logo
اشتوكة: برمجة تكوينات الريادة تدفع أساتذة الإعدادي إلى الاحتجاج في بيوكرى

اشتوكة: برمجة تكوينات الريادة تدفع أساتذة الإعدادي إلى الاحتجاج في بيوكرى

أكادير 24منذ 14 ساعات
agadir24 – أكادير24
هدد العشرات من أساتذة التعليم الإعدادي بمدينة بيوكرى، التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، اليوم السبت، وذلك في حال تم منعهم من توقيع محضر الخروج بمؤسساتهم التعليمية.
ويأتي هذا التصعيد على خلفية مقاطعة المعنيين للتكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة، والتي كان من المقرر أن تنطلق صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025 وتستمر لمدة خمسة أيام، أي إلى ما بعد التاريخ الرسمي لمحضر الخروج.
واعتبر الأساتذة أن برمجة هذه التكوينات في الفترة التي تلي يوم السبت 5 يوليوز 2025، المحدد رسميا كبداية لعطلة هيئة التدريس، يشكل خرقا واضحا لما تم الاتفاق عليه، ومساسا بحقهم في التوقيع في الوقت القانوني.
وسبق لهؤلاء الأساتذة أن خاضوا وقفة احتجاجية يوم أمس الجمعة أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بـ'البرمجة غير المنصفة' التي لا تراعي ظروفهم المهنية ولا التزاماتهم الشخصية.
وأكد المحتجون عزمهم الاستمرار في التصعيد، بما في ذلك تنظيم وقفات احتجاجية جديدة، في حال أصرت المديرية على حرمانهم من توقيع محضر الخروج في التاريخ المحدد، الذي يرمز لبداية عطلتهم الصيفية.
ويطالب الأساتذة المتضررون بإلغاء البرمجة الحالية، أو على الأقل تأجيل التكوينات إلى ما بعد العطلة أو الموسم المقبل، مع التأكيد على ضرورة احترام المواعيد الرسمية التي تضمن الاستقرار الإداري والمهني داخل المؤسسات التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق عام يشهد احتقانا متزايدا في قطاع التعليم، خصوصا بعد توالي الانتقادات الموجهة لبرمجة التكوينات خارج الجدول الزمني المتعارف عليه، وسط دعوات لضمان العدالة والوضوح في تنظيم البرامج التكوينية مستقبلا.
وتجدر الإشارة النقابات التعليمية الخمس في إقليم اشتوكة أيت باها عبرت عن دعمها ومؤازرتها لما اعتبرته خطوة نضالية تهدف إلى استنكار استمرار الوزارة ومديرياتها في 'الزحف على مكتسبات نساء و رجال التعليم' وتمطيط مواعيد برمجة التكوينات إلى شهر يوليوز.
وأفادت هذه النقابات في بيان مشترك بأنها 'تتابع بقلق كبير فرض تكوينات مؤسسات الريادة خلال الطلة الصيفية في غياب تام لشروط العدالة والإنصاف'، كما سجلت استياءها من 'بعد مراكز التكوين عن مقرات العمل الأصلية، مما يثقل كاهل المشاركين بأعباء إضافية مرتبطة بالتنقل والمصاريف، دون مراعاة الظروف الفردية، خاصة في ظل حرارة الصيف وصعوبة التنقل بين الجماعات'.
ودعت الهيئات ذاتها الجهات المعنية إلى 'مراجعة مقاربتها في تدبير ملف التكوينات، والاحتكام إلى منطق الحوار والتشارك'، بدل 'اعتماد قرارات فردية تجهز على الحقوق والمكتسبات، خاصة ما يتعلق بحق الشغيلة التعليمية في العطلة الصيفية بالنظر لخصوصية الأعباء الملقاة عليها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطالب بتحسين أوضاع مراقبي الكتاتيب القرآنية وفتح باب الإدماج المهني
مطالب بتحسين أوضاع مراقبي الكتاتيب القرآنية وفتح باب الإدماج المهني

