logo
ياسمين الخطيب تعلق على أزمة شيرين وأنغام: اغتيال ممنهج

ياسمين الخطيب تعلق على أزمة شيرين وأنغام: اغتيال ممنهج

حرصت الإعلامية ياسمين الخطيب على التدخل في الأزمة التي اندلعت بين شيرين عبد الوهاب وأنغام، بعد أن تعرضت الأخيرة لاتهامات من البعض بأنها وراء الحملة ضد شيرين عقب حفلها الأخير في موازين، وهو ما دفعها للرد والدفاع عن نفسها.
‎ودافعت ياسمين الخطيب عن شيرين عبد الوهاب، لكنها في الوقت ذاته استنكرت الزج باسم أنغام في الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.
‎وأكدت ياسمين الخطيب أن ما تتعرض له شيرين عبد الوهاب هو اغتيال معنوي، مشيرة إلى أنها تتمتع بموهبة كبيرة ولا يمكن اعتبارها مجرد مطربة تواجه انتقادات، معتبرة أن الهجوم يستهدف مكانتها الفنية.
‎وأشارت إلى أن السبب وراء بدء الحفل بطريقة البلاي باك هو ترتيب فني، مشددة على أن شيرين أكملت الحفل لمدة ساعتين وربع بطريقة اللايف، وأن البداية فقط في أول أغنية كانت 'بلاي باك'.
‎واعتبرت أن الجمهور تعجل في مغادرة الحفل، فضلاً عن انتشار عدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في نشر صورة وصفتها بالمغلوطة حول غضب الجمهور المغربي.
‎وتطرقت ياسمين الخطيب إلى الشائعات التي ربطت بين الفنانة أنغام وأزمة شيرين عبد الوهاب، واتهام البعض لها بأنها وراء تلك الحملة والانتقادات.
‎وأشارت إلى أن الأمر تسبب في أذى نفسي لأنغام، قائلة: 'أنغام تم الزج باسمها، وأعتقد أنها تعرضت لأذى كبير من ترويج تلك الشائعات'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب يجتمعان في حدوتة داخل مخيم عين الحلوة
فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب يجتمعان في حدوتة داخل مخيم عين الحلوة

صدى الالكترونية

timeمنذ 11 ساعات

  • صدى الالكترونية

فضل شاكر وشيرين عبدالوهاب يجتمعان في حدوتة داخل مخيم عين الحلوة

في خطوة فنية مفاجئة، كشفت مصادر إعلامية عن تسجيل دويتو غنائي جديد يجمع بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب والفنان اللبناني فضل شاكر، داخل مخيم عين الحلوة الواقع جنوب لبنان، بعنوان 'حدوتة'. وأعلنت كاتبة الأغنية، جمانة جمال، عبر حسابها في منصة 'X'، أن الأمور 'ضبطت'، في إشارة إلى تجاوز العقبات السابقة التي حالت دون دخول شيرين إلى المخيم، ما فتح الباب أمام هذا التعاون اللافت. ويُعد هذا العمل بمثابة عودة فنية منتظرة لفضل شاكر بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية لأسباب أمنية، فيما أبدت شيرين حماسة كبيرة للمشاركة، ما منح المشروع زخماً إضافياً وأعاد تسليط الضوء على الثنائي الذي لطالما شكّل حالة فنية خاصة. الأغنية من كلمات جمانة جمال وألحان بلال سرور، ويُتوقع تصوير الفيديو كليب داخل المخيم نفسه، في سابقة فنية تحمل رسائل إنسانية واجتماعية، إلى جانب القيمة الفنية للعمل. وأثار هذا التعاون غير التقليدي تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، خصوصاً أنه يجمع صوتين لطالما أثارا الجدل وحققا نجاحات جماهيرية كبيرة في مراحل مختلفة من مسيرتهما. ولم يُعلن بعد عن موعد الطرح الرسمي للأغنية، إلا أن الترقب يبدو كبيرًا من قِبل جمهور الفنانين في العالم العربي.

