
لليوم الخامس على التوالي.. الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة
وشهد اليوم تنفيذ عملية الإنزال الجوي الـ 58، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، والتي تؤكد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، في ظل التحديات الأمنية المستمرة.
وبذلك، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جوا منذ بدء المبادرة إلى أكثر من 3787 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، عبر 197 طائرة، ما يعكس استمرارية الجهد الإنساني الإماراتي للوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً.
بالتزامن مع ذلك، دخلت اليوم إلى قطاع غزة 41 شاحنة مساعدات إماراتية عبر مختلف المعابر البرية، من ضمنها 12 شاحنة محمّلة بالمواد الطبية المقدّمة إلى منظمة الصحة العالمية، وشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية المتكاملة ودعم القطاعين الصحي والغذائي في غزة.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم العاجل، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بما يجسّد نهجها الإنساني الراسخ ودورها الريادي في دعم الشعوب المتضررة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غزة بين الجوع والخذلان.. إغاثة أميركية في مرمى الاتهام
مساعدات جوية متعددة الجنسيات.. واتهامات إسرائيلية في سياق التحركات الإنسانية، زار كل من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمستشار الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابي، مركزا للمساعدات الإنسانية في مدينة رفح، حيث تابعا توزيع الغذاء وشددا على أهمية إيصال الدعم العاجل، في وقت صعّدت إسرائيل من لهجتها تجاه حماس، متهمة إياها بـ"معاداة المؤسسة" ومنع وصول الإغاثة و"نهب" المساعدات. ترافق ذلك مع تصاعد وتيرة عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في سماء غزة، بقيادة دولة الإمارات والأردن، وانضمام طائرات ألمانية، فرنسية، وإسبانية، في مشهد يعكس الحراك الدولي المتزايد رغم العوائق السياسية والميدانية. في موازاة التحركات الإغاثية، تعيش المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين حالة من الجمود. فبحسب مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن"، توقفت حماس عن المشاركة في أي نقاشات، ما دفع الوفدين الأمريكي والإسرائيلي إلى الانسحاب من محادثات الدوحة. ويتهم ويتكوف حماس بالتفاوض بـ"سوء نية"، وهو ما يزيد من قتامة المشهد السياسي. وفي مداخلة على برنامج "التاسعة" عبر سكاي نيوز عربية، قال الباحث السياسي جمال زقوت إن ما يجري في غزة هو "استخدام ممنهج للتجويع كسلاح إبادة"، مضيفًا أن زيارة ويتكوف إلى المنطقة ليست سوى "محاولة لامتصاص حالة التأليب الدولي غير المسبوق ضد سياسات الحصار". وأشار زقوت إلى أن "حتى ترامب لم يعد قادرا على تجاهل المجاعة، لكنه يكتفي بتوصيفها دون تقديم حلول"، مستنكرا تحميل حماس المسؤولية عن تعطيل المساعدات، خاصة بعد تقارير - منها تقرير نشرته رويترز مؤخرًا - نفت وجود أي دليل على استيلاء الحركة على المساعدات. وأضاف: "ما لا يمكن إنكاره هو أن 700 فلسطيني على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات، وبعضهم قضى تحت القصف أثناء انتظار سلال غذائية قد تنقذهم من المجاعة". وأردف: "نحن أمام جريمة منظمة تتجاوز مسؤولية حماس وتضع إسرائيل والولايات المتحدة في قلبها". التحرك الدولي يتبلور.. هل يعيد تشكيل المعادلة؟ أحد أبرز ملامح التحول الدولي يتمثل في تحذيرات من عواصم غربية، مثل بريطانيا ، التي لوحت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا استمر "التجويع والقتل المنهجي"، وهي تصريحات يرى فيها زقوت مؤشراً على "إدراك دولي متزايد لحجم الكارثة، ورغبة في تحويل المواقف الرمزية إلى خطوات ملموسة". وتابع: "عندما كانت الأمم المتحدة مسؤولة عن توزيع المساعدات، جرى الاتفاق على إطار واضح. أما بعد انخراط إسرائيل المباشر، تراجعت المرحلة الثانية من الاتفاق وتحولت المساعدات إلى أداة ضغط". المطلوب فلسطينيا: حكومة وحدة وطنية وكسر الانقسام على الصعيد الفلسطيني، دعا زقوت إلى "تغيير قواعد اللعبة" وتجاوز حالة الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحماس. وقال: "الوقت من دم، ويجب أن يتوقف التراشق والاتهامات". وأضاف: "على حماس أن تتعامل بجدية مع تشكيل حكومة وفاق وطني، وعلى السلطة ألا تخضع للابتزاز الغربي القائل بأن فلسطين المستقبل يجب أن تكون دون حماس". وفي هذا السياق، شدد على ضرورة "صياغة عقد سياسي واجتماعي فلسطيني داخلي جديد، مبني على المصالح الوطنية، وموحد في خطابه السياسي تجاه الاحتلال"، مؤكدًا أن الطريق نحو الدولة الفلسطينية يبدأ أولا من الداخل الفلسطيني. بين المبادرات الجوية ومآسي الأرض في الوقت الذي تتسابق فيه الطائرات المحمّلة بالمساعدات لإلقاء شحناتها في سماء غزة، تبقى الأسئلة الكبرى عالقة على الأرض: من يتحمّل مسؤولية الجوع؟ ومن يوقف نزيف الأرواح؟ وهل تتحوّل الخطط الأمريكية من ذرائع إعلامية إلى خطوات سياسية؟. في ظل استمرار انقطاع المفاوضات، وتنامي الشكوك في صدق النوايا السياسية، قد تكون المجاعة في غزة اختبارا قاسيا لإرادة المجتمع الدولي: إما أن يلتزم بتغيير المعادلة، أو أن يظل شاهدا على كارثة إنسانية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب عقب زيارة مبعوثه إلى غزة: نريد توفير الطعام للناس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعاً لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة «غزة الإنسانية» التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة. الاجتماع الرئيسي حول الغذاء وأوضح ترامب: «تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعاً رائعاً مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضاً محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقاً، لكنه عقد اجتماعاً حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده». وبرفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعاً لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع. وفي وقت سابق من الجمعة، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بها. خطة لتوصيل المساعدات إلى غزة وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأمريكي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى». وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة على صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة». وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة «جيروزاليم بوست» بعد الاجتماع.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
موقف إماراتي داعم لغزة
الجهود الدبلوماسية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المستويين العربي والعالمي، دعماً لوقف الحرب الظالمة والمجاعة التي يعانيها الأشقاء في قطاع غزة، تجسد موقف دولة الإمارات الاستراتيجي تجاه ما يحدث في القطاع، وهو أمر تأسس مع بدايات قيام دولة الاتحاد، ولم يكن وقتياً أو مجرد رد فعل لأزمة محدودة وكانها لا تعني الدولة قيادة وشعباً، بل استراتيجية متكاملة ترتكز على قيم التضامن الأخوي والاحترام لكرامة الإنسان وصون حقوقه المشروعة. الإمارات تدعو باستمرار لحل سياسي عادل يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ووفق القرارات الدولية. سياسة الإمارات وجهودها المخلصة، تتجلى في مناداتها الدائمة للبحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المآسي والمعاناة الإنسانية، ما يتسق مع المواقف العربية والدولية، لذا فإنها تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، ووقف جريمة تجويع شعب كامل. وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق، هي مطالب إماراتية متواصلة منذ بدء الأزمة، ولما للدولة من رسالة إنسانية راسخة، فقد أرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة براً وبحراً وجواً، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. هذه الجهود تبرز التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، لذا تسعى على الدوام لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة المنكوب منذ عامين بحرب مجنونة طالت الحجر والشجر، كما أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات إلى السكان عبر الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة والبشر، ونجحت 58 عملية إسقاط جوي في إيصال 3736 طناً من المساعدات، وأدخلت 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات، كما وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً، ونجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة، ووزعت 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية، ودعمت 30 مخبزاً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية ل 100 ألف مستفيد، وعملت على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة مليوني جالون يومياً. واستضافت مستشفيات الدولة 2630 مريضاً ومرافقاً تم إجلاؤهم. مواقف الإمارات تجاه ما يحدث معلنة، ولا توجد فيها أي محاباة، وتتمثل بقيام دولة فلسطين المستقلة، لذا تستمر بدعم قيادتها الرشيدة، في ترسيخ نهج عطائها الإنساني الأصيل.