
ترامب يرفض دعوة حضور حفل زفاف جيف بيزوس.. "وول ستريت" تكشف السبب
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة لحضور حفل زفاف جيف بيزوس في البندقية، ووصفت الدعوة بأنها محاولة للتقرب من الرئيس الأمريكي، فيما يمكن اعتبارها محاولةً لملء منصب "الصديق الأول" الذي شغره إيلون ماسك.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرجل البالغ من العمر 61 عامًا، والذي يستعد لحفل زفافه الفاخر الذي يستمر ثلاثة أيام في البندقية، تحدث مرتين مع ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضيةـ وفي إطار حملته الترويجية، وجه بيزوس دعوة لحضور حفل زفافه القادم من الصحفية لورين سانشيز.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض لصحيفة وول ستريت جورنال تلقي الدعوة ومع ذلك، لم يكن من المتوقع حضور ترامب حفل البندقية بسبب تضارب المواعيد، ومن المتوقع حضور إيفانكا ترامب صديقة سانشيز، إلى جانب زوجها جاريد كوشنر وقالت الصحيفة ان دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس، سيحضر أيضًا.
في عام 2019، سخر ترامب من بيزوس واصفًا إياه بـ"جيف بوزو" في هجوم لاذع على صحيفة واشنطن بوست، التي يملكها الملياردير ومع ذلك، لم تدعم الصحيفة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مخالفةً بذلك تقليدًا ليبراليًا يعود إلى عقود.
في فبراير، رفضت الصحيفة نشر إعلان يهاجم الإدارة ويسأل عما إذا كان ترامب أم ماسك هو من يدير البلاد وفي وقت سابق من هذا العام، تخلى بيزوس عن خططه لعرض تكلفة الرسوم الجمركية التي اقترحها ترامب على عملاء أمازون في كل معاملة، وذلك بعد مناشدة مباشرة من الرئيس.
ووفقا للتقرير، يبدو أن بيزوس، مؤسس أمازون وأحد أغنى رجال العالم، يحاول استغلال الخلاف الكبير بين ترامب وماسك، والذي بدأ نهاية الشهر الماضي حيث أفادت وول ستريت جورنال أن ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين الفضائية التابعة لبيزوس، أجرى أيضًا محادثات مع سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 12 دقائق
- النهار المصرية
ترامب: سأقصف إيران مجددًا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه لن يتردد في توجيه ضربات جديدة إلى إيران، إذا أثبتت المعلومات الاستخباراتية استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم بمستويات تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية. وفي ردّه على سؤال خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حول ما إذا كان سيفكر في تنفيذ هجمات جديدة في حال فشل القصف الأخير في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، قال ترامب بشكل قاطع: "بلا شك. بالتأكيد." ووصف ترامب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والإسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن "إيران تريد العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي"، على حد تعبيره. وقال الرئيس الأمريكي: "إيران تريد الاجتماع. وكما تعلمون، تم تدمير مواقعها النووية الشريرة للغاية"، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول المواقع المستهدفة أو نتائج الضربات بدقة. في المقابل، نفى مسؤولون إيرانيون وجود نية فورية لاستئناف المحادثات النووية، إذ قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء الماضي، إن بلاده "لا تملك خطة حتى الآن للعودة إلى طاولة المفاوضات."


بوابة الفجر
منذ 21 دقائق
- بوابة الفجر
ترامب: حققنا نصرا قضائيا كبيرا.. وإيران تسعى للقاء الولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن قرار المحكمة العليا بشأن الأوامر التنفيذية يُعد "نصرًا عظيمًا"، معتبرًا أن بعض القضاة حاولوا في وقت سابق "الاستيلاء على السلطات التنفيذية"، وهو ما تم التصدي له عبر هذا الحكم، الذي يعزز - حسب تعبيره - مبدأ فصل السلطات ويعيد الاعتبار لصلاحيات الرئيس الدستورية. إيران تسعى للاجتماع معنا وفي تصريحات جديدة حول الملف الإيراني، نقلتها فضائية "اكسترا نيوز"، قال ترامب: "إيران تريد الاجتماع معنا"، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن طهران ستعود إلى برنامجها النووي، وهو ما يُعد تحولا لافتًا في سياق التوتر المستمر بين البلدين. مكاسب اقتصادية من الرسوم الجمركية وفي الشأن الاقتصادي، أشار ترامب إلى أن بلاده حصلت على "مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية" خلال فترة ولايته، في إشارة إلى سياسته التجارية الصارمة التي فرضت ضرائب جمركية على عدد من الشركاء التجاريين بهدف حماية الصناعات الأميركية. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الجدل حول الصلاحيات الرئاسية في الولايات المتحدة، والموقف من إيران، إلى جانب اقتراب الانتخابات الأميركية التي يسعى ترامب من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.


