logo
دراسة تكشف: الفطر السحري يؤخّر الشيخوخة

دراسة تكشف: الفطر السحري يؤخّر الشيخوخة

الرجلمنذ يوم واحد
أظهرت دراسة علمية أن مركّب سايلوسيبين (Psilocybin)، المستخلص من الفطر السحري، يمتلك تأثيرًا مباشرًا في إبطاء الشيخوخة لدى البشر، ويُحسّن معدّل البقاء في التجارب الأولية . وتشير النتائج إلى أن المركب قد يحمل وعدًا حقيقيًا في مواجهة أمراض التقدّم في السن.
استند الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة npj Aging، إلى ما يُعرف بـ"فرضية سايلوسيبين-تيلومير"، والتي تفترض أن التأثيرات الإيجابية للسايلوسيبين قد تحمي الحمض النووي من التآكل، عبر الحفاظ على سلامة التيلوميرات، وهي أغطية وقائية في نهاية الكروموسومات تتآكل بمرور الزمن.
قام الباحثون بمعالجة خلايا من رئة بشرية بمادة سايلوسين، وهي الشكل النشط الذي يتحوّل إليه مركب سايلوسيبين داخل الجسم. وبعد مراقبة تأثير المادة على الخلايا، سجّلوا نتائج لافتة، أبرزها:
زيادة في عمر الخلايا بنسبة 29% عند جرعة 10 ميكروغرام
ارتفاع النسبة إلى 57% عند جرعة 100 ميكروغرام
كما تم تكرار التجربة على خلايا جلد بشري بالغ، وحققت تمديدًا في الحياة الخلوية بنسبة 51% عند الجرعة الأعلى.
آلية التأثير على الشيخوخة
كشفت التحاليل أن سايلوسين يُبطئ من عملية تآكل التيلوميرات، ويُحفّز إنتاج بروتين SIRT1 الذي يلعب دورًا حيويًا في تنظيم الشيخوخة والتمثيل الغذائي. كما يخفّف من إطلاق مركب GADD45a المرتبط بتلف الحمض النووي، ما يعني حماية أوسع للبنية الجينية داخل الخلية.
في المرحلة التالية، طبّق الباحثون العلاج على نماذج أولية حيوانية بعمر يعادل 60 إلى 65 عامًا في البشر، بواقع جرعة شهرية واحدة على مدى 10 أشهر. وكانت النتائج لافتة:
80% من الحالات المعالَجة بقيت حيّة حتى نهاية الدورة
مقارنة بـ 50% فقط في الحالات غير المعالَجة
قال الدكتور كوسوكي كاتو، أحد مؤلفي الدراسة:
"حتى التدخلات المتأخرة يمكن أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا على الصحة وطول العمر، وهذه النتائج تعطينا دافعًا قويًا للبحث أكثر."
لكنه حذّر في الوقت نفسه من المبالغة في التوقعات، مشيرًا إلى ضرورة تحديد الجرعة المثالية، وفهم الآثار الجانبية المحتملة للعلاج طويل الأمد قبل الانتقال إلى التجارب السريرية الواسعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكبير الشفاه بعد الأربعين.. تقنيات فعالة تُعزز جاذبيتك من دون مبالغة
تكبير الشفاه بعد الأربعين.. تقنيات فعالة تُعزز جاذبيتك من دون مبالغة

مجلة هي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة هي

تكبير الشفاه بعد الأربعين.. تقنيات فعالة تُعزز جاذبيتك من دون مبالغة

مع التقدّم في العمر، تبدأ الشفاه تدريجياً بفقدان بعض من امتلائها الطبيعي، ويتغيّر ملمسها ولونها نتيجة لانخفاض إنتاج الكولاجين والدهون. وقد تلاحظ المرأة بعد الأربعين ظهور خطوط دقيقة حول الفم، وبهتان في حدود الشفاه أو لونها الوردي المعتاد. وهنا لا تكون الحاجة لتكبير الشفاه مدفوعة بالرغبة في تغيير الملامح، بل لاستعادة توازن طبيعي يعبّر عن شباب داخلي بنعومة وأناقة. لذلك، تعرفي على أفضل تقنيات تكبير الشفاه المناسبة للبشرة الناضجة، بدءاً من الفيلر المتقن بحمض الهيالورونيك، إلى تقنيات أكثر نعومة مثل البلازما التجميلية أو Lip Blushing التي تعيد اللون والحيوية دون أي تضخيم. فالهدفهو أن تجدي الطريقة الأنسب لكِ، والتي تمنحكِ مظهراً مشرقاً ومتناسقاً، دون أن تفقدي هويتك الجمالية. لماذا يتغيّر مظهر الشفاه بعد سن الأربعين؟ مع التقدّم في العمر، تمرّ الشفاه، مثل باقي ملامح الوجه، بتغيرات تدريجية ناتجة عن تباطؤ العمليات الحيوية في البشرة. فبدءاً من سن الأربعين، يبدأ الجسم بخسارة طبيعية للكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان الأساسيان المسؤولان عن مرونة الجلد وامتلائه. هذا التراجع يؤدي إلى فقدان الشفاه شيئاً فشيئاً لحجمها الطبيعي، ويجعلها تبدو أنحف، وأكثر عرضة للتجاعيد الدقيقة، خاصة في محيط الفم. كذلك، تتراجع الدورة الدموية في الأنسجة الرقيقة، ما ينعكس على لون الشفاه ويجعله أكثر بهتاناً مقارنة بما كان عليه في مرحلة الشباب. وتبدأ حدود الشفاه بالتلاشي، ما يخفف من وضوح ملامح الابتسامة، ويجعل تطبيق المكياج أكثر صعوبة. كما تلعب العوامل الخارجية دوراً إضافياً في تسريع هذه التغيرات، مثل التعرض المزمن لأشعة الشمس، التدخين، والجفاف المتكرر. ومع مرور الوقت، تظهر الخطوط العمودية الشهيرة فوق الشفاه المعروفة بخطوط "المدخّن"، حتى لدى من لا يدخّن، بسبب حركة الفم المتكررة وانخفاض مرونة الجلد. لهذا السبب، تبحث الكثير من النساء في هذا العمر عن حلول ناعمة ومتوازنة تُعيد للشفاه مظهرها الحيوي دون المبالغة، وتُحافظ على هوية الوجه بأسلوب طبيعي يعكس النضج بثقة وأناقة. مع التقدّم في العمر، يتغير مظهر الشفاه لأسباب كثيرة أفضل تقنيات تكبير الشفاه فوق الأربعين فيلر الشفاه بحمض الهيالورونيك مع التقدّم في العمر، تبدأ الشفاه بفقدان بعض الامتلاء الطبيعي وتظهر خطوط دقيقة حول الفم، ما يجعل الكثير من النساء فوق الأربعين يفكرن بخيار الفيلر. لكن في هذا السن، الهدف ليس التكبير المبالغ فيه، بل استعادة البنية الطبيعية وتعزيز الرطوبة والنعومة. فيلر حمض الهيالورونيك هو الخيار الأكثر شيوعاً وأماناً، خصوصاً إذا تم استخدامه بتقنيات دقيقة، حيث تُحقن كميات صغيرة جدًا موزّعة بشكل مدروس. فالطبيب المتمرّس لا يضخ الفيلر عشوائياً، بل يركّز على تحديد الحدود الطبيعية للشفاه، ويمنحها دفعة ترطيب داخلية تمنع التشقق وتمنح إشراقة فورية. تقنية البلازما إذا كنتِ تفضّلين خياراً طبيعياً بالكامل، بعيداً عن الحشوات الصناعية، فإن تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تعتبر من أكثر الحلول فعالية للشفاه فوق الأربعين. هذه التقنية تعتمد على قدرات الجسم نفسه، إذ يتم سحب عيّنة من دمك، ثم فصل البلازما وإعادة حقنها في الشفاه ومحيط الفم. تعمل هذه البلازما على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين من الداخل، مما يساعد على استعادة مرونة الجلد وتورّده الطبيعي. تدريجياً، تُصبح الشفاه أكثر نعومة، ويختفي مظهر البهتان أو الشحوب. كما تخفّ الخطوط الدقيقة حول الفم بشكل ملحوظ، ما يُضفي لمسة شباب حقيقية دون أي تغيّر مصطنع في الملامح. النتائج تبدأ بالظهور خلال 3 