logo
مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"

مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"

الشرق السعودية٢٢-٠٥-٢٠٢٥
قال جاك تيشيرا، مسرّب "وثائق البنتاجون"، من داخل أحد السجون الفيدرالية، حيث يقضي حكماً لمدة 15 عاماً، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استخدمته كـ"كبش فداء، وتمت التضحية به"، زاعماً أنه "رجل وطني، ولم يخن بلاده على الإطلاق".
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة ABC News من داخل مؤسسة إصلاحية في ولاية فيرجينيا، قال تيشيرا: "هدفي كان توعية الشعب الأميركي بما يجري فعلاً، لأنني شعرت أنهم كانوا يتعرضون للخداع.. لم يكن هدفي الإضرار بالولايات المتحدة، فأنا أحب هذا البلد".
واعتبر تيشيرا أن ما قام به أدى "إلى تحقيق قدر كبير من الهدف"، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالندم، وأنه كان سيكرر نفس الفعل إن أُتيحت له الفرصة مجدداً.
استغلال الصلاحيات ونشر الوثائق
وبحسب لائحة الاتهام، فإن تيشيرا استغل صلاحياته، خلال خدمته في الحرس الوطني الجوي بولاية ماساتشوستس، للوصول إلى مئات الوثائق المصنفة كـ"سرية للغاية"، وقام بنشرها على منصة "ديسكورد" للتواصل الاجتماعي.
وشملت تلك الوثائق معلومات حساسة عن تحركات القوات في أوكرانيا، وتفاصيل حول بالونات التجسس الصينية، بالإضافة إلى وثيقة تتعلق بـ"مؤامرة من قبل خصم أجنبي تستهدف القوات الأميركية في الخارج"، وفقاً للمدّعين.
ويصر تيشيرا على أن قضيته كانت "مُسيّسة"، قائلاً في المقابلة: "لا أستحق السجن لـ15 عاماً.. هناك أشخاص ارتكبوا أموراً أسوأ بكثير في ما يتعلق بمعلومات مماثلة، ولم يتعرضوا لما تعرضت له، لكن قضيتي تم تسييسها من قبل إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وأضاف: "تم استخدامي ككبش فداء، وتمت التضحية بي لأكون عبرة لغيري".
تعليمات متضاربة
ورداً على سؤال بشأن استمراره في الاطلاع على معلومات خارج نطاق عمله رغم تحذيرات رؤسائه، زعم تيشيرا أنه تم تشجيعه على "القيام بعكس تلك التحذيرات بالضبط"، قائلاً: "طُلب منا أن نتحقق وندقق فيما ندعمه، وأن نعرف سبب دعمنا له، وماذا يحدث فعلاً"، مضيفاً أنه شعر وكأنه يُعاقَب على تنفيذ توجيهات أحد رؤسائه، ما خلق لديه حالة من الارتباك والتناقض.
وأشار تيشيرا إلى أنه يعتقد بوجود "أكاذيب" يتم الترويج لها بشأن الجوانب التكتيكية والاستراتيجية للحرب في أوكرانيا، والدعم الأميركي المقدّم لكييف، موضحاً: "الكثير مما كانت تقوله الإدارة في ذلك الوقت كان خاطئاً أو مضللاً أو مُحرفاً، وأردت فقط أن يعرف الناس الحقيقة، حتى لا يُقال لاحقاً إن الأمور كانت هكذا لأن كتب التاريخ قالت ذلك".
"لا ندم.. والتماس بالعفو"
ورغم صدور حكم بالسجن عليه، قال تيشيرا إنه ما زال يؤمن بما فعله، موضحاً: "لقد عذبت نفسي مراراً بالتفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم أفعل هذا، لكني ما زلت أؤمن بأنني كنت سأفعله مرة أخرى".
وذكر تيشيرا أن فريق الدفاع عنه يعمل حالياً على تقديم التماس بالعفو إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معرباً عن اعتقاده بأنه سيتم العفو عنه. وقال: "أعتقد أنهم سينظرون إلي كمؤيد لترمب، فقد استخدمت آخر تصويت لي في سجن المقاطعة لصالحه عام 2024، ولذا أعتقد أنه سيمنحني العفو".
وقد تقدّم محامي تيشيرا بطلب رسمي للعفو يوم الأربعاء، وهو أمر نادر قبل انتهاء العقوبة الفيدرالية، لكنه يسعى للحصول على عفو كامل، وليس مجرد تخفيف للعقوبة، إلا أن القرار النهائي سيبقى بيد إدارة ترمب.
نداء من والدته
وفي أول ظهور إعلامي لها منذ اعتقاله في أبريل 2023، ناشدت والدته، داون دوفولت، الرئيس ترمب للعفو عن ابنها، معتبرة أن محاكمته كانت "خبيثة"، وأن القضية "ضُخّمت إعلامياً بشكل مُبالَغ فيه".
وقالت دوفولت إن ابنها "لا يشكل تهديداً"، مؤكدة أنه كان "مدفوعاً برغبة في قول الحقيقة"، حين اختار مشاركة الوثائق السرية مع أصدقائه على منصة ديسكورد.
كما كشفت أنه تم تشخيصه مؤخراً باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى معاناته من الوسواس القهري، مرجحة أن تكون حالته الصحية النفسية قد لعبت دوراً في ما قام به.
وأضافت: "أشعر أن جزءاً مما حدث كان خارجاً عن إرادته بسبب تشخيصه بالتوحد، وأعتقد أنه يستحق فرصة ثانية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا حدث في عام 1950؟
ماذا حدث في عام 1950؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق الأوسط

ماذا حدث في عام 1950؟

منذ عام 1950، تغيَّر العالم الذي نعرفه. قبل ذلك التاريخ، وعلى مدى أربعة عقود، كان حجم الإنتاج العالمي يرتفع بمعدل 1 في المائة سنوياً. ولكن منذ عام 1950، ارتفع بمعدل 4 في المائة. تراجعت معدلات الفقر، وخرج مليارات البشر من بؤسهم. قبل عام 1950، كانت الحروب لقرون حالة طبيعية ومتكررة. وشهد النصف الأول من القرن العشرين حربين مدمرتين، هما الحربان العالميتان. لكن منذ عام 1950، تراجعت معدلات الحروب بين القوى العظمى. لقرون، كان الفقر هو السائد، وكانت الحروب، لا السلام، هي الحالة المستمرة. ما الذي حدث وتغيّر؟ ولماذا شكّل عام 1950 منعطفاً مفصلياً في التاريخ؟ يقول المفكر السياسي روبرت كاغان في كتابه «العالم الذي صنعته أميركا» إن السبب يعود إلى النظام الأميركي الذي شيدته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. لكن، هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟ أي أن ما يحدث هو نتيجة طبيعية للتطور الإنساني في العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد العالمي ونمو المؤسسات الدولية؟ هل من الممكن أن ما ننعم به من سلام وازدهار اقتصادي هو تتويج لصعود جنسنا البشري؟ إن الإنسان نزع العنف من داخله واستبدل به مشاعر السلام؟ إن الوحشية حلت محلها المدنية، والقومية الشوفينية تراجعت لصالح قيم العالمية؟ هل وصلت البشرية إلى هذه القناعة، واختارت أن تكون مسالمة، من دون حاجة إلى قوة أو نظام دولي يفرض معايير معينة؟ يرد كاغان على هذا التساؤل بالنفي. يقول إن أميركا، كدولة ليبرالية ورأسمالية، هي من شكّل العالم على هذه الصورة، وحمَت النظام الدولي الذي نعيش في ظله. وإن انهيارها أو تخليها عن هذا الدور - كما تتزايد المطالبات بذلك من داخلها من قبل ساسة ومؤثرين - سيؤدي إلى صعود نظام آخر يعكس قيم ومصالح القوة التي ستخلفها. تاريخياً، عندما تنهار قوة عظمى، ينهار معها النظام الذي شيدته. عندما انهارت الإمبراطورية الرومانية، انهار النظام السياسي والاقتصادي الذي بنته. يقول كاغان إنه حتى الثقافة والفنون والتطور العلمي تراجع لقرون. انهيار النظام الأوروبي مثال آخر. فطَوال أربعة عقود، تطوّر هذا النظام الدولي. ورغم كل عيوبه: الاستعمار، والإمبراطوريات، والحروب المتكررة، إلا أنه وفّر مستوى من الأمن مكّن من التطور الإنساني. فقد أسهم توازن القوى في أوروبا، إلى جانب قوة الأسطول البحري البريطاني، في ازدهار الاقتصاد وتعزيز