بوابة الأهرام
منذ 25 دقائق
- بوابة الأهرام
العمليات السرية بين إيران وإسرائيل «2»
الاستخبارات الإسرائيلية ترى أنها لم تتمم مهمتها بعد، فيما يخص قدرات إيران النووية، ففي ظل الاعلان الأمريكي عن وقف الحرب بين الدولتين، من المتوقع أن تبحث إسرائيل عما تبقى من البرنامج النووي الإيراني الذي لم يدمر بعد، مثل أجهزة الطرد المركزي والمواد النووية وقدرات تصنيع الأسلحة. تل أبيب وواشنطن ينتظران أن يعالج الاتفاق المنتظر بين الولايات المتحدة وإيران، هذه القضايا العالقة، وأن يكون هناك دور حاسم للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من تخلي إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي المتبقية لديها. فهل يمكن أن تقوم طهران بذلك في المستقبل القريب، في ظل حالة الانهاك التي تسببت فيها حرب الأيام الثلاثة عشر، وتوقع ضربات إسرائيلية مستقبلا في حال حدوث انتهاكات من نوع ما، حينها قد يستلزم الأمر أيضا تدخلا عسكريا أمريكيا بعد أن كسر الرئيس ترامب حاجز وضوابط التدخل المباشر. هناك تقدير يذهب إلى أن العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية، خاصة التابعين منهم لمنظمة SPEND «منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية»، أحبط قدرة إيران على صنع أسلحة نووية في المدى القصير على الأقل. في أحدث التقارير الصادرة عن «معهد العلوم والأمن الدولي» الأمريكي بواشنطن، حدد بشكل قطعي «مجمع نطنز» بأنه الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث قامت بتركيب أكثر من 18.400 جهاز طرد مركزي تحت الأرض، ونحو 700 جهاز في منشأة تجريبية فوق الأرض. وتمثل القاعات الموجودة تحت الأرض «العمود الفقري» لبرنامج التخصيب الإيراني، الذي يركز على إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة أقل من 5%، فيما ترك عمليات تطوير أجهزة الطرد المركزي للمنشأة التجريبية فوق الأرض كي تصل إلى إنتاج، يورانيوم مخصب بنسبة 60% وقد نجحت مؤخرا في الوصول إلى هذه النسبة. النجاح الإسرائيلي الذي تحقق في 13 يونيو هو تمكنها من تدمير محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP)، والبنية التحتية الكهربائية التي تقوم بتغذية المجمع، مما تسبب في تلف لم يقدر مداه بدقة في أجهزة الطرد المركزي. صور الأقمار الصناعية أثبتت أن إسرائيل تمكنت من إحداث ثقبين أو ثلاثة بأحجام متوسطة في مداخل المجمع، لكن يظل الضرر الأكبر الذي وقع للمجمع جراء الضربة الأمريكية التي استخدمت القنابل الخارقة للأرض، حيث تمكنت من إحداث ضرر كامل بأجهزة الطرد يفوق التلف الذي جرى نتيجة انقطاع التيار الكهربي. في هجوم 22 يونيو واستخدام القنبلة GBU – 57 الأمريكية خارقة التحصينات، يرجح حتى اللحظة أن الموقع تدمر واخرج عن العمل بشكل نهائي، لم تتمكن صور الأقمار الصناعية من تحديد حجم الضرر الموجود تحت الأرض، مما دفع بالمسئولين الإسرائيليين إلى دفع عملائهم لمحاولة الوصول للموقع، والحصول على صور مباشرة، تكشف حجم الضرر الناتج عن الضربات الأمريكية، لكن في أفضل ما جرى الحصول عليه حتى الآن هو توقف العمل بشكل كامل في المجمع. أما «موقع فوردو» فهو مدفون في الجبال، وبأعماق مرتبطة بالقدرة على إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب 20%، وحتى اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أكثر من 90%. هذا الموقع بدأ بموجب «خطة عماد» في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمكان سري، لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وكان الاسم الرمزي للمشروع هو «الغدير». بعد إغلاق خطة عماد في 2003، استمر بناء هذا الموقع إلى أن قامت الاستخبارات الإسرائيلية باكتشافه وإبلاغ نظرائها الغربيين به 2009، حينها أعلنت إيران أنه منشأة مدنية مخصصة لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، وسمحت بالتفتيش الدولي. وأفاد المفتشون الذين زاروا الموقع بعد ذلك بوقت قصير، أن الأنابيب الداخلية والمعدات ومحطات تغذية اليورانيوم كانت متوافقة مع موقع لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صناعة الأسلحة. في الزيارة التالية للمفتشين، أزيلت جميع الأنابيب والمعدات الأخرى المرتبطة بإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وتذرع الإيرانيون بضرورة إعادة طلاء الأسقف والحوائط، فيما كان الإيرانيون يحفرون شقا أكبر في الجدار الصخري لإفساح المجال لحاوية تغذية يورانيوم أكبر، بما يتوافق مع إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي يتطلب كميات أكبر بكثير مقارنة بالكميات اللازمة لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة. الهجوم الأمريكي في 22 يونيو أسقطت فيه اثنتا عشرة قنبلة خارقة للتحصينات فوق قاعات التخصيب المدفونة عميقا، صور الأقمار الصناعية الخاصة بفوردو أظهرت ثلاثة ثقوب اختراق فوق قاعات التخصيب. هذه المجموعة من الثقوب اخترقت موقع عمود التهوية للمجمع تحت الأرض، وفي موقع هياكل خدمية محددة سابقا تقع فوق قاعة الشلال، نتيجة لذلك يرجح أن المنشأة تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بشكل كامل. في وقت سابق قدمت إسرائيل صورا تفصيلية للموقع إلى الجانب الأمريكي، حددت فيها نقاط الضعف المحتملة التي يمكنها أن تصل بالقنابل الأمريكية إلى قلب المنشأة، النقطة المستهدفة الأولى هي ما اعتبر عمود التهوية، لكنه على الأرجح هيكل أكثر تعقيدا، فهو يربط باطن الأرض بـ«رواق مركزي» يؤدي إلى القاعتين الرئيسيتين تحت الأرض، اللتين تضمان المعدات وأجهزة الطرد المركزي، في حين تقع النقطة المستهدفة الثانية على الجانب الآخر من سلسلة الجبال. القنابل الأمريكية أصابت بدقة هيكل خدمة سطحيا، يقع مباشرة فوق الطرف الجنوبي من قاعة سلسلة أجهزة الطرد المركزي، هذا الهيكل الخدمي لم يكن مرئيا إلا لفترة وجيزة في أواخر 2009 أثناء تركيبه، قبل أن تقوم إيران بتغطية وتمويه الأرض لإخفاء وجوده. لم يقتصر الاستهداف الأمريكي لهذه النقاط على تدمير البنية التحتية بالكامل فحسب، من المرجح أنه استهدف التركيز بعمق على الطرف الجنوبي لقاعات أجهزة الطرد المركزي المتتالية، التي عند اختراقها ستستخدم جدرانها الجانبية الطويلة لتوجيه موجة الانفجار عبر كامل طولها، مما يؤدي إلى تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي المثبتة والعاملة. المثير للاهتمام أن موجات انفجار القنبلة الخارقة التي تولدت عبر القاعتين من هاتين النقطتين، كانت متعامدة على بعضها البعض، مما يزيد من احتمالية حدوث أقصى قدر من الضرر والدمار.