إلى 4 أسابيع من الجلسة الأولى، ويُنصح بالخضوع لثلاث جلسات متتالية لتحقيق نتيجة مثالية. هذه التقنية آمنة ولا تسبّب أي تحسس، لأنها مستخلصة من جسمك أنتِ. تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تعتبر من أكثر الحلول فعالية للشفاه فوق الأربعين تقنية Lip Blushing لونٌ وردي يدوم ويمنح الشفاه إشراقة أنثوية ليس من الضروري تكبير الشفاه لتبدو أكثر امتلاءً. أحياناً يكفي فقط إعادة الحيوية إلى لونها الطبيعي. وهنا تبرز تقنية Lip Blushingكواحدة من أجمل الحلول التي تعيد للشفاه إشراقتها دون أي نوع من الحشوات أو المواد الخارجية. تعتمد هذه التقنية على التاتو التجميلي الخفيف، باستخدام ألوان طبيعية تُحقن بدقة بواسطة إبر ميكروية في طبقات سطحية من الجلد. الهدف هو توحيد لون الشفاه، وتصحيح البهتان الذي قد يظهر مع التقدّم في السن، فضلًا عن إبراز الحدود بشكل ناعم، ما يخلق وهم الامتلاء دون أن يتم نفخ الشفاه فعلياً. يمكنك اختيار اللون الذي يليق بلون البشرة الطبيعي، مثل الوردي، الخوخي، أو النيود الدافئ. والنتيجة سوف تحصلين على شفاه مشرقة، محددة، لا تحتاج إلى مكياج دائم، وتدوم بين سنة وسنتين مع عناية بسيطة. تقنية Skin Booster ترطيب عميق يعيد الحيوية للشفاه دون تغيير الحجم إذا كنتِ لا تبحثين عن تكبير الشفاه وإنما عن تحسين ملمسها ومظهرها العام، فإن تقنية Skin Boosterستكون الخيار المثالي لكِ بعد الأربعين. تعتمد هذه التقنية على حقن حمض الهيالورونيك منخفض الكثافة بجرعات دقيقة تحت سطح الجلد، بهدف ترطيب الأنسجة من الداخل وتحفيز تجديد الخلايا. فالنتيجة ليست امتلاءً ظاهرياً، بل ملمس ناعم، لون متجانس، وشعور دائم بالترطيب، خصوصاً إذا كنتِ تعانين من جفاف الشفاه أو التشققات التي تظهر في الشتاء أو نتيجة العمر. هذا النوع من العلاجات يناسب من ترغب بإصلاح مظهر الشفاه دون أي تغيّر درامي، ويمكنك تطبيقه أيضاً على الجلد المحيط بالفم للتقليل من الخطوط الدقيقة. وتبدأ النتيجة بالظهور خلال أسبوعين تقريباً، مع تحسّن ملحوظ في مرونة البشرة. إذا كنتِ لا تبحثين عن تكبير الشفاه وإنما عن تحسين ملمسها ومظهرها العام، فإن تقنية Skin Booster ستكون الخيار المثالي لكِ بعد الأربعين تقنيات الليزر والموجات فوق الصوتية لمن تخشى الإبر أو لا تفضّل أي نوع من الحشوات أو الأصباغ، هناك خيارات فعالة وآمنة تعتمد على تحفيز الكولاجين من الداخل بدون أي تدخل خارجي.تعمل أجهزة الليزر على إرسال طاقة ضوئية أو صوتية إلى أعماق الجلد، مما يُنشّط إنتاج الكولاجين الطبيعي، ويشدّ الجلد المحيط بالفم. هذا التأثير لا يغيّر حجم الشفاه مباشرة، ولكنه يُحسّن من شكلها العام، يرفع زواياها بلطف، ويخفف التجاعيد الدقيقة التي قد تُعطي مظهراً متعباً. هذه الحلول لا تحتاج إلى فترة نقاهة، ولا تترك أي أثر على الجلد، لكنها تتطلب الصبر، إذ تُبنى النتائج تدريجياً خلال أسابيع. وهي مثالية للمرأة التي تبحث عن مظهر شاب دون أي تعديل ملحوظ أو تغيّر في الملامح. كيف يمكن للمرأة إختيار أي تقنية أفضل؟ حدّدي هدفكِ الجمالي بدقة فكّري في مدى تقبّلكِ للتقنيات التداخلية خذي بعين الاعتبار الميزانية ومدة ظهور النتائج اختاري طبيباً مختصاً بالبشرة الناضجة أهم النجمات اللواتي اعتمدن تقنيات تكبير الشفاه بأسلوب ناعم بعد الأربعين رغم حرص العديد من النجمات على إبقاء تفاصيل تجميلهن الخاصة بعيداً عن الأضواء، إلا أن كثيراً من النساء الرائدات في عالم الفن والجمال لجأن إلى تقنيات تكبير الشفاه الناعمة، ليس بهدف التغيير الجذري،بل لاستعادة التوازن الطبيعي بعد سن الأربعين. مايا ديابمن النجمات العربيات المعروفات بإطلالاتهن الجريئة، وغالباً ما تمزج بين التلوين التجميلي Lip Blushingوحقن الفيلر للحفاظ على توازن الشفاه رغم الإطلالة المبهرة. مصدر صورة مايا دياب من حسابها على إنستاغرام

