logo
صدور حكم غير متوقع بشان مغتصب الطفلة جنات في صنعاء

صدور حكم غير متوقع بشان مغتصب الطفلة جنات في صنعاء

اليمن الآنمنذ 4 أيام
كريتر سكاي/خاص:
أصدرت محكمة استئنافية خاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء، يوم الثلاثاء 8 يوليو، حكمًا مثيرًا للجدل أسقطت فيه تهمة الاختطاف عن المتهم باغتصاب الطفلة جنات طاهر الصياغي، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني العام الماضي 2024.
وكانت المحكمة الابتدائية التابعة للجماعة قد أدانت المتهم أحمد حسين نجاد (25 عامًا) بتهمتي الاختطاف والاغتصاب، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا مع إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها ستة ملايين ريال كتعويض للمجني عليها.
إلا أن المحكمة الاستئنافية، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، قررت تبرئة المتهم من تهمة الاختطاف بحجة "عدم كفاية الأدلة"، مع الإبقاء على حكم الإدانة بالاغتصاب فقط.
ووقعت الجريمة يوم 19 يوليو من العام الماضي في منطقة أرتل بمديرية سنحان، حيث أقدم المتهم، وهو شقيق أحد مشرفي جماعة الحوثي في المنطقة، على استدراج واختطاف الطفلة جنات (9 أعوام) واغتصابها تحت التهديد، في واقعة خلفت صدمة مجتمعية وأثارت احتجاجات واسعة.
من جهتهم، ندّد حقوقيون وناشطون بالحكم القضائي، واعتبروه تواطؤًا فاضحًا من سلطة القضاء الحوثي مع الجاني، كونه من الشخصيات النافذة في صفوف الجماعة. وقالوا إن المحكمة تجاهلت رواية الطفلة، والأدلة الظرفية التي دعمت روايتها، مما يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الضحايا وخاصة القُصّر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يختصون عائلات قتلاهم المنتمين إلى سلالة زعيمهم بوحدات سكنية
الحوثيون يختصون عائلات قتلاهم المنتمين إلى سلالة زعيمهم بوحدات سكنية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يختصون عائلات قتلاهم المنتمين إلى سلالة زعيمهم بوحدات سكنية

اختصَّت الجماعة الحوثية في اليمن عائلات قتلاها من المنتمين إلى سلالة زعيمها، بوحدات سكنية جرى بناؤها وتجهيزها على أراضٍ منهوبة تعود ملكيتها للدولة والسكان في محيط العاصمة المختطفة، صنعاء، وذلك ضمن مساعي الجماعة لاستكمال مُخطَّط التغيير الديموغرافي. وفي حين تواصل الجماعة جرائم النهب المنظَّم لما تبقى من الأراضي والممتلكات العامة في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرتها، فإنها لا تزال تحصر الأموال في الأتباع، في سبيل إقامة مشاريع تروج لأفكارها ذات البُعد الطائفي، بينما يعيش الملايين بمناطق قبضتها ظروفاً بائسة جراء اتساع رقعة الفقر والجوع وانقطاع المرتبات وغياب الخدمات. ودشن قادة في الجماعة بإحدى مديريات ضواحي صنعاء، قبل أيام، ما سموه «توزيع المرحلة الثانية من الوحدات السكنية لأسر الشهداء»، وتشمل 8 وحدات سكنية، بينما سبق ذلك بفترة إعلان الجماعة عبر ما تسمى «رعاية أسر الشهداء» و«مؤسسة بيت الحسن» توزيع 6 وحدات سكنية أخرى على الأتباع، بمبلغ 130 مليون ريال يمني (ما يعادل 240 ألف دولار). وقال القيادي، عبد الباسط الهادي، المعيَّن في منصب محافظ ريف صنعاء إن الهدف من المشروع الذي سيشهد توسعاً ملحوظاً بالفترات المقبلة ليشمل بقية المناطق في ريف صنعاء، هو توفير مأوى لذوي القتلى في الجبهات، بمن فيهم القادمون من صعدة، حيث معقلهم الرئيسي. وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فقد شهدت عدة مناطق في ريف صنعاء بالأيام الأخيرة موجة جديدة من عمليات الاستيلاء والنهب المنظَّم لأراضي وعقارات الدولة والسكان، أقدم عليها قادة حوثيون، ضمن سلوكهم الرامي للإثراء من جهة، وتأمين مأوى لأتباعهم من المنتمين إلى سلالة زعيمهم. انتقائية وتمييز اشتكى سكان بريف صنعاء من عمليات سطو ونهب مستمرة تقوم بها قيادات بارزة في الجماعة الحوثية طالت ولا تزال أراضيهم ومزارعهم بمركز المحافظة ونحو 16 مديرية تابعة لها. وأبدت عائلات قتلى حوثيين غضبها حيال تخصيص الجماعة مساحات كبيرة من الأراضي المنهوبة وتوفير مبالغ طائلة لبناء وحدات سكنية لعائلات القتلى المنتمين إلى سلالة عبد الملك الحوثي، بينما يُحرَم منها ذوو القتلى غير المنتمين إلى سلالته، ووصفوا هذه الانتقائية بـ «العنصرية». وأكدت بعض العائلات، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة لم تكتفِ بذلك، بل تُواصِل منذ سنوات عدة أعقبت الانقلاب والحرب تسخير مختلف المساعدات النقدية والعينية والعلاجية والزراعية والطبية وغيرها، لمصلحة المنتمين إلى صعدة وإلى سلالة زعيم الجماعة. وتقول أم خالد إنها فقدت زوجها نتيجة زج الجماعة به قبل ثلاث سنوات إلى جبهة الضالع، ثم ألحقت نجلها الأكبر بعد ذلك بأشهر قليلة بالجبهة ذاتها، بدعوى الانتقام لوالده». وأفادت بأنها وأربعة من أولادها يعانون الأمرَّين منذ فقدان معيلهم، حيث لا يمتلكون مأوى، ويعيشون في منزل صغير يتبع والدها، ويعجزون عن توفير الحد الأدنى من القوت الضروري والدواء للبقاء على قيد الحياة. وأضافت أنها وأطفالها لا يستفيدون شيئاً من أي معونات أو مساعدات تُخصصها الجماعة الحوثية، مؤكدة أن الجماعة اكتفت، عقب إبلاغها بمقتل زوجها وابنها بإطلاق وعود لها بالتكفل بنفقات عائلتها، وهو الأمر الذي لم يحدث منه شيء على أرض الواقع. من جهته، يقول «حميد»، وهو شقيق أحد قتلى الجماعة: «كان الأجدر توزيع الوحدات السكنية وإنفاق الأموال على ذوي القتلى بالعدل، عوضاً عن الانتقائية والتمييز العنصري». الانتقائية الحوثية في التمييز بين القتلى تزامنت مع تحذيرات أممية حديثة من تعرض أكثر من 2.4 مليون طفل يمني دون سن الخامسة، لخطر سوء التغذية الحاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية
مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية

الصحوة

timeمنذ 4 ساعات

  • الصحوة

مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية

أقدمت مليشيا الحوثي على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل حملة حوثية طالت المساجد والدعاة والخطباء ودور القرآن الكريم بمناطق سيطرتها المسلحة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي أغلقت مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة اللكمة بعزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمال محافظة إب. وأضافت المصادر، أن المركز يجري فيه تدريس وتحفيظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن إغلاق المدرسة جاء بتوجيهات من قيادات حوثية عليا في مديرية المخادر والمحافظة. وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من تصغية الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أشهر معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في اليمن. وطردت مليشيا الحوثي إثنين من الأئمة والخطباء في مسجدي السنة والتوبة بمدينة العدين غرب محافظة إب واستولت على المسجدين بقوة السلاح وعينت خطيبين من أتباعها لنشر أفكارها المذهبية، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة. ومنذ إنقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، أغلقت مدارس التحفيظ وفجرت دور القرآن الكريم، وغيرت مناهج التعليم بما يتوافق مع أفكارها ومعتقداتها المذهبية، فضلا عن إستخدام الخطاب المسجدي بما يتناسب مع خطابها الطائفي.

مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية
مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية

أقدمت مليشيا الحوثي على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل حملة حوثية طالت المساجد والدعاة والخطباء ودور القرآن الكريم بمناطق سيطرتها المسلحة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي أغلقت مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة اللكمة بعزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمال محافظة إب. وأضافت المصادر، أن المركز يجري فيه تدريس وتحفيظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن إغلاق المدرسة جاء بتوجيهات من قيادات حوثية عليا في مديرية المخادر والمحافظة. وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من تصغية الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أشهر معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في اليمن. وطردت مليشيا الحوثي إثنين من الأئمة والخطباء في مسجدي السنة والتوبة بمدينة العدين غرب محافظة إب واستولت على المسجدين بقوة السلاح وعينت خطيبين من أتباعها لنشر أفكارها المذهبية، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة. ومنذ إنقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، أغلقت مدارس التحفيظ وفجرت دور القرآن الكريم، وغيرت مناهج التعليم بما يتوافق مع أفكارها ومعتقداتها المذهبية، فضلا عن إستخدام الخطاب المسجدي بما يتناسب مع خطابها الطائفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store