
انتحال شخصية وزير الخارجية الأمريكي بصوت مزيف يثير قلقاً دبلوماسياً
كشف تقرير دبلوماسي، اطلعت عليه وكالة «رويترز»، أن شخصًا استخدم صوتًا مزيفًا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تواصل في منتصف يونيو الماضي مع ثلاثة وزراء خارجية ومسؤولين أمريكيين، مدعيًا أنه كبير الدبلوماسيين الأمريكيين.
استخدم الجاني تطبيق «سيجنال» لإرسال رسائل نصية وتسجيلات صوتية لاثنين على الأقل من المستهدفين، بما في ذلك دعوة نصية للتواصل عبر التطبيق.
وأشار التقرير إلى أن الهدف المحتمل لهذه العملية كان التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى معلومات حساسة أو حساباتهم الشخصية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أزمة سابقة شهدتها الإدارة الأمريكية عندما أُضيف صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على «سيجنال» أنشأها مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، حيث تم تسريب معلومات حول ضربات عسكرية في اليمن.
وأوضح التقرير أنه لا توجد تهديدات سيبرانية مباشرة على وزارة الخارجية من هذه الحملة، لكن المعلومات التي يتم مشاركتها مع أطراف ثالثة قد تتعرض للخطر إذا تم اختراق الأفراد المستهدفين.
وأوصى التقرير الدبلوماسي، المؤرخ في 3 يوليو، جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية بتحذير الشركاء الخارجيين من الحسابات المزيفة والانتحالات.
ولم يكشف التقرير عن هويات وزراء الخارجية أو السياسيين الأمريكيين المستهدفين، لكن مسؤولًا كبيرًا بوزارة الخارجية أكد أن الوزارة تحقق في الحادثة وتتخذ خطوات مستمرة لتعزيز الأمن السيبراني.
وفي سياق متصل، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في مايو الماضي من استخدام أشخاص لرسائل نصية وصوتية مزيفة لانتحال شخصيات مسؤولين أمريكيين كبار بهدف اختراق حسابات حكومية.
كما أشار التقرير إلى حملة أخرى في أبريل نسبت إلى هاكر مرتبط بجهاز المخابرات الروسية، حيث استخدم بريدًا إلكترونيًا مزيفًا يحمل شعار وزارة الخارجية وعناوين مشابهة للرسائل الرسمية، مستهدفًا مراكز أبحاث ونشطاء في شرق أوروبا ومسؤولين سابقين. وأظهر الجاني معرفة دقيقة بتفاصيل داخلية تخص الوزارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان بسبب انتقادها لإسرائيل
جو 24 : أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية. وكتب روبيو في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، أن "حملة ألبانيزي للحرب السياسية والاقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل لن نتسامح معها بعد الآن". وأضاف: "سنقف دائما إلى جانب شركائنا في حقهم في الدفاع عن النفس. وستواصل الولايات المتحدة اتخاذ أي إجراءات سنراها مناسبة للرد على استخدام القانون كسلاح وحماية سيادتنا وسيادة حلفائنا". ورحبت إسرائيل بالإجراء الأمريكي ضد ألبانيزي، حيث وصفه وزير الخارجية جدعون ساعر بأنه "رسالة واضحة" إلى الأمم المتحدة. بدوره، اتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون المقررة بالانحياز و"الترويج للدعاية المعادية للسامية"، مضيفا أنها "تقوض مصداقية الأمم المتحدة بشكل ممنهج". وفرضت العقوبات الأمريكية على فرانشيسكا ألبانيزي على خلفية مساعيها لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. المصدر: وكالات تابعو الأردن 24 على


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
الأمم المتحدة تحدد 4 خيارات لحل أزمة الأونروا
هلا أخبار – حددت مراجعة أمر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لأعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للمنظمة الدولية أربع سبل ممكنة للمضي قدما في عمل الوكالة التي فقدت التمويل الأمريكي وحظرتها إسرائيل. والمقترحات التي اطلعت عليها رويترز هي تجميد النشاط، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الأونروا، أو تقليص الخدمات أو إنشاء مجلس تنفيذي لتقديم المشورة للوكالة أو الإبقاء على جوهر عملها المعني بالحقوق مع نقل الخدمات إلى الحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية. كان جوتيريش قد أمر بإجراء تقييم استراتيجي للأونروا في أبريل نيسان في إطار جهوده الأوسع لإصلاح الأمم المتحدة، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا هي وحدها القادرة على تغيير تفويض الأونروا. أسست الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة الأونروا في 1949 بعد حرب أعقبت تأسيس دولة إسرائيل. وتركز الوكالة على تقديم المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن. وكتب جوتيريش في رسالة تقديم التقييم إلى الجمعية العامة بتاريخ الاثنين الموافق السابع من يوليو تموز والتي طلعت عليها رويترز "أرى أن من الضروري أن تتخذ الدول الأعضاء إجراءات لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتفويض الأونروا والسلام والأمن الإقليميين". وتأتي المراجعة بعد أن أقرت إسرائيل في 30 يناير كانون الثاني قانونا يحظر عمل الأونروا على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة غير معترف بها دوليا، ويمنعها من التواصل مع السلطات الإسرائيلية. وتواجه الأونروا أيضا أزمة مالية خانقة وعجزا بقيمة 200 مليون دولار. كانت الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، لكن الرئيس السابق جو بايدن أوقف التمويل مؤقتا في يناير كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. وجرى تمديد وقف التمويل من قبل الكونجرس الأمريكي والرئيس دونالد ترامب.


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي
هلا أخبار – فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، التي وثقت الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين بقطاع غزة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيات الضالعة فيها. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على موقع إكس، 'اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين'. وأضاف روبيو 'لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل'. وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية. وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها 'لوكهيد مارتن'، و'ليوناردو'، 'كاتربيلر'، و'إتش دي هيونداي'، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل 'غوغل' (ألفابت)، و'أمازون'، و'مايكروسوفت'- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.