
مقاتلات KAAN تحلّق إلى آسيا: صفقة تركية – إندونيسية بـ48 طائرة حربية
وتشمل الاتفاقية بنودًا تتعلق بالإنتاج المشترك، والهندسة، ونقل التكنولوجيا، في خطوة تُعد تطورًا نوعيًا في العلاقات الدفاعية بين البلدين. ومن المقرر أن تتم عمليات التسليم خلال مدة زمنية تمتد إلى 120 شهرًا، على أن تكون المحركات مُصنّعة بالكامل داخل تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن للمرة الأولى عن تصدير مقاتلات KAAN في منتصف يونيو، وهو ما يُعد إنجازًا بارزًا ضمن مساعي أنقرة لتعزيز مكانتها كمُصدّر عالمي للمقاتلات النفاثة الحديثة.
يُذكر أن النسخة السابعة عشرة من معرض IDEF، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الدفاعية في العالم، تُقام هذا العام في إسطنبول بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية، وتُنظّمه شركة KFA Fairs بدعم من رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) ومؤسسة القوات المسلحة التركية، بينما تتولى وكالة الأناضول دور الشريك الإعلامي العالمي للمعرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
تركيا والكونغو تبحثان تعزيز التعاون في الدفاع والطاقة والنقل
بحث نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، مع رئيس حكومة الكونغو الديمقراطية، أناتول كولينيت ماكوسو، في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة اليوم الاثنين، التعاون في مجالات الدفاع والطاقة والتعدين والنقل وغيرها، فضلاً عن مناقشة التطورات على المستويين الإقليمي والدولي. وقال يلماز، في منشور له في منصات التواصل الاجتماعي، إن "تركيا ترغب في تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية"، مشيداً بمشاركة وزير الدفاع الكونغولي، تشارلز ريتشارد مونغو، في المعرض الدفاعي الذي سيقام في إسطنبول "IDEF 2025". اليوم 21:50 اليوم 21:40 وأشار يلماز إلى أن "لقاءات مونغو مع وزير الدفاع التركي، يشار غولر، ووزير الصناعة الدفاعية، خلوق غورغون، عزّزت العلاقات الدفاعية"، موضحاً أن "تركيا مستعدة لاستضافة وفد كونغولي لمناقشة التعاون". وأضاف يلماز أن بلاده تدعم الاستثمارات التركية في الكونغو، مسلطاً الضوء على "التعاون المحتمل في مجالات الهيدروكربونات والتعدين والزراعة وتطوير المطارات". وفي سياق متصل، أشار يلماز إلى أن "التجارة الثنائية تضاعفت بين تركيا والكونغو من 62 مليون دولار في 2019 إلى 121 مليون دولار في 2024"، مشيراً إلى أن "تركيا تهدف إلى تعميق العلاقات مع الكونغو في هذه المجالات، وترى إمكانات قوية للتعاون في قطاعات البترول والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة". ولفت الوزير التركي إلى أن "الشركات التركية تتطلع إلى لعب دور أكبر في قطاع الطاقة في الكونغو وهي مستعدة للمساعدة في تحسين البنية التحتية للكهرباء".


