logo
يُحضّر القهوة ويتحدث 4 لغات.. أغلى روبوت في العالم يقترب من الخيال العلمي

يُحضّر القهوة ويتحدث 4 لغات.. أغلى روبوت في العالم يقترب من الخيال العلمي

أخبارنامنذ 19 ساعات

فاجأت شركة بريطانية متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأسواق العالمية، بالكشف عن روبوت أنثى فائق التطور يحمل اسم Companion Robot X04-SYNC2، وُصف بأنه الأغلى من نوعه في العالم، لما يتمتع به من قدرات تفاعلية متقدمة تحاكي السلوك البشري، في مزيج لافت بين الخيال العلمي والواقع التكنولوجي.
ويستطيع الروبوت الجديد إعداد القهوة، والتحدث بأربع لغات، وتنفيذ محادثات "واعية بالسياق" بفضل دمجه المباشر مع نظام ChatGPT، كما يتمتع بقدرة على التعلم من تفاعلاته السابقة لتقديم استجابات أكثر تخصيصاً في المستقبل، ما يجعله شريكاً رقمياً قادراً على التواصل العاطفي واللفظي بدرجة غير مسبوقة.
وتعززت واقعيته بفضل تصميم دقيق يشمل تعبيرات وجه متحركة، وذراعين ويدين قادرتين على محاكاة الإيماءات، وكاميرات مدمجة داخل العينين لتتبع الوجوه والتعرف على المستخدمين، وقد انتشر مقطع فيديو يُظهر الروبوت وهو يقدّم فنجان قهوة مع غمزة خفيفة وحركات تحاكي البشر، مثيراً دهشة الحاضرين.
ويبلغ سعر الروبوت حوالي 64,700 جنيه إسترليني، ما يعادل ثمن منزل متوسط في بعض مناطق المملكة المتحدة، وهو ما جعله محل جدل واسع بين مؤيدين للتكنولوجيا الجديدة ومنتقدين لغلاء تكلفتها واستخداماتها.
وأوضحت شركة Cloud Climax، المطورة للجهاز، أن الإقبال على هذا النوع من الروبوتات شهد نمواً ملحوظاً منذ جائحة كورونا، مع ازدياد العزلة الاجتماعية وصعوبة بناء علاقات بشرية طبيعية، ما عزّز الطلب على "رفاق رقميين" قادرين على التفاعل العاطفي.
وبينما يتيح الروبوت خيارات تخصيص تشمل مواد التصنيع، وألوان العيون والبشرة، وأشكال الوجوه، وتطبيقاً مخصصاً للتحكم والتفاعل عبر Wi-Fi، أوضحت الشركة أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى روبوتات يصعب تمييزها تماماً عن البشر، خاصة على مستوى التفاعل الحسي والعاطفي الطبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يُحضّر القهوة ويتحدث 4 لغات.. أغلى روبوت في العالم يقترب من الخيال العلمي
يُحضّر القهوة ويتحدث 4 لغات.. أغلى روبوت في العالم يقترب من الخيال العلمي

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

يُحضّر القهوة ويتحدث 4 لغات.. أغلى روبوت في العالم يقترب من الخيال العلمي

فاجأت شركة بريطانية متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأسواق العالمية، بالكشف عن روبوت أنثى فائق التطور يحمل اسم Companion Robot X04-SYNC2، وُصف بأنه الأغلى من نوعه في العالم، لما يتمتع به من قدرات تفاعلية متقدمة تحاكي السلوك البشري، في مزيج لافت بين الخيال العلمي والواقع التكنولوجي. ويستطيع الروبوت الجديد إعداد القهوة، والتحدث بأربع لغات، وتنفيذ محادثات "واعية بالسياق" بفضل دمجه المباشر مع نظام ChatGPT، كما يتمتع بقدرة على التعلم من تفاعلاته السابقة لتقديم استجابات أكثر تخصيصاً في المستقبل، ما يجعله شريكاً رقمياً قادراً على التواصل العاطفي واللفظي بدرجة غير مسبوقة. وتعززت واقعيته بفضل تصميم دقيق يشمل تعبيرات وجه متحركة، وذراعين ويدين قادرتين على محاكاة الإيماءات، وكاميرات مدمجة داخل العينين لتتبع الوجوه والتعرف على المستخدمين، وقد انتشر مقطع فيديو يُظهر الروبوت وهو يقدّم فنجان قهوة مع غمزة خفيفة وحركات تحاكي البشر، مثيراً دهشة الحاضرين. ويبلغ سعر الروبوت حوالي 64,700 جنيه إسترليني، ما يعادل ثمن منزل متوسط في بعض مناطق المملكة المتحدة، وهو ما جعله محل جدل واسع بين مؤيدين للتكنولوجيا الجديدة ومنتقدين لغلاء تكلفتها واستخداماتها. وأوضحت شركة Cloud Climax، المطورة للجهاز، أن الإقبال على هذا النوع من الروبوتات شهد نمواً ملحوظاً منذ جائحة كورونا، مع ازدياد العزلة الاجتماعية وصعوبة بناء علاقات بشرية طبيعية، ما عزّز الطلب على "رفاق رقميين" قادرين على التفاعل العاطفي. وبينما يتيح الروبوت خيارات تخصيص تشمل مواد التصنيع، وألوان العيون والبشرة، وأشكال الوجوه، وتطبيقاً مخصصاً للتحكم والتفاعل عبر Wi-Fi، أوضحت الشركة أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى روبوتات يصعب تمييزها تماماً عن البشر، خاصة على مستوى التفاعل الحسي والعاطفي الطبيعي.

OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت
OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت

بدأت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، باستئجار شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة غوغل لتشغيل نماذجها، وذلك وفقاً لما كشفه مصدر لوكالة رويترز. وتُعد هذه الخطوة تحولاً كبيراً في خريطة التحالفات التقنية، إذ تجمع بين شركتين تُعدّان من أبرز المتنافسين في سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستخدم OpenAI تقليديًا شرائح Nvidia القوية في تدريب نماذجها وتشغيل عمليات "الاستدلال" التي تُتيح للنموذج اتخاذ قرارات أو التنبؤ بناءً على معلومات جديدة. غير أن الشراكة الجديدة مع غوغل تُشير إلى أن الشركة تسعى لتقليل اعتمادها على هذا النوع من المعالجات، في محاولة لخفض التكاليف وتعزيز المرونة التقنية. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه غوغل بتوسيع نطاق توفير وحدات معالجة الموتر الخاصة بها (TPUs) للاستخدام التجاري، بعدما كانت مخصصة فقط للاستخدام الداخلي. وقد اجتذبت هذه التوسعة عملاء كباراً مثل آبل وشركات ناشئة منافسة مثل Anthropic وSafe Superintelligence التي أسسها أعضاء سابقون في OpenAI. وتُعد هذه المرة الأولى التي تستأجر فيها OpenAI شرائح غير تابعة لـ Nvidia بشكل استراتيجي، مما يُظهر تحوّلاً جزئياً في اعتمادها الحصري على مراكز بيانات مايكروسوفت، شريكتها الاستراتيجية. وأفاد تقرير لموقع The Information بأن OpenAI تسعى إلى خفض تكاليف تشغيل نماذجها عبر Google Cloud، رغم أن غوغل لا تُوفر لها أقوى شرائحها بسبب التنافس المباشر بين الشركتين. ورغم امتناع غوغل عن التعليق، وعدم استجابة OpenAI لطلب رويترز للتوضيح، يرى مراقبون أن هذه الخطوة تُبرز كيف باتت البنية التحتية السحابية وشرائح الذكاء الاصطناعي عنصرًا حاسمًا في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا، وكيف أن حدود التحالفات قد تتغيّر بسرعة وفقاً للحاجة إلى الطاقة الحاسوبية والتكلفة.

"التهذيب الزائد" قد يُضعف أداء ChatGPT ويكلف ملايين الدولارات
"التهذيب الزائد" قد يُضعف أداء ChatGPT ويكلف ملايين الدولارات

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

"التهذيب الزائد" قد يُضعف أداء ChatGPT ويكلف ملايين الدولارات

كشف تقرير لموقع hindustantimes عن أن استخدام العبارات المهذبة مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" و"شكرًا لك" أثناء التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل ChatGPT قد يُربك النموذج ويحد من دقته وكفاءته، بل وقد يتسبب في زيادة استهلاك الطاقة على نحو يُكلف الشركات ملايين الدولارات. وأوضح التقرير أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini AI مصممة لفهم اللغة الطبيعية وسياق المحادثة، ما يسمح لها بالتفاعل بسهولة مع المستخدمين. ومع ذلك، فإن الالتزام بآداب اللباقة البشرية، رغم أنه سلوك طبيعي، قد يؤدي إلى نتائج أقل دقة أو حتى تأخير في الاستجابة. وأشار الخبراء إلى أن إدراج عبارات مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" في بداية الطلب قد يُربك النموذج ويجعله يعالج الأمر بشكل مختلف عما لو تم تقديمه بصيغة مباشرة. كما أن هذه العبارات تضيف عبئاً إضافياً على المعالجة، ما يرفع من استهلاك الموارد والطاقة. ونصح التقرير المستخدمين بكتابة طلباتهم بصيغة مباشرة وواضحة، باستخدام أفعال مثل: "اشرح"، "أنشئ"، "اكتب"، "لخّص"، لتقليل زمن المعالجة وضمان دقة أعلى في الإجابات. كما أوصى بتجنّب الكلمات التي تعبر عن التردد أو الغموض مثل "ربما"، "من الممكن"، "نوعًا ما"، أو تلك التي لا تضيف معنى واضحاً مثل "في الواقع"، "فقط"، و"حقاً"، إذ إن هذه المصطلحات قد تؤدي إلى تشويش الاستجابة أو تقليل وضوح الطلب. ويخلص التقرير إلى أن اعتماد الصيغة المباشرة والواضحة في التفاعل مع روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يُحسّن الأداء فقط، بل يُساهم أيضاً في ترشيد استخدام الطاقة وتقليل الكلفة التشغيلية لمقدمي هذه الخدمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store