
ستيفن ويتكوف يعلن اجتماعًا وشيكًا مع إيران وفرصة حقيقية لسلام غزة
وأضاف ويتكوف أن "لدينا فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة، ما يعزز احتمال توسيع الدور الأميركي المتوسط بين الأطراف الإقليمية في الوقت نفسه.
هذه التطورات تأتي على خلفية لقاء جمع ترامب ونتنياهو حيث تم تسليط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية: تسريع وقف النار في غزة، الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي، والتنسيق العسكري ضد التهديدات الإيرانية.
وسعى ترامب إلى تعزيز رواية تحقيق وقف مؤقت قد يكون "الفرصة الأخيرة"، بينما وجد نتنياهو في واشنطن مساندة لإعادة تشكيل مستقبل غزة تحت رعاية دولية.
ومن هذا المنطلق، تتكوّن صورة التحوّل الدبلوماسي الأمريكي من سياسة العقوبات إلى فتح قنوات رغم التوتر، خصوصًا مع إيران.
وأشار ترامب إلى أن "إيران لن تصبح دولة نووية"، وأنه حدد موعدًا للجولة القادمة من المفاوضات، مؤكدًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت تدمير المواقع المستهدفة فعليًا . ويتكوف بدوره سيتوجه إلى الدوحة هذا الأسبوع لاستكمال التفاوض حول وقف النار وتبادل الأسرى، مع مسؤولية مباشرة في إحراز تقدم يتجاوز إطار المصالح الأمريكية–الإسرائيلية إلى شراكة تشمل الدول الفاعلة بالمنطقة، وفقا لواشنطن بوست.
على مستوى غزة، يبدو أن خطر تفكك الوقف المؤقت لا يزال قائمًا، بسبب تعنت الفصائل وإصرار إسرائيل على الشروط التقليدية، بينما يأمل الوسطاء في عقد هدنة لمدة 60 يومًا تترافق مع تبادل أسرى ومساعدات إنسانية بإشراف دولي، وهو ما سبق وأن فشلت عدة جولات في تفعيله رغم الضغط الأميركي .
في المحصلة، يدخل البيت الأبيض هذه المرحلة محتكمًا بين رؤية ترامب لدور أميركي محوري في السلام، واستراتيجية إسرائيل للحفاظ على أمنها وتوسيع نفوذها بعد ضرب إيران، في حين تحاول الولايات المتحدة قراءة الفرصة أمام نفسها لتشكيل سياسات إقليمية تستوعب التراجع العسكري والتهديد النووي وطموحات مستمرة لردع أطراف متعددة، في ظل اتفاقات قد يكتب لها أن تشكل منعطفًا حقيقيًا – إذا ما تم التوفيق بين قدرات الدبلوماسية وإرادة المعنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
سكان غزة يرفضون خطة ترمب للتهجير رغم الموت والدمار
كلما يتأمل منصور أبو الخير ما حوله في غزة ، لا يرى الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 45 عاماً سوى الموت والدمار والجوع بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وعلى الرغم من أن حياة الفلسطينيين انهارت تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف العنيف، يرفض أبو الخير وغيره رفضاً قاطعاً خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المدعومة من إسرائيل لتهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وقال أبو الخير: «إحنا ليش نطلع من أرضنا، هذه أرضنا نسيبها ولوين نروح، هذه أرضنا، إحنا اتولدنا فيها وعشنا فيها وكبرنا فيها، لمين نسيبها ونطلع، وإيش المغريات اللي ممكن توصلنا إلى أننا نهاجر لأي بلد تاني ونكون أغراب فيها». وأشار ترمب، الذي استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، إلى إحراز تقدم في مبادرة مثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين إلى خارج القطاع الساحلي.