
الأردن يواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة دولة الإمارات
وجرى تنفيذ الإنزالين بواسطة طائرتين من نوع (C130) تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية الإماراتية، حملتا على متنهما 17 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وتأتي هذه الإنزالات التي نفذت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال توفير المواد الأساسية هناك.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها ماضية بتنفيذ مهمتها الإنسانية، سواءً من خلال عمليات الإنزال الجوي، أو عن طريق القوافل البرية التي تُسيّر بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، منذ بداية الحرب على القطاع، 128 إنزالاً جوياً أردنياً، إلى جانب 268 إنزالاً جوياً مشتركاً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
ويتكوف يؤسّس من غزة لخطة مساعدات جديدة
زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، قطاعَ غزةَ متفقداً عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تقول الأمم المتحدة إنَّها شريكة في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع أثناء محاولة تلقي المساعدات. وتفقد ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقعاً في رفح تديره «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب. وقال ويتكوف على «إكس»، إنَّه التقى أيضاً مع وكالات أخرى. وأضاف: «تمثل الهدف من الزيارة في إعطاء (ترمب) فهماً واضحاً للوضع الإنساني، والمساعدة في صياغة خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة». وبعد أسابيع عدة من توجيه الرسائل في الغرف المغلقة، انتقل الجيش الإسرائيلي إلى الحوار العلني مع الحكومة الإسرائيلية بشأن «عدم الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة»، فأعلن تقليص حجم قواته التي تشن الحرب، وسحب الفرقة 98 من شمال القطاع، بعد «انتهاء مهمتها». ومع أنَّ هذا الإجراء يتم في ظل التعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛، فإنَّ الجيش أقدم على هذه الخطوة وتصادم مع تيار اليمين المتطرف القوي في الحكومة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تسونامي الاعترافات الدولية بفلسطين
اضافة اعلان يبدو أن مرحلة جديدة بدأت تتبلور في تاريخ القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في التحرر والاستقلال من زاوية قوة التأثير عالميا بفعل التعاطف الدولي المتنامي معها، مع تزايد أعداد دول العالم التي تتأهب للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، قبل وخلال أسبوع انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، وفي مقدمتها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وغيرها من دول العالم الفاعلة على الساحة الدولية. وهذا يؤشر على إحداث الفارق بعد ما يقرب من عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية الدموية المسعورة ضد غزة وأهلها الصابرين المرابطين.ما يحدث أكبر بكثير من مجرد حديث دبلوماسي عن حل الدولتين للاستهلاك الإعلامي، بل هو قناعة وإقرار دولي متزايد، بفعل ضغوط شعوب العالم على حكوماتها بعد ما شاهدته بأم أعينهم من قتل وتجويع وتشريد ممنهج يمارس ضد البشر والحجر والشجر في غزة من قبل الصهيونية النازية العالمية، بقيادة مجرمي تل أبيب، وفي مقدمتهم سفاح العصر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزمرته الفاسدة المفسدة، من وزير ماليته العنصري، تسلئيل سموتريتش، إلى وزير أمنه القومي الفاشي، إيتمار بن غفير، وغيرهم من قتلة أطفال غزة الأبرياء بدم بارد.أهمية هذه الاعترافات أنها تؤسس لحقائق على الأرض يستحيل معها أن تنجح إسرائيل وأدواتها الإعلامية من دفن الحق الفلسطيني في الحرية، بل ما يحدث هو بداية إنهيار الماكينة الدعائية الإسرائيلية، التي عاشت وترعرعت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي قامت على التباكي بأن الشعب اليهودي هو ضحية هولوكوست النازية، لتتبدل الأدوار ويصبح الشعب الفلسطيني، في عيون العالم، ضحية الهولوكوست الصهيوني.ورغم أن البعض قد يقلل من أهمية ما تقدم، إلا أن ما يحدث من توثيق للجرائم في عقول وقلوب البشر في أرجاء العالم سيترجم إلى نقمة متزايدة ضد إسرائيل وعزلة لها في العالم الديمقراطي. ولن تنجح مليارات اليهود ولا سيطرتهم على وسائل الإعلام من تغيير ذلك بسهولة، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.نحن أمام ثورة عالمية ضد الصهيونية تعري حقيقتها الدموية وانعدام الضمير والإنسانية لديها أمام عيون البشر، الذين ضاقوا ذرعا بما تجسده الدولة الصهيونية من فساد وإفساد في الأرض لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث.إسرائيل تواجه موجة لا سابق لها من الغضب العالمي، وقد بدأت تخسر المعركة الإعلامية والأخلاقية لدى الكثير من عواصم صنع القرار العالمي، ومنها باريس ولندن تحديدا، وهذا يشكل فرصة على العرب استثمارها عبر تعزيز العمل الدبلوماسي لإقناع مزيد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية.أما ما بعد ذلك، فلا بد من جهد عالمي مماثل لتفعيل المحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي تل أبيب على ما اقترفته أيديهم من جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.التحولات السياسية الدولية في مصلحة القضية الفلسطينية، وقد بدأت كرة الثلج تتدحرج، ومنسوب الغضب العالمي ضد إسرائيل في تزايد، وعلينا ألا نخسر المعركة. فما ضاع حق وراءه مطالب، ولن يضيع الحق الفلسطيني مهما أمعنت آلة القتل الإسرائيلية المجرمة في حقدها وجبروتها. "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'باطلة وبلا دليل'.. حـــمـــ.اس ترد على اتهامات ترامب لها بسرقة المساعدات
فندت حركة ، الجمعة، ما اعتبرتها 'المزاعم' الأمريكية والإسرائيلية التي تتهمها بسرقة المساعدات الإنسانية الشحيحة الواصلة إلى قطاع غزة، داعية 'واشنطن لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والكف عن دعم إسرائيل وتوفير الغطاء لجرائمها بحق الفلسطينيين'، وفق بيان للحركة نقلته 'الأناضول'. البيان الصادر عن القيادي في الحركة عزت الرشق، جاء تعقيبا على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ، زعم خلالها أن الحركة 'تسرق' المساعدات. وفي وقت سابق الجمعة، اتهم ترامب في حديثه لموقع 'أكسيوس' الإخباري، حركة حماس بـ'سرقة' المساعدات التي تدخل إلى غزة، معربا عن 'قلقه' إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة بالقطاع. ووفق الموقع الإخباري، أفاد ترامب، باستمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى الذي يعاني من كارثة إنسانية تسببت بها إسرائيل، دون ذكر تفاصيل عنها. وتعقيبا على ذلك، قال الرشق: 'نستنكر بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي ترامب للمزاعم والأكاذيب الإسرائيلية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة'. وتابع: 'اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمّل الضحية المسؤولية'. وأوضح الرشق، أن 'تقارير وشهادات منظمات دولية بما فيها الأمم المتحدة سبق وفندت هذه الادعاءات، كما فنّدها مؤخرا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حركة حماس'. وأكد أن 'ما يجري في غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المدعومة أمريكيا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان'. اقرأ المزيد على موقع ارم نيوز: