logo
جسم فضائي غامض يتجه نحو كوكبنا يثير حيرة العلماء

جسم فضائي غامض يتجه نحو كوكبنا يثير حيرة العلماء

أخبار السياحةمنذ 5 أيام
رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم.
وقال الفيزيائي آفي لوب من جامعة هارفارد إن الجسم، الذي يطلق عليه اسم A11pl3Z، يتحرك بسرعة تزيد على 66 كيلومترا في الثانية (حوالي 241000 كم في الساعة)، ما يجعله غير متأثر تقريبا بجاذبية الشمس أو الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.
وتم رصد هذا الجسم لأول مرة في أواخر يونيو من قبل عالم الفلك سام دين، وقد أكّد الاتحاد الفلكي الدولي مؤخرا أصله البيننجمي (عابر بين النجوم).
ويعتقد لوب أن A11pl3Z قد يكون صخرة فضائية كبيرة أو مذنبا، لكن طبيعة هذا الجسم لا تزال قيد الدراسة.
ويبلغ عرض هذا الجسم الفضائي حوالي 19 كم، وهو أكبر بكثير من الأجسام البيننجمية التي سبق رصدها، مثل 'أومواموا' ومذنب 'بوريسوف'.
ويمر هذا الجسم حاليا في النظام الشمسي، على بعد 3.8 وحدة فلكية من الأرض (الوحدة الفلكية (AU) تساوي المسافة بين الأرض والشمس، أي 93 مليون ميل).
ويتوقع العلماء أن يقترب A11pl3Z في أكتوبر القادم من كوكب المريخ على بعد 55 مليون كم، قبل أن يمر بالقرب من الأرض في ديسمبر على مسافة آمنة تبلغ حوالي 360 مليون كم.
ويؤكد العلماء أن هذا الجسم لا يشكل تهديدا للأرض، رغم حجمه الكبير الذي يجعله من فئة 'قاتل الكواكب' التي قد تسبب أضرارا كارثية لو اصطدم بأي كوكب.
ومع ذلك، يرى لوب أن الجسم قد يكون مذنبا له نواة صغيرة محاطة بسحابة من الغاز والغبار تعكس ضوء الشمس، ما يجعله يبدو أكبر في التلسكوبات.
وتمنح السرعة العالية لهذا الزائر الفضائي علماء الفلك فترة قصيرة لدراسته قبل أن يغادر النظام الشمسي في عام 2026، حيث يخطط العلماء لاستخدام تلسكوبات متقدمة مثل مرصد روبين في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي لجمع مزيد من البيانات.
وينتظر العلماء تأكيد المسار المتوقع لـ A11pl3Z، حيث سيقربه من الشمس في أكتوبر، ثم يمر بالقرب من الأرض في ديسمبر، ويقترب من المشتري في مارس 2026.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين
تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

قبل حوالي 252 مليون سنة وقعت أكبر كارثة في تاريخ الأرض، وهي 'انقراض العصر البرمي الثلاثي'، الذي قضى على ما يصل إلى 94% من الأنواع البحرية و70% من أنواع الفقاريات البرية. ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحول الكوكب إلى 'بيت زجاجي جحيمي' استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبا، وحلت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثف وسريع. لكن ظل اللغز قائما حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكل متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) – استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة. المصدر:

جسم فضائي غامض يتجه نحو كوكبنا يثير حيرة العلماء
جسم فضائي غامض يتجه نحو كوكبنا يثير حيرة العلماء