دفاع العرب
منذ 7 أيام
- دفاع العرب
إندونيسيا تقتني مقاتلات تركية وفرقاطات بحرية
أعلنت وزارة الدفاع الإندونيسية، الثلاثاء، عن توقيع صفقة شراء 48 طائرة مقاتلة متطورة من طراز 'قآن' من تركيا. تأتي هذه الصفقة ضمن سلسلة من المشتريات العسكرية التي تنفذها الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لتعزيز قواتها الجوية والبحرية. تعمل إندونيسيا جاهدة على تنويع وتحديث ترسانتها الجوية، حيث سبق لها أن طلبت 42 طائرة 'رافال' فرنسية بقيمة 8.1 مليار دولار في عام 2022. كما تدرس جاكرتا إمكانية طلب مقاتلات من طراز G-10 الصينية، وتواصل المحادثات لشراء طائرات F-15SS الأميركية، مما يؤكد سعيها لامتلاك قدرات جوية حديثة ومتكاملة. وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، فريجا ويناس إنكريوانج، أن عقد تنفيذ الصفقة مع تركيا تم توقيعه يوم السبت الماضي، على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF 2025) في إسطنبول. لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة أو الجداول الزمنية المحددة للتسليم بعد. المقاتلة التركية 'قآن': قفزة نوعية في الصناعات الدفاعية تُعد الطائرة 'قآن' أول مقاتلة تركية مصنعة محليًا بالكامل، وقد أكملت بنجاح رحلتها الأولى في فبراير 2024. ورغم أن الإنتاج واسع النطاق لن يبدأ قبل عام 2028، فإن هذه المقاتلة تمثل إنجازًا استراتيجيًا لتركيا. تصنف وزارة الدفاع التركية 'قآن' كطائرة من الجيل الخامس، ومن المتوقع أن تُزود بمحركين من طراز جنرال إلكتريك F-110، وهو المحرك نفسه المستخدم في طائرات F-16 من الجيل الرابع. من المقرر أن تُسلم الطائرات الـ48 وفق جدول زمني مرحلي يمتد على مدى 10 سنوات. تعاون بحري متنامٍ بالإضافة إلى صفقة المقاتلات، أبرم الجانبان خلال معرض IDEF 2025 اتفاقية لتوريد فرقاطتين من فئة 'إستف'، في ما يمثل أول عملية تصدير لسفن حربية من فئة MİLGEM إلى إندونيسيا. تُعد صفقة الفرقاطات هذه ثالث مشروع كبير للتعاون البحري بين أنقرة وجاكرتا. سبقها مشروع بناء زورقين هجوميين سريعين بطول 70 مترًا، مزودين بصواريخ، يجري تنفيذه حاليًا في حوض 'سفينه' لبناء السفن في تركيا، بواسطة تحالف TAIS التركي. هذا المشروع بدأ العمل عليه في أكتوبر 2024، ومن المقرر تجهيز الزورقين بنظام إدارة المعارك من إنتاج شركة هافلسان الدفاعية التركية. أما المشروع الثاني، فيشمل دمج أنظمة تسليح وإدارة معارك تركية على متن فرقاطات إندونيسيا المستقبلية من فئة Merah Putih، المبنية على تصميم Arrowhead 140 التابع لشركة بابكوك البريطانية. ستُزود هذه السفن برادارات وسونارات من إنتاج شركة أسيلسان، ونظام ADVENT لإدارة المعارك من 'هافلسان'، وصواريخ Atmaca المضادة للسفن من شركة روكيتسان للصناعات الصاروخية.


دفاع العرب
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- دفاع العرب
'نانوغرافي' تقود ثورة التصنيع الدفاعي المحلي في تركيا: مقابلة حصرية مع نائب المدير العام، ياسين أوجال
