
توقيف أكثر من 150 عضوا ببلدية إزمير بتهم فساد
وأوضحت القناة أن المدعي العام في إزمير أمر بالاعتقالات في الساعات الأولى من صباح اليوم في إطار تحقيق يتعلق بالفساد والاحتيال والتلاعب في مناقصات بالمدينة الواقعة على الساحل الغربي.
وأشارت إلى أن جانبا من التحقيقات في أنشطة بلدية إزمير يتعلق بفساد محتمل مرتبط بشركات مقاولات.
وأفاد مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر إكس أن رئيسا سابقا للبلدية والعديد من "كبار المسؤولين" في البلدية اعتقلوا، بعد أكثر من 3 أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية اسطنبول.
وكتب باقان على موقع إكس قائلا "استيقظنا على عملية أخرى فجر اليوم.. نحن نواجه عملية مماثلة لما حدث في إسطنبول.. النظام القضائي يتصرف بناء على ما يتلقاه من أوامر".
وكانت الشرطة التركية قد أوقفت مطلع يونيو/حزيران الماضي 5 رؤساء بلديات ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري في كل من إسطنبول ومحافظة أضنة جنوبا، ضمن 22 شخصا تم توقيفهم في إطار تحقيق في شبهات فساد تطال البلديات التي يسيطر عليها الحزب.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد رؤساء البلديات المسجونين من حزب الشعب الجمهوري إلى 9، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وأثار توقيف إمام أوغلو وسجنه في 19 مارس/آذار الماضي احتجاجات في إسطنبول.
واعتقلت الشرطة ما يقارب 70 شخصا في مداهمات لاحقة مرتبطة بالتحقيقات في مبنى بلدية إسطنبول، بينهم السكرتير الخاص لإمام أوغلو ورجل الأمن المكلف بحمايته.
وفي وقت سابق، رشّح حزب الشعب الجمهوري إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028، لكن تمكنه من خوضها يعتمد على مصير التحقيقات والمحاكمات التي يخضع لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فساد
أدانت محكمة روسية تيمور إيفانوف النائب السابق لوزير الدفاع بتهم اختلاس وغسل أموال، وقررت سجنه لمدة 13 عاما، وهو أقسى حكم حتى الآن في سلسلة قضايا فساد ضد مسؤولي الدفاع. ووقف إيفانوف (49 عاما) مرتديا ملابس داكنة في قفص معدني في قاعة المحكمة، مبتسما، بينما قال القاضي إنه قرر "الحكم على إيفانوف بالسجن 13 عاما، وفرض غرامة قدرها 100 مليون روبل (1.27 مليون دولار)". وظل إيفانوف محتجزا منذ القبض عليه في أبريل/نيسان 2024 باختلاس 3.9 مليارات روبل (نحو 50 مليون دولار)، ونفي هذه التهم عن نفسه. وصادرت المحكمة أصوله التي ضمت عقارات فاخرة ومجموعة من السيارات الكلاسيكية. وذكر محامو إيفانوف أنهم سيطعنون على الحكم. كما حُكم على أحد مساعديه السابقين، أنطون فيلاتوف، بالسجن 12 عاما ونصف العام. وعُين إيفانوف في منصب نائب وزير الدفاع عام 2016، وأشرف على مشاريع بناء تابعة للجيش، بالإضافة إلى إدارة المنشآت والإسكان والدعم الطبي للجيش. "الجنرال الباهر" ووصفت وسائل الإعلام الروسية إيفانوف بـ"الجنرال الباهر" نظرا لأسلوب حياته الباذخ الذي أثار غضب الكثيرين في موسكو. وأفادت وسائل إعلام روسية بأنه وزوجته يمتلكان شقة فاخرة في وسط موسكو، وقصرا على الطراز الإنجليزي من 3 طوابق في ضواحي العاصمة، ومجموعة كبيرة من السيارات الكلاسيكية، بما في ذلك سيارتا بنتلي وأستون مارتن. وأفادت وكالة تاس للأنباء -نقلا عن وثائق قضائية- بأن أصول عائلته التي جمّدتها روسيا تشمل 23 سيارة فاخرة وكلاسيكية. وخلال التحقيق، صادرت قوات إنفاذ القانون قصرا مساحته 2500 متر مربع، وحماما مساحته 420 مترا مربعا، وقطعة أرض مساحتها 20 فدانا، وفقا لما ذكرته وكالة ريا نوفوستي الروسية. وقال المحامي مراد موساييف: "إن الشائعات حول ثروة إيفانوف التي تُقدر بمليارات الدولارات مُبالغ فيها إلى حد كبير". إعلان وزعمت مؤسسة مكافحة الفساد -وهي منصة استقصائية أنشأها زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني في عام 2022- أن إيفانوف استفاد من مشاريع بناء في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية. ويُعدّ الحكم على إيفانوف أقسى حكم حتى الآن في سلسلة قضايا فساد ضد مسؤولي الدفاع. وكان إيفانوف نائبا ل سيرغي شويغو ، الذي عُزل من منصب وزير الدفاع العام الماضي، لكنه لا يزال يشغل منصبا مهمًّا كأمين عام مجلس الأمن التابع للرئيس فلاديمير بوتين. وحاكمت روسيا أكثر من 12 مسؤولا عسكريا -من بينهم نائبا وزير سابقان آخران- في تحقيقات في قضايا منفصلة منذ العام الماضي، مستهدفة شخصيات بارزة متهمة بسرقة مبالغ طائلة من الأموال المخصصة لمشاريع عسكرية كبرى. وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملات علنية لمكافحة الفساد خلال حكمه الذي استمر 25 عاما. لكن المنتقدين يزعمون أن الاعتقالات النادرة للشخصيات البارزة عادة ما تكون بدوافع سياسية أو نتيجة صراعات داخلية بين النخبة، وليست محاولات حقيقية لاجتثاث الفساد.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
شبكات انتقد ناشطون أتراك إساءة إحدى المجلات المحلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقالوا إن سلوكها لا يمكن تبريره بحرية التعبير، في حين رفض آخرون حبس الصحفيين تحت أي ذريعة. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
أردوغان يدين رسوما مسيئة للنبي نشرتها مجلة تركية
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الثلاثاء- رسوما مسيئة للنبي محمد نشرتها مجلة تركية، ووصفها بأنها "استفزاز دنيء متخفٍ في صورة فكاهية". وقال أردوغان في كلمة خلال نشاط حزبي بالعاصمة أنقرة "منذ أن تشرفت الأمة التركية بالإسلام تميزت بحبها لرسول الله، وأهم ما يميزها هذا الحب". وأضاف أن "الاستهزاء برسولنا الكريم من قبل أناس لا أخلاق لهم ولا يعرفون قيم الأمة ولا يعرفون الحشمة والأدب أمر غير مقبول"، مؤكدا أنه "سيحاسَب أمام القانون كل من أساء إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وغيره من الأنبياء". وقال "سنتابع الأمر ما دمنا في المنصب، ولن نتسامح مع أي شخص يهين قيمنا المقدسة في هذا البلد"، قبل أن يختم قائلا "واجبنا الأساسي حماية ذكرى نبينا الحبيب وإرثه الثمين الذي أنار دربنا وملأ قلوبنا بالرحمة، ونحن نعتبر ذلك شرفا لنا". في الأثناء، تظاهر المئات في إسطنبول ضد مجلة "ليمان" المعارضة، والتي تقف وراء الرسوم، وهتفوا مرددين "ليمان.. لا تنسوا شارلي إيبدو". وشهدت جادة الاستقلال في وسط إسطنبول صدامات بين محتجين والشرطة بعد الإعلان عن اعتقال صاحب الرسم و3 من زملائه الصحفيين. لا نية خبيثة في الأثناء، صدرت 6 أوامر اعتقال بحق محررين وموظفين في المجلة متهمين بنشر رسم "يسيء صراحة إلى القيم الدينية". ونفى رئيس تحرير المجلة تونكاي أكغون -الذي كان خارج البلاد- وجود أي نية خبيثة، وقال "هذا الرسم لا يمثل بأي حال من الأحوال صورة كاريكاتيرية للنبي محمد"، مشيرا إلى أن الرسم يعود إلى مسلم قُتل في غزة خلال القصف الإسرائيلي. وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إنه أوقف 4 منهم، بينهم رسام الكاريكاتير، مؤكدا أن "هؤلاء الأفراد الوقحين سيحاسبون على أفعالهم أمام القضاء". إعلان ويُظهر الرسم المذكور شخصين في السماء فوق مدينة دمرتها القنابل، ويقول أحدهما فيما يصافح الآخر "السلام عليكم، أنا محمد"، ويرد عليه الشخص الثاني قائلا "السلام عليكم، أنا موسى". وفي منشور على منصة إكس، أكدت المجلة أن "الرسام أراد إظهار العدالة للشعب المسلم المضطهد عبر تصوير مسلم قتله إسرائيلي، ولم يكن يقصد أبدا التقليل من القيم الدينية". وفي مارس/آذار 2002 زار رسامو الكاريكاتير في "شارلي إيبدو" مجلة ليمان ونشروا مع زملائهم الأتراك عددا خاصا، وأشارت المجلة الفرنسية في حينه إلى "ليمان" على أنها "أختنا التركية الصغرى". من جانبه، ندد ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا إيرول أونديروغلو -اليوم الثلاثاء- بعمليات التوقيف التي قامت بها السلطات التركية وبتدخل الشرطة، قائلا "يجب أن تكون سلامة رسامي الكاريكاتير الآن القضية الرئيسية للسلطات".