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

مطالب بتحسين أوضاع مراقبي الكتاتيب القرآنية وفتح باب الإدماج المهني

agadir24 – أكادير24 يعاني مراقبو الكتاتيب القرآنية في المغرب من ظروف مهنية واجتماعية توصف بالهشة، في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم مهامهم، ويضمن لهم الحد الأدنى من الحقوق المهنية والعيش الكريم، رغم حساسية الدور الذي يضطلعون به في مراقبة سير العمل بهذه الفضاءات الدينية والتربوية. ويبلغ عدد مراقبي الكتاتيب القرآنية حوالي 292 فردا، مكلفين بمتابعة سير عملية التحفيظ، وضبط أوضاع المؤطرين، والتأكد من احترام الضوابط المعمول بها داخل هذه الكتاتيب المنتشرة بمختلف جهات المملكة. ورغم أهمية المهام، لا يزال هؤلاء المراقبون يشتغلون ضمن خانة 'أعوان الإدارة الدينية'، كما ورد في جواب سابق صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 2012. وفي هذا السياق، أثارت النائبة البرلمانية حنان الماسي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، الوضعية التي تعيشها هذه الفئة، من خلال سؤال كتابي وجهته إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تطالبه فيه بالكشف عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لمراقبي الكتاتيب، وفتح المجال أمام إدماجهم ضمن التوظيفات السنوية بالوزارة. وأكدت الماسي أن هؤلاء المراقبين لا يزالون يشتغلون بعقود مؤقتة محددة المدة، غالبا لا تتجاوز سنة واحدة، وبأجور شهرية لا تتعدى 2500 درهم، دون أي تعويضات عن التنقل أو الاتصالات، كما أنهم محرومون من التغطية الصحية ومن أي تحفيزات مالية أخرى، رغم التزامهم اليومي وتفرغهم الكامل للعمل. ولفتت النائبة الانتباه إلى أن أكثر من 180 فردا من هذه الفئة حاصلون على شهادة الإجازة، ويشتغلون بشكل متواصل ودائم في هذه المهمة، مما يجعل وضعيتهم المهنية لا تنسجم مع مؤهلاتهم ولا مع طبيعة المهام التي يضطلعون بها داخل بنية الإدارة الدينية. وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وغياب أي دخل بديل، دعت الماسي إلى ضرورة الإسراع في إعادة النظر في وضعية مراقبي الكتاتيب، وتمكينهم من فرص الإدماج المهني اللائق، عبر تخصيص حصة من مباريات التوظيف السنوية بالوزارة لصالحهم، بما يتناسب مع التكوين الذي يتوفرون عليه والدور الحيوي الذي يقومون به. وإلى جانب ذلك، ساءلت النائبة البرلمانية الوزير عن رؤية الوزارة المستقبلية بشأن هذه الفئة، والإجراءات الفعلية المزمع اتخاذها لضمان استقرارهم المهني والاجتماعي، وتثمين دورهم في تأمين جودة العمل بالكتاتيب القرآنية.

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب
إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

