logo
ترامب يثبت أجندته ويوقع 'قانون الطفرة الاقتصادية'

ترامب يثبت أجندته ويوقع 'قانون الطفرة الاقتصادية'

الرأي العاممنذ يوم واحد
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشروع الميزانية الضخم الذي أقره الكونغرس مؤخراً، ليصبح قانوناً، وذلك في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض.
وقال ترامب أثناء توقيعه على الوثيقة، محاطاً بعشرات النواب الجمهوريين: 'هذا قانون جيد'، في إشارة إلى دعمهم لما وصفه بـ'مشروع القانون الكبير والجميل'.
وجرى التوقيع في حفل داخل البيت الأبيض على قانون ضخم للضرائب والإنفاق، يمثل محطة مفصلية تطوي صفحة الاجتياح الجمهوري للسلطة، ويحقق جزءاً مهماً من أجندة ترامب للفترة الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التوقيع بعد تصويت ضيق في مجلس النواب (218 صوتاً مقابل 214)، وصادقة مجلس الشيوخ بفضل صوت نائب الرئيس الحاسم.
ومن شأن مشروع القانون أن يوفر التمويل لحملة ترامب المشددة على الهجرة، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017 دائمة، وسط تحذيرات من حرمان ملايين الأميركيين من التأمين الصحي.
ويمثل تمرير المشروع انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب وحلفائه الجمهوريين، الذين اعتبروا أنه سيُعزز النمو الاقتصادي، رغم نفيهم لتحليل يتوقع أن يضيف القانون 3.4 تريليون دولار إلى الدين القومي الذي يبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في منشور عبر منصة 'إكس' إن 'السياسات المؤيدة للنمو في هذا التشريع التاريخي ستؤدي إلى طفرة اقتصادية لم نشهد مثلها من قبل'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57

كشفت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر للقناة الإسرائيلية أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. خطوة غير مسبوقة وكشف المصدر أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري)، وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". تفويض ترامب وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.