عصر "البلاي باك"... جسد حي وحنجرة مصنوعة
عصر "البلاي باك"... جسد حي وحنجرة مصنوعة

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

عصر "البلاي باك"... جسد حي وحنجرة مصنوعة

الصدمة التي عبر عنها جمهور شيرين عبدالوهاب بعد أن قامت بأداء فقرة غنائية ضمن حفلتها بختام مهرجان "موازين" بالمغرب على طريقة "البلاي باك" (Playback)، أي الأغنيات المسجلة مسبقاً، بينما تقوم هي بتحريك الشفاه فقط، أو تغني بصورة موازية ولكن بصوت منخفض، لم يكن سببها سوى أنها عرفت بصوتها القوي الذي لا يهاب المسارح واللقاء المباشر مع الجمهور، إذ كان محبوها يتغاضون عن كثير من مشكلاتها في مقابل الاستمتاع بحنجرتها الذهبية، لهذا السبب اشتعل النقاش بعد الحفلة بين المدافعين بصورة عمياء، والمنتقدين بهدف التقويم. كذلك ظهر بعض حضور الحفلة نفسها غاضبين بشدة، معتبرين أن النجمة المصرية خدعتهم، وأن أداءها حتى في الغناء المباشر كان دون المستوى، وبعيداً من هذا الموقف بعينه، فإن غناء "البلاي باك" أصبح عادة منتشرة بين كثير من المطربين في العالم العربي، سواء لضعف الصوت، أم عدم التدريب واللياقة، أو لأن هناك نجوماً من الأساس ترتبط فقرتهم بـ"الشو" والاستعراض وليس الطرب، وفي وقت يبدي كثيرون قلقهم من تقليد أصواتهم بالذكاء الاصطناعي، يلجأ آخرون لحلول تحيل مواهبهم الفطرية إلى التقاعد مبكراً. المؤكد أن المقطع المثير للجدل استمر دقائق، وتحت ضغط الجمهور وصراخهم عادت شيرين سريعاً للأداء الحي، وبصورة عامة فإن مساحة الغناء المسجل في الحفلات أصبحت تتسع بصورة ملاحظة، حتى بين مطربين معروفين بصوتهم القوي، بالمقابل كان اللجوء لطريقة "البلاي باك" في الحفلات المباشرة قبل سنوات يعتبر اتهاماً مهيناً للقدرات الصوتية ولسمعة الفنان نفسه. أخيراً أصبح هناك ما يشبه الاتفاق الضمني بين الحضور وعدد من المغنين، لا سيما في بعض الأعمال ذات الطبيعة الخاصة، على هذه الصيغة، فما الذي تغير؟ وهل عصر الغناء التقليدي في الحفلات إلى زوال؟ ولماذا يصبح ما يجري قبوله من فنان كارثة إذا ما قام به آخر؟ ومتى على وجه التحديد خرج "البلاي باك" من الاستوديو إلى عالم المسارح؟ في خدمة الصوت يقول المسؤول عن المحتوى الموسيقى بمجموعة "مزيكا" علي عبدالفتاح إن إرهاصات هذا الأمر بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي، ولكنها كانت قاصرة على فنانين محدودين وفي حفلات ذات طبيعة ومستوى مختلف تماماً عن تلك التي تنظمها جهات كبرى، مشيراً إلى أنه لم يكن يخرج عن النوادي الليلية، وبعض الفقرات في سهرات الفنادق والمطاعم، مثله مثل فقرات "الدي جي" الذي تطور بصورة مبهرة في ما بعد. ويشير عبدالفتاح الذي عمل لعشرات السنوات مع كبار المطربين والمطربات، مثل إيهاب توفيق وعمرو دياب ووردة وميادة الحناوي ومحمد منير وأنغام ولطيفة وأحمد سعد ومي فاروق وعشرات غيرهم، إلى أن الأمر في ما سبق كان عيباً كبيراً يقلل من قيمة المطرب، لكن الآن أصبح بعض المغنين يبتكرون تبريرات للجوئهم إلى طريقة "البلاي باك" في الحفلات المباشرة. حول تزايد الاتجاه ناحية الغناء بتلك الطريقة، حتى في الحفلات الكبرى التي تتجه إليها الأنظار، يتحدث المنتج الفني عما يسمى بشيخوخة الأصوات المبكرة، مضيفاً "ليس التقدم في العمر فقط هو ما يقلل من كفاءة الصوت، وإنما أيضاً عدم