
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد بلاده للعودة إلى المحادثات النووية مع الولايات المتحدة
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي في منشور، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين".
وذكر ترامب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية - الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو الجاري بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين.
ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار "كبيرة" للبنية التحتية النووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
إسرائيل تقتل 550 طالبا للمساعدات.. الأمم المتحدة تندّد بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في غزة
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يؤدي 'إلى قتل الناس'، وهو ما ردت عليه إسرائيل باتّهام المنظمة الأممية بـ'التماهي' مع حركة حماس، في حين أبدى الرئيس الأميركي أمله بوقف 'وشيك' لإطلاق النار اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'. في الأثناء، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة بمقتل 80 شخصا في ضربات أو نيران إسرائيلية، بينهم عشرة أشخاص كانوا ينتظرون قرب مركز توزيع مساعدات. وشهد القطاع يوما دمويا الخميس قُتل خلاله 65 شخصا بنيران إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني، بينهم سبعة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية من مركز تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' ذات التمويل الغامض والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. واستنكر غوتيريش الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع والتي تؤدي إلى 'قتل الناس'. وقال في تصريح لصحافيين في نيويورك 'يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام'، وذلك من دون أن يسمي 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية اسفرت عن مئات القتلى الفلسطينيين بحسب الدفاع المدني في غزة. وردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس باتّهام الأمم المتحدة بـ'التماهي مع حماس'. وجاء في منشور الخارجية الإسرائيلية أن مؤسسة غزة الإنسانية 'وزعت مباشرة أكثر من 46 مليون وجبة طعام على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس' منذ بدأت عملها في نهاية ماي ' رغم ذلك، تبذل الأمم المتحدة كل ما تستطيع للوقوف في وجه هذا الجهد. وهذا يعني أن الامم المتحدة تتماهى مع حماس، التي تحاول أيضا تقويض العمليات الإنسانية'. من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق 'وشيك' يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'. وقال ترامب في تصريح لصحافيين 'أعتقد أنه وشيك' وأضاف 'نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار'. 'مجازر متكرّرة' في وقت سابق الجمعة، طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط 'مؤسسة غزة الإنسانية'، معتبرة أنها تتسبب 'بمجازر متكررة'. وقالت إنّ المؤسسة التي بدأت نشاطها في ماي، 'صُمّمت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات'. وأشارت إلى أن 'أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام'. وبدأت إسرائيل السماح بدخول الإمدادات بشكل محدود منذ نهاية ماي، بعد حصار دام أكثر من شهرين، لكن عمّت الفوضى مع تطبيق آلية جديدة لتوزيع المساعدات. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة عملها في نهاية ماي، لكن باتت ترد تقارير شبه يومية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أشخاص ينتظرون الحصول على المواد الغذائية، فضلا عن أنّها واجهت اتهامات بعدم الحياد. وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بمقال في صحيفة هآرتس اتهم قادة عسكريين بإصدار أوامر للجنود بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، 'حتى لو كانوا لا يشكلون خطرا'، وفق الصحيفة. وقال نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن 'دولة إسرائيل ترفض تماما الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة هآرتس'. في موازاة ذلك، واصلت إسرائيل الجمعة قصفها العنيف للقطاع في إطار حملة عسكرية تقول إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي نفذت هجوما غير مسبوق في أكتوبر 2023 أشعل فتيل الحرب. وافاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل وكالة فرانس برس، بمقتل 80 شخصا الجمعة بينهم عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية'. وردا على سؤال لفرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده قد أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار بصل الى سقوط قتيل. وقال بصل إنّ ستة أشخاص قتلوا في مدينة رفح بجنوب القطاع أثناء محاولتهم الدخول إلى مركز توزيع الطرود الغذائية الذي تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية'. 