
'حماية وطننا أولًا' .. 'البنتاغون' تنتقد 'إفراط' بايدن في تزويد أوكرانيا بالأسلحة
انتقدت 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ (البنتاغون)، الرئيس السابق؛ 'جو بايدن'، بسبب ما اعتبرته: 'إفراطًا' في تزويد 'أوكرانيا' بالأسلحة والمَّعدات العسكرية في حربها مع 'روسيا'.
واعتبر المتحدث باسم (البنتاغون)؛ 'شون بارنيل'، أن 'الولايات المتحدة' كانت في عهد الرئيس السابق؛ 'جو بايدن'، توزع الأسلحة: 'دون تفكير. لكن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي؛ دونالد ترمب'.
وردًا على سؤال الصحافيين: 'هل تعتقد أن إدارة بايدن فتحت الباب فعليًا أمام أوكرانيا وقالت لهم خذوا كل ما تُريدون، دون مراقبة كميات الأسلحة المنقولة ؟.. هل هذا أحد الأسباب التي تدفعك لتفقد المخازن ؟'، أجاب 'بارنيل': 'أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جدًا دون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها'.
وأضاف: 'أرى أن الرئيس الجديد قد تم انتخابه لكي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول وحماية وطننا. جزء من عملنا هو تقديم بيانات للرئيس تُمكّنه من تقييّم كمية الذخائر المتوفرة لدينا حاليًا وأين كنا نُرسّلها. عملية التحليل هذه تجري الآن'.
وفي يوم الثلاثاء الماضي؛ كشفت صحيفة (بوليتيكو) عن تعليق شُحنات الذخائر والأسلحة الأميركية إلى 'أوكرانيا' بسبب استنفاد المخزونات الأميركية.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض؛ 'آنا كيلي'، لقناة (إن. بي. سي)، قرار تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي لوضع المصالح الأميركية في المُقام الأول.
من جانبه؛ علق المتحدث باسم (الكرملين)؛ 'دميتري بيسكوف'، على أنباء تعليق 'الولايات المتحدة' بعض شُحنات الأسلحة إلى 'كييف'، بالقول: 'كلما قلّت الأسلحة الموردة لأوكرانيا، اقتربنا أكثر من نهاية العملية العسكرية الخاصة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 4 ساعات
- الرأي العام
لماذا فشل مشروع ترامب نتنياهو رغما عن كل الإنجازات الظاهرة؟
هذا هو الفصل الأخير غير النهائي من الجريمة الأمريكية بحق الشرق ، صفحةٌ من كتاب الآلآم العربي بعرض ستين ألف شهيد ، وبطول 2 مليون إنسان يُدفعون إلى الجحيم بكل معانيه ، بشرٌ مثلنا يتم نزع إنسانيتهم ، يعيشون بين الركام والخيام وبرك المياه الآسنة بلا طعام ولا ماء نظيف ولا أية أدوية ، ذُبِح أطفالهم ، قُتلت نساؤهم ، حُرق رجالهم وتمزقت اجسادهم ، يتنقلون كل اسبوع أو آخر قسرا من مكان الى مكان وربما تجاوز الأمر عشرين مرة في أقسى معاني الظلم والانحطاط الإنساني ، في الإضافة الجديدة للجريمة المرعبة تُغري قوات ترامب النازية الجائعين والمعدمين بفخ فئران على هيئة كرتونة من المساعدات بشكل سادي إذلالي بعد تجويعهم لمدة سنتين ، ثم تستدرجهم بإطلاق الرصاص عليهم على نهاية ممر المساعدات يقف الفوهرر ترامب نحاسي الوجه رافعا يده ممدا أطراف أصابعه ويصيح في وجه شعب غزة : نحن لا نبالي بكم ، لا قيمة لكم ، قوانين الإنسانية لا تنطبق عليكم ، يجب حرقكم كي نحافظ على تفوقنا الوجودي ومعالم التحضر ، يجب أن نجوعكم وان نحرق اطفالكم كي نشعر بنشوة التفوق العرقي وسيادة الأبيض ،و حيال هذا الخطاب الترامبي اليومي من الويلات والموت ترد غزة مثل البحر الهدار ، وتدفع بجندها لتسقط عليهم كسفا من السماء ، ثم يتحول الدخان الصاعد من خان يونس وجباليا إلى جدارية الشعب الفلسطيني التي تستر