من التقشر إلى التكسّر.. حلول ذكية لأظافر أقوى كل يوم
من التقشر إلى التكسّر.. حلول ذكية لأظافر أقوى كل يوم

مجلة هي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة هي

من التقشر إلى التكسّر.. حلول ذكية لأظافر أقوى كل يوم

قد تبدو عادة برد الأظافر يومياً خطوة بسيطة ضمن روتينكِ الجمالي، لكن ما لا تعرفينه أن هذه العادة قد تكون من الأسباب الخفية وراء ضعف الأظافر وتشققها المستمر. فبين الرغبة في مظهر أنيق والأضرار غير المتوقعة، تقف الأظافر الهشة كعلامة على أن هناك ما يجب تغييره. لذلك، تكشف لكِ "هي" أضرار البرد اليومي، أسباب تقصف الأظافر، وأفضل الحلول الطبيعية والطبية لتستعيدي قوة أظافركِ وجمالها الصحي. ماذا يحدث لطبقة الظفر عند البرد المفرط؟ الظفر يتكون من طبقات رقيقة من الكيراتين تتراكم فوق بعضها لحماية نهاية الإصبع ومنحه الصلابة. لكن عندما يتم برد الظفر بشكل متكرر أو عنيف، تبدأ هذه الطبقات بالتآكل التدريجي. هذا لا يظهر بالعين المجردة فوراً، لكن على المدى الطويل تبدأ الأظافر بفقدان سمكها الطبيعي، وتظهر الخطوط البيضاء والتقشر عند الحافة. كما أن البرد المتكرر قد يُحدث اهتزازاً مجهرياً يُضعف الروابط بين طبقات الكيراتين، مما يجعل الظفر أكثر هشاشة عند أي ضغط خارجي بسيط. أنواع البرد وتأثيرها على الظفر اختيار أداة البرد قد يكون بنفس أهمية طريقة البرد نفسها. فالمبرد المعدني، رغم شيوعه، يُعد من أكثر الأنواع قسوة على الظفر. يُنصح باستبداله بمبرد زجاجي أو كريستالي عالي الجودة لأنه أكثر نعومة ويقلل من الاهتزازات الضارة. أما المبرد الورقي، فهو مناسب للاستخدام الخفيف، لكن لا يُفضل استخدامه بشكل يومي لأنه يتلف سريعاً ويخدش سطح الظفر عند تلفه. كما إن استخدام أدوات قديمة أو ملوثة يمكن أيضاً أن يعرّض الظفر للالتهابات أو البكتيريا الدقيقة، خاصة عند وجود تشققات غير ظاهرة. المبرد المعدني يعد من أكثر الأنواع قساوة على الظفر الفرق بين تقليم الأظافر وقصّها تلجأ العديد من النساء إلى برد الأظافر بدلاً من قصّها، اعتقاداً أن هذه الطريقة ألطف وتمنح شكلاً أكثر تناسقاً. في حين أن ذلك صحيح إلى حد ما، فإن التقليم لا يغني عن القص تماماً، خصوصاً عند نمو الأظافر بسرعة أو عند وجود تقصف ظاهر. لذا من الأفضل أن يتم قص الأظافر أولاً بمقص نظيف وحاد، ثم تنعيمها بالمبرد، وليس العكس. البرد دون قصّ قد يؤدي إلى جرّ الأظافر الضعيفة وتكسرها عند الحواف، ما يخلق سطحاً غير مستوٍ وصعب العناية به لاحقاً. أضرار برد الأظافر يومياً برد الأظافر يهدف إلى تنعيم الحواف ومنع التشقق. لكن مع الوقت، تُصبح الأظافر: أضعف وأكثر عرضة للتكسر. فاقدة للّمعان الطبيعي. قابلة للتشقق حتى من أطراف بسيطة. غير قادرة على النمو بشكل متساوٍ وصحي. وذلك لأن البرد المتكرر يُحدث احتكاكاً يؤدي إلى تفكيك الألياف الدقيقة التي تتكوّن منها صفيحة الظفر، خاصة إذا تم استخدام مبرد خشن أو بزاوية غير صحيحة. الأخطاء الشائعة أثناء برد الأظافر استخدام مبرد معدني حاد:يسبب ضرراً في البنية الطبيعية للظفر ويؤدي إلى تشققه من الأطراف. البرد ذهاباً وإياباً:هذه الحركة