
هيئة الطاقة: عدم تنفيذ عمليات فصل مبرمج للتيار الكهربائي خلال انعقاد امتحانات التوجيهي
وأكد السعايدة ضرورة تكثيف الجولات التفتيشية والميدانية، ومراقبة أداء الشبكات الكهربائية بشكل مستمر، وتقييم جاهزية فرق الطوارئ على مدار الساعة، وذلك في إطار الدور التنظيمي والرقابي الذي تضطلع به الهيئة، وبما يضمن استمرارية تزويد الخدمة الكهربائية خلال فصل الصيف، مع الأخذ بعين الاعتبار انعقاد امتحانات الثانوية العامة، والحرص على تجنب أي أعطال قد تؤثر على سيرها.
وأشار إلى أن الهيئة تتابع على مدار الساعة، من خلال مركز المراقبة والطوارئ، مؤشرات الأحمال الكهربائية ومعدلات الاستجابة للبلاغات الواردة، لضمان سرعة التدخل عند الحاجة، والحفاظ على استقرار الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.
ودعا السعايدة المواطنين إلى التواصل مع شركات توزيع الكهرباء أو من خلال القنوات الرسمية للهيئة للإبلاغ عن أي أعطال أو انقطاعات، مؤكداً أن كوادر الهيئة الفنية والرقابية في حالة استعداد تام، وتعمل بروح المسؤولية وبالتنسيق الكامل مع شركات الكهرباء لضمان صيف آمن ومستقر، متمنياً التوفيق والنجاح لأبناء الوطن من طلبة الثانوية العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
إربد.. إحراق النفايات يفاقم الخسائر البيئية وسط اتهامات متبادلة حول المسؤولية
أحمد التميمي اضافة اعلان إربد– تتفاقم أزمة حرق الحاويات في مناطق مختلفة من إربد، مسببةً خسائر مادية فادحة للبلديات وتداعيات بيئية وصحية خطيرة على المواطنين.فبينما يلقي مواطنون وعمال نظافة باللائمة على تكدس النفايات وعدم انتظام تفريغها، تحمل البلديات المسؤولية للمخربين وتؤكد حرصها على تقديم الخدمة.ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل ملحوظ مؤخراً تحولت إلى صداع مزمن يؤرق سكان المدينة ويثقل كاهل إدارتها، مشيرين إلى أن الآثار السلبية لحرق الحاويات تتجاوز مجرد التلف المادي.اما المواطنون فيشتكون من الروائح الكريهة وانبعاث الغازات السامة الناتجة عن حرق النفايات داخل الحاويات، مما يهدد الصحة والسلامة العامة وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية، موضحين أن هذه الانبعاثات تتسبب بتلوث الهواء وتجعل الأجواء غير صحية خصوصاً في فصل الصيف حيث يلجأ السكان لإبقاء نوافذ منازلهم مغلقة.ويحمل مواطنون البلديات مسؤولية حرق الحاويات، مؤكدين أن السبب الرئيسي يكمن في عدم انتظام إزالة النفايات، فالنفايات تبقى داخل الحاويات لعدة أيام ولا يتم تفريغها بشكل يومي مما يؤدي إلى تكدسها وانتشارها على جوانبها، موضحين أن هذا الواقع يدفع بعض المواطنين وعمال النظافة إلى حرقها كحل للتخلص من التراكمات.ويشير محمد العمري أحد سكان منطقة أيدون إلى أن النفايات تبقى متكدسة في الحاويات لأيام مما يجبر السكان على حرقها للتخلص منها، مؤكدا أن بقاء النفايات في الحاويات يتسبب بانتشار البعوض والحشرات بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي لا تطاق.ويلفت إلى أن حرق الحاويات التي تحوي أوراقاً ومواد بلاستيكية وإلكترونية يؤدي إلى انبعاث الدخان والغازات الضارة التي تضر بالمواطنين القاطنين بالقرب من تلك الحاويات، مما يستدعي من البلدية تكثيف جهودها بإزالة تلك النفايات بشكل منظم لتجنب تكدسها.