
«حماس» تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار
عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» (رويترز)
وذكرت في بيان: «في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء».
وأضافت أنها «ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار مع «حماس» يستمر 60 يوماً، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، إن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. وأضاف أدرعي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش يواصل عملياته داخل قطاع غزة «بما يتماشى مع أهداف الحرب، وفي سبيل حماية مواطني إسرائيل وسكان منطقة غلاف غزة بشكل خاص». #عاجل هذا الاسبوع في غزة: تحقيق السيطرة العملياتية على نحو 65في المائة من مساحة قطاع غزة، القضاء على أكثر من 100 مخرب، والهجوم على لواء غزة التابع لحماسخلال الأسبوع الأخير تمكنت قوات جيش الدفاع من القضاء على أكثر من 100 مخرب، من بينهم: المدعو حكم العيسى – رئيس ركن الدعم القتالي... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 4, 2025 وأشار أدرعي إلى أن العمليات العسكرية أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن مقتل 100 مسلح بينهم ثلاثة قادة عسكريين من حركة «حماس». وأضاف أن سلاح الجو شن أكثر من 7500 غارة «على بنى تحتية إرهابية، من بينها مخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنفاق تحت أرضية، بالإضافة إلى استهداف مخربين من التنظيمات الإرهابية في القطاع»، منذ بدء الحرب.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل لبناني من «فيلق القدس» في غارة قرب بيروت
أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» أنهما قتلا قاسم الحسيني، وهو ناشط لبناني يعمل لـ«فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، بعد استهدافه في غارةٍ، أمس الخميس. وقُتل الحسيني، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية سيل، القريبة من بيروت، في أعقاب معلومات استخباراتية قدّمها جهاز الأمن العام «الشاباك» وقيادة المنطقة الشمالية والاستخبارات العسكرية. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، كان الحسيني «يقود مؤامرات إرهابية ضد إسرائيل على طول الحدود الشمالية، ولعب دوراً مركزياً في تهريب الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان والضفة الغربية، وعمل بشكل وثيق مع تجار أسلحة سوريين ولبنانيين». ويقول الجيش إن مقتله «يوجه ضربة كبيرة للجهود المدعومة من إيران لتسليح الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة». وتعرضت سيارة لغارة إسرائيلية عند المدخل الجنوبي لبيروت، الخميس، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان. وتناقل رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر صاروخاً يستهدف سيارة على «الأوتوستراد الساحلي» في خلدة، قبل أن تتوقف السيارة ويحاول سائقها الخروج منها، ليستهدفه صاروخ آخر، ما أدى إلى مقتله. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في، بيان، بأن الغارة أدت إلى سقوط قتيل، وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يحتفل بـ«عصر ذهبي» جديد في عيد الاستقلال
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تكريس أول انتصاراته التشريعية عبر إقرار قانون الميزانية، الجمعة، في أجواء احتفالية بمناسبة العيد الوطني، يتخللها استعراض جوّي لقاذفة خفيّة من طراز «بي 2» مثل تلك التي استخدمت لقصف إيران. ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون، الذي وصفه بأنه «كبير ورائع»، قبل 4 يوليو (تموز)، الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. وسيستفيد الرئيس من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا، للاحتفاء أيضاً بانتصاره التشريعي مع اعتماد قانون يُعدّ محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «معاً سنحتفل باستقلال أمّتنا، وببزوغ عصر ذهبي جديد». ويُشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، و«انتصاراً تشريعياً» يُعزّز نفوذ الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. وأشاد ترمب بهذا النصر مساء الخميس خلال تجمّع في أيوا (الوسط)، قائلاً: «ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأميركا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بضع ساعات، عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة أميركا». ولم يتطرّق الرئيس الجمهوري إلى مخاوف أعضاء حزبه والناخبين، الذين يخشون أن يفاقم هذا القانون المديونية العامة، ويُضعف المساعدات المخصّصة للصحة والحماية الاجتماعية. وبمناسبة اليوم الوطني، ستُحلّق طائرة من طراز «بي 2» كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو (حزيران)، ومقاتلات أخرى في عرض جوّي فوق البيت الأبيض. ودُعي طيّارون قادوا العملية الموجّهة ضدّ منشآت إيران النووية للمشاركة في المراسم الاحتفالية. ونجح ترمب في تمرير مشروع القانون هذا على الرغم من الشكوك الكثيرة التي خيّمت على حزبه والمعارضة الشديدة وعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. وبعد مجلس الشيوخ الذي اعتمد القانون بفارق ضئيل من الأصوات الثلاثاء، أقرّ مجلس النواب النصّ نهائياً بـ218 صوتاً مؤيّداً و214 معارضاً، إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة. ويساعد هذا القانون واسع النطاق الرئيس الأميركي في الإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية، وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين، وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبغية التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية، ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي «ميديكايد» لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات. وتشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي، وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديمقراطي في أن يساعده الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة في تحقيق مكاسب بالانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026. وهو يرى خصوصاً في قانون الميزانية الجديد نقلاً للثروات من الأكثر فقراً إلى الأكثر ثراء.