العجالة في هدنة غزة … علامَ وإلامَ .!؟
العجالة في هدنة غزة … علامَ وإلامَ .!؟

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

العجالة في هدنة غزة … علامَ وإلامَ .!؟

طرح فكرة او مشروع هدنة مؤقتة او وقف اطلاق النار لمدة 60 يوما بين اسرائيل وحماس , وتتضمن اعداد محددة من المحتجزين والجثث من الأسرائيليين لدى حركة حماس , مقابل عدد غير معروف .! من الأسرى الفلسطينيين في السجون الأسرائيلية , هي مبادرة طرحها وتحمّس لها الرئيس ترامب فجأةً منذ نحو اسبوع ( وله في ذلك حساباتٌ ما .! ) , كما استجاب لها نتنياهو المعروف بتعنّته بذات السرعة تقريباً , حيث سيصل رئيس الوزراء الأسرائيلي يوم الأثنين القادم الى واشنطن لبحث تفاصيلٍ اخرى حولها , انما لِما خلف وبين السطور .! رغم أنّ بنود وارقام وكسور هذه الهدنة قد جرى الإعلان عنها في وسائل الإعلام .. وقد وافقت حركة حماس عليها بعد نحو 24 ساعةٍ على اعلانها , وكانت حماس مضطرّة لذلك ولأسيابٍ جمّة ومتباينة .! ينبغي الإشارة هنا أنّ كلّ دفعة او عدد من الرهائن الأسرائيليين ممّن تطلق حماس سراحهم في كل مرّة , فإنّ موقفها التفاوضي يكون اضعف ممّا قبلها , أمّا اذا ما جرى الإفراج عن آخر رهينة وجثّة اسرائيلية في هذه الهدنة – الصفقة او حتى بأفتراض سواها , فآنئذٍ فكأنها قد وقعت الواقعة .! على حماس وعلى كل قطاع غزة وساكنيه , كما لا ضماناتٍ لتوقف اسرائيل الحرب بعد ذلك , فقد تشتد ضراوةً وشراسة بما يفوق ما حصل خلال هذه السنتين الماضيتين وبما خارج ايّ حساباتٍ محسوبة وغيرمحسوبة .! هذا الإضطرار لسرد بعض هذه التفاصيل والجزئيات في الأسطر اعلاه وبما يتجاوز متطلبات الأيجاز المختصر , فليس ذلك محور حديثنا عن العجالة في الأتفاق على الأحرف الأولى من هذه الهدنة غير الهادئة , فالمسألة اعظم واضخم ومن زواياً عدة , فقُبيلَ مبادرة ترامب هذه او بتزامنٍ متقاربٍ نسبياً منها , فكان قد وردَ خبرٌ ' لم يكن مجسّماً ! في وسائل الإعلام العالمية , ومفاده أنّ بضعة نوّاب من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكي ' معاً ! ' قدّموا مشروع مقترحٍ ' قد يغدو غريباً في أمره الى حدٍ ما ' الى الرئيس ترامب بتسليم طائرات – قاذفات B – 2 العملاقة التي قصفت مفاعلات فودرو ونتنز واصفهان الأيرانية , بتسليمها الى اسرائيل .! , وذلك يوحي بشدّة الى قيام اسرائيل بضربة جديدة وأشد الى المنشأت النووية الأيرانية , وربما الى اهدافٍ اخرى ايضاً , وبذلك تتخلّص ادارة ترامب من تحمّل مسؤولية هذه الضربة القادمة والمفترضة .! في استقراءٍ لا يتطلّب الى تركيز .! فما قدّموه نوابٌ من كلا الحزبين الأمريكيين المتضادين , فلا يعدو كونه سيناريو من اجهزة مخابرات ترامب بغية التمهيد لما قد يحصل اثناء الهدنة المقبلة , ولتتفرّغ اسرائيل لهذه الجولة الجديدة المفترضة ايضاً .! ولا يحول ذلك دون مضاعفاتٍ مستجدّةٍ ايضاً ربما .!

