
جزر بنكرياسية ثلاثية الأبعاد لعلاج السكري
أعلن فريق دولي من الباحثين، في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء 2025 تطوير جزر بنكرياسية بشرية وظيفية، باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
اعتمدت التقنية على «حبر حيوي» مبتكر مكون من جينات وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما أتاح طباعة جزر كثيفة تحاكي بيئة البنكرياس الطبيعية.
وأظهرت الجزر المطبوعة قدرة عالية على البقاء والاستجابة للغلوكوز بإفراز الأنسولين لمدة تجاوزت 21 يوماً، مع نسبة بقاء خلوية بلغت 90%.
وعلى خلاف زراعة الجزر التقليدية في الكبد، صُممت المطبوعة لتزرع تحت الجلد بإجراء بسيط وطفيف الجراحة، ما يُعد خياراً أكثر أماناً وراحةً للمرضى. وأسهم التصميم المسامي لهياكل هذه الجزر في تحسين تغذية الخلايا وتعزيز تكون الأوعية الدموية، الضروري لبقائها على المدى الطويل.
وقال د.كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي:«الفريق استخدم إعدادات طباعة دقيقة بضغط منخفض وسرعة بطيئة للحفاظ على سلامة الخلايا أثناء الطباعة، وتفادي المشاكل السابقة مثل التكتل أو التفكك».
ويجري الباحثون تجارب على نماذج حيوانية، إلى جانب دراسة إمكانات التخزين طويل الأمد وتوسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل خلايا جذعية أو خلايا بنكرياسية من مصادر غير بشرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 18 ساعات
- صقر الجديان
وداعا لحقن الأنسولين؟!.. اختراق طبي واعد لمواجهة داء السكري
وعُرض هذا الإنجاز في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء (ESOT) لعام 2025، ليشكل خطوة رائدة نحو علاجات أكثر فعالية وأقل تدخلا للمصابين بهذا المرض المزمن. وتعتمد التقنية على استخدام حبر حيوي مصمم خصيصا، يتكوّن من الألجينات (مواد طبيعية مستخرجة من الطحالب البنية، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات الطب والصيدلة والأغذية والطباعة الحيوية بسبب خصائصها الفريدة) وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما مكّن العلماء من إنتاج هياكل متينة عالية الكثافة من الجزر (مجموعات الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس)، حافظت على فعاليتها الحيوية لمدة تجاوزت 3 أسابيع. وأظهرت هذه الجزر قدرة ملحوظة على إفراز الأنسولين استجابة للغلوكوز، ما يعكس إمكانية استخدامها سريريا مستقبلا. وعلى خلاف الأسلوب التقليدي في زراعة الجزر داخل الكبد، الذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان كبير للخلايا ونتائج محدودة، صُممت الجزر المطبوعة ليتم زرعها تحت الجلد. ويمتاز هذا الأسلوب ببساطته، إذ لا يتطلب سوى تخدير موضعي وشق صغير، ما يقلل المخاطر ويزيد من راحة المرضى. وصرّح الدكتور كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'كان هدفنا تهيئة بيئة تحاكي البنكرياس الحقيقي لضمان بقاء الخلايا المزروعة واستمرار وظيفتها. لذا استخدمنا حبرا حيويا يوفر الأكسجين والمغذيات بطريقة تحاكي البيئة الطبيعية'. ولضمان سلامة الجزر أثناء الطباعة، طور الفريق تقنية طباعة لطيفة، من خلال تقليل الضغط (30 كيلو باسكال) وخفض سرعة الطباعة (20 مم/دقيقة)، ما قلل التأثيرات الميكانيكية على الجزر وساعد على الحفاظ على شكلها ووظيفتها. وأظهرت الجزر المطبوعة نتائج لافتة في الاختبارات المعملية، إذ تجاوزت نسبة بقاء الخلايا 90%، كما أفرزت الأنسولين بكفاءة أعلى من الجزر التقليدية عند التعرض للغلوكوز. وبعد مرور 21 يوما، حافظت هذه الجزر على بنيتها دون تكتل أو تحلل، وأثبتت قدرة أكبر على استشعار مستويات السكر في الدم والتفاعل معها. كما ساهم التصميم المسامي للهياكل المطبوعة في تحسين تدفق الأكسجين والمغذيات، ما عزز بقاء الخلايا ودعم تكوين أوعية دموية جديدة — وهما عنصران أساسيان لنجاح عمليات الزرع على المدى الطويل. وقال بيرييه: 'تعد هذه الدراسة من أوائل الأبحاث التي تستخدم جزرا بشرية حقيقية بدلا من نماذج حيوانية، ما يجعل نتائجها واعدة للغاية. نحن نقترب من تطوير علاج قد يغني المرضى عن حقن الأنسولين اليومية'. ويعمل الفريق حاليا على اختبار الجزر المطبوعة في نماذج حيوانية، إضافة إلى دراسة إمكانية حفظها بالتبريد لضمان توفرها على نطاق واسع. كما يجري العمل على تكييف التقنية مع مصادر بديلة للخلايا المنتجة للأنسولين، مثل الخلايا الجذعية أو الخلايا الحيوانية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