الاهتمام باللياقة البدنية والحال النفسية، إذ يجد بعض المغنين أنفسهم غير قادرين على استكمال ساعة واحدة على المسرح من دون مساعدة الأجهزة، ومع هذه الصعوبات يلجأون إلى وسائل مساعدة، فبعضهم يكتفي بما يسمى Half playback - نصف "بلاي باك"، أي يغني هو مباشرة بينما الموسيقى تكون مسجلة - لأن هذا أسهل بالنسبة إليه من متابعته للعزف المباشر. ويضيف "كذلك هناك بعض النجوم يهتمون بأجهزة الصوت على المسرح بشدة ويستعينون بأحدثها وأكثرها جودة، مثل محمد حماقي وعمرو دياب أيضاً، فيظهر صوتهم على المسرح بجودة قريبة جداً من صوتهم المسجل في الأسطوانات، كما يوجد مطربون ومطربات لا يملكون أصواتاً طربية ولا مساحات كبيرة، ومع ذلك يتدربون ويهتمون بصحتهم ولياقتهم فتتحول فقراتهم في الحفلات إلى شعلة من الحماسة، إذ يجري تعويض ضعف الصوت بالحضور والكاريزما والقبول. وهناك فئة ثالثة وهي المطربون الذين يؤدون على المسرح بصورة أفضل من الأسطوانات، وبينهم مدحت صالح وعلي الحجار وهاني شاكر، إذ إن صوتهم في الاستوديوهات على رغم جماله يبدو وكأنه محبوس، بينما تتفجر طاقتهم في الأداء الحي". مطربو "الفلاشة" ما يتحدث عنه عبدالفتاح يفسره الجمهور بالإحساس أثناء الغناء المباشر، وهو الذي يجعل التجربة في الحفلات مختلفة تماماً وكلياً مقارنة بالاستماع للأغنيات المسجلة، إذ إن المطرب قد يعيد مقطعاً بطريقة مختلفة، أو يبدل في الكلمات تبعاً للموقف، أو يتفق مع الفرقة على أداء أغنية ما بمقام موسيقي مختلف، بالتالي تصبح الحال الشعورية والفنية تجربة مستقلة بذاتها وأكثر جمالاً بالنسبة إلى محبي المطرب الذين دفعوا أموالاً كثيرة في مقابل الاستمتاع بأدائه الغنائي لمدة لا تزيد عادة على ساعتين ونصف ساعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن في المقابل تتوسع مساحة اللجوء إلى الأصوات المسجلة، سواء في الكورال أم الجمل اللحنية في حفلات الفرق أو المطربين المعروفين بألوان الغناء التي تعتمد على الموسيقى الإلكترونية مثلاً أو أغنيات المهرجانات والراب. وقبل أعوام شنت نقابة الموسيقيين في مصر بقيادة النقيب وقتها هاني شاكر حرباً عليهم، إذ أوقف مجلس النقابة منح تصاريح بالغناء لمخالفي قواعد عدم الاستعانة بفرق موسيقية تعزف بصورة حية، ومن يعتمدون على "فلاشة" (كارت ذاكرة) مسجل عليها صوتهم، ويقتصر مجهودهم على الأداء الشكلي، بينما صوتهم المسجل سلفاً يسمع عبر الميكروفونات. محاولات نقابة الموسيقيين لمحاصرة هذه الظاهرة تراجعت شيئاً فشيئاً مع مجلس نقابة الموسيقيين التالي له بقيادة مصطفى كامل، إذ اتسعت دائرة الاعتماد على المسجلات في الحفلات داخل مصر، التي لا تكون من تنظيم مؤسسات فنية كبيرة، فمثلاً لا يحدث هذا الأمر في حفلات دار الأوبرا المصرية، أو في الحفلات التي تقف وراءها جهات معروف عنها الحرص والدقة، والأمر ينطبق أيضاً على الفعاليات الموسيقية والمهرجانات ذات السمعة الفنية الإقليمية والعالمية، وبينها مهرجان "موازين" المعروف عنه تدقيقه الشديد في الموسيقيين الذين يظهرون على مسارحه، فقد شهد هذا العام حفلات ناجحة لويل سميث وماجدة الرومي وكاظم الساهر وكارمن سليمان وغيرهم، ليأتي ختامه مع شيرين عبدالوهاب، المطربة المحبوبة ذات الشعبية العريضة التي تحظى بدعم غير مسبوق على المستوى الإنساني، إذ أثار ظهورها جدلاً