logo
انتشار فيروسي لفيديو "فتاة مسّتها روح شيطانية".. ما صحته؟

انتشار فيروسي لفيديو "فتاة مسّتها روح شيطانية".. ما صحته؟

CNN عربيةمنذ 12 ساعات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر فتاة "مستها روح شيطانية" في قرية إيطالية قديمة.
حصد الفيديو ملايين المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مع تداوله بمنشورات ناطقة بلغات عديدة، من بينها العربية والإنجليزية.
تبدأ المشاهد داخل غرفة حيث يتعالي صراخ فتاة على سرير، قبل أن ترتفع في الهواء ويهرب من حولها أفراد أسرتها ورجل دين مسيحي.
ورافق المقطع وصف مُضلل يقول: "لقطات مُرعبة: امرأةٌ ممسوسةٌ في قرية إيطالية قديمة.. تطير ثم تُلقيها روحٌ شريرة!".
عندما فحص موقع CNN بالعربية الفيديو وجد أنه ليس حقيقيًا، وأنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ظهر الفيديو المتداول للمرة الأولى منذ يومين في حساب عبر موقع تيك توك، قبل أن يحظى بدفعة جعلته رائجًا في مواقع اجتماعية أخرى.
كان صاحب الحساب الناشر للفيديو في تيك توك، اسمه remix.master@، ويُعرف نفسه بأنه "منشئ محتوى ملهم على TikTok، يشارك الموسيقى والإبداع ومقاطع الفيديو الترفيهية". وتوجد مقاطع مشابهة مُنتجة بالذكاء الاصطناعي في الحساب.
ونال المقطع أكثر من 24 مليون مشاهدة في حساب الناشر، الذي يتابعه ما يزيد عن مليون شخص في تيك توك. ويدير الناشر حسابه من فرنسا، حسبما تشير بيانات حساب آخر مملوك لنفس الشخص في موقع يوتيوب.
وتوافرت عدة مؤشرات على وجود تلاعب في الفيديو، إضافة إلى مواطن خلل توضح أنه مُنتج من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاء اختفاء بعض عناصر الفيديو وظهور أخرى مع توالي مشاهده، مثل تحرك الكراسي وظهور مرآه فجأة بجانب السرير، على الرغم من أنها لم تكن موجودة، فضلا عن ظهور أشخاص آخرين على نحو مغاير لعدد من ظهروا في بداية المقطع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجول في عالم السلطات.. إليك 7 وصفات شهية من بلدان متعددة
تجول في عالم السلطات.. إليك 7 وصفات شهية من بلدان متعددة

CNN عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • CNN عربية

تجول في عالم السلطات.. إليك 7 وصفات شهية من بلدان متعددة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--يعتبر البعض السلطات طبقًا جانبيًا باردًا مغمورًا بالصلصة، بينما يُحوّلها آخرون إلى وجبةٍ متكاملة بإضافة مجموعة متنوعة من مصادر البروتين الشهية. باختصار، تتميز السلطات باختلافها مع اختلاف من يحضرها، ولكن يكمن سرّها في المكونات الطازجة، والقوام المُناسب، وإضافة صلصة ذات نكهة متوازنة.سلطة "بانزانيلا"، إيطالياسلطة الخبز الإيطالية، أو "بانزانيلا"، مصنوعة من بقايا خبز قديم مضى عليه يوم، وتُحضَّر على الطريقة التوسكانية باستخدام خلّ "شيري" المُعتّق.تتطلّب وصفتها قطعًا ممزقة من خبز مضى عليه عدّة أيام، تُغمر في خليط مالح من خلّ الـ"شيري" وتمتصّ نكهته.ثم يُضاف إليها البصل الأخضر المفروم، والطماطم الناضجة، والخيار، والكرفس، وتُقلّب بزيت الزيتون والريحان. تعود أصول السلطة إلى قرون مضت، وكانت وجبة رخيصة حضّرها الفلاحون في توسكانا باستخدام بقايا الطعام والمنتجات المحلية.سلطة "شوبسكا"، بلغارياتُعدّ "شوبسكا" أشهر سلطة في بلغاريا، وتحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء جنوب شرق أوروبا. تُحضَّر السلطة المقرمشة والملونة باستخدام الطماطم الناضجة، والفلفل الحلو المشوي، والخيار، والفلفل الحار، والبصل، بالإضافة إلى البقدونس، وجبنة "سيرين" (الشبيهة لجبنة الفيتا). يُزيّن الطبق بصلصة مصنوعة من الخلّ وزيت الزيتون، والزيتون الأسود أحيانًا.سلطة "كوب"، الولايات المتحدة الأمريكية وُلدت سلطة كوب بدافع الضرورة. وفقًا للروايات المحلية في مدينة لوس أنجلوس في ثلاثينيات القرن الماضي، قام صاحب مطعم "Brown Derby"، روبرت كوب، بإعداد سلطة غنية بالبروتين باستخدام مكونات موجودة في ثلاجته، شملت الخس، وجرجير الماء، والبيض المسلوق، واللحم المقدد المقرمش، والدجاج المشوي، والأفوكادو، والطماطم، والثوم المعمر، والجبن الأزرق. وأضاف عليها صلصة فرنسية مصنوعة في المطعم نفسه. أصبحت هذه السلطة من الأطباق الكلاسيكية في المطعم، وغالبًا ما كانت تُحضّر للضيوف بجانب موائدهم حتى إغلاق المطعم في ثمانينيات القرن الماضي.سلطة التبولة، لبنان تتمحور وصفات التبولة حول مكوِّن رئيسي واحد، وهو البقدونس. تُصنع التبولة عادةً من البرغل، والبقدونس، والطماطم، والنعناع، والبصل، وتُخلط مع صلصة مكونة من عصير الليمون، وزيت الزيتون، والملح، والفلفل. وقد تختلف طريقة تحضيرها باختلاف من يُعدّها. قد يضيف البعض الخيار، وقد يضيف آخرون عصير الرمان أو عصير العنب الحامض لإضفاء نكهة مميزة للسلطة اللاذعة. سلطة "سونومونو"، اليابانسلطة الخيار اليابانية عبارة عن شرائح رقيقة من الخيار متبلة بالخل الحلو والحامض، وهي تُعتبر ضمن المقبلات أو الأطباق الجانبية الشائعة التي تُقَدَّم في المطاعم اليابانية حول العالم. يُقال إن الخل يُحفز الشهية، وبمكونات قليلة فقط تشمل الخيار الياباني، والسكر، والملح، وصلصة الصويا، وخل الأرز، وبذور السمسم، تُعدّ هذه السلطة سريعة وسهلة التحضير. سلطة "جادو-جادو"، إندونيسياتنتشر سلطة "جادو-جادو" في جميع أنحاء إندونيسيا، وقد تختلف مكوناتها بحسب موقع تحضيرها. غالبًا ما يتكون هذا الطبق من كمية من الخضراوات الطازجة (النيئة و/أو المطهوة على البخار)، والبيض المسلوق، والتوفو المقلي، أو الـ"تمبية"، ويُقدّم مع صلصة الفول السوداني. هذه السلطة، ويعني اسمها "المزج"، محبوبة جدًا في إندونيسيا لدرجة أنّها تُعتَبَر طبقًا وطنيًا. سلطة "كاتشومباري"، شرق إفريقياالقرفة واليانسون والزنجبيل..هذا ما تتضمنه 10 من أشهى أطباق الحساء في العالم مثل العديد من السلطات البسيطة، تُعدّ "كاتشومباري" (وهو الاسم السواحلي لسلطة الطماطم والبصل الطازجة) خيارًا صيفيًا أساسيًا في دول شرق إفريقيا، لا سيما في كينيا وتنزانيا. هذا الطبق أشبه بصلصة من شدّة بساطته، فهو يحضر من الطماطم والبصل المفروم مع الفلفل الحار، والملح، والكزبرة، وعصير الليمون، ويُقدّم بجانب العديد من الأطباق. كلما طالت مدة بقائها في التتبيلة، كلما كان مذاق السلطة أكثر لذّة، لذا ليس من المستغرب أن تُقدَّم إلى جانب أطباق اللحوم أو أطباق الأرز الثقيلة.لعشاق الفطائر.. اكتشفوا ألذ هذه الأطباق التي يجب تجربتها سواءً حلوة أم مالحة