ويطالب العمري البلديات بضرورة تكثيف جهودها في تفريغ النفايات وتوفير الحاويات وتشديد الرقابة، داعيا الجهات الرقابية ولجان الصحة والسلامة العامة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من يتسببون في تلويث البيئة وانبعاث الروائح والدخان، خاصة في فصل الصيف، حيث تبقى نوافذ المنازل مغلقة بسبب الدخان المتصاعد.يقول المواطن أحمد التل إن بعض الأشخاص يتعمدون حرق الحاويات الموزعة قرب المدارس في ساعات المساء لتبقى مشتعلة حتى الصباح، مما يشكل خطراً جسيماً على صحة الأطفال والمارة، مطالبا بتشديد الرقابة ونشر الوعي للتخلص من هذه الظاهرة.ويبين أن عمال النظافة والمواطنين يلجأون إلى حرق تلك الحاويات بسبب تراكم النفايات وعدم انتظام قدوم آليات نقل النفايات إلى مكب الإكيدر، موضحا أن نقص الحاويات ساهم في تفاقم هذه الظاهرة، إذ تنتشر النفايات بجانب الحاويات بسبب قلة عددها في المناطق.ويقول التل "إن وجود حاوية واحدة في بعض المناطق لا يكفي لاحتواء النفايات المتزايدة ما يضطر المواطنين إلى إلقائها بجانب الحاوية، مؤكدا أن ظاهرة حرق النفايات داخل الحاويات انتشرت مؤخراً بشكل كبير مسببةً انتشار الروائح الكريهة وانبعاث الغازات السامة المضرة بالصحة العامة، ناهيك عن الأضرار المادية التي تلحق بالحاويات نفسها، والتي تعود ملكيتها للبلدية.على الجانب الآخر، يعتبر رؤساء البلديات ومسؤولوها أن إحراق الحاويات هو بمثابة اعتداء على الممتلكات العامة، ويجب محاسبة أي شخص يثبت تورطه في هذه الأفعال.ويقول رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة إن كلفة الحاوية الواحدة تزيد على 200 دينار أردني، وفي حال حرقها أكثر من مرة يؤدي ذلك إلى تلفها بالكامل ما يشكل خسارة مالية كبيرة على ميزانية البلدية. ويشير البطاينة إلى أن البلدية تحرص بصورة مستمرة على جمع النفايات من المنازل وفق برنامج زمني ومكاني متفق عليه، للحيلولة دون تراكمها في الحاويات والحفاظ على النظافة العامة، مضيفا أن البلدية وفرت 500 حاوية منذ 3 سنوات ووزعتها على مناطق غرب إربد لتعزيز الواقع الخدمي فيها.ويبين البطاينة أن عمليات حرق الحاويات تتم غالباً أثناء ساعات الليل وخلال ساعات ما بعد الدوام الرسمي ما يحد من مقدرة البلدية على مراقبة جميع المناطق ومتابعة تلك الاعتداءات بشكل مستمر، مشددا على أن البلدية لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من يقوم بحرق النفايات، سواء كانوا من المواطنين أو من عمال النظافة العاملين فيها، وقد أصدرت البلدية تعاميم بمراقبة عمال النظافة والتأكد من عدم لجوئهم لهذا الأسلوب في التخلص من النفايات، والالتزام بنقلها إلى مكبات النفايات والتشديد عليهم بعدم حرق النفايات.ويوضح الناطق الإعلامي باسم بلدية إربد الكبرى غيث التل، أن حرق الحاويات يُلحق أضراراً بالغة تؤثر بشكل مباشر على عمل البلدية في قطاع النظافة العامة، فالحرائق تتسبب في تخريب جسم الحاوية وتؤثر على صلابتها ومتانتها مما يؤدي في كثير من الحالات إلى تلفها بالكامل خاصة عند تكرار حرقها.