تُضعف الظفر وتفصل طبقاته الداخلية. الطريقة الصحيحة هي البرد باتجاه واحد فقط. البرد على الأظافر المبللة:حين تكون الأظافر مبللة، تصبح أكثر هشاشة، ما يجعلها أكثر عرضة للتقصف أثناء البرد. الإفراط في التنعيم:تكرار برد الظفر بشكل يومي، حتى من دون نمو، يؤدي إلى ترققه. تكرار برد الظفر بشكل يومي، يؤدي إلى ترققه المكونات الطبيعية التي تعزز من قوة الأظافر إذا أردتِ استعادة حيوية أظافركِ دون الاعتماد فقط على المنتجات التجارية، فهناك عدد من المكونات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها: زيت الخروع:غني بفيتامين E ويُرطب الأظافر بعمق ويعزز من نموها. زيت شجرة الشاي:مثالي للتخلص من الفطريات ومنع ظهور البقع البيضاء على الظفر. عصير الليمون:يعيد لمعان الأظافر ويقوّيها، لكن يجب استخدامه بحذر مع مرطب قوي لتفادي الجفاف. الثوم المهروس:يُستخدم في بعض الخلطات لتقوية الأظافر لأنه يحتوي على الكبريت، وهو عنصر داعم للكيراتين. يمكنكِ استخدام هذه المكونات كزيوت دافئة توضع على الظفر لمدة 10 دقائق يومياً، أو إضافتها إلى روتينكِ الأسبوعي كمقويات طبيعية. حلول فعالة لعلاج التشقق والتقصف إذا لاحظتِ أن أظافركِ بدأت تتكسر أو تتشقق، إليكِ أفضل الحلول: قللي من تكرار البرد اكتفي ببرد الأظافر مرة أو مرتين في الأسبوع، فقط عند الحاجة، واختاري مبرداً ناعماً من الزجاج أو الكريستال لتفادي أي ضرر. رطّبي أظافرك يومياً تماماً كالبشرة، تحتاج الأظافر إلى الترطيب، لذا استخدمي زيت اللوز أو زيت الجوجوبا لتغذية المنطقة المحيطة بالظفر ومنع الجفاف الذي يؤدي للتشقق. رطبي أظافرك يومياً لمنع تشققها وجفافها لا تهملي التغذية الداخلية تناولي أطعمة غنية بالبيوتين، الزنك، والحديد ينعكس مباشرة على صحة الأظافر. ومن الأفضل بتناول البيوتين كمكمل غذائي في حالات التقصف الشديد. استخدمي مقوي أظافر طبي اختاري مقوياً خالياً من الفورمالديهايد والتولوين. الأنواع الطبية المدعّمة بالكالسيوم والكيراتين تعزز من سماكة الظفر وتمنع تقشره. توقفي عن إزالة الجلد المحيط بالأظافر دفع الجلد بلطف إلى الخلف أفضل من قصّه، لأن الجلد المحيط يحمي الظفر من البكتيريا والعدوى. تقشيره المتكرر يترك الظفر مكشوفاً وضعيفاً. وصفات طبيعيةلتشقق الاظافر بالطرق الطبيعية وصفة خل التفاح تطبيق خل التفاح يساعد على علاج تشقق الاظافر وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة، كما يعمل على الوقاية من الالتهابات التي تصيب الأظافر. فأخلطي كميات متساوية متساوية من الخل والماء، ثم ضعي يديك بهما لمدة 5 دقائق مع تكرار هذه الوصفة مرتين خلال اليوم لعلاج الاظافر المتشققة. وصفة زيت جوز الهند يعتبر زيت جوز الهند من الزيوت المهمة التي تساعد على الحفاظ على صحة الأظافر ومنع تشققها. فهو يعمل على ترطيب الجلد المحيط بالأظافر كما يحميها من التشقق والفطريات. فقومي بتسخين زيت جوز الهند قليلاً،ثم دلكي أظافرك بهذا الزيت لمدة 5 دقائق مرتين يومياً، فهو يحميها من التشقق ويساعد على إبقائها رطبة وغير جافة ومتشققة. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.

