
واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على موقع إكس، 'اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين'.
وأضاف روبيو 'لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل'.
وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها 'لوكهيد مارتن'، و'ليوناردو'، 'كاتربيلر'، و'إتش دي هيونداي'، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل 'غوغل' (ألفابت)، و'أمازون'، و'مايكروسوفت'- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات فى اللاذقية بسوريا
أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار من صندوق سوريا الإنساني لدعم جهود الاستجابة الطارئة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات في محافظة اللاذقية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن هذه الأموال ستمكن منظمات العمل الإنساني من تقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرائق. وقال المسؤول الأممي : كانت لحرائق الغابات عواقب كارثية على المجتمعات المحلية مما تطلب اهتمامنا الفوري"، مضيفا: "نتضامن مع الشعب السوري خلال حالة الطوارئ هذه، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الشركاء في الاستجابة لمن هم في أمس الحاجة إليها". وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه بينما تستمر عمليات التقييم في 60 مجتمعا، تشير التقارير الأولية إلى أن الحرائق أدت إلى نزوح مئات الأفراد، وتدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية، وتعطيل سبل عيش المجتمعات في المنطقة الساحلية بشدة. وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية والشركاء في العمل الإنساني على الأرض، وهي على استعداد لحشد المزيد من الدعم حسب الحاجة. ودعا منسق الشؤون الإنسانية في سوريا الجهات المانحة الدولية إلى تقديم دعم عاجل استجابة لهذه الحالة الطارئة "التي يبدو أنها خرجت بالفعل عن نطاق السيطرة. ".


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
الغارديان البريطانية تتحدث عن (الوقاحة) الإسرائيلية
خبرني - سلط مقال في صحيفة الغارديان، الضوء على مدى "وقاحة" السياسة الإسرائيلية التي تشكل "جرائم حرب" على مدار الواحد والعشرين شهراً من الحرب في غزة، دون الاكتراث للقانون الدولي. ويشير المحامي الفلسطيني رجاء شحادة، إلى خطة إسرائيل لنقل الفلسطينيين "قسراً" إلى مخيم في أنقاض رفح، لا يُسمح لهم بمغادرته بعدها، فيما وصفه الكاتب بـ"معسكر اعتقال". ويعرّف المحامي معسكرات الاعتقال بأنها مراكز احتجاز لأعضاء جماعة وطنية أو سجناء سياسيين أو أقليات؛ لأسباب أمنية أو عقابية، وعادة ما يكون ذلك بأمر عسكري. ونقل الكاتب عن مايكل سفارد، المحامي الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، قوله إن وزير الدفاع الإسرائيلي "وضع خطة تنفيذية لجريمة ضد الإنسانية"، هذا بالإضافة إلى قتل وإصابة الآلاف وهم يحاولون الحصول على الطعام. ويرى شحادة، وهو مؤسس منظمة (الحق) لحقوق الإنسان "أن معظم الإسرائيليين لا يعترفون بإنسانية الفلسطينيين، بدليل أنهم لا يظهرون أي ندم على ما يرتكبه جيشهم باسمهم". وأرجع المقال "بذرة نزع الإنسانية" من معظم الإسرائيليين، إلى حرب 1948 حين "حُرِم الفلسطينيون بعنف من أراضيهم وممتلكاتهم فيما سُمي بالنكبة، بدعوى أن الأرض وهبها الله للشعب اليهودي". ومنذ ذلك الحين، أصبح الإسرائيليون قادرين على استخدام منازل العرب وأراضيهم وبساتينهم "دون أي شعور بالذنب". لذا فإنه على الرغم من أن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت شرارة اندلاع الحرب الحالية، إلا أن إسرائيل، بحسب المقال، "دأبت على إهانة الشعب الفلسطيني وسلب ممتلكاته بشكل ممنهج لعقود". ويندّد المقال بعدم قدرة القانون الدولي على اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق، بناء على مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بل الأكثر من هذا أن الغرب يواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل. ويقول المحامي الفلسطيني إن القانون الدولي لم يكن يوماً "خَلاص فلسطين"، وذلك منذ فشل تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، الذي منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم التي باتت اليوم في دولة إسرائيل. فرغم محاولات الفلسطينيين على مر السنين اللجوء إلى القانون الدولي إلا أنه يفتقر إلى وسائل إنفاذ فعّالة، ناهيك عن "مصالح الأقوياء"، على حد قول شحادة. ويعوّل الكاتب على "صمود" الفلسطينيين الذين ما زالوا متمسكين بأرضهم التي أُجبروا على تركها "كما كانوا في تلك الأيام الدموية الأولى"، خاتماً مقاله بأن محاولة إسرائيل إيقاف الحياة في غزة التي يمتد وجود الفلسطينيين فيها لأربعة آلاف عام، "محكوم عليها بالفشل".