وفي حديثه إلى الصحافيين في بداية مأدبة عشاء بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى لمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى أن سكان غزة سيتمكنون من الانتقال إلى دول مجاورة.وفي حوار مع ترمب، قال نتنياهو: «إذا أراد الناس البقاء فبإمكانهم البقاء، ولكن إذا أرادوا المغادرة فيجب أن يكونوا قادرين على المغادرة. ينبغي ألا يكون سجناً. يجب أن يكون مكاناً مفتوحاً، وأن تتاح للناس حرية الاختيار». وأشار نتنياهو نفسه إلى أن إسرائيل تعمل مع واشنطن لإيجاد دول أخرى توافق على مثل هذه الخطة. وقال: «نعمل مع الولايات المتحدة من كثب لإيجاد دول تسعى إلى تحقيق ما يقولونه دائماً عن رغبتهم في منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد عدة دول». كان ترمب قد قال بعد 5 أيام من توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، إن على الأردن ومصر استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً أنه منفتح على أن تكون هذه خطة طويلة الأمد. لكن سرعان ما رفضت القاهرة وعمان فكرة ترمب بتحويل غزة الفقيرة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، ورفضها كذلك الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إن الخطة تعد تطهيراً عرقياً.وعندما سُئل هذا الأسبوع عن تهجير الفلسطينيين، قال ترمب إن الدول المُحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وتابع: «حظينا بتعاون كبير من... دول مجاورة... لذلك سيحدث شيء جيد». استيقظ سعيد، وهو فلسطيني من غزة عمره 27 عاماً، غاضباً لدى سماع الأخبار حول ترويج ترمب ونتنياهو فكرة التهجير مرة أخرى.فحتى بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب التي سوت خلالها إسرائيل مناطق كثيرة من غزة بالأرض، إضافة إلى النزوح الداخلي المتكرر، لا يزال قلب سعيد متعلقاً بشدة بغزة.ذلك القطاع الصغير المكتظ بالسكان هو نفسه موطن لأجيال من اللاجئين، بداية من حرب 1948 التي أدت إلى إعلان دولة إسرائيل.ويقول سعيد: «نرفض هذا المخطط، نرفض إننا نطلع من أرضنا. يبقى لنا حق يكون عندنا حرية في التنقل ونطلع للبلدان التانية لكن عملية تهجيرنا ونزعنا من أرضنا هذه مخططات نرفضها إحنا كفلسطينيين».ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
تصعيد تجاري جديد.. جنوب إفريقيا تتلقى ضربة جمركية من ترامب
هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب في خطوة تؤكد استمرار النهج الحمائي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فُرضت رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات الأمريكية من جنوب إفريقيا. يأتي هذا القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من غشت المقبل، تطبيقًا لسياسة 'المعاملة بالمثل' التي أعلنها ترامب في أبريل الماضي. هذه الإجراءات ليست الأولى من نوعها، فقد سبق لواشنطن أن فرضت رسومًا مماثلة على حلفاء تجاريين تقليديين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، مما يثير تساؤلات جدية حول تأثير هذه السياسة على الاقتصاد العالمي. ترامب يوسع دائرة المتضررين: هجوم اقتصادي متعدد الجبهات تشير المصادر الإعلامية إلى أن الحكومة الأمريكية قد أرسلت إخطارًا رسميًا لحكومة جنوب إفريقيا بهذا القرار، الذي يندرج ضمن استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل العلاقات التجارية وفقًا لرؤية ترامب القائمة على مبدأ 'أمريكا أولاً'. لم تكن جنوب