logo
مؤسسة الجليلة و"مركز دبي للتحكيم الدولي" يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ المسؤولية المجتمعية

مؤسسة الجليلة و"مركز دبي للتحكيم الدولي" يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ المسؤولية المجتمعية

زاويةمنذ 4 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ "دبي الصحية"، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.
وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة "دبي الصحية". كما تجسد هذه الشراكة التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بمسؤوليته المجتمعية من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية وإسهاماً في رفاه المجتمع.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، والذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يمثل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي وتترك أثراً صحياً مستداماً.
وبدورها، أكدت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: "تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا في مركز دبي للتحكيم الدولي بدعم المبادرات التي تساهم في نمو مجتمعاتنا. حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني بغية التغلب على التحديات المشتركة وإحداث أثر إيجابي وملموس. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة هامة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية لبناء مجتمع قوي ومترابط ".
وكان مركز دبي للتحكيم الدولي، قد نظم خلال شهر رمضان الماضي سحوراً خيرياً، جَمَع من خلاله أكثر من 100,000 درهم لصالح "صندوق الطفل" التابع لمؤسسة الجليلة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.
نبذة عن مؤسسة الجليلة
"مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، هي مؤسسة خيرية عالمية للرعاية الصحية مُكرّسة للارتقاء بحياة الأفراد، تأسست بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" في أبريل 2013، بهدف وضع دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم "مؤسسة الجليلة" العلاج للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة حول الأمراض المختلفة.
نبذة عن مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)
تأسس مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC) في عام 1994، ويمتلك خبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في تقديم خدمات تسوية المنازعات للأطراف التي تمارس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا أو تتعامل معها. ويعتبر المركز أكبر مؤسسة تحكيمية مستقلة في المنطقة، ويتميّز بالحياد والالتزام بأعلى معايير التميّز والكفاءة والتنوّع. ويعكس تشكيل محكمة التحكيم الجديدة، وتوسعة مجلس الإدارة، وإطلاق قواعد التحكيم والوساطة المحدّثة، التزام المركز المتواصل بتقديم خدمات رائدة في مجال تسوية المنازعات، وترسيخ مكانته كمؤسسة تحكيمية رائدة إقليمياً ودولياً.
-انتهى-
#بياناتشركات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على أكثر 8 أماكن اتساخا في المنزل
تعرف على أكثر 8 أماكن اتساخا في المنزل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تعرف على أكثر 8 أماكن اتساخا في المنزل

المطبخ وفقا لمؤسسة الصحة الوطنية الأميركية (NSF)، فإن المناطق التي يخزن أو يحضر فيها الطعام هي أكثر الأماكن تلوثا مقارنة بأماكن أخرى في المنزل. وتحتوي 75 بالمئة من قطع الإسفنج والقماش المستخدمة في المطبخ على بكتيريا مثل السالمونيلا، و الإشريكية القولونية. وينصح الأطباء بغسل أدوات المطبخ بشكل منتظم كلوح التقطيع، وآلة صناعة القهوة، والثلاجة، وحوض المطبخ، وسطح الطاولة. كما يوصى باستعمال مناديل معقمة لمسح الصنابير و أسطح الثلاجات ، وتسخين الإسفنج المبلل في الميكروويف لقتل البكتيريا، وتغيير مناشف المطبخ عدة مرات أسبوعيا. يغفل أغلب الناس غسل مقابض الأبواب ومفاتيح الإنارة وأزرار تشغيل الأجهزة. وتشير بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية إلى أن هذه الأماكن غالبا ما تكون مليئة بالجراثيم، وينصح بتنظيفها أسبوعيا. الفرش، الزوايا الضيقة، والشقوق الصغيرة في أدوات المكياج تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم. ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم التهابات في الجلد أو العين، أو تنقل الفيروسات من اليدين إلى الوجه. وينصح الخبراء بتخزين منتجات التجميل في مكان جاف، وتنظيف فرش المكياج أسبوعيا، واستبدال مستحضرات التجميل كل ستة أشهر. الحمام بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة حوض الاستحمام، والمصارف، والصنابير، وأرضية المرحاض، والمناشف، وفرشاة الأسنان. ويوصى بتطهير الحمام يوميا، وتغيير المناشف أسبوعيا، وفرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر. الغسيل يؤدي ترك الملابس المبللة في الغسالة إلى تكاثر الجراثيم. ويؤكد الخبراء على ضرورة نشر الغسيل فور انتهاء الغسالة، إلى جانب استخدام الماء الساخن لغسل الملابس التي ترتدى خارج المنزل لقتل الجراثيم. قد تكون الأجهزة المشتركة، مثل جهاز التحكم عن بعد، ولوحات المفاتيح، والهواتف، والأجهزة اللوحية، ملوثة بالجراثيم. ويوصي الأطباء بتنظيف هذه الأجهزة بمناديل معقّمة، أو الماء والصابون. كشفت دراسة لمؤسسة NSF أن الحيوانات الأليفة تنقل الجراثيم ، وتوصلوا إلى أن أوعية طعام وألعاب الحيوانات تعج بالبكتيريا مثل المكورات العنقودية والعفن. ويوصى بتنظيف الأوعية وألعاب الحيوانات يوميا بالماء الدافئ والصابون، وتنظيف أقدام الحيوانات قبل دخولها للمنزل. يمكن أن تنقل الأغراض الشخصية، مثل الأحذية، والحقائب، وسماعة الأذن ومحفظة النقود، الجراثيم من الخارج إلى داخل المنزل.

الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة
الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

خليج تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • خليج تايمز

الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

مع ارتفاع درجات الحرارة فوق 51 درجة مئوية في أغسطس الجاري، تدخل دولة الإمارات أشد فترات الحر في العام، حيث يشعر حتى الخروج من المنزل وكأنه تجربة مشابهة للساونا الطبيعية، ولكن دون الاسترخاء. في حين تحث التحذيرات الرسمية السكان على البقاء داخل المنازل، يضطر آلاف الموظفين إلى مواجهة الشوارع المحترقة، والتعرق أثناء التنقل اليومي عبر الحافلات والمترو للوصول إلى أماكن أعمالهم. ويتوقع استمرار موجات الحر الشديدة والجفاف حتى 10 أغسطس، في فترة تعرف بموسم الميرزم، الذي شهد بزوغ نجم الميرزم (سيريوس) في 29 يوليو. تحدثت صحيفة "خليج تايمز" مع صوسيل فوتينس، شابة فلبينية تبلغ من العمر 34 عاماً وتعيش في دبي، طالبت بسياسة عمل أكثر مرونة في القطاع الخاص. تنتقل يومياً من المدينة الدولية إلى أبراج بحيرات الجميرا حيث يقع مكتبها. قالت فوتينس: "سياسة العمل من المنزل المرنة خلال ذروة الصيف لن تدعم فقط رفاهية الموظف، بل يمكن أن تحسن الأداء الوظيفي بشكل عام". وتقترح فوتينس حلاً للشركات التي لا تستطيع الانتقال للعمل الكامل عن بُعد: "ينبغي للشركات في الإمارات التفكير في منح الموظفين خيار العمل من المنزل يوم أو يومين في الأسبوع خلال أشهر الصيف، إن لم يكن طوال الأسبوع." تأثير الحرارة على الصحة نظراً للانزعاج الجسدي والاعتلال الصحي المرتبط بالحر، أبلغ الأطباء عن زيادة عدد الحالات في غرف الطوارئ خلال الأيام الماضية. وحذرت السلطات من نوبات الإغماء، والجفاف، وحروق الشمس، والإجهاد الحراري، وتفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى. قالت فوتينس: "الحرارة الشديدة والرطوبة العالية تجعل حتى التنقلات القصيرة مجهدة جسدياً. رغم تعرضي القليل لأشعة الشمس المباشرة، فإن الرطوبة العالية تسبب لي شعوراً بعدم الراحة وصعوبة في التنفس، يؤثر ذلك على صحتي وإنتاجيتي." وقالت نيها، المهاجرة الهندية وعالمة البيانات، التي تستغرق نحو ساعة للوصول إلى موقع عملها في "دبي فستيفال سيتي"، إنها تمشي يومياً من منزلها في الرفاعة، ثم تستخدم الحافلة والمترو والعبارة للوصول. وأضافت: "بالنسبة لآلاف المغتربين مثلي الذين يعتمدون على المواصلات العامة يومياً، يصبح التنقل اختباراً للصبر. منذ لحظة خروجي من المنزل، يرافقني الحر بلا هوادة. بحلول الوقت الذي أصل فيه من موقف الحافلات إلى المترو ومن محطة البحرية إلى المكتب، أكون متعرقة، مصابة بالجفاف ومتعبة – قبل حتى أن يبدأ يوم العمل." تعاني نيها، التي ترتدي العباية في الخروج، من قلق على صحتها وسط ارتفاع درجات الحرارة، وبدأت تفكر في حمل ملابس إضافية إلى المكتب. ذكرت: "الرصيف المحترق وأماكن الانتظار المزدحمة تجعل كل رحلة عمل تحدياً. يتصاعد التوتر يوماً بعد يوم، مما يترك طاقة قليلة للتركيز أو الأداء أو حتى الاستمتاع بالحياة خارج العمل. بالنسبة للكثيرين، تنقلات الصيف تبدو كوظيفة ثانية لم نرغب بها." وأثنت نيها على دبي بوصفها "موطن الفرص"، لكنها تأمل أن يُقبل بشكل أوسع نموذج العمل الهجين أثناء هذه الفترات الحرارية الشديدة. قالت: "البنية التحتية الرقمية ونماذج العمل الهجين ناضجة اليوم، وتستطيع استيعاب العمل عن بعد، على الأقل في أكثر الأشهر حرارة. الاعتراف بهذا التحدي وتمكين خيارات عمل مرنة لن يحسّن الإنتاجية فقط، بل سيظهر التعاطف والشمولية التي تسعى دبي لتحقيقها." تكدس وسائل النقل العام على الرغم من وجود مكيفات الهواء في المترو، إلا أن الحرارة والازدحام في ساعات الذروة يجعل الرحلة صعبة أحياناً. قال طلال منصور، مصمم البرمجيات في منطقة القوز، إن التنقل يصبح تحدياً رغم التسهيلات. أوضح: "عادة السفر عبر المترو والحافلة مريح، لكن في ساعات الذروة تكون محطات الحافلات المكيّفة مزدحمة جداً، فنضطر للوقوف خارج الظل. كذلك تزايد السكان يزيد الازدحام أثناء أوقات الذروة، وأحياناً نفوت بعض القطارات. سيكون من المفضل أن يُمنح الموظفون يومين عمل من المنزل على الأقل لتخفيف العبء في فصل الصيف." مرونة العمل في الحكومة والقطاع الخاص في دبي، منحت الحكومة الموظفين دواماً مرناً خلال أشهر الصيف، حيث أعلنت عن ساعات دوام مرنة من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر. يُقسم الموظفون لجموعتين؛ الأولى تعمل 8 ساعات من الإثنين إلى الخميس وتتمتع بالجمعة عطلة كاملة، والثانية تعمل 7 ساعات من الإثنين إلى الخميس و4.5 ساعات الجمعة. تطبق المبادرة حسب تقدير كل جهة حكومية. بعض شركات القطاع الخاص تقدم أيضاً نماذج عمل مرنة. قالت ناتاشا هاثيرال، مؤسسة ومديرة شركة "تيش تاش كومينيكيشنز"، إن شركتها تعتمد دائماً نموذج العمل الهجين وتوفر خيار "العمل من أي مكان" حتى أربعة أسابيع سنوياً. ذكرت: "أنا معروفة بنهجي التقدمي والمرن في السياسات. عادة يستخدم الموظفون هذه الأسابيع للعمل من بلدهم الأصلي أو من مناطق ذات جو أبرد في الصيف، وهذا منطقي تماماً." وأضافت: "أؤمن بالمرونة ومعالجة الأمور حسب الحالة، ولكني لا أعتقد أن العمل من المنزل بدوام كامل في الصيف هو الحل الأفضل. هناك فوائد كثيرة للعصف الذهني والتواصل الجماعي في المكتب. إذا لم تكن هناك مرونة، يمكن اعتماد نظام 3 أيام حضور و2 يوم عمل من المنزل لتوفير توازن." وأردفت: "الحرارة العالية واقع نختاره بالقدوم للعيش هنا. رغم الصعوبة، فهذه الدولة مجهزة للطقس الحار ويجب التأقلم، لكن ليس الحل نقل كل الموظفين للعمل عن بعد." هذا النص يعكس حالة الموظفين في القطاع الخاص والآثار الصحية والاجتماعية لموجة الحر في الإمارات، مع توصيات الناس والحلول المقدمة للعمل الهجين.