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
دعوات دولية لمنح فرانشيسكا ألبانيز وأطباء غزة جائزة نوبل للسلام وسط عقوبات أمريكية
أخبارنا : يتصاعد الزخم الشعبي والسياسي حول العالم لترشيح فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، إلى جانب الأطباء العاملين في غزة، على خلفية جهودها في توثيق الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتقديم تقارير وصفت بـ'الشجاعة، وغير المسبوقة'. وفي نداء عالمي مفتوح أطلقته حملة "آفاز' الإلكترونية، دُعي المرشحون المؤهلون ولجنة جائزة نوبل إلى منح الجائزة لألبانيز وأطباء غزة، تقديراً لـ'التزامهم بالدفاع عن الحقيقة، وإنقاذ الأرواح، وكشف الجرائم'، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجاء في نص النداء: "نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، نرى أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيز، والأطباء العاملين في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام'. في السياق ذاته، أعلن عضو البرلمان الأوروبي، النائب السلوفيني ماتياز نيميتش، عن تقدّمه رسميًا بمقترح يدعو إلى ترشيح ألبانيز للجائزة. وقال في منشور على منصة "إكس': "من خلال رسائلها وتقاريرها، أصبحت ألبانيز صوت ملايين الأشخاص الذين يطالبون بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي تمارس الإبادة الجماعية، وذلك استنادًا إلى حقائق دامغة'. نيميتش: في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق وأضاف نيميتش: "في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق'. اقتصاد الإبادة تأتي هذه الدعوات عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيز، إثر نشرها تقريرًا بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة'، اتهمت فيه أكثر من 60 شركة عالمية بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، من بينها شركات أسلحة كبرى (لوكهد مارتن، ليوناردو، إلبيت)، وتكنولوجيا (مايكروسوفت، ألفابت، أمازون)، بالإضافة إلى شركات مراقبة وتجسس. وبحسب التقرير، فإن العدوان على غزة مثّل فرصة ربحية ضخمة لتلك الشركات، إذ ارتفعت أرباحها وأسعار أسهمها بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب، ما كشف شبكة مالية وتجارية معقّدة داعمة للاحتلال الإسرائيلي. ورداً على التقرير، طالبت واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالة ألبانيز، متهمةً إياها بـ'معاداة السامية'، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وضعها على قائمة العقوبات. لكن ألبانيز وصفت تلك الإجراءات بأنها "ترهيب مافيوزي'، وقالت في منشور لها: "أنا منشغلة بتذكير الدول بالتزاماتها لوقف الإبادة الجماعية، ومن يستفيد منها'. حملة شعبية وأخلاقية تتحدى الصمت الدولي تقول الحملة الداعمة لترشيح ألبانيز إن اختيارها لجائزة نوبل "ليس فقط تكريمًا لجهدها الحقوقي، بل موقف أخلاقي ضد الصمت الدولي'، كما دعت إلى التوقيع على عريضة عاجلة للمطالبة بـ "إدخال حليب الأطفال إلى غزة، ومعاقبة إسرائيل'، في ظل ما وصفته بـ'الخذلان المستمر من المجتمع الدولي'. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، تستمر الحملة في جمع التوقيعات عبر الموقع الرسمي.