انتشار فيروسي لفيديو "فتاة مسّتها روح شيطانية".. ما صحته؟
انتشار فيروسي لفيديو "فتاة مسّتها روح شيطانية".. ما صحته؟

CNN عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • CNN عربية

انتشار فيروسي لفيديو "فتاة مسّتها روح شيطانية".. ما صحته؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر فتاة "مستها روح شيطانية" في قرية إيطالية قديمة. حصد الفيديو ملايين المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مع تداوله بمنشورات ناطقة بلغات عديدة، من بينها العربية والإنجليزية. تبدأ المشاهد داخل غرفة حيث يتعالي صراخ فتاة على سرير، قبل أن ترتفع في الهواء ويهرب من حولها أفراد أسرتها ورجل دين مسيحي. ورافق المقطع وصف مُضلل يقول: "لقطات مُرعبة: امرأةٌ ممسوسةٌ في قرية إيطالية قديمة.. تطير ثم تُلقيها روحٌ شريرة!". عندما فحص موقع CNN بالعربية الفيديو وجد أنه ليس حقيقيًا، وأنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. ظهر الفيديو المتداول للمرة الأولى منذ يومين في حساب عبر موقع تيك توك، قبل أن يحظى بدفعة جعلته رائجًا في مواقع اجتماعية أخرى. كان صاحب الحساب الناشر للفيديو في تيك توك، اسمه ويُعرف نفسه بأنه "منشئ محتوى ملهم على TikTok، يشارك الموسيقى والإبداع ومقاطع الفيديو الترفيهية". وتوجد مقاطع مشابهة مُنتجة بالذكاء الاصطناعي في الحساب. ونال المقطع أكثر من 24 مليون مشاهدة في حساب الناشر، الذي يتابعه ما يزيد عن مليون شخص في تيك توك. ويدير الناشر حسابه من فرنسا، حسبما تشير بيانات حساب آخر مملوك لنفس الشخص في موقع يوتيوب. وتوافرت عدة مؤشرات على وجود تلاعب في الفيديو، إضافة إلى مواطن خلل توضح أنه مُنتج من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وجاء اختفاء بعض عناصر الفيديو وظهور أخرى مع توالي مشاهده، مثل تحرك الكراسي وظهور مرآه فجأة بجانب السرير، على الرغم من أنها لم تكن موجودة، فضلا عن ظهور أشخاص آخرين على نحو مغاير لعدد من ظهروا في بداية المقطع.

وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس
وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس

CNN عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • CNN عربية

وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سافرت إلى باريس لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، وبعد نحو 6 عقود، قررت ماري جين ويلكي أن الوقت قد حان أخيرًا للانتقال إلى العاصمة الفرنسية بشكل دائم. وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021، انتقلت ماري جين، التي كانت تبلغ من العمر حينها 79 عامًا، من نيويورك إلى باريس لتبدأ حياة جديدة. ومنذ ذلك الحين، تعيش وتعمل في "مدينة الحب" دون نية للعودة إلى الولايات المتحدة. وتقول ماري جين لـ CNN :"كنت أعلم في النهاية أنني لا أريد أن أقول على فراش الموت: 'لطالما أردت الانتقال إلى فرنسا، لكنني لم أفعل'" وتضيف: "بمجرد أن تعرف ما لا تريد أن تقوله على فراش الموت، تعرف ما الذي يتوجب عليك فعله في حياتك" لا ندم رغم أنها نشأت في ولاية تكساس، كانت ماري جين، التي تعمل كمستقلة، متحمسة للرحيل منذ سن مبكرة. تقول ماري جين:"لديّ عائلة محبة وكل شيء، لكن كانت هناك آفاق أخرى تناديني". وقد سافرت إلى فرنسا في عام 1963، وقضت عامًا في الدراسة بجامعة السوربون في باريس. توضح ماري جين: "كنت واثقة من أنني أستطيع الحصول على وظيفة، وتعلم اللغة الفرنسية. وهذا ما فعلته بالفعل". وعندما "وجدت فرصة في أمريكا الجنوبية"، وهي وجهة كانت تتطلع لزيارتها منذ فترة، سافرت ماري جين من لشبونة في البرتغال إلى بوينس آيرس في الأرجنتين عبر البحر. ثم عاشت في عدة دول بأمريكا اللاتينية، منها بوليفيا وباراغواي، حيث طورت مهارة شبه أصلية في اللغة الإسبانية. وفي النهاية، استقرت ماري جين في نيويورك، حيث بدأت في ممارسة غناء "Shape Note"، وهو نوع من الموسيقى الكورالية الأمريكية نشأ في أوائل القرن التاسع عشر. بدلاً من التقاعد، اختارت ماري جين الاستمرار في العمل عن بُعد من العاصمة الفرنسية، موضحة أنها تستمتع بعملها كمقاولة مستقلة، الذي يتضمن مقابلة مرشحي الوظائف، بشكل كبير وليس لديها نية للتوقف عن العمل. وفي ديسمبر /كانون الاول 2021، سافرت ماري جين إلى باريس لبدء حياة جديدة. وكانت عائلتها وأصدقاؤها داعمين جدًا لقرارها. وتقول: "أنا محظوظة لأن لدي عائلة يحب كل فرد فيها أن يفعل ما يجعله سعيدًا" ومع ذلك، تعرضت ماري جين لعقبة في البداية، إذ أن عمرها جعل إجراء استئجار شقة أكثر صعوبة. وتشرح: "هناك قانون في فرنسا ينص على أنه لا يمكن للمالك طرد مستأجر يبلغ من العمر 80 عامًا أو أكثر. لذا إذا كنت في الخامسة والسبعين أو أكثر، يبدأون بالتردد. ولهذا كنت أواجه مشكلة... ولم أكن لأعلم ذلك من قبل". لحسن الحظ، تمكّنت ماري جين من استئجار شقة بغرفة نوم واحدة، وهو إنجاز لا يُستهان به في باريس حيث يمكن أن تكون الأسعار أعلى من برج إيفل نفسه. ورغم أن انتقالها إلى العاصمة الفرنسية تزامن مع جائحة كوفيد-19، التي أدّت إلى إغلاق الحدود الدولية وفرض حالات الإغلاق في أنحاء العالم، تُصرّ ماري جين على أن هذا الظرف لم يؤثر سلبًا على تجربتها. وتقول: "لقد منحتني الجائحة وقتًا إضافيًا للاستكشاف وتحسين لغتي الفرنسية"، مشيرةً إلى أنها كانت تقضي وقتها في مشاهدة الأفلام الفرنسية القديمة وسماع الأغاني. وتضيف: "ليس فقط اللغة، بل الروابط الثقافية أيضًا. وهذا ما يجعل الحياة ثرية حقًا". لكن، لم تكن الأشهر الأولى لها في باريس بالسهولة التي تخيّلتها. فرغم أنها أمضت وقتًا طويلاً سابقًا في المدينة، إلا أن الانتقال من دور الزائرة إلى المقيمة كان تحديًا لا يخل من الطرافة. وتشرح قائلة: "كان الأصدقاء يسألونني: هل تزورين الكثير من المتاحف؟ فأجيبهم: لا، أنا مشغولة في إيجاد مسحوق الغسيل المثالي. فحين تكون سائحًا، لا تضطر لمواجهة هذه التفاصيل اليومية". وقد استغرق الأمر منها بعض الوقت لتكتشف أماكن توفر الطعام والمنتجات التي تفضلها. وفي النهاية، نجحت في العثور على معظم ما تحتاجه، بما في ذلك مسحوق الغسيل المنشود، بالطبع. ولكن، هناك شيء واحد لم تستطع العثور عليه بانتظام، أي الكيل (الكرنب المجعّد). تقول بخيبة أمل: "أنا مستاءة جدًا من ذلك". موضحةً أنها لم تعثر على هذا النبات الورقي سوى مرتين فقط في باريس. بمجرد أن حصلت على اتصال بالإنترنت وجهاز حاسوب للعمل، ووجدت كنيسة تناسبها، تقول ماري جين إنها شعرت بأنها مستعدة لمواجهة الحياة في باريس. وتشير إلى أنها وجدت من السهل نسبيًا التعرّف على الناس لأنها "شخص اجتماعي إلى حد كبير". ومع ذلك، أدركت ماري جين منذ البداية أنها بحاجة إلى تعديل طفيف في أسلوبها عند بدء المحادثات مع السكان المحليين. وتقول: "تعلمت أنه إذا كنت ستتفاعل مع شخص ما، فإن أول كلمة يجب أن تقولها هي 'Bonjour' (صباح الخير)"، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الناس في فرنسا يفضلون تبادل عبارات المجاملة أولًا قبل طرح أي سؤال محدد. ورغم أنها تشير إلى وجود العديد من الاختلافات الثقافية بين الولايات المتحدة وفرنسا، تؤكد ماري جين أنها لم تواجه صعوبة كبيرة في التكيّف. لكنها تقرّ بأنها تجد خدمة العملاء في فرنسا تفتقر إلى بعض الجوانب. وتضيف: "لدي الكثير من الأمور السلبية التي يمكنني قولها عن أمريكا،" لكنها تستدرك: "لكن الأمريكيين يفهمون معنى خدمة العملاء". وتشعر ماري جين أيضًا بأن لدى الناس في فرنسا حدودًا مكانية مختلفة عن تلك التي اعتادت عليها في نيويورك. وتقول: "الناس هنا في المتاجر، عندما يبحثون عن شيء، يقفون بالقرب منك أكثر مما يفعلونه في الولايات المتحدة". بينما لم تلاحظ ماري جين فرقًا كبيرًا في تكاليف المعيشة في فرنسا، تشير إلى أنها كانت تنوي في البداية شراء شقة في بلدية إيسي-ليه-مولينو، الواقعة جنوب غرب باريس، لكنها في النهاية لم تتمكن من تحمّل تكلفتها. وتمتلك ماري جين بطاقة الهوية الصحية، التي تغطي معظم تكاليفها الطبية، لكنها تعترف بأنها "تتجنب الأطباء كما لو كانوا الطاعون"، إلا إذا كان الأمر يتعلق "بإصابة أو أشياء من هذا القبيل". وتوضح أنها تمارس اليوغا يوميًا منذ نحو 30 عامًا، وتشعر أن ذلك ساعدها كثيرًا في الحفاظ على صحتها الجسدية. عندما يتعلق الأمر باللغة، تعترف ماري جين بأنه رغم أنها لا تزال "أقوى في الإسبانية"، فإن لغتها الفرنسية قد تحسنت، وثقتها بنفسها قد نمت مع مرور الوقت. وتحاول ماري جين ممارسة الفرنسية قدر الإمكان، مشددة على أنها "لا تملك عقودًا أمامها لتُتقن" اللغة. ورغم أنها لا تزال تستمتع بعملها كثيرًا، لم تعد ماري جين تعمل بدوام كامل، وتشعر بأنها تحقق توازنًا جيدًا بين العمل والحياة. وتقول: "أتلقى معاش الضمان الاجتماعي الخاص بي. لقد عملت بجد من أجله. أعني، أنا في الثانية والثمانين من عمري.. بعد نحو أربع سنوات في فرنسا، تشعر ماري جين، التي تحمل حاليًا تصريح إقامة قابل للتجديد، بأنها في وطنها في هذا البلد الأوروبي، وتخطط للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية خلال بضع سنوات. وتقول: "لا أميل إلى العودة إلى الولايات المتحدة، إلا في حال وفاة أحد أفراد العائلة". وعند استرجاعها لقرارها بالانتقال إلى باريس في سن التاسعة والسبعين، تقول ماري جين إنها لا ترى ذلك بالضرورة خطوة شجاعة، بل خطوة ضرورية. وتضيف: "الناس يقولون: 'في مثل هذا العمر، من الشجاعة أن تنتقلي إلى فرنسا'. لكنه ليس شجاعة. الشجاعة تعني أن هناك خوفًا، أنك خائف ولكنك تتصرف رغم ذلك. وأنا لم أكن خائفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store