بينما تواصل تركيا ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا الدفاع، تتصدر شركات هندسية محلية مثل 'نانوغرافي' المشهد عبر تطوير بنى تحتية إنتاجية متكاملة وعالية التقنية، تعزز الصمود الوطني وتقلل من الاعتماد على الأنظمة الأجنبية. وخلال مشاركتها في معرض IDEF 2025، عرضت شركة 'نانوغرافي' قدراتها الفريدة في تصميم وبناء وتشغيل منشآت تصنيع دفاعية متقدمة، ليست كمفاهيم مستقبلية بل كحقائق تشغيلية قائمة بالفعل. في هذه المقابلة الحصرية، يكشف ياسين أوجال، المدير العام المساعد في شركة نانوغرافي، عن تفاصيل عمل الشركة الرائد في إنتاج البارود والنيتروسليلوز، وتعاونها مع عمالقة الصناعة مثل GoldForce ومؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (MKE)، وكيف تسهم الشركة في وضع معايير جديدة عالمية في التميز الهندسي. من أنظمة الدفع النمطية إلى تصدير المنشآت القابلة للتوسعة، لا تكتفي نانوغرافي بتلبية احتياجات الصناعة الدفاعية الحالية، بل تعمل بنشاط على تشكيل مستقبلها. ماذا تستعرض نانوغرافي في معرض IDEF 2025؟ في IDEF 2025، نقدم قدراتنا الهندسية والتكنولوجية المتكاملة، بدءاً من تصميم العمليات وصولاً إلى تشغيل مصانع الإنتاج عالية التقنية. نُسلّط الضوء على دورنا في تأسيس أول منشأة خاصة لإنتاج البارود والنيتروسليلوز في تركيا، وعلى شراكاتنا الاستراتيجية التي مكنت من نشر بنية تحتية دفاعية مستدامة وقابلة للتوسع. تركيزنا لا ينصب على المفاهيم النظرية، بل على منشآت تشغيلية حقيقية تُعزز اعتماد تركيا على نفسها في التقنيات الدفاعية الحيوية. ما هو دور نانوغرافي في الصناعة الدفاعية التركية؟ تلعب نانوغرافي دوراً محورياً في منظومة التصنيع الدفاعي التركية. من خلال تصميم منشآت حيوية مثل مصانع البارود والنيتروسليلوز، نُقلل الاعتماد على الموردين الأجانب ونعزز قدرة الإنتاج المحلي على الصمود. وتساهم مشاريعنا ليس فقط في الدفاع الوطني، بل في تطوير قدرات تكنولوجية استراتيجية تخدم التطبيقات العسكرية والمدنية المزدوجة على حد سواء. ما الذي يميز المنهج الهندسي لشركة نانوغرافي؟ ما يميزنا هو نموذج التنفيذ الشامل للمشاريع. نحن ندير جميع المراحل داخليًا: من الفكرة، إلى التصميم، وتحليل العمليات والمخاطر، ثم التخطيط الميكانيكي، والأتمتة، وتكامل الأنظمة، وصولاً إلى التشغيل النهائي. هذا الأسلوب يضمن رقابة جودة صارمة، وكفاءة في التكلفة، وقدرة على تقديم حلول مصممة حسب الطلب، قابلة للتوسع، ومؤهلة لمتطلبات المستقبل. فرقنا متعددة التخصصات تجمع بين علوم المواد والهندسة الكيميائية والتصميم الصناعي لتقديم منشآت متكاملة ليست فقط عملية، بل ذات قيمة استراتيجية. هل يمكنكم إخبارنا أكثر عن مصنع البارود الذي أنشأتموه في تركيا؟ نحن من قاد عملية إنشاء واحد من أكبر وأكثر مصانع إنتاج البارود تكاملاً وتطوراً في العالم، ويقع في منطقة سونغورلو، على مساحة تبلغ 1,630 فدانًا. وقد تم تطوير هذه المنشأة بالشراكة مع شركة GoldForce، وتُعد من المواقع النادرة عالميًا القادرة على إنتاج البارود الكروي والنيتروسليلوز والنيتروغليسرين في آنٍ واحد. ما المنتجات أو المواد الجديدة التي تنتجها نانوغرافي حالياً؟ نوسّع أنشطتنا حاليًا في مجال أنظمة الشحن النمطية والمواد المتفجرة المتقدمة مثل النيتروغوانيدين. كما أننا نقوم بزيادة إنتاج مكونات أساسية مثل النيتروسليلوز عبر تشغيل منشآت جديدة مخصصة لذلك. وبالإضافة إلى المواد المتفجرة، يشمل محفظتنا مواد متقدمة عالية النقاء مثل 'الغرافين' والأطر الفلزية العضوية، والتي يتم دمجها بشكل متزايد في تقنيات الدفاع. كيف تدعم مشاريعكم مع GoldForce وMKE قطاع الدفاع؟ تُعد هذه الشراكات ذات طابع استراتيجي. يمثل مصنع GoldForce نموذجًا لإنتاج مستمر وعالي القدرة مدعوم بالأتمتة والتصميم النمطي، ويُعد مرجعًا عالميًا لإنتاج المواد الكيميائية من الدرجة العسكرية. أما في منشأة MKE لإنتاج النيتروسليلوز، فقد أدخلنا ابتكارات في العمليات حسّنت بشكل كبير من الكفاءة والسلامة. ويشكل المشروعان حاليًا عقدًا أساسية في سلسلة التوريد الدفاعية المحلية في تركيا. كيف تُديرون المشاريع الهندسية من البداية حتى النهاية؟ نتبع دورة حياة منظمة للمشاريع تشمل: دراسة الجدوى والتصميم المفاهيمي هندسة العمليات وتحليل المخاطر التصميم التفصيلي والتخطيط المكاني التوريد والتصنيع تكامل الأنظمة والأتمتة التشغيل والاعتماد النهائي هذا النهج الكامل يضمن توافقًا فنيًا دقيقًا مع احتياجات العملاء، والامتثال التنظيمي، والتميز التشغيلي، تحت سقف واحد. كيف تضمنون السلامة والاستدامة في تصميم منشآتكم؟ السلامة عنصر أساسي في كل مرحلة، بدءاً من تحديد المخاطر ودراسات توافق المواد، إلى أنظمة المراقبة والتحكم الفوري. أما الاستدامة، فنحققها من خلال الكفاءة الطاقية، وتصميم العمليات في حلقات مغلقة، وتقليل النفايات. فلسفتنا الهندسية تقوم على أن المنشأة يجب أن تعمل بفعالية اليوم، وتظل آمنة وكفؤة لعقود قادمة. في كم دولة نفذت نانوغرافي مشاريع دفاعية؟ لقد قمنا بتصدير حلولنا الهندسية وتقنيات المواد إلى أكثر من 100 دولة، سواء بشكل مباشر أو من خلال مشاريع شراكة. يشمل ذلك تصميم البنى التحتية، وتوريد المواد، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية. وتتيح لنا شبكتنا العالمية التكيف بسرعة مع البيئات التنظيمية والبيئية والتشغيلية المختلفة. كيف تبني نانوغرافي شراكاتها الدولية؟ تُقيم نانوغرافي شراكات دولية من خلال نماذج تعاون هندسية قائمة على التميز التشغيلي والمعايير الموحدة والثقة المتبادلة. نحن نقدم نظم إنتاج كاملة جاهزة للتشغيل، تم تصميمها وهندستها واختبارها بالكامل من قبل نانوغرافي. ما هي خططكم المستقبلية للتوسع أو الاستثمار؟ لقد أتممنا تخصيص منطقة صناعية تبلغ مساحتها 2 مليون متر مربع نُسارع فيها وتيرة استثماراتنا. وستكون هذه القاعدة مخصصة لتوسيع قدراتنا الإنتاجية في البارود الأسطواني، والنيتروغوانيدين، وأنظمة الدفع النمطية. وبالإضافة إلى خطوط الإنتاج الجديدة، نحن نعمل على إنشاء منشأة ثانية للنيتروسليلوز، وتجهيز خط إنتاج ثالث لمعالجة المواد الرطبة. وتستهدف هذه المشاريع تلبية المتطلبات الوطنية، والاستجابة للطلب العالمي المتزايد على بنى تحتية دفاعية موثوقة وعالية الكفاءة ومستقلة ذاتياً. ويمثل هذا التوسع التزامنا الاستراتيجي بدعم أنظمة الدفاع المحلية والحليفة عبر منصات تصنيع قابلة للتصدير، صُممت بالكامل بأيدٍ تركية. ما هي الخطوات الكبيرة القادمة لنانوغرافي في القطاع الدفاعي؟ نهدف إلى توسيع حلولنا في مجال المنشآت عبر دول متعددة، وتعزيز تصدير مصانع الإنتاج النمطية، وتوطيد دورنا في خارطة البحث والتطوير الوطنية التركية في مجال الدفاع. سيركز عملنا على تمكين الاكتفاء الذاتي الإقليمي من خلال بنى تحتية صناعية قابلة للنشر السريع وقابلة للتوسع. ويُعد هذا التوجه خطوة لتحويل نماذج سلاسل التوريد الدفاعية التقليدية، وتمهيد الطريق نحو أنظمة إنتاج أكثر مرونة واستقلالية ومتانة خلال العقد القادم.