عورة أمة بأكملها ويملأ أنين العزاء ليالي اسرائيل. فلا تزال المنطقة تعيش في وعاء الجرائم الأمريكية -الصهيونية والخطة الكبرى التي تبدو عاجزين عن تشخيص حدودها وتفاصيلها بالقدرالكافي والأدوات الصحيحة، وفي ظل الشلل والتواطؤ السياسي والعسكري للأنظمة العربية تحولت البلاد إلى منطقة مخصصة لتلقي الصدمات والصفعات واضطراب تموجي فكري في فهم أبعاد المخطط الصهيوني المفتوح الآفاق والاحتمالات ، تم تتويج هذه الفكرة من خلال موجات التطبيل والتهليل الإعلامي الأمريكي والصهيوني عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الفوهرر لإيقاف إطلاق النار بين ايران والكيان ، وعلى ما يبدو أن نشوة الشعور بالانتصار وتحقيق قائمة طويلة من وعود حزب الليكود (لشعبه ) تحولت إلى مادة أساسية في تعزيز الرواية الأسطورية الصهيونية حول قوة ومناعة وقدرات شعب الله المختار في الإطاحة بأعدائه وتحقيق أحلامه . وفي داخل الرواية السياسية الأمريكية التي يجري تسويقها إعلاميا ومن خلال تصريحات البيت الأبيض يبدو الأمر تبسيطا زائدا عن حده ولا ينطلي إلا على المغفلين فقط ، يريد ترامب المجرم وخطابه أن يفرض علينا الفهم بأن الضربات العسكرية تمثل حلا لمشاكل معقدة وعميقة الجذور في المنطقة ، وإن استحضار الدعاية الإعلامية للترسانة الأمريكية والتلويح بطائرات بي 52 وإلقاء قنابل بوزن الأطنان على مواقع معراة من أية حماية ثم الادعاء التهريجي بطرق سخيفة وسطحية بتحقيق النصر المطلق وإزالة الشرور يمثل استغباءا كاملا ، خاصة اذا صاحب ذلك تجاهل عقود طويلة من الظلم والسرقة والاعتداء ونهب حقوق شعوب بأكملها ومراحل كاملة من الخداع الدبلوماسي ، والفشل المتكرر في المنطقة ، إن هذا لا يعد غباءا فقط ، بل غباء يرتقي لمستوى الجريمة القصوى بحق السياسات العالمية. إن سياسة وخطط الكيان الصهيوني في تحقيق حلم (الشرق الأوسط الاسرائيلي) أصبحت واضحة المعالم بعد كل هذه الأشواط من الاعتداء على المنطقة العربية ، إنها سياسة تقوم على مبدأين إثنين، الأول هو الاعتداء والقتل والتدمير والاغتيال وضرب القوانين والمعاهدات عرض الحائط لفرض وقائع جديدة، والثاني هو جر الولايات المتحدة وثقلها العسكري والسياسي أينما تم لتطبيق المبدأ الأول باستخدام أداوت الضغط الداخلية في الولايات المتحدة ثم تسويق ذلك على أنه متطلبات للأمن العالمي ومكافحة الإرهاب وتحقيق للسلام لتعزيز تلك الوقائع الجديدة ، في الحالة الإيرانية بدأ الصهاينة الإعتداء ولكنهم أيضا هم من طالبوا بوقفه فورا، ليس لأنه حقق أهدافه ، بل لأنه لو استمر القصف الايراني الذي طال ما لم يتم الاعتراف به حتى الان لكان كامل المشروع الصهيوني بكامله في خطر محدق داخليا وخارجيا. وإن الاعتداء على ايران لم يأت كي يسد فقط عن الفشل الذريع في غزة، ولكنه عدوان ممنهج جاء وفي جوفه عقدة عجزٍ وضعفٍ كبيرين تولدا منذ البداية في غزة، لقد صنع العدو إنجازات كسرية مبتورة في كل من غزة و لبنان وسوريا واليمن ، حزب الله لم ينته أمره ولا وجوده ولا جذوره الفكرية، شعب سوريا ليس مجرد تابع ذيلي في خطط الجولاني والإملاءات الخليجية المحمولة بين يديه، اليمن شعب ثائر لا يهادن ولا يستسلم ، غزة درة التاج المقاوم لا تزال عصية على الانكسار وتحملت بما لا يمكن لأية دولة أن تتحمله من القصف والتدمير والحصار ، إن العدوان على ايران جاء كإعلان مهرجاني كبير الحجم للتغطية على الاخفاقات الكبيرة والفشل في كسر محور المقاومة وكتتويج للأتاوة الصهيونية في المنطقة.