إفريقيا هي الوحيدة المستهدفة بهذه الموجة التصعيدية؛ فقد شملت الإجراءات الأخيرة دولًا أخرى بفرض رسوم جمركية متفاوتة: * 25% على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية. * 40% على المنتجات القادمة من ميانمار ولاوس. * 25% على السلع المستوردة من كازاخستان وماليزيا. تبرر الإدارة الأمريكية هذه الإجراءات بـ'حماية الصناعة المحلية' و'تحقيق التوازن التجاري'، إلا أن مراقبين يرون أنها تهدف بشكل أساسي إلى حشد الدعم الانتخابي لترامب قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، من خلال تبني خطاب شعبوي يركز على المصالح الأمريكية. حل بديل مشروط: نقل المصانع إلى الأراضي الأمريكية في محاولة لتقديم حلول بديلة، عرضت إدارة ترامب على الدول المتضررة خيار نقل مصانعها إلى الأراضي الأمريكية، ووعدت بتسهيل الإجراءات القانونية واللوجستية اللازمة لذلك. ولكن هذا العرض يثير شكوك الخبراء، الذين يرون أن تكاليف الانتقال الكبيرة والاختلافات التنظيمية قد تجعل هذا الخيار غير مجدٍ، خاصة بالنسبة للدول النامية التي تعاني من تحديات اقتصادية هيكلية. ارتداد الأسواق: تراجعات حادة ومخاوف من حرب تجارية لم تمر هذه القرارات دون تأثير على الأسواق العالمية. ففور الإعلان، شهدت بورصة وول ستريت تراجعات حادة في مؤشراتها الرئيسية: * مؤشر داو جونز هبط بنسبة 1.17%. * مؤشر S&P 500 انخفض بنسبة 0.98%. * مؤشر ناسداك تراجع بنسبة 1.05%. في المقابل، ارتفع سعر الدولار الأمريكي بنسبة 0.54%، وهو ما فسره المحللون بتحول المستثمرين نحو العملة الأمريكية باعتبارها ملاذًا آمنًا في ظل المخاوف المتزايدة من تفاقم الاضطرابات التجارية العالمية.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
حاخام إسرائيلي أيّد حرب غزة يضرب عن الطعام لوقفها
على الرغم من الأنباء «المتفائلة» عن لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب ، مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، والآمال بأن يتوج باتفاق لوقف النار ، يظهر الكثير من الإسرائيليين شكوكاً في النوايا الحقيقية لقيادتهم، ويواصلون المطالبة بوقف الحرب والاتفاق حول إطلاق المحتجزين لدى «حماس».وأعلن حاخام يهودي الإضراب عن الطعام «لأن المظاهرات الشعبية لا تنجح في التأثير على الحكومة»، كما توجه مجموعة من الضباط والجنود إلى المحكمة يطلبون الإعلان عن أن الحرب على غزة غير شرعية. وأعلن رجل الدين اليهودي أفيدان فريدمان، الإضراب عن الطعام لخمسين ساعة، سوية مع مواطن آخر من الجليل، مطالبين بصفقة شاملة؛ «كل المحتجزين مقابل وقف الحرب»، وأحضر الرجلان قفصاً كبيراً يقيمان فيه رافضين حتى شرب الماء.والحاخام فريدمان هو مستوطن في مستعمرة أفرات قرب رام الله. وكان من مؤيدي الحرب على غزة وقاد عدة مظاهرات احتجاجاً على إدخال مساعدات للفلسطينيين.لكنه أحدث انعطافاً في موقفه، بعدما قتل ستة محتجزين إسرائيليين خلال هجوم إسرائيلي على رفح، في شهر أغسطس (آب) الماضي. وانضم إلى حملة الاحتجاج ضد الحرب. جنود معترضون ومن جهة ثانية، قدم ثلاثة جنود إسرائيليين في قوات الاحتياط التماساً إلى المحكمة العليا، طالبوا من خلاله بمعرفة ما إذا كانت أهداف عملية «عربات جدعون» العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مناقضة للقانون الدولي لأنها تهدف إلى نقل قسري وطرد سكان القطاع.