
حاخام حريدي يرجع مقتل عسكريين إسرائيليين لـ'التهاون بدراسة التوراة'
ويشير يوسف بذلك إلى مقتل 5 عسكريين وإصابة 14 بكمين نصبته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة 'حماس' في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت القناة '12' العبرية أن 'الحاخام السفاردي الأكبر السابق إسحاق يوسف، أصدر الثلاثاء بيانا تضمن 'نداء عاجلا' لطلاب المعاهد الدينية.
وجاء في الرسالة أن 'هذه الكارثة حلت بنا بسبب التهاون في دراسة التوراة'.
القناة تابعت: 'تطرق الحاخام يوسف إلى مقتل الجنود الخمسة في غزة وكتب: 'لكننا نحن المذنبون'.
واعتبر أن 'التهاون في دراسة التوراة يسبب كوارث، كالكارثة المروعة لسقوط الجنود في المعركة'.
وشدد على ضرورة 'زيادة دراسة التوراة في أعقاب مقتل الجنود الخمسة في غزة'.
والحاخام يوسف من أبرز القادة 'الحريديم' (يهود متدينين) في إسرائيل.
ويقول 'الحريديم' إن مهمتهم هي دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الخدمة بالجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي العسكريين الذين يخدمون في الجيش.
كما يعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويحتج 'الحريديم' ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و'تمزيق' أوامر الاستدعاء للخدمة.
ويشكل 'الحريديم' نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
وعلى مدى عقود، تمكنوا من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، بالحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، وهو حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، بالسعي إلى إقرار قانون يعفي 'الحريديم' من التجنيد.
ويضغط حزبا 'شاس' و'يهدوت هتوراه' نحو سن هذا القانون، ويهددان بالانسحاب من الحكومة، وثم انهيارها وفقدان نتنياهو لمنصبه.
ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في عدد العسكريين، بينما يواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ترامب ونتنياهو يلتقيان مجدداً لبحث صفقة بشأن غزة وسط تقدم في المفاوضات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيلتقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء اليوم، لبحث التطورات في قطاع غزة ومساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت تشهد فيه المفاوضات تقدماً ملموساً، بحسب ما أشارت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف . وقال ترامب للصحافيين: "إنه (نتنياهو) آتٍ إلى هنا لاحقاً. سنُناقش غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحل هذه المسألة"، واصفاً الوضع في القطاع بـ"المأساوي". ويأتي اللقاء الجديد بعد يوم واحد من اجتماع ثنائي جمع الزعيمين، في ثالث زيارة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. من جهته، أكد نتنياهو في تصريحات أنه "سيبحث مع الرئيس ترامب اتفاقاً محتملاً بشأن غزة"، لافتاً إلى أن حكومته قبلت مقترح الوسيط الأميركي ويتكوف لصفقة تبادل مع حماس، وقال: "نقترب من تحقيق ذلك وآمل أن نتجاوز الخطوط نحو صفقة. هذه أيام عظيمة لكنها مليئة بالمأساة أيضاً، إذ فقدنا خمسة من جنودنا في غزة". أخبار التحديثات الحية خاص| مفاوضات غزة تتقدم ببند المساعدات وويتكوف إلى الدوحة في الأثناء، قال ويتكوف إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية " حماس " تشهد تقليصاً للقضايا الخلافية "من أربع إلى واحدة فقط"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأضاف ويتكوف: "نسعى لحل النزاع في غزة بصورة حقيقية تؤسس لسلام دائم، ونواصل جهود تقريب وجهات النظر". ونقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن القضية الخلافية المتبقية في محادثات الدوحة تتعلق بخطوط انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار المحتمل. ويأتي هذا الحراك السياسي بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى هدنة شاملة تفتح الطريق أمام حلول سياسية أطول مدى. وكان مصدر مطّلع على المفاوضات الجارية في الدوحة قد كشف لـ"العربي الجديد" أن ويتكوف سيصل إلى العاصمة القطرية الجمعة أو السبت المقبلين، للإعلان عن إنجاز اتفاق الهدنة 60 يوماً. ووفق المصدر، يرتبط الموعد بإنهاء المفاوضين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، بالإضافة إلى ممثلي حركة حماس في المفاوضات غير المباشرة، محادثاتهم حول النقاط الخلافية والتعديلات التي طلبت الحركة إدخالها على المقترح الذي وصل إليه من الوسيطين القطري والمصري الأسبوع الماضي، ذلك أن ويتكوف لن يأتي إلى قطر قبل الاتفاق على كل النقاط بين المشاركين في المحادثات.