وتساؤلات وتأويلات وصلت إلى حد اتهام أنغام بالوقوف وراء الحملة السلبية ضدها، لتسارع الأخيرة وترد باكية في تصريحات تلفزيونية وتنفي عنها كل ما تردد. حق الجماهير يقول المنتج والناقد والمتخصص في تقنيات التسجيل أحمد نادر إن شيرين ليست بحاجة إلى أعداء أو منافسين لينالوا منها، فهي تتكفل بكل شيء بنفسها، مشدداً على أن الجمهور يتغاضى عن كل أزماتها النفسية والشخصية والتصريحات المستفزة في مقابل أن يستمتع بغنائها المباشر وإحساسها العالي وأدائها الذي لا يتكرر، لتقرر هي بنفسها أن تتخلى أيضاً عن هذه الميزة بكل بساطة بعد ظهورها الفني غير الموفق أخيراً، إذ كان ينبغي على فريق عملها أن يقنعوها بعدم الظهور إلا وهي جاهزة تماماً على كل المستويات حفاظاً على تاريخها الفني. تعليق نادر جاء بعد أن تابع بصورة جيدة فيديوهات حفلة شيرين الأخيرة بمهرجان "موازين"، إذ أكد أنها غنت عدداً لا بأس به من الأغنيات بطريقة "البلاي باك" بصورة واضحة، وحتى الأغنيات التي قدمتها بصورة حية من دون الاستعانة بهذه التقنية، كان أداؤها فيها دون المستوى. وبسؤاله حول تعليق الفنان هاني عادل الذي قال إن شيرين لم تغن "بلاي باك" وإنما استعانت بما يسمى Backtracks (مسارات خلفية)، والمقصود به استخدام المغني لبعض المقاطع المرافقة المسجلة مسبقاً أثناء العرض الحي مثل صوت الكورال أو بعض المقاطع اللحنية والصوتية المحدودة التي تهدف إلى ظهور الأداء ككل بأفضل صورة، أكد نادر إن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فشيرين لم تعتمد فقط على هذه الخاصية، وإنما قدمت أكثر من أغنية بصورة كاملة على طريقة "البلاي باك"، مما تسبب في سخط الجمهور المغربي، وبالطبع الجمهور هو الذي يصدقها النصيحة، وليس من يبررون لها الأخطاء كي تظل في حال تدهور، والنتيجة هي الصورة التي ظهرت بها الحفلة وحملت استهانة واضحة بأكثر من 200 ألف متفرج. يؤكد الناقد الموسيقي أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين المطربين والجماهير، فمحبو الموسيقى يعلمون جيداً أنهم يذهبون لحفلة مطرب ما لمشاهدة استعراض، ولمطرب آخر للاستمتاع بتجربة بصرية وإضاءة مبهرة مع أداء صوتي ليس شرطاً أن يكون عظيماً، وآخرون يقتطعون من مالهم ووقتهم ليعيشوا معهم التجربة الفنية والطربية بصورة كاملة، والأخيرة من المفترض أنها كانت تنطبق على شيرين كموهبة غير عادية، وكذلك أنغام وآمال ماهر وغيرهن، مشيراً إلى أنه قد يكون الأمر مقبولاً في أغنية واحدة على سبيل المثال لها طبيعة خاصة، ولكن حينما يتجاوز الأمر هذا الحد، فالموقف هنا لا يفرق عما يفعله شبيه ويجز، أو شبيه محمد منير، أو أي شخص يصعد على مسرح لجمهور معين ويقوم بتحريك شفاهه، بينما تصدح في الخلفية أغنيات مسجلة للنجم الذي يتشبه به. استثناءات تقنية في الفترة الأخيرة أصبحت التقنيات المتطورة المستخدمة لتحسين الصوت على الهواء وليس فقط في الاستوديوهات، أمراً يدعم بقوة تجربة غناء الحفلات، وذلك حين يجري استخدامها بصورة مقننة لتزيد من جودة العرض ككل، وليس استبدال الغناء الحي بصورة كاملة، والاستغناء عن المهارة الصوتية، فصناعة الموسيقى أصبحت شديدة التعقيد ومليئة بالتفاصيل، وحين ينتقل الأمر إلى الحفلات الحية يجري التعامل معه بحذر، إذ يقول نادر "هناك أجهزة حديثة بالفعل تخدم القدرات الصوتية للمطرب ولا