لمن تجاوز الستين.. عليك بشرب 4 أكواب من القهوة يوميا
وذكر تقرير لصحيفة "التليغراف" البريطانية أن الدراسة أُجريت على مدى 4 سنوات، وشملت 1161 شخصا يبلغون من العمر 55 سنة فأكثر، ضمن برنامج الشيخوخة الطولية في أمستردام، وهي أول دراسة من نوعها تحلل العلاقة بين القهوة والهشاشة. واعتمد البحث على تقييم الصحة الجسدية للمشاركين، بالتركيز على فقدان الوزن ، والضعف، والإرهاق، وبطء المشي، وانخفاض النشاط البدني. وأظهرت بيانات الأبحاث أن شرب القهوة يحسن الإدراك ويعزز نشاط العضلات، ويقي من الهشاشة. وأرجع الباحثون ذلك إلى مكوناتها المفيدة للجسم. فالكافيين، المكون الرئيسي للقهوة، يساعد في التقليل من التعب وزيادة اليقظة، إضافة إلى تسهيل حركة العضلات وتيسير القدرة على التنقل. كما أن البوليفينولات، تحارب الالتهاب والأكسدة، وتقي من وهن العضلات، وتقلل من التورم ، وتدعم الوظائف العامة للجسم. أما مركب تريغونيلين، غير المعروف، فيحافظ على الصحة الإدراكية ويحسن الذاكرة. غير أن الخبراء، أكدوا أن الإفراط في شرب القهوة له نتائج عكسية. وتقول ديل ستانفورد، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: "إن استهلاك كوبين أو ثلاثة من القهوة يوميا قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بعدم شرب القهوة. لكن شرب أكثر من أربعة أو خمسة أكواب يوميا قد يرفع معدل استهلاك الكافيين إلى ما فوق الحد اليومي الموصى به، وهو 400 ملغ تقريبا (أي ما يعادل أربعة إلى خمسة أكواب)". ويمكن أن يسبب الإفراط في شرب القهوة في ارتفاع ضغط الدم ، وتسارع ضربات القلب، والقلق، والتوتر، والغثيان، والصداع، واضطرابات النوم. هل تحل القهوة محل التمارين الرياضية؟ ذكر التقرير ذاته أن القهوة هي مكمل، ولا يجب أن تحل محل التمارين الرياضية، لأن النشاط البدني المنتظم يحسن من القوة والقدرة على التحمل، ويعزز قدرة الجسم على أداء وظائفه، بينما الكافيين مجرد أداة داعمة تؤخر الشعور بالتعب. وينصح الأطباء بممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المضادة للأكسدة مثل القهوة. نصح التقرير بتناول التوت، والشوكولاتة الداكنة، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر، والكثير من الخضروات. إضافة إلى الأطعمة الغنية بالبروتين كالبيض، ومشتقات الحليب، والبقوليات، والسمك، واللحوم الخالية من الدهون.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
جزر بنكرياسية ثلاثية الأبعاد لعلاج السكري
أعلن فريق دولي من الباحثين، في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء 2025 تطوير جزر بنكرياسية بشرية وظيفية، باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد. اعتمدت التقنية على «حبر حيوي» مبتكر مكون من جينات وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما أتاح طباعة جزر كثيفة تحاكي بيئة البنكرياس الطبيعية. وأظهرت الجزر المطبوعة قدرة عالية على البقاء والاستجابة للغلوكوز بإفراز الأنسولين لمدة تجاوزت 21 يوماً، مع نسبة بقاء خلوية بلغت 90%. وعلى خلاف زراعة الجزر التقليدية في الكبد، صُممت المطبوعة لتزرع تحت الجلد بإجراء بسيط وطفيف الجراحة، ما يُعد خياراً أكثر أماناً وراحةً للمرضى. وأسهم التصميم المسامي لهياكل هذه الجزر في تحسين تغذية الخلايا وتعزيز تكون الأوعية الدموية، الضروري لبقائها على المدى الطويل. وقال د.كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي:«الفريق استخدم إعدادات طباعة دقيقة بضغط منخفض وسرعة بطيئة للحفاظ على سلامة الخلايا أثناء الطباعة، وتفادي المشاكل السابقة مثل التكتل أو التفكك». ويجري الباحثون تجارب على نماذج حيوانية، إلى جانب دراسة إمكانات التخزين طويل الأمد وتوسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل خلايا جذعية أو خلايا بنكرياسية من مصادر غير بشرية.