
بعد AlphaFold.. جوجل تستعد لتجارب بشرية على أدوية من تصميم الذكاء الاصطناعي
اقراأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي ينتحل هويات مشاهير لسرقة الأموال في بريطانيا
تعود جذور Isomorphic Labs إلى العام 2021، حين انبثقت عن DeepMind بعد نجاحها في تطوير نظام AlphaFold الثوري، القادر على التنبؤ بتراكيب البروتينات بدقة غير مسبوقة. وقد تطوّر هذا النظام ليشمل نمذجة تفاعلات البروتينات مع الحمض النووي والأدوية، ما جعله أداة أساسية لتسريع عملية اكتشاف الأدوية.
وفي عام 2024، أعلنت الشركة عن تعاون بحثي كبير مع شركتي Novartis وEli Lilly، وفي أبريل 2025، جمعت 600 مليون دولار في أول جولة تمويل خارجية بقيادة Thrive Capital، في مؤشر على الثقة الكبيرة في إمكاناتها.
تجارب في الأفق
وفقًا لمردوخ، فإن الفريق يقترب من المرحلة الحاسمة في تطوير الأدوية، إذ قال: "الخطوة الكبرى التالية هي الخروج إلى التجارب ، ووضع هذه الأدوية في أجسام بشرية. نحن نُجهّز الفريق الآن، واقتربنا كثيرًا". ويطمح الفريق إلى تصميم أدوية داخليًا في مجالات مثل الأورام والمناعة، قبل ترخيصها لاحقًا بعد اجتياز المراحل الأولى من التجارب.
وأضاف: "نحن لا ندعم فقط برامج الأدوية الموجودة لدى شركائنا، بل نبدأ أيضًا برامجنا الخاصة حين نرصد حاجة طبية غير ملباة". وتابع موضحًا: "نهدف إلى تسريع الاكتشاف، وخفض التكاليف، وزيادة احتمال النجاح".
في الوقت الحالي، تُنفق شركات الأدوية مبالغ طائلة لتطوير دواء واحد، مع احتمالات نجاح لا تتجاوز 10% في مرحلة التجارب. إلا أن مردوخ يؤمن بأن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل AlphaFold يمكنها قلب هذه المعادلة. وقال: "نريد الوصول إلى مرحلة يمكن فيها الضغط على زر ليخرج لنا تصميم دواء يعالج مرضًا معينًا. هذا هو طموحنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
84 شهيدًا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة.. وتدهور خطير في الوضع الصحي
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 84 شهيدًا، من بينهم مسعف، و6 محررين ممن سبق إبعادهم من الضفة الغربية، فيما أُصيب العشرات بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، في ظل استمرار التصعيد العسكري على مختلف مناطق القطاع. وفي سياق متصل، أعلنت مستشفيات قطاع غزة عن توقف كامل لخدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان، والذين يُقدّر عددهم بنحو 11 ألف مريض، وذلك نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية. وأوضحت الجهات الصحية في غزة أن الوضع الإنساني يشهد تدهورًا غير مسبوق، وسط نقص حاد في الموارد، وارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى الشوكية، ما ينذر بأزمة صحية وبيئية متفاقمة تهدد حياة آلاف المرضى والسكان في القطاع المحاصر.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
جوجل تستعد لاختبار أول أدوية مصممة بالذكاء الاصطناعي على البشر