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
توجيه ضربة محدودة لإيران على رأسها .. ملامح أجندة نتانياهو أثناء لقاءه ترمب الإثنين المقبل
وكالات- كتابات: كشف تقريرٍ دولي، اليوم السبت، أن جدول لقاء الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، في 'البيت الأبيض'، يوم الإثنين المقبل، متُخمًا بالملفات، وعلى رأسها الملف الإيراني. ونقل التقرير عن خبراء قولهم؛ إن: 'نتانياهو يرغب في الحصول على ضوء أخضر أميركي تجاه توجيه ضربات عسكرية متفاوتة لمفاعلات ومواقع إيرانية، دون تحول ذلك إلى حرب إقليمية'، مشيرًا إلى أنه: 'يسعى لضوء أخضر يتعلق بالموافقة على ضم مناطق في الضفة الغربية، مقابل حلحلة إسرائيلية في غزة، دون تقديم أي تنازلات جوهرية'. وعلى أجندة القمة أيضًا؛ تطويّع دول مثل 'لبنان وسورية' للتطبيع مع 'إسرائيل'، مع مراجعة الاستراتيجية الأميركية مع 'إسرائيل' بغرض مضاعفة الدعم الذي يضمن لـ'تل أبيب' تفوقها العسكري والأمني والاستخباراتي. وبحسّب مسؤول أميركي؛ يستّضيف 'ترمب'، 'نتانياهو'، الإثنين، ضمن جهود 'واشنطن' لإنهاء 'حرب غزة'، والدفع نحو اتفاق بين 'إسرائيل' و'سورية'. وستكون هذه ثالث زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى 'البيت الأبيض'؛ منذ عودة 'ترمب' إلى منصبه في كانون ثان/يناير الماضي. ويقول أستاذ العلاقات الدولية؛ 'أمجد شهاب'، إن: 'زيارة نتانياهو إلى البيت الأبيض؛ تحظى باهتمام عالمي كبير في ظل التصعيدات المستَّمرة سواء على الجبهة الإيرانية أو في قطاع غزة'. وأضاف 'شهاب'؛ أن: 'الزيارة تعكس أهمية التنسيّق الأمني والاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وستحمل مطالبة من نتانياهو بدعم عسكري وسياسي أميركي أكثر في الشرق الأوسط'. ويُرجّح 'شهاب'؛ أن: 'يُجهز نتانياهو مع ترمب في الزيارة؛ توجّيه ضربات متفاوتة جديدة إلى بنك أهداف إيرانية، لا سيّما مواقع نووية لم يتم الوصول إليها، ولكن دون الذهاب بذلك إلى حربٍ إقليمية من جانب إسرائيل أو أن يسَّفر ذلك عن توجيه ضربات إيرانية كرد على القواعد العسكرية الأميركية'. وكانت هناك مؤشرات في الأوساط الأميركية والإسرائيلية بأن ضربات حرب الـ (12) يومًا لم تكن بالمستوى الذي تحدث عنه 'نتانياهو' و'ترمب'. ويعتقد 'شهاب' أن: 'واشنطن ستمنح الضوء الأخضر لنتانياهو بضربات على إيران مقابل حلحلة إسرائيلية في قطاع غزة ببعض الانسحابات وإدخال المساعدات في إطار تقديم الإغاثة دون القيام بتنازلات جوهرية؛ مقابل الحصول على الأسرى المتبقين لدى حركة (حماس)'. وذكر: 'من شأن ذلك أن يُخفف الضغوط على نتانياهو ويُظهره كبطل، وأن يُنسب إلى الرئيس الأميركي أيضًا تحقيق الإنجاز'. ورأى 'شهاب'؛ أن: 'الزيارة لن تشهد حلًا جذريًا لأزمة قطاع غزة؛ لأن ما تقوم به إسرائيل يُغذّي المشروع المتطرف لنتانياهو في فلسطين، ومن المَّمكن أن تشهد الزيارة إعطاء ضوء أخضر لضم مناطق في الضفة الغربية'. وذكر الخبير في