان -الذي صدر في وقت متأخر من أمس الاثنين- أي سبب لإقالة مجوك، الذي شغل المنصب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتولى مجوك قيادة الجيش عندما كان القتال محتدما مع الجيش الأبيض، وهي مليشيا عرقية تتألف في معظمها من شبان قبيلة النوير، مما أدى إلى اندلاع الأزمة السياسية الأحدث في البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش لول رواي إن "العادة جرت على أنه عندما يتم التعيين أو النقل إلى مهام أخرى لا يتم ذكر أسباب للتعيين ولا للإعفاء. هذا أمر طبيعي". وانفصل جنوب السودان بموجب اتفاق أُبرم عام 2018 وأنهى الصراع الذي استمر5 سنوات وأودى بحياة مئات الآلاف، لكن العنف بين قبائل متناحرة ينشب على نحو متكرر. وفي مارس/آذار الماضي، تم وضع ريك مشار النائب الأول للرئيس قيد الإقامة الجبرية، مما أثار مخاوف من تجدد الصراع. وبرر تلك الخطوة وزير الإعلام مايكل مكوي بـ"اتصال مشار بأنصاره وتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف تعطيل السلام حتى لا تجرى الانتخابات ويعود جنوب السودان إلى الحرب". وكان حزب مشار قد نفى -في وقت سابق- اتهامات الحكومة له بدعم الجيش الأبيض الذي اشتبك مع الجيش في بلدة الناصر شمال شرق البلاد مارس/آذار الماضي. وفي مايو/أيار الماضي، قال جيش جنوب السودان إنه "استعاد السيطرة على البلدة من الجيش الأبيض".