وأشار الجنود في الالتماس إلى أن الإخلاء القسري والدائم للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي تعلن الحكومة الإسرائيلية أنه أحد أهداف الحرب، هو أمر عسكري غير قانوني ويتناقض مع القانون الدولي «وقيم روح الجيش الإسرائيلي». واقتبس الالتماس إعلان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي قال فيه إنه أوعز للجيش بالسيطرة على مناطق أخرى في القطاع وإخلاء سكانها، وأنه «كلما استمرت (حماس) في رفضها تحرير مخطوفين ستفقد المزيد من المناطق».كما ذكروا ما جاء في محادثة بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، قال فيها نتنياهو إن «البديل لخطة الإخلاء إلى الجنوب هو دهس القطاع واحتلال كل شيء. وهذا يعني قتل المخطوفين، وأنا لا أريد ولا أوافق على هذا». وأكدوا أنه تبين من الأمر العسكري لعملية «عربات جدعون» الذي تم تسليمه لضباط في الجيش، قبل نحو شهرين، أن تحرير الأسرى الإسرائيليين هو الهدف الأخير لهذه العملية العسكرية، وأن الهدف الخامس الذي وُصف هو «تركيز وتحريك السكان»، وقبل ذلك «هزيمة حماس» و«سيطرة عسكرية على المنطقة» و«نزع السلاح في المنطقة» و«استهداف أهداف حكم (حماس)». وأوضحوا أن قسماً من الضباط فوجئوا عندما اكتشفوا أن الجيش الإسرائيلي قرر استبدال كلمة «مخطوفين» بـ«رهائن». لذلك طلبوا من المحكمة أن تُلزم وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش بأن يوضحا بشكل فوري أهداف الحرب الدقيقة، ومن خلال التعهد بأنها لا تشمل التخلي عن المخطوفين أو طرد سكان.وقد حث القاضي في المحكمة العليا، خالد كبوب، الجيش الإسرائيلي على الرد على الملتمسين بهدف إعفاء المحكمة من النظر في الالتماس. لا تفوت فرصة لقاء ترمب ونشرت صحف عبرية، الاثنين، العديد من المقالات التي يطالب فيها الكتاب والخبراء بألا يفوّت نتنياهو فرصة اللقاء مع ترمب لإنجاز اتفاق لوقف الحرب يضمن عودة المحتجزين الإسرائيليين جميعاً سالمين. وكتب رفيف دروكر، في «هآرتس»، أن «نتنياهو كان ولا يزال يرى في حركة (حماس) ذُخراً لسياسته في التهرب من تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني». وكشف عن نقاش جري قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في الكابينت حول الوضع في الضفة الغربية، وقد صدم يومها رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي عندما قال وزير المالية سموتريتش إنه «يُفضل (حماس) على السلطة الفلسطينية»... فسأله: «هل حقاً إنكم تؤمنون بأنه من الأفضل لنا أن تسيطر (حماس) في يهودا والسامرة؟»، فأجابه: «نعم. حماس هي ذخر». فتابع هليفي المذهول مما يسمع: «هل أنت تسمع ما تقوله؟ السلطة الفلسطينية تعيد كل أسبوع مواطناً إسرائيلياً ضل الطريق في المدن الفلسطينية. كل حادثة كهذه كان يمكن أن تنتهي بعملية قتل إسرائيلي». ويضيف دروكر: «هليفي لم يقنع الوزراء. سموتريتش وبنيامين نتنياهو أيضاً لا يمكن إقناعهما. فبالنسبة لهما السلطة هي الشيء الأسوأ في العالم، ليس بسبب الفساد وعدم الديمقراطية، هذا لا يهمهما؛ هما غير مستعدين للسماع عن السلطة لأنه في العواصم المهمة في العالم ما زالت السلطة تعتبر شريكة في المفاوضات وقيادة شرعية ومعتدلة للشعب الفلسطيني. فهذه هي قضيتهما الأساسية أيضاً في غزة».ورأى أن «نتنياهو أفشل أي احتمالية أخرى، فهو والحكومة يفضلون العشائر، بما في ذلك العشائر التي يديرها مجرمون، على تدخل السلطة. يفضلون الفوضى، يفضلون (حماس)، فقط ألا تكون السلطة».