
ترامب يؤكد أنه يتفاهم جيدا مع الصين ويرفض اتهامها بأعمال عدائية
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الاتهامات الموجهة للصين بالقيام بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة، وأكد أنه "يتفاهم جيدا" مع بكين، بعدما اتفق البلدان مؤخرا على إطار عام لتخفيف حدة نزاعاتهما التجارية.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز ضمن برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز"، "لدينا تفاهم جيد مع الصين، أعتقد أن التفاهم مع الصين أمر جيد للغاية".
ردت عليه المقدمة ماريا بارتيمورو "لقد قرصنوا نظام اتصالاتنا، وسرقوا الملكية الفكرية، كان هناك كوفيد، والفنتانيل... كما تعلمون، كل هذه الأشياء".
وأجابها الرئيس الأميركي "ألا تعتقدين أننا نفعل الشيء نفسه معهم؟ نعم، نفعل الكثير... هكذا يسير العالم، إنه عالم سيء".
كما قلل من المخاوف بشأن اتهام السلطات الأميركية باحثين صينيين الشهر الماضي بإدخال فطريات سامة إلى الولايات المتحدة.
وتابع "لكننا لا نعرف من أين جاءت. أعني، هل مصدرها الدولة، أم أن ثلاثة مجانين نقلوا شيئا بالصدفة؟".
في ما يتعلق بالرسوم الجمركية المرتفعة البالغة 145% التي فرضتها واشنطن على المنتجات المستوردة من الصين والتي تم تعليقها حتى آب/أغسطس، أكد الرئيس الأميركي أن "كل شيء توقف في الصين" عندما تم تطبيق الرسوم في نيسان/أبريل.
وأكدت الصين الجمعة تفاصيل اتفاق تجاري أبرمته مع الولايات المتحدة، موضحة أن واشنطن سترفع القيود المفروضة عليها وأنها قد توافق من جهتها على تصدير مزيد من السلع الخاضعة للترخيص.
بعد محادثات في جنيف بسويسرا في أيار/مايو الماضي، اتفقت واشنطن وبكين على وقف حربهما التجارية وخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها كل منهما على منتجات الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"جي بي مورغان": ضعف الوظائف قد يحد من فرص صعود الأسهم
سيؤثر تباطؤ سوق العمل الأميركية سلباً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مما سيُطفئ أي تأثير إيجابي لتخفيضات أسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لاستراتيجيي "جي بي مورغان". يرى الفريق، بقيادة ميسلاف ماتيكا، بيئةً أقل دعماً للأسهم الأميركية، ويتوقع أن يُخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ظل ضعف بيانات العمل وارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية. وقالوا في مذكرة: "إذا ضعفت سوق العمل، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسهم أكثر من احتمالية تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياساته النقدية". سيتطلع المستثمرون إلى مجموعة من بيانات الوظائف الأميركية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك الوظائف الشاغرة والوظائف غير الزراعية، بحثاً عن مؤشرات على مرونة الاقتصاد. ويضع المتداولون حالياً في الحسبان احتمال إجراء تخفيضين على الأقل في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، وينقسمون بالتساوي تقريباً بشأن تخفيض ثالث. في مورغان ستانلي، صرّح فريق الاستراتيجية بقيادة مايكل ويلسون بأنّ السوق من المرجح أن تشهد انتعاشاً قبل تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة. ويتوقع خبراء الاقتصاد في الشركة أن يُخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 7 مرات في عام 2026، وهو سيناريو من شأنه أن يرفع أسعار الأسهم في النصف الثاني من هذا العام. وقال خبراء الاستراتيجية في مورغان ستانلي: "هناك بالفعل دلائل مبكرة على أن سوق الأسهم بدأت تقيّم هذا الوضع الآن. ويُحافظ أداء الأسهم على قوته خلال دورات تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حتى لو بدأت هذه العوامل الداعمة في التبدد مُسبقاً".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الصين تبقي على رسوم مكافحة الإغراق على منتجات الصلب الأوروبية والبريطانية