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

جسم فضائي غامض يتجه نحو كوكبنا يثير حيرة العلماء

رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم. وقال الفيزيائي آفي لوب من جامعة هارفارد إن الجسم، الذي يطلق عليه اسم A11pl3Z، يتحرك بسرعة تزيد على 66 كيلومترا في الثانية (حوالي 241000 كم في الساعة)، ما يجعله غير متأثر تقريبا بجاذبية الشمس أو الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي. وتم رصد هذا الجسم لأول مرة في أواخر يونيو من قبل عالم الفلك سام دين، وقد أكّد الاتحاد الفلكي الدولي مؤخرا أصله البيننجمي (عابر بين النجوم). ويعتقد لوب أن A11pl3Z قد يكون صخرة فضائية كبيرة أو مذنبا، لكن طبيعة هذا الجسم لا تزال قيد الدراسة. ويبلغ عرض هذا الجسم الفضائي حوالي 19 كم، وهو أكبر بكثير من الأجسام البيننجمية التي سبق رصدها، مثل 'أومواموا' ومذنب 'بوريسوف'. ويمر هذا الجسم حاليا في النظام الشمسي، على بعد 3.8 وحدة فلكية من الأرض (الوحدة الفلكية (AU) تساوي المسافة بين الأرض والشمس، أي 93 مليون ميل). ويتوقع العلماء أن يقترب A11pl3Z في أكتوبر القادم من كوكب المريخ على بعد 55 مليون كم، قبل أن يمر بالقرب من الأرض في ديسمبر على مسافة آمنة تبلغ حوالي 360 مليون كم. ويؤكد العلماء أن هذا الجسم لا يشكل تهديدا للأرض، رغم حجمه الكبير الذي يجعله من فئة 'قاتل الكواكب' التي قد تسبب أضرارا كارثية لو اصطدم بأي كوكب. ومع ذلك، يرى لوب أن الجسم قد يكون مذنبا له نواة صغيرة محاطة بسحابة من الغاز والغبار تعكس ضوء الشمس، ما يجعله يبدو أكبر في التلسكوبات. وتمنح السرعة العالية لهذا الزائر الفضائي علماء الفلك فترة قصيرة لدراسته قبل أن يغادر النظام الشمسي في عام 2026، حيث يخطط العلماء لاستخدام تلسكوبات متقدمة مثل مرصد روبين في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي لجمع مزيد من البيانات. وينتظر العلماء تأكيد المسار المتوقع لـ A11pl3Z، حيث سيقربه من الشمس في أكتوبر، ثم يمر بالقرب من الأرض في ديسمبر، ويقترب من المشتري في مارس 2026. المصدر: ديلي ميل

مسبار تيانوين-2 يلتقط صورا للأرض والقمر
مسبار تيانوين-2 يلتقط صورا للأرض والقمر

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

مسبار تيانوين-2 يلتقط صورا للأرض والقمر

نشرت إدارة الفضاء الوطنية الصينية صورا تظهر أن أنظمة الملاحة الخاصة بالقمر الصناعي تعمل بكفاءة. وتعتبر هذه أول صور مفصلة للارض والقمر يلتقطها المسبار منذ إطلاقه في 29 مايو 2025. وقد التقط المسبار الصيني هذه الصور بواسطة كاميرا الملاحة الخاصة، التي تظهر عملها بكفاءة في مرحلة مبكرة من مهمته الصعبة التي ستستمر لعشر سنوات. وتؤكد البيانات التقنية أن صورة الأرض التقطت عندما كان المسبار على بعد حوالي 500 ألف كيلومتر منها. وبعد إرسالها إلى الأرض، خضعت لمعالجة خبراء إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) وإعدت للنشر. و تتميز هذه الصور بجمالها وكفاءة أنظمة الملاحة الخاصة بالمسبار في ظروف الفضاء السحيق. ومنذ إطلاق المسبار في 29 مايو الماضي ابتعد عن الأرض أكثر من 12 مليون كيلومتر. ووفقا لإدارة الفضاء الوطنية الصينية، تعمل جميع أجهزته وانظمته بصورة طبيعية، وهذه اشارة مشجعة لمواصلة تنفيذ برنامج الرحلة الطموح، الذي يتضمن جمع عينات تربة من كويكب صغير قريب من الأرض (469219) 2016 HO3 (كامواليوا). وتعتبر البداية الناجحة لرحلة المسبار مرحلة مهمة في استكشاف الصين للأجرام الصغيرة في النظام الشمسي. ومن المفترض أن يعيد المسبار إلى الأرض عينات من تربة الكويكب في عام 2026، وباستخدام مساعدة الجاذبية، يتجه إلى حزام الكويكبات الرئيسي، لدراسة المذنب 311P/PANSTARRS ويلقي أثناء تحليقه نظرة على كويكب آخر لم يذكر اسمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store