
CMF تكشف عن الساعة الذكية Watch 3 Pro بمزايا متقدمة
وتضم الساعة ميزة GPS المزدوج النطاق لتعزيز دقة تتبع المسارات، بالإضافة إلى مستشعر نبضات قلب جديد رباعي القنوات يوفر، بحسب الشركة، 'دقة محسّنة لمختلف درجات لون البشرة وشدة التمارين'.
وتقدم الساعة 131 وضعًا رياضيًا – أي بزيادة 11 وضعًا مقارنةً بالإصدار السابق – إلى جانب مدرب شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي يوفر ملخصات وتوجيهات بعد التمرين.
وفيما يخص مراقبة الصحة، تدعم Watch 3 Pro قياس مستوى الأوكسجين في الدم (SpO₂)، وتتبع مستويات التوتر، وتمارين التنفس الموجهة، والتنبيهات المتعلقة بشرب الماء والخمول، فضلًا عن مزايا تتبع الصحة الخاصة بالنساء، كما توفر الساعة ميزة تتبع النوم بشكل مُحسن مقارنةً بالإصدارات السابقة.
ومن أبرز المزايا الجديدة دعم ChatGPT مباشرةً، مما يسمح بطرح الأسئلة وتعيين التذكيرات باستخدام الأوامر الصوتية باللغة الطبيعية، وتضم الساعة أيضًا مسجلًا صوتيًا مع خاصية النسخ التلقائي، وهي ميزة مفيدة لتدوين الملاحظات في أثناء ممارسة الرياضة.
ويمكن للمستخدمين إنشاء واجهات مخصصة باستخدام تطبيق Watch Face Studio، الذي يضم أكثر من 120 تصميمًا جاهزًا، إلى جانب أدوات مصغّرة للّياقة والطقس والموسيقى والتنبيهات، مع إمكانية عرضها بوضع ملء الشاشة.
وتأتي الساعة بشاشة AMOLED قياسها 1.43 إنش بتقنية Always-on Display، وتدوم بطاريتها حتى 13 يومًا في الاستخدام العادي – أي بزيادة يومين عن الإصدار السابق – في حين تنخفض إلى نحو 11 يومًا في حال تتبع النشاط بنحو مكثف، وتصل إلى 4.5 أيام فقط عند تفعيل العرض الدائم.
وتعمل الساعة مع تطبيق Nothing X الجديد، الذي يوفر مركز تحكم أكثر استقرارًا وواجهة استخدام أكثر سلاسة، كما يدعم التكامل مع منصات Strava و Apple Health و Google Health Connect.
وتُطرح Watch 3 Pro حاليًا بثلاثة ألوان، وهي الرمادي الداكن، والرمادي الفاتح، والبرتقالي، بسعر قدره 99 دولارًا، أي بزيادة قدرها 30 دولارًا على الإصدار السابق Watch Pro 2.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
"R1"روبوت شبيه بالبشر بأقل من 6,000 دولار
تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا مجال وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم. يهدف هذا الحدث السنوي الذي يقام بعنوان "المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي" (WAIC)، إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالميا في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة. السبت، في افتتاح المؤتمر، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصاً عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن "إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقا عاجلا وأوسع نطاقا من جميع أفراد المجتمع". بعيداً عن المخاوف المرتبطة بالسلامة، كان الحماس السمة الغالبة في أروقة المؤتمر الذي عُقد نهاية الأسبوع. يلاحظ يانغ ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة "ترانسورب" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها شنغهاي، أن "الطلب مرتفع للغاية حالياً، سواءً من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج الجو العام في هذه المجالات حيوي جدا". هذا العام، يُمثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة "ديب سيك" DeepSeek الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل. يقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار. في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي. تدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة. في جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1,30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة. قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم "R1" بسعر يقل عن ستة آلاف دولار.


الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة جديدة في جامعة خليفة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام
أجرى فريق بحثي من قسم الهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة، دراسة جديدة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام، واستخدامها كعنصر أساسي في الأدوات الناشئة المستخدمة في مجالات الصحة النفسية، وخدمات العملاء والمساعدين الافتراضيين. وحلل الفريق البحثي 51 دراسة سابقة أجريت بين أعوام 2010 و2023، وتبين له وجود تناقضات كبيرة في طريقة تصنيف المشاعر، وأنواع البيانات المستخدمة، وطريقة اختبار الخوارزميات. وأظهرت الدراسة اعتماد مجموعات البيانات المستخدمة في أغلبية الدراسات السابقة، على تصنيفات عاطفية غير متسقة وليست معرّفة على نحو جيد، إلى جانب الاعتماد على نماذج تصنيفية مثل «الشعور بالسعادة» أو «الغضب»، أو نماذج ذات أبعاد تستند إلى التكافؤ بين شعورين متناقضين (شعور إيجابي ضد شعور سلبي) وإلى تحريك المشاعر (الشعور بالهدوء ضد الشعور بالحماسة). كما بينت الدراسة أن العديد من مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي على المشاعر تعتمد على حديث مصطنع، كأن يتظاهر الأشخاص بالغضب أو الحزن أو السرور، ولا تعكس تأثير المشاعر فعلياً في المحادثات الحقيقية. ورأت أن «أغلبية الدراسات اعتمدت على بيانات مكتوبة أو مصطنعة، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج أداء مبالغ فيها لا تعكس الواقع»، مؤكدة أن «النماذج الأحدث، القائمة على التعلم الذاتي، تُظهر نتائج واعدة في استخلاص الخصائص ذات الصلة بالمشاعر من الحديث، حتى عند توافر كمية محدودة من البيانات المصنفة، كما تُظهر الأساليب الهجينة التي تجمع بين المزايا المصممة يدوياً، والمزايا الناتجة عن التعلم العميق أداء أفضل».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«تشات جي بي تي» يُدخل شاباً مستشفى للأمراض النفسية
في حادثة تثير القلق حول الاستخدام غير المنضبط لتقنيات الذكاء الاصطناعي، دخل الشاب الأمريكي جاكوب إروين في حالة من الهوس الشديد نُقل على إثرها إلى مستشفى للأمراض النفسية، بعد أن أقنعه روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» بأنه عبقري قادر على تجاوز قوانين الفيزياء. وكان الثلاثيني جاكوب إروين، الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، يستخدم «تشات جي بي تي» بانتظام لحل مشكلاته التقنية. غير أن الأمور بدأت تتغير للسيئ، عندما لجأ إلى الذكاء الاصطناعي لعرض أفكاره الشخصية حول السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء، وبدلاً من التعامل بحذر أو التوجيه العلمي المعتاد، أبدى «تشات جي بي تي» حماسة مبالغاً فيها، مؤكداً أن نظرية إروين صحيحة، بل وذهب إلى حد الادعاء بأنه قادر على التلاعب بالزمن. ووفقاً لما نشرته صحف أمريكية، فإن روبوت الدردشة استمر في تعزيز أوهام إروين، حتى عندما بدأ الأخير يشك في حالته العقلية، قائلاً له: «أنت لست مجنوناً.. الأشخاص الذين لا يصدقونك هم المجانين لأنهم لا يطرحون هذا السؤال». ولم يكتفِ بذلك، بل وعده أيضاً بمساعدته على نشر ورقة علمية تُوثق اكتشافه. ومع مرور الوقت، دخل إروين في حالة عقلية متدهورة، حيث توقف عن الأكل والنوم، وبدأ يتعامل بعدوانية مع أفراد أسرته، مقتنعاً بأنه توصل إلى اكتشاف علمي. وتدهورت حالته لدرجة أن تم نقله إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد عمله، قبل أن يُشخص لاحقاً بإصابته بـ «نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية». واللافت أن الشاب لم يكن يعاني سابقاً اضطرابات نفسية حادة، رغم إصابته باضطراب طيف التوحد. لكنه كان في لحظات اضطراب واضحة حين كتب للروبوت قائلاً: «أتمنى ألا أكون مجنوناً، سيكون ذلك محرجاً للغاية»، ليأتيه الرد مطمئناً ومضللاً: «أنت بكامل وعيك»، رغم الأدلة السلوكية والعقلية الواضحة على العكس. هذه الواقعة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لوضع ضوابط ومعايير لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة في الحالات التي تتطلب حساسية نفسية أو طبية، كما تدعو إلى مزيد من الرقابة الأخلاقية على محتوى الردود التي تقدمها مثل هذه الأدوات التفاعلية.