اضطراب الحواس العميقة.. السر الخفي وراء خلل النوم لدى مرضى الأرق
اضطراب الحواس العميقة.. السر الخفي وراء خلل النوم لدى مرضى الأرق

الرجل

timeمنذ 44 دقائق

  • الرجل

اضطراب الحواس العميقة.. السر الخفي وراء خلل النوم لدى مرضى الأرق

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Brain Imaging and Behavior أن الأرق ليس مجرد خلل سلوكي أو نفسي، بل يرتبط مباشرة بخلل في البنية العصبية للدماغ. قاد الدراسة الباحث هوي وانغ وفريقه باستخدام تقنيات التصوير العصبي، حيث قارنت أنماط الاتصال العصبي لدى 29 شخصًا يعانون من الأرق مقابل 28 شخصًا سليمًا، مع مطابقة الجنس والعمر والمستوى التعليمي بين المجموعتين. اعتمد الباحثون على مقياس يُعرف بـ "التمركز الديناميكي" (Dynamic Degree Centrality)، الذي يعبّر عن مدى ارتباط منطقة دماغية ببقية مناطق الدماغ على مدى زمني مستمر، ما يسمح برصد التغيرات اللحظية في الاتصال العصبي بدقة أكبر من المقاييس التقليدية الثابتة. وأُرفقت الدراسة بتقييمات جودة النوم باستخدام مؤشر "بيتسبرغ"، ومقياس الاكتئاب "هاملتون" لتحديد العلاقة بين الأداء العصبي والحالة النفسية. نشاط زائد في الحواس.. وخمول في الذاكرة والمشاعر أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص المصابين بالأرق لديهم نشاط عصبي ثابت أعلى من المعتاد في مناطق الدماغ المسؤولة عن الإحساس، مثل الفص القذالي والتلفيف الصدغي السفلي والتلفيف فوق الهامش. في المقابل، لوحظ انخفاض في الاتصال العصبي بمناطق أخرى مسؤولة عن المشاعر والذاكرة والتكامل الحسي، مثل اللولب الحصيني، واللوزة الدماغية، والجزيرة الدماغية، والمهاد. وعلى صعيد النشاط العصبي المتغيّر بمرور الوقت (التمركز الديناميكي)، سجّل الباحثون فروقًا واضحة في مناطق مثل القشرة الحزامية الأمامية، والفص الجبهي العلوي، والفص الجداري السفلي، والقشرة التلافيفية. ومن اللافت أن زيادة النشاط الديناميكي في الفص الجداري السفلي كانت مرتبطة بتحسّن جودة النوم، في حين ارتبط النشاط الثابت العالي في التلفيف الصدغي السفلي بزيادة أعراض الاكتئاب. نتائج أولية.. لكنها تفتح أبواب الفهم تشير هذه النتائج إلى أن فرط اليقظة العصبية لدى المصابين بالأرق قد يكون نتيجة مباشرة لاختلال التوازن بين نشاط الحواس والذاكرة والانفعالات، ما يُفسّر الشعور الدائم بالتنبه وصعوبة الدخول في مراحل النوم العميق. ويضيف الباحثون أن هذا النوع من الدراسة يعزز الفهم العلمي لآلية الأرق كاضطراب عصبي، ويدعم النظرية القائلة بأن المشكلة ليست فقط في قلة النوم، بل في الطريقة التي يتفاعل بها الدماغ مع حالة اليقظة والراحة. ورغم أهمية النتائج، شددت الورقة العلمية على أن حجم العينة الصغيرة لا يسمح باستخلاص استنتاجات قاطعة أو تعميمها، ما يستدعي إجراء دراسات أوسع مستقبلًا لتأكيد العلاقة بين هذا النمط العصبي وحالات الأرق المزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store