الشؤون الإسرائيلية؛ 'سامر عنبتاوي'، أن: 'الزيارة تأتي في ظل تمسك نتانياهو باستمرار الحروب وتصفية الحسابات بين جميع الأطراف، إلى جانب تقلب مزاجه وتصريحاته من موقفٍ إلى آخر'. وبيّن 'عنبتاوي'؛ أن: 'نتانياهو يذهب إلى واشنطن تحت ضغوط مختلفة؛ بين أزماته مع المتشدَّدين المتدينين ومواجهاته مع المعارضة والضغط الشعبي لإنجاز في غزة، ومن الضغط العسكري الذي يُعاني منه الجيش الإسرائيلي في القطاع، ومن ضربات إيران التي جعلت الداخل الإسرائيلي يُعاني كثيرًا'. وبحسّب 'عنبتاوي'؛ فإن الزيارة تلتقي مع رغبة 'ترمب' الحاضرة في الخروج من المواجهات التي تتطلب تورطًا أميركيًا كبيرًا في الشرق الأوسط، وسط فقدانه القُدرة على صنع السلام ورغبته في الحصول على جائزة (نوبل). ويؤكد 'عنبتاوي'؛ أن: 'كل هذه المعطيات تبَّرز نفسها؛ ولكن يبقى أسلوب المراوغة لنتانياهو، الذي يُريد المماطلة في الأمور حتى عطلة (الكنيست)؛ في الـ 28 من الشهر الجاري، حتى يُصبح مطلق اليدين أكثر في كل التصرفات'. وفي هذا الإطار؛ يُحاول 'نتانياهو'، وفقًا لـ'عنبتاوي': 'تأجيل بعض القضايا، وأن ينتزع استسلامًا من قطاع غزة مع إبقاء الحصار العسكري الإسرائيلي في ظل حضور مشروع التهجير في ذهنه'. وأشار إلى أن: 'البعض يُراهن على إحداث الزيارة بعض المتغيَّرات، ولكن ثمارها بحاجة إلى وقت وعوامل مختلفة للوصول إلى تغييّرات حقيقية'.


الرأي العام
منذ 7 ساعات
- الرأي العام
ترامب يثبت أجندته ويوقع 'قانون الطفرة الاقتصادية'
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشروع الميزانية الضخم الذي أقره الكونغرس مؤخراً، ليصبح قانوناً، وذلك في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض. وقال ترامب أثناء توقيعه على الوثيقة، محاطاً بعشرات النواب الجمهوريين: 'هذا قانون جيد'، في إشارة إلى دعمهم لما وصفه بـ'مشروع القانون الكبير والجميل'. وجرى التوقيع في حفل داخل البيت الأبيض على قانون ضخم للضرائب والإنفاق، يمثل محطة مفصلية تطوي صفحة الاجتياح الجمهوري للسلطة، ويحقق جزءاً مهماً من أجندة ترامب للفترة الرئاسية الثانية. ويأتي هذا التوقيع بعد تصويت ضيق في مجلس النواب (218 صوتاً مقابل 214)، وصادقة مجلس الشيوخ بفضل صوت نائب الرئيس الحاسم. ومن شأن مشروع القانون أن يوفر التمويل لحملة ترامب المشددة على الهجرة، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017 دائمة، وسط تحذيرات من حرمان ملايين الأميركيين من التأمين الصحي. ويمثل تمرير المشروع انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب وحلفائه الجمهوريين، الذين اعتبروا أنه سيُعزز النمو الاقتصادي، رغم نفيهم لتحليل يتوقع أن يضيف القانون 3.4 تريليون دولار إلى الدين القومي الذي يبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في منشور عبر منصة 'إكس' إن 'السياسات المؤيدة للنمو في هذا التشريع التاريخي ستؤدي إلى طفرة اقتصادية لم نشهد مثلها من قبل'.