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
الدوحة: مفاوضات غزة مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن غزة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تستضيفها الدوحة "مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق إطار"، مشيراً إلى أن "الوقت مبكر لإعطاء انطباعات عن هذه المفاوضات". ورفض الأنصاري تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول تهجير الفلسطينيين، معتبراً أنها "تتعارض مع القوانين الدولية". واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و حماس في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، الثلاثاء، بوجود الوسطاء المصريين والقطريين. وقال الأنصاري إن الوسطاء يسعون لـ"التوصل إلى اتفاق إطار بين الطرفين، ونحاول تضييق الفجوات بينهما"، مشيراً إلى أن "الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار في غزة وتوقف الحرب. نحن نتحدث الآن عن وقف إطلاق النار في إطار هدنة لمدة 60 يوماً". ولفت إلى أن "ما يجري الحديث عنه، ورقة إطار عامة، والمحادثات المفصلة لم تبدأ بعد". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن "أي تصعيد على الأرض وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يؤثر في الوساطة وفي المفاوضات"، مؤكداً أنه "يرحب بمشاركة (ستيف) ويتكوف في المفاوضات"، معبراً عن اعتقاده أن مشاركة ويتكوف "ستعطي دفعة للمفاوضات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد قالت، الاثنين، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن طرفي مفاوضات غزة "يبدون إيجابية في التعاطي" مع الوسطاء، وقال: "هناك انخراط إيجابي من الطرفين في المفاوضات". وحول صلاحيات الوفد الإسرائيلي، ذكر الأنصاري أنه "لا يمكن الحديث عن صلاحيات الوفد الإسرائيلي بدقة"، مشدداً على عدم وجود جداول زمنية للعملية التفاوضية: "لا نضع جداول زمنية المفاوضات. وهي مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق". أخبار التحديثات الحية ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى.. وويتكوف إلى قطر هذا الأسبوع وكان وفد المفاوضات الإسرائيلية قد وصل إلى الدوحة مساء الأحد الماضي. وقالت رويترز نقلاً عن مسؤولَين فلسطينيين، الاثنين، إن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة انتهت من دون نتيجة حاسمة. وأشار المسؤولون إلى أن الوفد الإسرائيلي غير مفوّض بشكل كافٍ للتوصل إلى اتفاق، و"لا يملك صلاحيات حقيقية". ووصفت القناة 12 العبرية مفاوضات الدوحة بأنها "جيدة". وقالت في تقرير: "حتى الآن، فريق التفاوض لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية (مثل رئيس الموساد ديفيد برنيع أو اللواء نيتسان ألون)، الذين سينضمون لاحقاً إذا اقتربت الأمور من الحسم". وأضافت: "مع ذلك، هناك تفاؤل حذر". وتواصل دولة الاحتلال عرقلة التوصل إلى اتفاق، برفض مطالب من قبيل إلغاء المنظمة الأميركية التي تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفتح معبر رفح، وانسحاب أوسع لجيش الاحتلال من غزة، وغير ذلك.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
إسرائيل تدرس خيارات التهدئة مع الحوثيين في اليمن وتضع عدة سيناريوهات
تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي عدة سيناريوهات محتملة لوقف المواجهة مع الحوثيين في اليمن ، من بينها اتفاق سياسي مع حركة حماس أو إيران يتضمّن بشكل صريح أو ضمني وقف إطلاق النار من اليمن، أو استمرار العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وربما انضمام جيوش أخرى ضد الحوثيين، ما قد يُضعف تدريجياً قوة الجماعة ودافعيتها للعمل ضد إسرائيل . ومن بين الخيارات التي تدرسها إسرائيل، تشجيع الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، على التحرك ضد أهداف تابعة للجماعة، ما يبدو تعزيزاً للحرب الأهلية. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها، أن الاحتمال الأكثر واقعية، هو التوصّل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة يزيل السبب الذي من أجله بدأ إطلاق النار من اليمن، حيث علّق الحوثيون إطلاق النار في أثناء صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عندما أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في القطاع. ومع ذلك، تجد إسرائيل صعوبة في تقييم ما إذا كان بالإمكان الاعتماد على حل طويل الأمد مرتبط بوقف العمليات العسكرية في القطاع. وقال مسؤول مطّلع على مداولات المستوى السياسي في هذا الشأن: "الحوثيون أوضحوا أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار إذا تحققت غايتهم، وهي وقف الحرب في غزة. لكن يجب أن نتذكر أنه لا يمكن الاعتماد على تقديرهم للعواقب. فهم ليسوا حتى مثل حزب الله (اللبناني)، الذي يتخذ قرارات وفق منطق معيّن". كذلك تخشى إسرائيل أن يُستأنف إطلاق النار من اليمن مستقبلاً في حال وقوع أي تصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، أو غزة الواقعة اليوم تحت الإبادة، أو حتى على خلفية توترات في المسجد الأقصى. أخبار التحديثات الحية الحوثيون يغرقون سفينة في البحر الأحمر.. والإمارات تنقذ طاقمها ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن التوصّل إلى تفاهمات مع إيران في إطار الحوار الذي تحاول الولايات المتحدة دفعه قد يُساهم في وقف إطلاق النار من اليمن. وقال مصدر سياسي لصحيفة "هآرتس": "مثل كل تنظيم تابع لإيران، الافتراض الأساسي هو أن التوصّل إلى حل معها سيُسهم أيضاً في تهدئة إطلاق النار من اليمن". ومع ذلك، لا تزال إمكانية التوصل إلى اتفاق يُلزم الحوثيين غير واضحة في هذه المرحلة لإسرائيل، كذلك فإنه ليس معروفاً متى قد يحصل ذلك. وحتى يتحقق الأمر، فإن الوسيلة المتاحة أمام دولة الاحتلال، وفق مسؤولين فيها، هي مواصلة الهجمات في عمق اليمن. لكن وفقاً لمصدر الصحيفة، "ليس من المؤكد أن هذا سيفيد". وقدّر المصدر أن إسرائيل ستواجه صعوبة في وقف إطلاق النار بهذه الطريقة. وزعم أنه "يجب أن نتذكر أن الحوثيين لا يُهددون إسرائيل فقط، بل دولاً أخرى في المنطقة، مثل السعودية. كل المحاولات لإضعاف الحوثيين على مرّ السنوات لم تنجح في وقف نشاطهم". وأضاف: "الحوثيون عدو لا ينبغي الاستهانة به... إنهم يمتلكون صواريخ إيرانية متطورة، ويرافق كل إطلاق صواريخ خبراء لتعزيز دقة عملية إطلاق الصواريخ القادمة". أخبار التحديثات الحية عدوان إسرائيلي على الحديدة غربي اليمن والحوثيون يعلنون سلسلة عمليات وفيما تنجح منظومات الدفاع الإسرائيلية باعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيّرة وفقاً لذات الصحيفة، إلا أن الهجمات المتواصلة باتت تشكّل أساساً مصدر إزعاج. ومع ذلك، تدرك إسرائيل جيداً المخاطر الأكبر المترتبة عن استمرار القصف، من بينها احتمال مقتل مدنيين، ووقوع أضرار مباشرة في البنى التحتية، وإحجام شركات طيران أجنبية عن الطيران إلى إسرائيل. وأحد السيناريوهات المقلقة بالنسبة إلى دولة الاحتلال، يتمثل بتكرار ما حدث في مايو/أيار الماضي الماضي، حين أُطلق صاروخ باليستي من اليمن أصاب منطقة قريبة من قاعة المسافرين رقم 3 (تيرمنال 3) في مطار بن غوريون في اللد، ما أدى إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها. يذكر أنه خلال الأشهر الماضية، كثّفت إسرائيل من جمع المعلومات الاستخبارية ومن ضرباتها ضد أهداف في عمق اليمن. وقد شنّ الجيش الإسرائيلي أمس عملية جديدة أطلق عليها اسم "العلم الأسود"، هاجم خلالها أهدافاً للحوثيين، وهي في الغالب منشآت مدنية.