agadir24 – أكادير24 أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الشهير ومؤسس شركات تكنولوجية عملاقة، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'America Party'، وذلك في خطوة مفاجئة أعلن عنها عبر منصته X، بعد تصويت إلكتروني أيده فيه المتابعون بنسبة كبيرة مقارنة بالرافضين. وجاء هذا الإعلان ليعكس استياء ماسك من ما وصفه بـ'التبذير والفساد' داخل النظام السياسي الأميركي الحالي، خصوصًا بعد تمرير قانون ضخم للإنفاق وقّعه الرئيس السابق دونالد ترامب، بلغت قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُعرف باسم 'Big Beautiful Bill'. وسرعان ما أثار الإعلان تفاعلات واسعة في الإعلام الدولي، حيث أوردت وكالة 'رويترز' الأميركية أن الحزب يهدف إلى 'إعادة الحرية إلى المواطن الأميركي'، بينما اعتبرت صحيفة 'ذا غارديان' البريطانية أن هذا الحزب الناشئ قد يلعب دورًا مفصليًا داخل الكونغرس الأميركي، من خلال استهداف مقاعد محددة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في مخرجات التشريعات. وأشارت إلى مخاوف متزايدة لدى الجمهوريين من تنامي تأثير ماسك السياسي، خصوصًا إذا ما قرر خوض الانتخابات التشريعية لسنة 2026. من جهتها، ذكرت صحيفة 'إل باييس' الإسبانية أن ماسك لم يُسجل الحزب رسميًا بعد، لكنه يسعى لمنحه شرعية جماهيرية عبر استطلاعات على منصة X. وأضافت أن ماسك هدّد بمواجهة نواب الحزب الجمهوري الذين دعموا قانون ترامب الأخير، في إشارة إلى تحرك سياسي غير تقليدي يُركز على الاقتصاد والضرائب. أما موقعي 'سي إن إن بالعربية' و'سكاي نيوز عربية' فقد أكدا أن هذا الإعلان جاء في سياق سياسي متوتر، بعد استفتاء جماهيري أجراه ماسك على منصته، وقد شدّد فيه على أن هدف الحزب هو إعادة الاعتبار لمفاهيم الحرية الفردية وكبح تغوّل السلطة المالية. وفي تقرير موسّع لمجلة 'بوليتيكو' الأميركية، تبيّن أن ماسك لم يقدّم بعد أوراق تسجيل الحزب إلى الهيئات الانتخابية، لكنه يُخطط لاستهداف عدد محدود من المقاعد في الكونغرس خلال انتخابات 2026، بهدف استخدامها كقوة ضغط تشريعية. ويُشير التوجه العام للحزب، حسب ما ورد في 'ويكيبيديا' باللغة الإنجليزية، إلى نزعة محافظة مالياً، تدعو إلى تقليص العجز الحكومي، وتحرير الاقتصاد، وتشجيع الهجرة الماهرة. واعتبر مراقبون أن الحزب قد يكتسب شرعية أكبر مع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2028، خاصة إذا استمر الاستياء الشعبي من الاستقطاب الحزبي الحاد في البلاد. ردّ ترامب لم يتأخر، إذ أطلق تصريحات تهديدية ضد شركات ماسك، ملوّحًا بإمكانية وقف الدعم الفيدرالي عنها، في ما اعتبره البعض محاولة لردع المشروع السياسي الجديد في مهدِه. وبالموازاة، صرّح ماسك أن الضغوط لن تثنيه عن المضي قدمًا، مؤكداً أن 'التغيير لا يأتي من داخل النظام، بل من كسره وإعادة بنائه'. وفي ظل هذا التصعيد السياسي غير المسبوق من طرف أحد أبرز الوجوه التكنولوجية في العالم، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة ماسك على خوض غمار السياسة بنجاح، وسط نظام سياسي راسخ بثنائيته التقليدية.

الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم
الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم

