logo
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر «بارز» من «حماس» في شمال لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر «بارز» من «حماس» في شمال لبنان

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف عنصر من حركة «حماس» في مدينة طرابلس اللبنانية، في ضربة هي الأولى على شمال هذا البلد منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» والدولة العبرية.
وقال الجيش في بيان: «قبل وقت قصير، استهدف الجيش الإسرائيلي إرهابياً بارزاً من (حماس) في منطقة طرابلس في لبنان»، دون تفاصيل إضافية.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية.
وأوردت الوزارة في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في العيرونية طرابلس أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الاثنين قتل اثنين من عناصر «حزب الله» اللبناني في هجومين منفصلين على جنوب لبنان.
وفي بيانه الثلاثاء، قال الجيش إن أحد القتيلين يدعى علي حيدر وهو قيادي في «حزب الله» وكان متورطاً في إعادة بناء مواقع البنية التحتية للمسلحين في جنوب لبنان.
ويسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و«حزب الله»، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول). وعلى رغم ذلك، تشن الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا.. التخلي عن لبنان !
أمريكا.. التخلي عن لبنان !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أمريكا.. التخلي عن لبنان !

‏يخطئ المبعوث الأمريكي إلى لبنان، توم باراك، إذا ظن أن مشكلة سلاح حزب الله لبنانية داخلية ولا حل لها من الخارج، فاللبنانيون عاجزون عن مواجهة هذه المشكلة منذ نشأة هذا الحزب، ولم تُحل أي مشكلة في لبنان سابقاً دون تدخل خارجي! مشكلة سلاح حزب الله لم تنشأ داخلياً، وحلها لن يكون داخلياً، فإذا كانت الحرب الأخيرة قد قطعت حبل تغذيته بالسلاح، فإن نزع ما تبقى من سلاحه يحتاج إلى ضغوط خارجية تجبر الحزب على فهم المتغيرات الإقليمية وحتمية التأقلم معها، باتخاذ العمل السياسي سبيلاً وحيداً لمشاركة اللبنانيين في بناء مستقبل بلادهم! أسطوانة الاحتفاظ بالسلاح حتى انسحاب إسرائيل كذبة لم يعد يصدقها الداخل ولا الخارج، وسلاح الحزب استدار بعد حرب 2006 على اللبنانيين، ولم يميزهم عن الإسرائيليين. كما أن المشكلة الأساسية للحزب هي ارتهانه لمشروع خارجي وخضوعه لإرادة حكومة أجنبية، وبالتالي فهو لا يقدم مصلحة لبنان، ولا يمثل مشروعاً داخلياً! اليوم، يعاني الحزب من أشد حالات انكساره بعد أن فقد أبرز قياداته وتعرض لضربات مدمرة، صحيح أنه فقد القدرة على تهديد إسرائيل، لكنه ما زال مستعداً لفرد عضلاته على اللبنانيين، ولا بد من نزع سلاحه ليكون نداً سياسياً متكافئاً، مصدر قوته الوحيد قاعدته الشعبية من خلال صناديق الاقتراع! تخلي المجتمع الدولي عن لبنان في هذه المرحلة الحاسمة، هو بمثابة منح حزب الله فرصة ذهبية لالتقاط أنفاسه وإعادة بناء قوته، التي ما زالت، حتى بعد ما تعرضت له من ضربات، تفوق مستوى التكافؤ مع الدولة والقوى السياسية الأخرى! باختصار... حزب الله لن يسلم سلاحه طواعية، ولن يفعل في هذه المرحلة سوى المراوغة لشراء الوقت. ولا بد أن يساعد العالم لبنان على الحصول على السلام الذي يستحقه! أخبار ذات صلة

قمة «بريكس» تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة
قمة «بريكس» تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

قمة «بريكس» تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة

دعا قادة دول مجموعة «بريكس» خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو بالبرازيل، اليوم (الأحد)، المفاوضين إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً فيه. وقالت المجموعة في إعلان مشترك: «نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». كما نددت دول المجموعة بـ«الضربات العسكرية» على إيران، معتبرة أنها «انتهاك للقانون الدولي» من دون أن يذكر البيان صراحة إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم، خلال القمة، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية»؛ استناداً إلى أرقام رسمية. وقُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، في الرد الإسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.

ترمب يُجري محادثات جديدة مع نتنياهو لإنهاء «مأساة» غزة
ترمب يُجري محادثات جديدة مع نتنياهو لإنهاء «مأساة» غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يُجري محادثات جديدة مع نتنياهو لإنهاء «مأساة» غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعود إلى البيت الأبيض الثلاثاء، لإجراء محادثات لإنهاء «المأساة» في غزة، وذلك بعدما أكدت قطر الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي ترعاها بين «حماس» وإسرائيل بشأن وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وجاء ذلك فيما أعرب المبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما بحلول نهاية الأسبوع. من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي أنّ الاجتماع الثاني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في غضون يومين، يعكس رغبة جميع الأطراف في التوصل إلى اتفاق. وقال «إنّها مأساة، وهو يريد حلّها، وأنا أريد حلّها، وأعتقد أنّ الطرف الآخر يريد ذلك». ويلتقي نتنياهو الثلاثاء أيضا قادة وأعضاء في الكونغرس، فيما من المقرّر أن يجتمع مع ترمب في الساعة 4,30 مساء (20,30 بتوقيت غرينتش)، حسبما أفاد مكتبه. ولطالما أبدى الرئيس الأميركي دعما قويا لنتنياهو، خصوصا خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، لكنّه عمل أيضا على تكثيف الضغوط لإنهاء ما يصفه بـ«الجحيم» في غزة. وبالتزامن مع ذلك، أكدت قطر الثلاثاء الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين الدولة العبرية وحركة «حماس»، مع دخول المحادثات غير المباشرة يومها الثالث في الدوحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا». وأبدى ويتكوف الذي من المقرّر أن ينضم إلى المفاوضات هذا الأسبوع، أبدى تفاؤلا. وقال خلال اجتماع حكومة ترمب «نأمل أنّه بحلول نهاية هذا الأسبوع، سنتوصل إلى اتفاق يقودنا إلى وقف لإطلاق النار لمدّة 60 يوما». جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعدما سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح ويتكوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store