تستبدلها، وتجعل الموسيقى الحية شبه مطابقة لتجربة الاستوديو، فهناك تقنيات تقوم بالتصحيح اللحظي للمقامات، وأخرى تكون من العوامل المساعدة الرئيسة في إبراز الموسيقى الإلكترونية وتعزز تأثيراتها في المسرح، مثل تلك التي يقدمها بعض مشاهير الراب". وفي ما يتعلق بالحفلات الكبيرة والمعقدة التي تعتمد على الاستعراضات المركبة التي يؤديها بعض المطربين، بخاصة العالميين، فإن المجهود البدني الضخم قد يؤثر في مستوى صوت المطرب حينما يكون المسرح مفتوحاً وليس قاعة مغلقة، بالتالي في بعض الحالات قد يجري اللجوء إلى بعض المقاطع الموسيقية والغنائية الداعمة المسجلة مسبقاً، كما في حفلات بيونسيه وجينيفر لوبيز وشاكيرا مثلاً، من خلال المزج بين الغناء الحي وهذه المسارات لتسهيل المهمة. لكن وفقاً للناقد الموسيقى أحمد نادر، فإن هذا لا يحدث إلا في نطاق محدود للغاية، مشيراً إلى أن النجوم العالميين أكثر احترافية، الذين يقدمون هذا النوع من العروض يقومون بمجهود كبير في التدريب للحفاظ على النفس المنتظم أثناء الرقص المفعم بالحيوية، فتظل لياقتهم الصوتية والبدنية عالية حتى وهم في الـ60 من عمرهم، لهذا فالاعتماد على المقاطع المسجلة لا يحدث إلا بصورة نادرة، وفي مقاطع صغيرة جداً خلال العرض وليس ممارسة شائعة، بدليل أن عروض حفلة "الـسوبر بول" السنوي المليئة بالزخم والاستعراض والحماسة والمجهود، يكون الغناء فيها بصورة مباشرة، على رغم صعوبة هذا الأمر في ظل الأداء بملعب مفتوح وسط جمهور شديد الضخامة، وباختصار ما دام أن الحفلة تم الترويج لها على أنها حي ومباشر، لا ينبغي أن يفاجأ الجمهور بالتسجيلات، فهذا بوضوح نوع من التضليل واللصوصية". الذكاء الاصطناعي المفارقة أنه في وقت يبدي المغنيون قلقهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة أصواتهم، معتبرين الأمر غير مقبول، وأن هذه الأنظمة مهما تطورت فإنها لم تتمكن أبداً من محاكاة شعورهم في الأداء، يبادرون هم بأنفسهم باستغلال تلك التقنيات بصورة سلبية، إذ إن استخدامات الغناء المسجل مع الاكتفاء بظهور المطرب الذي يمثل أنه يغني لم تعد قاصرة على محافل محدودة، واللافت أنها بدأت بصورة واضحة أولاً في الاستوديوهات المغلقة بالبرامج، فعلى رغم أن الأمر يبدو أكثر يسراً مقارنة بالمسارح المفتوحة، فإن بعضاً حتى ممن لديهم قدرات صوتية مشهود لها كانوا يلجأون لهذا الخيار. يوضح المنتج الفني والمسؤول عن المحتوى الموسيقى بشركة "مزيكا" علي عبدالفتاح ما يحدث، مشيراً إلى أنه في بعض الأوقات لا يرغب المطرب أو البرنامج في تحمل نفقات فرقة موسيقية كاملة، وفي أوقات أخرى يكون لدى المغني أزمة صحية أو نفسية فيحاول التحايل على الموقف بهذا السلوك. ويضيف "بصورة عامة فإن الفنانين الذين لديهم المقدرة على الغناء بصورة جيدة لأكثر من ساعة على المسرح أصبحوا يتناقصون يوماً بعد آخر، بسبب الإهمال الشديد في الاعتناء بالصحة البدنية، وفي تدريبات الأحبال الصوتية، فلا توجد ثقافة المحافظة على الموهبة، ولا الرغبة في بذل المجهود الكافي لتحسين مخارج الألفاظ والنفس، كما أن التطور التكنولوجي أثر سلباً في الإبداع في هذا المجال، وبدلاً من أن يسهم في تحسين الحال فإنه يصيب المطربين بالكسل، إذ يختارون الاعتماد على وسائل تحسن مستواهم الفني، بدلاً من أن يجتهدوا لتحسينه في الواقع".

ياسمين الخطيب تعلق على أزمة شيرين وأنغام: اغتيال ممنهج
ياسمين الخطيب تعلق على أزمة شيرين وأنغام: اغتيال ممنهج

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 أيام

  • صدى الالكترونية

ياسمين الخطيب تعلق على أزمة شيرين وأنغام: اغتيال ممنهج

حرصت الإعلامية ياسمين الخطيب على التدخل في الأزمة التي اندلعت بين شيرين عبد الوهاب وأنغام، بعد أن تعرضت الأخيرة لاتهامات من البعض بأنها وراء الحملة ضد شيرين عقب حفلها الأخير في موازين، وهو ما دفعها للرد والدفاع عن نفسها. ‎ودافعت ياسمين الخطيب عن شيرين عبد الوهاب، لكنها في الوقت ذاته استنكرت الزج باسم أنغام في الشائعات التي لا أساس لها من الصحة. ‎وأكدت ياسمين الخطيب أن ما تتعرض له شيرين عبد الوهاب هو اغتيال معنوي، مشيرة إلى أنها تتمتع بموهبة كبيرة ولا يمكن اعتبارها مجرد مطربة تواجه انتقادات، معتبرة أن الهجوم يستهدف مكانتها الفنية. ‎وأشارت إلى أن السبب وراء بدء الحفل بطريقة البلاي باك هو ترتيب فني، مشددة على أن شيرين أكملت الحفل لمدة ساعتين وربع بطريقة اللايف، وأن البداية فقط في أول أغنية كانت 'بلاي باك'. ‎واعتبرت أن الجمهور تعجل في مغادرة الحفل، فضلاً عن انتشار عدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في نشر صورة وصفتها بالمغلوطة حول غضب الجمهور المغربي. ‎وتطرقت ياسمين الخطيب إلى الشائعات التي ربطت بين الفنانة أنغام وأزمة شيرين عبد الوهاب، واتهام البعض لها بأنها وراء تلك الحملة والانتقادات. ‎وأشارت إلى أن الأمر تسبب في أذى نفسي لأنغام، قائلة: 'أنغام تم الزج باسمها، وأعتقد أنها تعرضت لأذى كبير من ترويج تلك الشائعات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store