ليس خيالا علميا.. دبور يرشد العلماء لـ"سرّ" إبطاء الشيخوخة
ليس خيالا علميا.. دبور يرشد العلماء لـ"سرّ" إبطاء الشيخوخة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ليس خيالا علميا.. دبور يرشد العلماء لـ"سرّ" إبطاء الشيخوخة

هذا الدبور ، الذي يتميز بجسم معدني لامع بدلًا من اللونين الأصفر والأسود المعتادين، يُعرف بسلوكه المفترس في عالم الحشرات ، حيث يضع بيضه داخل أجسام حشرات أخرى، لتتغذى اليرقات على ضحاياها من الداخل. لكن ما جذب انتباه العلماء ليس عدوانيته، بل قدرته العجيبة على "تجميد الزمن" داخل جسده. ورغم قصر عمر هذه الدبابير، اكتشف فريق البحث أن لديها نظامًا متقدمًا لتعديل التعبير الجيني يُعرف بـ" مثيلة الحمض النووي"، وهو آلية مسؤولة عن تحديد وظيفة كل خلية في الجسم. المدهش أن هذا النظام يشبه ما يوجد لدى البشر. لكن النقلة الكبرى جاءت عندما لاحظ العلماء ظاهرة فريدة: يرقات هذا الدبور يمكنها الدخول في حالة تُشبه " السبات البيولوجي" وذلك عندما تتعرض الأمهات للبرد والظلام. خلال هذه الحالة، يتوقف نمو اليرقة... ويتوقف معها الزمن البيولوجي. تجميد الزمن... وإطالة الحياة الباحثون وجدوا أن اليرقات التي خضعت لهذه الحالة نمت لاحقًا بشكل طبيعي، لكنها عاشت أطول بنسبة تفوق 30 بالمئة مقارنة بأقرانها. كما تبين أن الشيخوخة البيولوجية لديها كانت أبطأ بنسبة 29 بالمئة. وهنا يميز العلماء بين شيخوخة "زمنية" (كرونولوجية) تقاس بعدد السنوات، وشيخوخة "بيولوجية" تقاس بحالة الخلايا والأنسجة. فقد تبدو شابًا على الورق، لكن خلاياك قد تقول العكس. البروفيسور إيمون مالون، المتخصص في علم الأحياء التطوري والمشرف على الدراسة، صرّح: "إنها كما لو أن هذه الدبابير خزّنت وقتًا إضافيًا في البنك بمجرد أخذ استراحة مبكرة في الحياة. هذا يثبت أن الشيخوخة ليست حتمية... بل يمكن التلاعب بها بيئيا". أمل جديد في علم الشيخوخة للمرة الأولى، تُثبت هذه الدراسة أن الشيخوخة البيولوجية يمكن إبطاؤها وتعديلها في كائن لا فقاري. ويأمل العلماء الآن في استخدام هذا الاكتشاف كنقطة انطلاق لأبحاث متقدمة في الشيخوخة البشرية. ويضيف البروفيسور مالون: "فهم كيف ولماذا تحدث الشيخوخة يُعد تحديًا علميًا كبيرًا. هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة ليس فقط في علم الحشرات، بل في حلمنا بتصميم تدخلات طبية تُبطئ الشيخوخة من جذورها الجزيئية." ويختم بقوله: "هذا الدبور الصغير، قد يبدو تافهًا... لكنه قد يحمل مفاتيح كبيرة لإبطاء الزمن ذاته."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store