المصدر - في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في عالم الصناعات الدوائية، تستعد شركة Isomorphic Labs التابعة لشركة ديب مايند المملوكة لجوجل لإطلاق أولى التجارب السريرية البشرية لأدوية طُوّرت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وتستند هذه الأدوية إلى تقنيات متقدمة مستمدة من نظام AlphaFold الشهير، الذي طورته ديب مايند DeepMind، بهدف تسريع*عملية اكتشاف العلاجات وتطوير الأدوية*وجعلها أكثر دقة وأقل تكلفة. وقال كولين مردوخ، رئيس شركة Isomorphic Labs، إن المختبر التابع لشركة جوجل يستعد لبدء تجارب سريرية بشرية بأدوية طوّرت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تشكّل تطورًا محوريًا في مجال اكتشاف الأدوية. وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه مجلة 'فورتشن'، إذ أشار إلى أن هذا التقدم جاء ثمرة سنوات من العمل منذ انبثاق المختبر عن شركة DeepMind في عام 2021. وأوضح مردوخ أن الشركة تعمل على أنظمة ذكاء اصطناعي لتصميم أدوية تستهدف مرض السرطان. وأضاف أن المرحلة التالية في مسار الشركة هي الانتقال إلى التجارب السريرية، قائلًا: 'إن المرحلة الكبرى المقبلة هي فعليًا إدخال هذه التركيبات إلى أجسام البشر. لقد بدأنا في توسيع الفريق، ونحن قريبون جدًا من ذلك'. وتعود إنجازات Isomorphic Labs إلى نظام*AlphaFold*الشهير، وهو أحد أبرز إنجازات الشركة الأم DeepMind، إذ استطاع هذا النظام التنبؤ بهياكل البروتينات بدقة عالية. وقد تطورت قدرات AlphaFold لاحقًا لتشمل نمذجة تفاعلات البروتينات مع جزيئات أخرى مثل الحمض النووي والأدوية، مما عزز قيمته كأداة قوية في مجال اكتشاف الأدوية. وتسعى الشركة إلى تسريع عمليات تطوير الأدوية وخفض تكلفتها، من خلال الدمج بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وخبرات المتخصصين في قطاع الصناعات الدوائية، وذلك بهدف الوصول إلى أدوية أكثر فاعلية ودقة في علاج الأمراض المعقدة. يُذكر أن هذه الخطوة قد تمهّد الطريق أمام تحول جذري في آلية تطوير العلاجات المستقبلية، مع إمكانية تقليص المدد الزمنية اللازمة لاكتشاف الأدوية من سنوات إلى أشهر فقط.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
6 علامات تدل على أنك مصاب بإدمان الطعام
هل أنت ممن يكتفون بقطعة كعكة في احتفال عيد ميلاد وينصرفون، أم أن مذاقها ورائحتها يثيران شهوة لا تُقاوم للطعام، تبدأ بالكعكة وتنتهي بالبسكويت في السيارة؟ هذا ما عاشته الدكتورة جين أونوين، أخصائية علم النفس، التي عانت لعقود مما تُسميه الآن «إدمان الطعام». ورغم نجاحها المهني وحياتها العائلية المستقرة، فإنها كانت في الأربعينات من عمرها غير قادرة على مقاومة الحلوى؛ لقمة صغيرة كانت تكفي لإطلاق نوبة نهم تنتهي بالغثيان، يتبعها شعور بالعجز واليأس. تعتقد الدكتورة أونوين أن اعترافها بعلاقتها الصعبة مع الطعام بوصفه إدماناً كان الخطوة الأولى في السيطرة على عاداتها الغذائية. الآن، شُفيت تماماً، وهي تُناضل من أجل الاعتراف به دولياً على أنه اضطراب، ومعالجته بنفس الجدية التي تُعامل بها الكحول والتدخين والمخدرات. وتعتقد أنه أصعب إدمان يمكن التغلب عليه. فكيف يُمكننا إذاً التمييز بين نهاية الشغف بالحلويات وبداية إدمان غذائي خطير؟ تُسلّط الدكتورة أونوين الضوء على العلامات الرئيسية، وتقول إنه قد تكون هناك مشكلة إذا تزامنت مع ثلاث علامات أو أكثر: تقول الدكتورة أونوين: «أنتِ تُفكّرين في طعام مُعيّن وتتوقين إليه بشدة لدرجة أنكِ تشعرين برغبة ملحّة في تناوله لا تُقاوم». في ذروة إدمانها، عندما كان ديفيد وأطفالها خارج المنزل، كانت تُحضّر غالباً خليطاً من الكيك - زبدة وسكر ودقيق - وتأكله نيئاً. وتوضح: «يبدو الأمر سخيفاً الآن، لكنني كنت أشعر برغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة والناعمة والسكرية». تقول الدكتورة أونوين: «إذا بدأت بتناول قطعة حلوى مع العشاء كل ليلة، فإن قدرتك على التحمل ستزداد، وسرعان ما ستحتاج إلى قطعة أخرى أو ثلاثة لتشعر بنفس مستوى النشوة. وتتذكر حفل زفاف ابنتها، حيث تناولت في البداية قطعة صغيرة من الكعكة في حفل الاستقبال، ثم أمضت بقية الليل عائدة إلى طاولة الحلوى حتى شعرت بالغثيان. من العوامل الشائعة في الإدمان، أن تبدأ بتجاهل ما كنت تقدره سابقاً وتعطي الأولوية للطعام على التواصل الاجتماعي والهوايات وقضاء الوقت مع العائلة وحتى العمل. غالباً ما كانت أونوين تغادر المنزل وعائلتها سراً لتقود سيارتها لمدة 20 دقيقة إلى دار سينما حيث تطلب علبة كبيرة من آيس كريم بن آند جيري بنكهة عجينة الكوكيز مع صلصة الشوكولاتة. كانت تعود إلى سيارتها وتأكل الحصة كاملة، وهي تشعر بالخجل والبهجة في الوقت نفسه، قبل أن تعود إلى المنزل بعد ساعة وكأن شيئاً لم يحدث. تقول الدكتورة أونوين: «تفقد السيطرة تماماً. ربما اشتريتَ علبة بسكويت لأحفادك، وظننتَ أنك ستجلس مع كوب شاي وتأكل واحداً أو اثنين قبل وصولهم. ولكن، قبل أن تدرك ذلك، تفقد السيطرة على الكمية وتأكل العلبة بأكملها». إذا حاولتَ التقليل من الوجبات الخفيفة السكرية والكربوهيدرات، فهل تعاني من أعراض الانسحاب؟ تقول الدكتورة أونوين: «تشمل هذه الأعراض الصداع، والصداع النصفي، وأعراض الجهاز الهضمي، وانخفاض المزاج، والقلق، والتعب، وضبابية الدماغ. وعندما يعاني الناس من أعراض الانسحاب من السكر، يشعرون بسوء شديد لدرجة أنهم يعودون لتناوله». تقول أونوين: «هذا هو العامل الحاسم حقاً. إنه الاستمرار في تناول هذه الأطعمة رغم علمك بأنها تضرك وتتسبب في أذى». وتشير إلى مريض مصاب بداء السكري من النوع الثاني، يستمر في الإفراط في تناول الكعك والسكر، مع علمه بمدى ضرر ذلك على مستوى السكر في دمه، وتردف، حسبما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية: «لا يستطيعون التوقف عن ذلك. غالباً ما يدرك هؤلاء الأشخاص أن الطعام أسوأ عليهم من الأعراض النفسية الناتجة عن التوقف عنه، لكنهم عالقون في دوامة». - تخيل كيف ستصبح حياتك أفضل بمجرد أن تتمكن من الإقلاع عن «الأطعمة المُخدرة». غالباً ما تكون هذه الأطعمة مُعالجة للغاية ومليئة بالسكر، ومن غير المرجح أن تُحافظ على علاقة صحية معها بصفتك مدمناً. - تحدث بصراحة مع أصدقائك وعائلتك حول الأطعمة التي تُعاني منها، واطلب دعمهم لمساعدتك على مقاومتها. - يُعدّ التخلص من «الأطعمة المُخدرة» من نظامك الغذائي ومنزلك أمراً بالغ الأهمية. يجب أن تستبدل بها أطعمة طبيعية ومغذية كاملة. - تذكر أنه كلما طالت مدة امتناعك عن تناول هذه الأطعمة، أصبح الأمر أسهل. تقول الدكتور أونوين: «لقد تخلّصت من هذه العادة تماماً، مما يعني أن هذه الأطعمة لم تعد تُشكّل جزءاً من تفكيري اليومي». - إذا كنت تتناول أدوية لمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فاستشر طبيبك قبل تقليل السكر والكربوهيدرات في نظامك الغذائي، فقد تحتاج إلى تعديل جرعة الدواء.