
الصحة العالمية تحذر من طرق الترويج للسجائر
وفي إحدى حلقات برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدّمه فيسميتا غوبتا سميث، أكدت سيمون سانت كلير، خبيرة مكافحة التبغ لدى المنظمة، أن صناعة التبغ تنفق أكثر من مليون دولار في الساعة على الإعلان، في محاولة دائمة لجذب مستخدمين جدد ليحلّوا محل من يقضون بسبب التدخين، والذي يؤدي إلى وفاة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم.
وأوضحت سانت كلير أن أحد الأساليب الأكثر فاعلية التي تستخدمها شركات التبغ هو إضافة النكهات، قائلة: "التبغ بطبيعته مادة قاسية وغير جذابة، لكن بإضافة نكهات مثل النعناع، المانجو، الفانيليا أو العلكة، يصبح أكثر قبولاً، خصوصًا لدى صغار السن.
هذه النكهات لا تُضاف عبثًا، بل هي جزء من خطة مدروسة بعناية لتسهيل التعلق بالمنتج ثم الإدمان عليه." وتشير الدراسات إلى أن النكهات تُعد من أهم العوامل التي تدفع الأطفال والمراهقين لتجربة التبغ لأول مرة، حيث يسهل عليهم الوقوع في الإدمان بعد ذلك بسرعة.
منظمة الصحة العالمية دعت إلى ضرورة حماية الشباب من هذه الحيل التسويقية المُقنّعة، مشددة على أهمية التوعية، والحد من الإعلانات المضللة، وفرض قيود على استخدام النكهات في منتجات النيكوتين والتبغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ يوم واحد
- صحراء ميديا
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح جديدة لتحصين الأطفال ضد ستة أمراض صحراء ميديا
أطلقت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الإثنين، حملة اللقاح السداسي بدلا من اللقاح الخماسي، مع إضافة جرعة تعزيزية في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل. وحسب ما أعلنت الوزارة فإن هذا اللقاح يمنح حماية ضد ستة أمراض هي: الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، التهاب الكبد B، الإنفلونزا من النوع B، وشلل الأطفال. وأضافت في منشور لها أن إدراج جرعة تعزيزية إضافية في الشهر الخامس عشر، يعزز مناعة الطفل، ويقرب البرنامج الوطني من المعايير المعتمدة في الدول المتقدمة، مما يرفع فعالية الحماية ويزيد من فرص الاستجابة المناعية طويلة الأمد. وقال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه إن التلقيح لم يكن يوما مجرد إجراء روتيني، بل يمثل حجر الزاوية في منظومة الوقاية الصحية، وركيزة من ركائز الإنصاف، ودرعا واقيا من الإعاقة والوفاة المبكرة. وأوضح الوزير أن العالم بفضل التلقيح تمكن من القضاء على أمراض مثل الجدري، والاقتراب بنسبة 99% من استئصال شلل الأطفال، إضافة إلى الانخفاض الكبير في الإصابات بمرض الحصباء. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تُنقذ ما بين 3.5 إلى 5 ملايين شخص سنويًا من أمراض مميتة. وعلى المستوى الاقتصادي، أشار الوزير إلى أن اللقاحات تساهم في خفض الأعباء المالية على الأسر والدولة، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق رفاه اجتماعي مستدام، مؤكدا أن كل استثمار في التلقيح هو استثمار في مستقبل أفضل.


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية.
دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية. 30 جوان، 09:00 كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم. وتشير الدراسة إلى وجود علاقة مقلقة بين ارتفاع درجات الحرارة ليلا بسبب أزمة المناخ وتفاقم مشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA). وهذه المشكلة الصحية الخطيرة ترتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة. وقام فريق البحث من جامعة فليندرز الأسترالية بتحليل شامل لبيانات أكثر من 58 مليون ليلة نوم، جمعت من أكثر من 116 ألف شخص في 29 دولة مختلفة باستخدام أجهزة استشعار متطورة توضع تحت الفراش. وعند مقارنة هذه البيانات مع سجلات درجات الحرارة، توصل الباحثون إلى أن ارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة 45%. وكانت هذه النسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، وهو ما يعتقد الباحثون أنه قد يعود لاختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف بين هذه المناطق. ولفهم التأثير الصحي والاقتصادي لهذه الظاهرة، استخدم الباحثون مقياس 'سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة' (DALY)، أو كما يعرف بـ 'سنوات الحياة الصحية المفقودة' (مقياس لعبء المرض العام، يعبّر عنها بعدد السنوات الضّائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة). ووجدوا أن ارتفاع درجات الحرارة في عام 2023 وحده أدى إلى خسارة نحو 800 ألف سنة من الحياة الصحية في الدول التي شملتها الدراسة. وتعادل هذه الخسائر الصحية تأثير أمراض مزمنة خطيرة مثل مرض باركنسون أو الاضطراب ثنائي القطب. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد قدرت الدراسة الخسائر الإجمالية بنحو 98 مليار دولار أمريكي، تنقسم إلى 68 مليار دولار كخسائر في جودة الحياة و30 مليار دولار بسبب انخفاض إنتاجية العمل. ويحذر الباحثون من أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، لأن الدراسة اعتمدت بشكل رئيسي على بيانات من دول ذات دخل مرتفع حيث تتوفر أنظمة تبريد ورعاية صحية أفضل. وفي هذا الصدد، أشار البروفيسور داني إيكيرت، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن العبء الحقيقي لاضطرابات النوم المرتبطة بالحرارة قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني أصلا من نقص في البنية التحتية الصحية. وتقدم هذه الدراسة تحذيرا صارخا من العواقب الوخيمة لتغير المناخ على الصحة العامة، حيث أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة دون اتخاذ إجراءات مناخية حاسمة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية تثقل كاهل الأنظمة الصحية وتؤثر سلبا على الاقتصادات حول العالم.


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- الصحفيين بصفاقس
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام 29 جوان، 09:30 اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن تركيزات عالية جدا من الرصاص والنيكل وعدد من المعادن الثقيلة الأخرى. ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: 'كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية.' المصدر: تاس