550 قتيلا منذ أواخر ماي وبحسب وزارة الصحة التي تديرها حكومة حماس في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت 'مؤسسة غزة الإنسانية' عملياتها. وتكرّر منظمة 'مؤسسة غزة الإنسانية' أن عمليات التوزيع داخل مراكزها تسير بدون حوادث وتنفي وقوع أي إطلاق نار مميت في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط التوزيع التي تديرها. ميدانيا تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن إطلاق نار على آلية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس. كذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس، أنّها هاجمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين شمال خان يونس بالتنسيق مع كتائب القسام. وأسفر هجوم حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في قطاع غزة، أسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل 56331 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنّها موثوقة. وتفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في غزة، مما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة عن المسعفين والسلطات المحلية.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
بـ30 مليار دولار.. ترامب يكشف حقيقة الصفقة النووية مع إيران
بلبريس - اسماعيل عواد نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. كانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات، لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال مساء الجمعة "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة". وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
صناعة الآلهة على الأرض
يفهم الواحد منا أن يتم تأليه ترامب فى الولايات المتحدة الأمريكية.. فهذه فى النهاية بلاده.. كما أن الذين يشاركون هناك فى تأليهه أمريكيون مثله، ولكن أن يكون التأليه على مستوى أوروبا كلها وربما العالم معها، فهذا هو الجديد غير المفهوم حقًا. والقصة أن النائب آل جرين، الذى ينتمى للحزب الديمقراطى الجالس فى مقاعد المعارضة، تقدم بطلب برلمانى لعزل الرئيس، وكان السبب أن ترامب عندما ضرب إيران تجاهل الحصول على موافقة الكونجرس وخالف الدستور صراحةً، وبالتالى فطَلَب العزل يستند إلى وجاهة دستورية لا يمكن التشكيك فيها. كانت النتيجة أن ٣٤٤ نائبًا صوتوا برفض الطلب بينما أيده ٧٩ نائبًا فقط، وأفلت ترامب مما كان آل جرين يتصور أنه سيصيبه به بسهولة.. أغرب ما فى التصويت أن نوابًا ديمقراطيين صوتوا لصالح ترامب، مع أن المفروض أنهم معارضون له، وأنهم يتصيدون له أى خطأ، وأنه يهمهم أن يزيحوه ليحكموا هُم بدلاً من الجمهوريين!. لنا أن نتصور سلوك أو سياسات ترامب فى المستقبل، وهو يعرف أن المعارضة تؤيده فى جانب كبير منها، وأن ما يمارسه ليس فقط محل رضا حزبه الجمهورى الذى يحكم هو باسمه، وإنما يحظى برضا من الحزب الديمقراطى الذى حكم بايدن باسمه أربع سنوات!. وحين ذهب الرئيس الأمريكى بعدها إلى مدينة لاهاى الهولندية لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلنطى الشهير بالناتو، قيل فى تفاصيل الاجتماع أغرب ما يمكن أن تقرأه أو تسمعه.. قيل إن «الناتو» دعا إلى الاجتماع من أجل ترامب خصيصًا!.. وهذه مسألة وراءها قصة.. والقصة أن الرئيس الأمريكى لا يتوقف منذ دخل البيت الأبيض عن تأنيب دول الحلف، ولا عن دعوة حكوماتها طول الوقت إلى زيادة إنفاقها الدفاعى، ويقول إنها إذا لم تفعل ذلك، فالولايات المتحدة سوف تتحلل من أى مسؤولية دفاعية تجاهها ضد روسيا أو غير روسيا!. فى الاجتماع أبلغ قادة الحلف ترامب أنهم قرروا زيادة الإنفاق الدفاعى إلى ٥٪ من الناتج المحلى لكل دولة، وكان ترامب أسعد الناس بالخبر، ولم يشأ أن يُخفى سعادته البالغة بالقرار، رغم أنه يعلم أن الحلف قرر ذلك لإرضائه واتقاء شره لا عن قناعة بما أقر!. فإذا راح ترامب من بعد ذلك كله يمارس ما يمارسه على امتداد العالم من طيش وغطرسة، فلن يكون من حق أحد فى هذا العالم أن يعترض أو حتى يتبرم!.