أعلنت وزارة التجارة الصينية، في بيان اليوم الاثنين، عن مواصلة فرض رسوم مكافحة الإغراق على منتجات الصلب المقاوم للصدأ (بيليت) وصفائح الصلب المقاوم للصدأ المدرفل على الساخن الواردة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، لمدة خمس سنوات اعتبارا من 1 يوليو/تموز المقبل. وأوضحت الوزارة إن بكين تعتزم فرض رسوم مكافحة إغراق على منتجات الصلب المقاوم للصدأ الواردة من الشركات الأوروبية والبريطانية بنسبة 43%. وأضاف البيان أنه سيتم فرض رسوم مكافحة إغراق على منتجات الصلب المقاوم للصدأ الواردة من شركة بوسكو الكورية الجنوبية بنسبة 23.1%، وبنسبة103.1% على شركات كورية جنوبية أخرى، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. كما سيتم فرض رسوم على منتجات الصلب المقاوم للصدأ الواردة من الشركات الإندونيسية بنسبة 20.2%. يذكر أنه تم اعتماد هذه الرسوم الجمركية لأول مرة في عام 2019. وفي عام 2024، أبقت الصين على رسوم مكافحة الإغراق على منتجات الصلب الواردة من اليابان والاتحاد الأوروبي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تباطؤ انكماش التصنيع الصيني في يونيو مع بدء ظهور أثر الدعم الحكومي
سجّل نشاط التصنيع في الصين انكماشاً للشهر الثالث على التوالي في يونيو (حزيران)، وإن كان بوتيرة أبطأ؛ إذ أظهرت البيانات زيادة في الطلبات الجديدة، وأحجام المشتريات، ومواعيد تسليم الموردين، مما يعكس بداية تأثير الدعم السياسي المُطبق منذ أواخر العام الماضي. وأوضح استطلاع صادر عن المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات (PMI) ارتفع إلى 49.7 في يونيو مقارنةً بـ49.5 في مايو (أيار)، متوافقاً مع متوسط توقعات المحللين، لكنه بقي دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز». وقال شو تيانشن، كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية: «شهدنا شهرين متتاليين من التحسن، وهذا أداء جيد بالنظر إلى أن يونيو كان أول شهر كامل خالٍ من الرسوم الجمركية الباهظة التي تجاوزت 100 في المائة والتي فرضها ترمب». وأضاف: «لا تزال هناك دلائل على تحسن التجارة مع انخفاض الرسوم الجمركية، والمصنعون يستعدون لشحن سلع موسم العطلات». ورغم تحسن الطلبات المحلية الجديدة التي ارتفعت إلى 50.2 من 49.8، وارتفاع أحجام الشراء إلى 50.2 من 47.6، فإن طلبيات التصدير الجديدة بقيت في نطاق الانكماش للشهر الرابع عشر على التوالي عند 47.7، مع استمرار ضعف التوظيف. وأشار زيتشون هوانغ، الخبير الاقتصادي في «كابيتال إيكونوميكس»، إلى أن مؤشرات مديري المشتريات تعكس استعادة جزئية للزخم الاقتصادي خلال الشهر الماضي، لكنه حذر من أن التوترات التجارية مع الغرب ما تزال تمثل ضغطاً على الصادرات، إضافة إلى استمرار علامات الضغوط الانكماشية. في المقابل، نما مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي الذي يشمل الخدمات والبناء، إلى 50.5 من 50.3. وأفاد تشاو تشينغهي، كبير الإحصائيين في المكتب الوطني للإحصاء، بأن قطاعات الأغذية والمشروبات والسفر والضيافة والخدمات اللوجستية شهدت تراجعاً هذا الشهر، في حين عوّض ذلك ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء إلى 52.8، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن الدعم المالي المستمر يعزز الإنفاق على البنية التحتية. لكن هوانغ حذّر من أن تراجع الدعم المالي المتوقع في النصف الثاني من العام قد يبطئ النشاط الاقتصادي. ولا تزال التحديات قائمة؛ إذ انخفض مؤشر توقعات الأعمال في يونيو؛ ما يشير إلى أن أصحاب المصانع ينتظرون اتفاقية تجارية أكثر استقراراً بعد