الحريات. انتعشت التجارة، وازدهرت ثورة الاتصالات. وفّر هذا النظام قدراً من السلام، امتد لأربعة عقود بعد الحروب النابليونية، وأربعة عقود أخرى بعد حروب توحيد ألمانيا. المتفائلون آنذاك هتفوا: نعيش فجراً جديداً في التاريخ الإنساني. الطبيعة البشرية بلغت ذروتها الحضارية. الحروب والديكتاتوريات أصبحت من الماضي! لكن، بعد سنوات قليلة، تحطمت هذه الآمال. اندلعت الحرب العالمية الأولى، وانهار السلام، وتمزقت الحضارة الليبرالية الأوروبية. ازدهرت القوميات المتطرفة، والآيديولوجيات العرقية، والأنظمة التوتاليتارية. تراجعت الدول الليبرالية، وأصبحت مهددة من تحالف القوى الحديدية: الفاشية والنازية، التي كانت تحلم بفرض نموذجها ونظامها على العالم. لم يمضِ وقت طويل، حتى اندلعت الحرب العالمية الثانية. يطرح كاغان سؤالاً: ماذا لو انتصرت ألمانيا النازية واليابان الإمبراطورية؟ من المؤكد أنهما كانتا ستفرضان، كما تفعل جميع القوى العظمى، نظاماً وقيماً تعكسان مصالحهما. والسؤال الآخر: ماذا لو انهار النظام الأميركي الذي نعيش في ظله؟ ماذا يمكن أن يحدث بعدها؟ لكن قبل أن يجيب عن هذا السؤال، يتوقف عند سؤال أساسي: ما الذي يميز النظام الأميركي عن غيره؟ وما النظام الذي سيحل مكانه إذا تحطم وتلاشى؟ عبر التاريخ، ازدهرت وانهارت أنظمة عالمية، وكل نظام منها ترك بصمته. النظام الصيني، والروماني، والإغريقي، والإسلامي، والعثماني، كلها فرضت نماذجها عبر القوة. وفي عصرنا الحديث، فإن القوة الأميركية تشكل بصمتها الواضحة على العالم من خلال منظومة قيم محددة: الليبرالية، والازدهار الرأسمالي، ومنع الحروب الكبرى، والمحافظة على السلام، وثورة الاتصالات والنقل والتقنية. لكن، من دون قوة عسكرية ضخمة تحمي هذا النظام، فإن القيم التي نعيشها اليوم ستكون مجرد أمنيات وتصورات موجودة في الكتب. وفي منطقتنا، يبدو المشهد مشابهاً. فالنُظم المتطرفة والميليشيات الخارجة عن القانون نشرت الحروب، ورفعت معدلات الفقر، وأضعفت الدولة الوطنية، وزادت الانقسامات الدينية. في المقابل، هناك دول معتدلة تستثمر في السلام والتنمية والانفتاح الاقتصادي. إنه صراع بين نظامين، كلّ منهما يسعى لفرض قيمه ومعاييره. وفي النهاية، فإن القوة - لا الطبيعة البشرية - هي مَن تحمي أي نظام منهما.

"وول ستريت جورنال": واشنطن توقف التعليق على نزاهة الانتخابات في الخارج
"وول ستريت جورنال": واشنطن توقف التعليق على نزاهة الانتخابات في الخارج

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

"وول ستريت جورنال": واشنطن توقف التعليق على نزاهة الانتخابات في الخارج

في خطوة تُعد تحولاً كبيراً عن سياسة انتهجتها الولايات المتحدة لعقود طويلة لتعزيز نزاهة الانتخابات حول العالم، فرضت وزارة الخارجية الأميركية قيوداً مشددة على تقييماتها العلنية للانتخابات الأجنبية، وفقاً لتوجيه داخلي اطلعت عليه صحيفة "وول ستريت جورنال". وجاء التوجيه الجديد في مذكرة رسمية صدرت، الخميس، ووقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، حيث تأمر الوزارة بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية بشأن الانتخابات في دول أخرى، ما لم يكن هناك "مصلحة واضحة وملحة للسياسة الخارجية الأميركية"، حسب ما ورد في الوثيقة. وتستند المذكرة إلى ما وصفته بـ"تركيز الإدارة على سيادة الدول"، في إشارة واضحة إلى رؤية إدارة الرئيس دونالد ترمب التي ترى أن الولايات المتحدة بالغت في التدخل بشؤون الدول الأخرى خلال العقود الماضية. وتنص التوجيهات على أن الرسائل الصادرة حول الانتخابات الأجنبية يجب أن تقتصر على تهنئة الفائز "مع تجنب إبداء أي رأي حول نزاهة العملية الانتخابية، أو شرعيتها، أو القيم الديمقراطية في البلد المعني". ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تقرير "وول ستريت جورنال". ولطالما استخدمت الولايات المتحدة تصريحاتها حول الانتخابات في دول العالم كأداة دبلوماسية لتعزيز الديمقراطية، وعزل الأنظمة التي تعتبرها استبدادية والتي تقول إنها "تلجأ إلى تزوير الانتخابات"، كما أن الخارجية الأميركية كانت أحياناً تتجنب انتقاد دول حليفة رغم وجود تجاوزات انتخابية فيها. تقييمات واشنطن وقال دبلوماسيون حاليون وسابقون إن تقييمات واشنطن للانتخابات الأجنبية يمكن أن تؤثر بشكل كبير، لا سيما في الدول النامية أو الصغيرة، حيث تُتابَع التصريحات الأميركية عن كثب من قبل جماعات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان، وتُعد أداة للضغط على الحكومات. وتؤثر استنتاجات وزارة الخارجية بشأن نزاهة الانتخابات أيضاً في تحديد سياسات العقوبات الأميركية ضد من يعرقلون العمليات الانتخابية، أو في برامج المساعدات الأمنية المقدمة لتلك الدول. وفي هذا السياق، قالت نيكول ويدرشايم، من منظمة "هيومن رايتس ووتش": "كتم الملاحظات والحقائق على مستوى السفارات سيترك الحكومة الأميركية في الظلام بشأن طبيعة القيادات التي تتعامل معها. وفي مايو، تعهّد ترمب في خطاب ألقاه في السعودية بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، موجّهاً انتقاداً شديداً لعقود من السياسات الخارجية الأميركية التي قامت على التدخل في دول العالم، التي أدت إلى تدخلات باهظة الثمن، مثل تلك التي حدثت في العراق وأفغانستان. وقال ترمب حينها: "هؤلاء الذين زعموا أنهم يبنون الأوطان، دمروا أوطاناً أكثر مما بنوا، أما المتدخلون، فقد تدخلوا في مجتمعات معقدة لم يفهموها أصلاً، كانوا يخبرونكم كيف تفعلون ذلك، لكنهم لم يكونوا يعرفون هم أنفسهم كيف يفعلونه". ورغم تبنّي الإدارة الأميركية الحالية لسياسة "عدم التدخل"، إلا أن ترمب اتخذ في بعض الحالات مساراً معاكساً، إذ فرض مؤخراً رسوماً جمركية بنسبة 50% على واردات من البرازيل، ربطها مباشرة بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الحليف المقرب لترمب، الذي يُتهم بمحاولة الانقلاب على نتائج انتخابات 2022، ونفى بولسونارو هذه التهم، مؤكداً أنه ضحية لاضطهاد سياسي.

الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار
الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار

مباشر: تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية. وانخفض سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4%، بخسائر أكثر من 13 دولاراً، إلى مستوى 3345 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2%، بخسائر 6 دولارات، إلى 3340 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:22 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.4% عند مستوى 1.1593 دولار، وزادت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.5% عند مستوى 148.6500 ين، كما ارتفعت بنسبة 0.04% أمام الجنيه الإسترليني لمستوى 1.3416 دولار. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يدرس اختيار كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي السابق بالبيت الأبيض، لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلفًا لجيروم باول. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، اليوم:"أتمنى أن يستقيل جيروم باول قبل مايو 2026"، في إشارة إلى رغبته في تغيير قيادة البنك المركزي. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "بلومبرج" عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن من المرجح أن يقدم ترامب على إقالة رئيس الفيدرالي قريبًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store