ويضيف أن إشعال الحاوية يعطّل عملية تفريغها، إذ يتعذر على الضاغطات والكابسات التعامل معها إلا بعد إطفائها بشكل كامل ما يستدعي نقل صهريج مياه إلى الموقع ما يترتب عليه أعباء مالية إضافية وهدر غير مبرر في المياه المخصصة لأغراض أخرى، مؤكدا أن الأضرار لا تتوقف عند هذا الحد، إذ إن آثار الحريق غير الظاهرة داخل الحاوية قد تؤدي إلى احتراق الكابسة نفسها عند تفريغها، وهي خسائر جسيمة على مستوى المعدات وتكلف البلديات مبالغ باهظة.ويشير التل إلى الأضرار الصحية الناتجة عن هذه الأفعال، فاستنشاق الغازات الضارة أو السامة المنبعثة من الحاويات المحترقة يُعرّض المجاورين لمخاطر صحية حقيقية، لا سيما الأطفال وكبار السن وذوي الأمراض التنفسية، مستبعدا بشكل قاطع أن يكون عمال النظافة التابعون للبلدية هم من يقومون بحرق الحاويات، فهم الجهة المكلفة بتفريغها وحرقها يعيق عملهم ويتسبب لهم بمخاطر مباشرة.ويوضح أن النباشين غير الرسميين هم في الغالب من يقف وراء هذه الأفعال، سواء بقصد الوصول إلى مواد قابلة للبيع داخل النفايات أو نتيجة ممارسات عشوائية منهم، مبينا أن تكلفة الحاوية الواحدة على البلدية تبلغ نحو 175 ديناراً أردنياً بحسب الأسعار الأخيرة ما يعني أن تعمد إتلافها يُشكّل هدراً مباشراً للمال العام ويزيد من كلفة تقديم الخدمة على البلدية والمجتمع على حد سواء.ويتساءل مراقبون أنه وفي ظل هذه الاتهامات المتبادلة والآثار السلبية المتزايدة ما هي الحلول الجذرية لوقف ظاهرة حرق الحاويات في إربد؟.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
رامز نضال المجالي مبروك النجاح والتفوق في البكالوريا الأمريكية
الدكتور نضال المجالي وزوجته سرين الصرايره يهنئون ابنهم الغالي رامز بمناسبة نجاحه بامتحان البكالوريا الامريكية -الثانوية العامة- بمعدل ٩١،٧ متمنين له التقدم والنجاح في حياته القادمه.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
تكثيف الرقابة لضمان استمرار الكهرباء خلال امتحانات التوجيهي
اضافة اعلان وأكد السعايدة ضرورة تكثيف الجولات التفتيشية والميدانية، ومراقبة أداء الشبكات الكهربائية بشكل مستمر، وتقييم جاهزية فرق الطوارئ على مدار الساعة، وذلك في إطار الدور التنظيمي والرقابي الذي تضطلع به الهيئة، وبما يضمن استمرارية تزويد الخدمة الكهربائية خلال فصل الصيف، مع الأخذ بعين الاعتبار انعقاد امتحانات الثانوية العامة، والحرص على تجنب أي أعطال قد تؤثر على سيرها.وأشار إلى أن الهيئة تتابع على مدار الساعة، من خلال مركز المراقبة والطوارئ، مؤشرات الأحمال الكهربائية ومعدلات الاستجابة للبلاغات الواردة، لضمان سرعة التدخل عند الحاجة، والحفاظ على استقرار الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.ودعا السعايدة المواطنين إلى التواصل مع شركات توزيع الكهرباء أو من خلال القنوات الرسمية للهيئة للإبلاغ عن أي أعطال أو انقطاعات، مؤكداً أن كوادر الهيئة الفنية والرقابية في حالة استعداد تام، وتعمل بروح المسؤولية وبالتنسيق الكامل مع شركات الكهرباء لضمان صيف آمن ومستقر، متمنياً التوفيق والنجاح لأبناء الوطن من طلبة الثانوية العامة.