إطار العمل الهش الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً بين بكين وواشنطن. هذا الضغط يدفع صانعي السياسات إلى النظر في المزيد من إجراءات التحفيز؛ إذ لا يمكن للحكومة الصينية تحمّل ركود أو انكماش في قطاع التصنيع الضخم، خاصة في ظل سعيها لتحقيق هدف نمو يبلغ نحو 5 في المائة لعام 2025. وتراجعت أرباح الشركات الصناعية الصينية بشدة في مايو، نتيجة ضعف الطلب وانخفاض أسعار المنتجات. وفي هذا السياق، عبّر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ عن ثقته في قدرة صانعي السياسات على المضي قدماً في الإصلاحات التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد من الاعتماد على التصنيع إلى نموذج يرتكز على الاستهلاك، مؤكداً خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أن هذا التحول يمكن أن يتحقق مع الحفاظ على نمو قوي. ومع ذلك، يرى اقتصاديون أن هذا التحول سيستغرق سنوات، وأنه غالباً ما يصاحبه تباطؤ اقتصادي على المدى القصير. من جانبه، قال دان وانغ، مدير شؤون الصين في مجموعة «أوراسيا»، متوقعاً مزيداً من التحفيز خلال الأشهر المقبلة: «من المتوقع أن تتباطأ الصادرات في النصف الثاني من العام، وستزداد الضغوط الانكماشية المحلية». وأضاف: «لا يمكن للاستهلاك المحلي أن يكون المحرك الرئيسي على المدى القصير، لكن الإنفاق الحكومي على البنية التحتية قد يحقق النمو اللازم لتحقيق الهدف السنوي». في المقابل، ارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار الأميركي، مدعوماً بقرار بنك الشعب الصيني رفع سعر الفائدة المرجعي اليومي إلى أعلى مستوى له في نحو ثمانية أشهر. وعلى الرغم من انكماش قطاع التصنيع، فإن النتائج جاءت ضمن التوقعات ولم تُثر ضغوطاً على العملة المحلية. وقبل افتتاح السوق، حدد البنك المركزي سعر نقطة المنتصف عند 7.1586 للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة قدرها 95 نقطة أساس عن تقديرات «رويترز». ويُسمح لليوان الفوري بالتداول ضمن نطاق 2 في المائة فوق أو تحت نقطة المنتصف الثابتة يومياً. ويرى المستثمرون أن البنك المركزي يسمح تدريجياً بتقدير قيمة اليوان. وفي مذكرة لعملائها، أشارت شركة «شنغهاي تشونغ يانغ» لإدارة الاستثمارات إلى أن السبب الرئيسي وراء توجيه البنك المركزي لارتفاع اليوان يعود إلى استمرار ضعف الدولار الأميركي. وتسببت سياسات الرسوم الجمركية التي اتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب المخاوف بشأن تأثيرها على النمو الاقتصادي واستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 10 في المائة هذا العام. وبحلول الساعة 03:52 بتوقيت غرينيتش، ارتفع اليوان بنسبة 0.14 في المائة إلى 7.1641 مقابل الدولار، متداولاً ضمن نطاق بين 7.1618 و7.1686. وحقق اليوان ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0.5 في المائة، وارتفع بنسبة 1.9 في المائة على أساس سنوي أكثر ثباتاً. كما ذكرت شركة «شنغهاي تشونغ يانغ» أن البنك المركزي قد يشجع على مزيد من التقدير، بعد أن أظهرت بيانات الشهرين الماضيين أن تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة على الصادرات الصينية كان محدوداً حتى الآن. وقال تشيوي تشانغ، كبير الاقتصاديين في شركة «بينبوينت» لإدارة الأصول: «يشهد الزخم الاقتصادي استقراراً جزئياً بفضل قوة الصادرات، وأعتقد أن السياسة النقدية ستبقى ثابتة في الوقت الحالي، ومن المرجح أن ينتظر صانعو السياسات ويراقبوا تطورات الحرب التجارية». وفي الأسواق الخارجية، بلغ سعر اليوان 7.163 للدولار، مرتفعاً نحو 0.15 في المائة في التعاملات الآسيوية. أما مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس قيمته مقابل ست عملات رئيسية، فقد سجل 97.24 نقطة عند الساعة 03:51 بتوقيت غرينيتش.