
"بوليتيكو": ترامب يحاول تهدئة مؤيدي "ماغا" الغاضبين على خلفية تحقيقات إبستين
وكانت أصوات بارزة من "ماغا" دعت إلى إقالة بوندي من منصبها، موجهةً انتقادات حادة إليها، بسبب إدارتها التحقيق في قضية إبستين، المدان بجرائم جنسية ومات في زنزانة عام 2019.
لكن ترامب دافع عن بوندي في وجه مؤيديه، معتبراً أنّها "تقوم بعمل رائع". واستنكر الرئيس الأميركي، في منشور عبر منصة "تروث سوشال" السبت، الهجوم على المدعية العامة، متسائلاً: "ماذا يحدث مع أصدقائي؟ نحن فريق واحد، ماغا، ولا يعجبني ما يحصل".
وقال ترامب إنّ هناك "أنانيين يحاولون الإضرار بإدارته، بسبب رجل لا يموت، هو جيفري إبستين"، مشيراً إلى إنّ إبستين كان محطّ اهتمام متكرر على مدى أعوام، ومعتبراً أنّ أعداءه في الإدارات الديقراطية السابقة هم من كتبوا أي ملفات تتعلق بهذا الشأن.
وتابع ترامب: "دعوا بام بوندي تؤدي عملها.. دعونا نحافظ على هذا الوضع، ولا نضيع الوقت والجهد على جيفري إبستين، شخص لا يكترث به أحد". 14 كانون الثاني
22 تشرين ثاني 2024
ترامب والعديد من حلفائه، بينهم بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الحالي، كاش باتيل، ونائبه، دان بونجينو، روّجوا سابقاً لنظريات مؤامرة حول إبستين، وخصوصاً في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، بحسب "بوليتيكو".
وكان ترامب وكبار مسؤولي إنفاذ القانون وعدوا بالكشف عن الحقيقة وراء جرائم إبستين ووفاته، إلى جانب نشر "قائمة عملاء" خاصة به، والتي يُعتقد أنّها ستظهر أنّ إبستين كان يبتزّ النخب البارزة، حيث تم التداول بفكرة أنّه قُتل حتى يتم إسكاته.
لكن ما إن تولّى ترامب منصبه حتى "بدأ كل شيء يتغيّر"، وفقاً لـ"بوليتيكو"، حيث "بلغ الأمر ذروته" ببيان صادر عن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد بأنّ إبستين "أنهى حياته، وأن لا قائمة عملاء تدينه".
أما في أعقاب نشر هذا التقرير، ركّز القسم الأكبر من الضجة على بوندي، بعد أن رأى بعض مؤيدي "ماغا" أنّ المدعية العامة "تخفي الحقيقة ببطء".
وأمضت إدارة ترامب اليومين الماضيين في "نفي مستميت" لتقارير تفيد بأنّ دان بونجينو، الذي انخرط بانتظام في نظريات المؤامرة المتعلقة بإبستين، يفكّر في الاستقالة من منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد خلاف مع بوندي.
واقترح ترامب على كبار مسؤولي إنفاذ القانون في إدارته إنهاء قضية إبستين، والتركيز بدلاً من ذلك على التحقيق في الانتخابات "المزورة"، بحسب "بوليتيكو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
زيلينسكي: تحييد مسيّرات "شاهد" شرط أساسي لإنهاء الحرب
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا، 19 مايو/أيار 2025. رويترز أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرضت خلال الأيام السبعة الماضية لهجمات روسية واسعة النطاق، شملت أكثر من 1800 طائرة مسيّرة، وأكثر من 1200 قنبلة جوية موجهة، و83 صاروخًا من أنواع مختلفة. وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد، أن 'طائرات (شاهِد) أصبحت من أدوات روسيا لإطالة أمد الحرب، ويجب علينا تحييد هذا التهديد لتسريع الحلول الدبلوماسية'. Seven days of large-scale Russian attacks on Ukraine: over 1,800 drones, more than 1,200 guided aerial bombs, and 83 missiles of various types. The Russians are intensifying terror against cities and communities to increasingly intimidate our people. But despite Moscow's plans,… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 13, 2025 كما شدد على 'أهمية تنفيذ جميع الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز دفاعات أوكرانيا'. وختم بالقول: 'نُعوّل على قرارات قوية من الولايات المتحدة، وأوروبا، ومجموعة السبع، وكل شركائنا الدوليين'. توسيع نطاق التكنولوجيا الدفاعية إلى ذلك قال إن روسيا تواصل تصعيد هجومها ضد المدن والمجتمعات الأوكرانية بهدف بثّ الرعب وترهيب الشعب، وفق وصفه. وتابع زيلينسكي: 'رغم مخططات موسكو، فإن قوات الدفاع الجوي لدينا تحقق نتائج جيدة، خصوصًا الطائرات المسيّرة الاعتراضية التي أدت أداءً مميزًا، حيث تم إسقاط مئات الطائرات المسيّرة الروسية – الإيرانية من نوع (شاهِد) خلال الأسبوع الماضي'. كما أشار إلى أن 'جميع لقاءاته مع الشركاء هذا الأسبوع ركزت على توسيع نطاق هذه التكنولوجيا الدفاعية'، معبرًا عن امتنانه 'لكل من يبدي استعدادًا للاستثمار في حماية الأرواح، وللمقاتلين الشجعان الذين يحمون سماء أوكرانيا'. إسقاط مسيّرات روسية وفي وقت سابق أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 40 من أصل 60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 60 طائرة مسيرة من طراز 'شاهد'، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من منطقتي كورسك وميليروفو الروسيتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية 'يوكرينفورم'. وأضاف البيان أن القوات المعادية شنت هجمات استهدفت المناطق الخلفية، خلال النهار، باستخدام طائرات مسيرة هجومية (أكثر من 20 طائرة من طراز 'شاهد')، فيما شنت هجمات استهدفت مناطق دونيتسك وسومي ودنيبروبيتروفسك الواقعة على خط الجبهة، خلال الليل. وقال البيان إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال الليلة الماضية، فوق أراضي مقاطعات عدة. وقال البيان 'خلال الليلة الماضية، اعترضت منظومات الدفاع الجوي العاملة ودمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية'، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف البيان أنه 'تم تدمير 26 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و4 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و3 فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك، و3 فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفغورود'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل قدرة ترامب على صنع الصفقات بخطر؟
كتب موقع " سعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. وبدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع "تسعين صفقة في 90 يوماً". غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة 90 يوماً حتى التاسع من يوليو(تموز) للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان، ما أعاد طرح "نظرية تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائماً يتراجع". وتشير "نظرية تاكو" التي أطلقتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ، الى أن الرئيس الجمهوري غالباً ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب "تاكو" أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محدداً بالأساس في الأول من آب، وأعلن خلال اجتماع للوزراء "لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح". وكتب "ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير". وبعث بحوالى عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل "هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية". وقالت لوكالة فرانس برس "يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد". وأضافت "لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة". وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن "التحول في خطابه من لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن إلى سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد، وضعه في موقع أكثر تعقيداً سياسياً". ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأمريكية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق، "في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسباً". وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيين أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. وقالت ماناك إن "هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة". ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية داخل دول الغرب"
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد من احتمال اندلاع "حرب تجارية داخل دول الغرب" بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي. وقالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن "حربا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معا". جاء هذا بعدما كشف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت الأحد، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك.