
العاهل الأردني يؤكد دعم بلاده لسوريا ويدعو لوقف الحرب على غزة
ودعا الملك عبد الله الثاني، الذي التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا، إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وفي المنطقة، مشدداً على أن «احترام سيادة الدول متطلب أساسي لتهيئة أفق سياسي يمهد الطريق للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
تمهيداً لملاحقته دولياً.. الإرياني: الحكومة توثق جريمة تزوير الحوثي للعملة اليمنية
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (السبت) أن حكومة بلاده بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق جريمة تزوير الحوثي للعملة الوطنية بعد ضخه عملة من فئة (200 و50 ريالاً) للاسواق اليمنية، موضحاً أن ما تعده الحكومة من ملف قانوني موثق يمهد لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبي هذه الجريمة. وحذر الإرياني في منشور على حسابه بـ«إكس» من تداعيات ضخ الحوثي كميات من العملة المزورة من فئة (200 ريال) في الأسواق، موضحاً أنها تشكل جريمة اقتصادية تهدف إلى نهب مدخرات المواطنين وتقويض الثقة بالعملة الوطنية، وتهدد بشكل مباشر الاقتصاد اليمني. ودعا الإرياني، اليمنيين في بلاده إلى موقف وطني موحد، وجهد رسمي وشعبي، داخلي وخارجي، لمواجهة هذه الجريمة، ووقف هذه المهزلة الاقتصادية، وتجفيف منابع تمويل الحوثي، مطالباً المجتمع الدولي بإدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق المزورة، ضمن قوائم العقوبات الدولية. وأشاد الإرياني بموقف الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثي وكشفه رداءة هذه العملة المزيفة، وسهولة إزالة ما يروج له كـ«شريط أمان» بمجرد المسح باليد، موضحاً أن ما يتم تداوله في السوق ليس سوى «أوراق ملونة» مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به. واعتبر الإرياني تزوير الحوثي للعملة، جزءاً من عملية نهب منظم تستهدف مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، الذين بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليار دولار، وفقاً لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلاً عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثي. ولفت إلى أن الحوثي لا يكتفي بمصادرة فوارق صرف هذه التحويلات، بل يقوم بمبادلته لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مظلمة، لا تستند إلى أي غطاء نقدي أو اعتراف قانوني، ولا تحمل أي قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والانتهاك للاقتصاد الوطني، مجدداً تحذيره للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه العملة المزورة التي تهدف إلى تشويه الثقة بالعملة الرسمية. وأكد الوزير اليمني أن العملة المزيفة تمثل جريمة اقتصادية موثقة، تضاف إلى سجل الحوثيين في العبث بالسيادة النقدية لليمن ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق أزمة السيولة النقدية، ويزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
"تحوّل نوعي في مكانتها القانونية والسياسية".. ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
في خطوة أثارت ترحيبًا واسعًا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بنيويورك. وهذا القرار، الذي يضع فرنسا إلى جانب أكثر من 142 دولة اعترفت بفلسطين، يهدف إلى تعزيز حل الدولتين ودعم معسكر السلام، وسط انتقادات إسرائيلية وأمريكية حادة. فماذا يعني هذا الاعتراف؟ وكيف سيؤثر على المشهد السياسي في الشرق الأوسط؟ الاعتراف بدولة فلسطين يعني الارتقاء بمكانتها من كيان سياسي إلى دولة ذات سيادة، تتمتع بحقوق وواجبات في القانون الدولي. ووفقًا للمحلل السياسي الفلسطيني أنيس محسن، يشمل هذا الاعتراف المساحة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية. وهذه الخطوة تعزز شرعية فلسطين دوليًا، وتدعم مطالبها بحق تقرير المصير، مما يمنحها حضورًا أقوى في المحافل الدولية، وفقًا لـ"فرانس برس". وعندما تصبح دولة فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، كما أوضحت خبيرة حقوق الإنسان رينة صفير، فإنها تكتسب القدرة على رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية، مثل محكمة العدل الدولية. وهذا يعزز قدرتها على مواجهة الانتهاكات وطرح قضاياها على المستوى العالمي، مما يمثل تحوّلًا نوعيًا في مكانتها القانونية والسياسية. ودافع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو عن قرار بلاده، مؤكدًا أنه لا يمثل دعمًا لحركة حماس، بل رسالة واضحة لدعم حل الدولتين. وفي تعليق عبر منصة "إكس"، شدّد بارو على أن فرنسا ترفض نهج الحركات الرافضة للسلام، وتؤكد أن معسكر السلام على صواب. وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز الحلول الدبلوماسية في مواجهة التصعيد العسكري. وأثار القرار الفرنسي انتقادات حادة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي رأت فيه "تحيزًا" ضد إسرائيل. ومع ذلك، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تشجع دولًا أوروبية أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، مما يعزز الضغط الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. والاعتراف بدولة فلسطين قد يفتح الباب أمام مفاوضات جديدة، لكنه يثير تساؤلات حول تأثيره على العلاقات الدولية. فهل سيدفع هذا القرار الدول الأخرى لإعادة تقييم مواقفها؟


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
لازاريني: عمليات إسقاط المساعدات من الجو في غزة «غير فاعلة»
وصف المفوّض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، فيليب لازاريني، السبت، استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة بأنه خطوة «غير فاعلة» في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع الفلسطيني. وكتب لازاريني على منصة «إكس»، «لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم؛ إنها مكلفة وغير فاعلة، ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً». #Gaza: airdrops will not reverse the deepening starvation. They are expensive, inefficient & can even kill starving is a distraction & screensmoke.A manmade hunger can only be addressed by political the siege, open the gates & guarantee safe movements... — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 26, 2025 وتدهورت الأوضاع الإنسانية في غزة؛ حيث حذّرت منظمات دولية من تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال. وعدّ لازاريني أن «مجاعة سببها الإنسان لا يمكن إيجاد حل لها إلا بالإرادة السياسية». ومن دون توجيه انتقادات مباشرة لإسرائيل، دعا لازاريني إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل «على نطاق واسع ومن دون عراقيل» في غزة. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة. وفي نهاية مايو (أيار) خفّفت إسرائيل جزئياً حصاراً مطبقاً كانت تفرضه منذ مارس (آذار)، أدّى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وغيرهما من السلع الأساسية. وفي بيان صدر الجمعة، شدّد الجيش الإسرائيلي على أن «إسرائيل لا تحد من عدد الشاحنات التي تدخل غزة»، وأن «المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة» لا تجمع المساعدات بمجرد دخولها القطاع. فلسطينيون يحملون أكياس دقيق يسيرون في أحد شوارع خان يونس بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل (د.ب.أ) وتعمل منظمات إنسانية عدة في غزة، وتؤكد منذ أشهر أنها تواجه قيوداً تحول دون استجابتها للأزمة الإنسانية، تشمل تحديد أنواع السلع وقيوداً إدارية مشددة. والاحتياجات في غزة هائلة، وفق منظمات غير حكومية وشهادات ميدانية جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع السبت بأن حمولات 600 شاحنة تنتظر تفريغها بواسطة المنظمات الدولية.