أكادير 24

timeمنذ 12 ساعات

  • أكادير 24

الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم

agadir24 – أكادير24 في عالم تتقاطع فيه المصالح والصراعات، تُعدّ الجاسوسية إحدى أقدم المهن التي عرفتها البشرية وأكثرها غموضًا. لكنها، وعلى خلاف المهن الأخرى، لا تتيح لصاحبها الاستمتاع بحياة ما بعد التقاعد. إذ يكاد التاريخ يجمع على حقيقة واحدة: لا نهاية سعيدة لجاسوس، سواء أكان بطلاً قوميًا أو خائنًا في نظر خصومه. فكل طريق في هذا المجال المظلم ينتهي بثلاث محطات لا رابعة لها: السجن، الإعدام، أو الاختفاء الأبدي. لا ينجو أي جاسوس في نهاية المطاف من الحساب. هذه ليست مجرد مقولة درامية، بل واقع تؤكده عشرات القصص والحالات من مختلف الحقب الجغرافية والتاريخية. فمنذ فجر التجسس كأداة استراتيجية في الحروب والنزاعات، ارتبطت هذه 'المهنة' بمصير قاتم يسقط فيه صاحبه حالما تُكشف أوراقه. ماتا هاري.. الأسطورة التي أُعدمت برصاصة واحدة في الحرب العالمية الأولى، تحوّلت الراقصة الهولندية 'ماتا هاري' إلى رمز للجمال والدهاء، لكن خلف هذا البريق كانت تدور اتهامات بالتجسس لصالح ألمانيا. ألقي القبض عليها سنة 1917 وأُعدمت رمياً بالرصاص، رغم ما أثارته محاكمتها من جدل حول حقيقة التهم الموجهة إليها. ولغاية اليوم، لا يزال البعض يرى فيها ضحية صراع دول أكثر منها عميلة مزدوجة. قضية روزنبرغ.. عندما تُصبح الأسرار النووية قاتلة في قلب الحرب الباردة، كانت قضية الزوجين جوليوس وإيثل روزنبرغ من أبرز الملفات التي زلزلت الرأي العام الأمريكي. فقد أُعدما عام 1953 بعد إدانتهما بتسريب أسرار برنامج الأسلحة النووية الأمريكي إلى الاتحاد السوفيتي. رغم الجدل الأخلاقي والقانوني الذي صاحب المحاكمة، أصرّت الإدارة الأمريكية على أن التجسس 'جريمة تقتل مستقبل الأمة'. إيلي كوهين.. الجاسوس الذي كاد يصبح وزيرًا واحدة من أكثر القصص شهرة في التاريخ المعاصر هي قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي تمكّن من اختراق مستويات عليا في الحكم السوري تحت اسم مستعار، وكاد يُعيّن وزيراً في الحكومة قبل أن يُكشف أمره عام 1965. أُعدم شنقًا في دمشق، رغم الضغوط الدولية للإفراج عنه، ليُصبح اسمه رمزًا للعبة تجسس انتهت عند حبل المشنقة. هواغ يوي.. إعدام علني في الصين في 2024، نفذت الصين حكم الإعدام في هواغ يوي، المتهم بتسريب معلومات عسكرية سرية إلى جهات أجنبية. شكّلت العملية جزءًا من حملة دعائية موسعة لتعزيز الثقة في قدرة الحكومة على حماية أمن الدولة، ولإرسال رسالة واضحة: لا تسامح مع من يخون الوطن، مهما كان منصبه أو خلفيته. آنا مونتيس.. 'ملكة كوبا' خلف القضبان كانت آنا مونتيس، محللة استخباراتية رفيعة في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، تنقل معلومات لصالح كوبا طوال عقد من الزمن. رغم تغلغلها العميق داخل المؤسسة الأمنية الأمريكية، سقطت سنة 2001 وحُكم عليها بالسجن لمدة 25 سنة. قصتها تُظهر أن حتى الجواسيس الأكثر براعة لا ينجون من العدالة. أوليج بينكوفسكي وجوزيف ياكوبس.. من موسكو إلى لندن بينكوفسكي، الجاسوس السوفييتي الذي سرّب معلومات حساسة حول أزمة صواريخ كوبا، أُعدم في موسكو سنة 1963. أما جوزيف ياكوبس، فكان آخر من أُعدم في برج لندن سنة 1941، بعد ثبوت تجسسه لصالح ألمانيا النازية. تم تنفيذ الحكم رمياً بالرصاص، ليكون شاهداً على أن 'التحصينات الديمقراطية' لا تقلّ حدة عن الأنظمة الشمولية حين يتعلق الأمر بأمن الدولة. لماذا لا ينجو الجواسيس؟ لأن الجاسوس يُعد تهديداً وجودياً لأمن الدول. لأنه غالبًا ما يُمثل خيانة عظمى، وعقوبتها القصوى في معظم دساتير العالم هي الإعدام. لأن كشف الجواسيس يستلزم استعراض قوة ورسالة ردع، خصوصاً في الأنظمة التي تخشى تسرب الثقة بين صفوفها. لأن أنظمة التجسس محكومة بمنطق 'الحذف عند الانتهاء من المهمة'، حتى من طرف الجهة التي جنّدته. هذا، وقد يعترض البعض بأن بعض الجواسيس تصرّفوا بدافع إنساني أو سياسي. لكن الدول لا تعترف بالنيات، بل بالنتائج. وحتى في الديمقراطيات العريقة، لا يُسمح للتجسس أن يُبرر بأي غطاء أخلاقي. تمامًا كما قال أحد القضاة الفيدراليين في قضية روزنبرغ: 'الأمن الوطني ليس مجالًا للتفاوض'. من ماتا هاري إلى كوهين، من بينكوفسكي إلى آنا مونتيس، ومن ياكوبس إلى يوي، يتضح أن 'لا أحد ينجو من الجاسوسية'. لا زمن يحمي، ولا مهارة، ولا دوافع. فهذه المهنة تبتلع أصحابها، وتلفظهم عند أول زلة أو وشاية أو تبدّل في التوازنات الدولية. إنها مهنة بلا تقاعد، بلا أوسمة، وبلا نهاية سعيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store