
منعطف "كارثي" في جسر هندسي يكلّف ملايين الدولارات ويطيح بسبعة مهندسين
ورغم أن الجسر الذي بلغت تكلفته نحو 2.3 مليون دولار صُمم لربط مناطق حيوية وتسهيل تنقل نحو 300 ألف شخص يومياً، إلا أن زاوية الانحناء التي وُصفت بـ"الانتحارية" أثارت مخاوف تتعلق بالسلامة العامة وانتقادات لاذعة حول التخطيط الهندسي والإشراف.
وتفاعلت حكومة الولاية سريعاً مع الضجة، حيث أمر رئيس الوزراء موهان ياداف بفتح تحقيق عاجل في ملابسات المشروع، واتخذ قرارات عقابية شملت إيقاف المعنيين ووضع كل من شركة البناء ومستشار التصميم على القائمة السوداء. كما طُلب من السلطات المعنية إعادة النظر في مسار الجسر، مع إمكانية شراء أراضٍ إضافية لإنشاء منعطف أكثر أماناً.
في المقابل، برر كبير المهندسين المسؤولين، ف. د. فيرما، التصميم المثير للجدل بأن "الظروف الميدانية والضيق المكاني لم تترك خيارات أخرى"، خصوصاً مع وجود محطة مترو ملاصقة حالت دون تنفيذ انحناء طبيعي.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد فتح النقاش حول فعالية الرقابة على مشروعات البنية التحتية في الهند، وتسليط الضوء على أهمية التخطيط الهندسي الدقيق في المشاريع الممولة من المال العام، خاصة مع تكرار حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
الجزائر على صفيح ساخن.. اغتيال جنود بتلمسان يثير مخاوف من "مؤامرة زعزعة استقرار"
هبة بريس-الشاهد صابر صحفي متدرب اهتزت مدينة تلمسان الجزائرية على وقع جريمة اغتيال بشعة طالت ثلاثة جنود من أفراد الجيش الوطني. وبينما باشرت الجهات الأمنية تحقيقات مكثفة في هذه العملية الغادرة، تشير التكهنات بقوة إلى أن الهدف من ورائها يتجاوز مجرد العمل الإجرامي الفردي ليصب في خانة 'نشر الفوضى وزعزعة استقرار البلاد'. تأتي هذه الحادثة الخطيرة في توقيت حساس تشهده الجزائر، حيث تتصاعد حدة التوترات الداخلية وتتزايد المخاوف الشعبية من إمكانية نشر الرعب. وليس بعيداً عن هذا المشهد، يتداول الشارع الجزائري بقلق بالغ قضايا مالية حساسة، أبرزها وأكثرها إثارة للجدل هو 'ملف المليار دولار' الذي بات يمثل نقطة غليان حقيقية، وساهم بشكل كبير في رفع منسوب السخط الشعبي تجاه الرئيس تبون وإدارته. مصادر مطلعة، تفضل عدم الكشف عن هويتها، لمحت إلى أن هذه الاغتيالات قد لا تكون حادثة معزولة، بل ربما تكون جزءاً من 'مخطط استخباراتي' أوسع نطاقاً. وحسب هذه المصادر، يهدف هذا المخطط إلى إلهاء الرأي العام وصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية الملتهبة التي تعيشها الجزائر، والتي تتراوح بين الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ويجمع مراقبون سياسيون وأمنيون على وصف هذه العملية بـ'الجبانة'، ويرون فيها محاولة يائسة لإسكات أي صوت معارض قد يرتفع، أو لاحتواء المخاوف المتزايدة من اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق. مثل هذه الاحتجاجات، إن حدثت، يمكن أن تهدد الوضع السياسي الراهن وتزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي الهش في الجزائر. يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المحاولات في تحقيق أهدافها بزعزعة استقرار البلاد، أم أن يقظة الشعب الجزائري وأجهزته الأمنية ستكون لها بالمرصاد؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
الجزائر على صفيح ساخن.. اغتيال جنود بتلمسان يثير مخاوف من 'مؤامرة زعزعة استقرار'
هبة بريس-الشاهد صابر صحفي متدرب اهتزت مدينة تلمسان الجزائرية على وقع جريمة اغتيال بشعة طالت ثلاثة جنود من أفراد الجيش الوطني. وبينما باشرت الجهات الأمنية تحقيقات مكثفة في هذه العملية الغادرة، تشير التكهنات بقوة إلى أن الهدف من ورائها يتجاوز مجرد العمل الإجرامي الفردي ليصب في خانة 'نشر الفوضى وزعزعة استقرار البلاد'. تأتي هذه الحادثة الخطيرة في توقيت حساس تشهده الجزائر، حيث تتصاعد حدة التوترات الداخلية وتتزايد المخاوف الشعبية من إمكانية نشر الرعب. وليس بعيداً عن هذا المشهد، يتداول الشارع الجزائري بقلق بالغ قضايا مالية حساسة، أبرزها وأكثرها إثارة للجدل هو 'ملف المليار دولار' الذي بات يمثل نقطة غليان حقيقية، وساهم بشكل كبير في رفع منسوب السخط الشعبي تجاه الرئيس تبون وإدارته. مصادر مطلعة، تفضل عدم الكشف عن هويتها، لمحت إلى أن هذه الاغتيالات قد لا تكون حادثة معزولة، بل ربما تكون جزءاً من 'مخطط استخباراتي' أوسع نطاقاً. وحسب هذه المصادر، يهدف هذا المخطط إلى إلهاء الرأي العام وصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية الملتهبة التي تعيشها الجزائر، والتي تتراوح بين الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ويجمع مراقبون سياسيون وأمنيون على وصف هذه العملية بـ'الجبانة'، ويرون فيها محاولة يائسة لإسكات أي صوت معارض قد يرتفع، أو لاحتواء المخاوف المتزايدة من اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق. مثل هذه الاحتجاجات، إن حدثت، يمكن أن تهدد الوضع السياسي الراهن وتزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي الهش في الجزائر. يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المحاولات في تحقيق أهدافها بزعزعة استقرار البلاد، أم أن يقظة الشعب الجزائري وأجهزته الأمنية ستكون لها بالمرصاد؟


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
سرقة 11 دراجة خلال سباق فرنسا
أعلن فريق كوفيديس، الأحد، سرقة 11 دراجة من شاحنتهم، خلال الليل، قبل انطلاق المرحلة الثانية من سباق فرنسا للدراجات. ويملك الفريق، الذي يتخذ مكاناً بالقرب من ليل مقراً له، ما يكفي من دراجات لبدء المرحلة الثانية شديدة الانحدار، والتي تبلغ مسافتها 209.1 كيلومتر من لوفان-بلانك إلى بولوني-سور-مير، لكنه أدان السرقة. ويقدِّر الفريق تكلفة كل دراجة بنحو 13 ألف يورو (15.311.40 دولار). وقال الفريق، في بيان: «فُتح باب الشاحنة بالقوة، وجرت سرقة 11 دراجة لوك خاصة بنا، رغم الإجراءات الأمنية». وتابع: «يدين فريق كوفيديس بشدةٍ هذه الواقعة غير المتحضرة، ويدعو مرتكبيها للتصرف بتحضر ومسؤولية». وأضاف الفريق أن ضباط الشرطة زاروا الفندق؛ لتوثيق عملية السرقة، وبدأوا تحقيقاتهم.