هل اقترب الشرق الأوسط من حرب إبادة؟
هل اقترب الشرق الأوسط من حرب إبادة؟

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

هل اقترب الشرق الأوسط من حرب إبادة؟

[تحليل سياسي للمرحلة الانتقالية بين الهدوء الخادع والانفجار القادم] يقف الشرق الأوسط اليوم، على حافة هاوية جديدة، حرب كبرى تلوح في الأفق، لم تعد مجرد احتمال، بل تتشكل ملامحها شيئًا فشيئًا على الأرض. المنطقة تغلي بصراعات مؤجّلة، وتقاطعات حادة في المصالح، وسط تداخل إقليمي ودولي يضع الجميع أمام استحقاقات خطيرة. • إيران وإسرائيل: المواجهة المؤجلة تقترب رغم التصعيد المتقطع بين إيران وإسرائيل، من حرب الظل في سوريا والعراق، إلى الاغتيالات والتسريبات، ظلت المواجهة المباشرة مؤجلة. لكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025 غيّرت المعادلة. الرجل الذي انسحب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، وعاد بسياسة 'الضغط الأقصى'، يُعيد الآن تفعيل أدوات المواجهة. دعمه الصريح لإسرائيل، وتنسيقه مع حلفاء إقليميين، يعكس رغبة واضحة في خنق النظام الإيراني عسكريًا واقتصاديًا. أما ما يُسمى إعلاميًا بـ'الهدنة' القائمة منذ نحو شهر، فلا تتعدى كونها 'استراحة مقاتل'. استغلها الاحتلال الإسرائيلي لترميم قبته الحديدية، وتعزيز قدراته الدفاعية، استعدادًا لجولة يُرجّح أن تكون أشدّ من كل سابقاتها. • المسرح العراقي–السوري: عودة الفوضى المنظمة في الأسابيع الأخيرة، سُجّلت هجمات بطائرات مسيّرة على مطار كركوك ومصفى بيجي. الجهة المنفذة لم تُحدّد رسميًا، لكن السياق يشير إلى بصمات داعش أو جهات تستخدمه كغطاء. بالتوازي، ظهرت مؤشرات لتحرك جماعات متطرفة من سوريا، مدعومة من بقايا النصرة ومجموعات مرتبطة بالجولاني، باتجاه الحدود الغربية للعراق. الهدف يبدأ من زعزعة الأمن الى خلق ممر فوضوي نحو العمق العراقي، في إطار مشروع استنزاف يستهدف التركيبة المجتمعية والسياسية للبلاد. • استهداف الشيعة سياسيًا وميدانيًا: خطر تصاعدي بعيدًا عن الخطاب الدبلوماسي، هناك خشية حقيقية من مخطط يسعى لتفكيك النفوذ الشيعي، ليس في إيران فقط، بل في العراق ولبنان واليمن أيضًا. الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما عبّر عن عدائه لهذا النفوذ، يرى اللحظة مؤاتية لتصفية حسابات تاريخي، بأدوات متعددة: ١. الجولاني: رأس الحربة في سوريا. ٢. بعض السلفيين في العراق: يُعاد تأهيلهم للعب أدوار تخريبية، بدعم قوى خارجية. ٣. شخصيات عشائرية ومناطقية: يجري الاستثمار فيها لإعادة إنتاج الانقسام الطائفي. • لبنان في عين العاصفة من المحتمل ان 'حزب الله' رأس حربة محور المقاومة، تصعيدًا متعدد الاتجاهات. تهديد ميداني من الشمال السوري من جهة، ومن جهة أخرى عدوان مباشر على الجنوب اللبناني. الهدف هو ضرب آخر نقاط التوازن في خارطة المواجهة مع إسرائيل. • العراق: الساحة المفتوحة العراق يبدو أكثر انكشافًا، بدفع من التجربة السياسية بعد 2003 التي لم تُرضِ الشارع، بل زادتها ملفات الفساد والتراجع الخدمي تعقيدًا. في هذا السياق، يصبح الجنوب العراقي، ومعه أطراف بغداد، هدفًا مرشحًا، لنظرية ' شرق اوسط جديد، تقام فيه إيرائيل كبرى، بالتزامن مع أي تحرك واسع ضد طهران. في ظل تواطؤ دولي، وصمت إقليمي، يفتحان الباب أمام سيناريو دموي خطير، يستغل هشاشة الداخل، وسأم المواطن من الطبقة السياسية. • السيناريوهات المحتملة ١. الرد الإيراني: مواجهة مباشرة إذا شعرت طهران أن النظام في خطر وجودي، قد تلجأ إلى الرد الاستباقي. قد يشمل ذلك ضربات صاروخية، أو تفعيل جبهات متزامنة في لبنان، سوريا، العراق، واليمن. وهو ما قد يُشعل حربًا إقليمية تبدأ من مضيق هرمز، ولا أحد يعرف أين تنتهي. ٢. الدور الروسي–الصيني: مراقبة دون تدخل رغم الصراع المفتوح مع واشنطن، قد تكتفي موسكو وبكين بالمراقبة والتنديد. طهران ليست أولوية استراتيجية لهما، بل ورقة في صراعهما مع الغرب. لكن، أي تصعيد شامل قد يُربك حساباتهما، ويحرجهما أمام الداخل والرأي العام العالمي. ٣. الموقف العربي: انقسام وتموضع الأنظمة الخليجية ستتجنب الانخراط المباشر، لكنها قد تدعم بعض جوانب الحملة على إيران، سرًا أو علنًا. أما شعوب المنطقة، لا سيما في العراق ولبنان والبحرين، فقد تدخل في دوامة اضطرابات داخلية، قد تتحول إلى انتفاضات متزامنة. ٤. التهدئة الإسرائيلية: تكتيك لا قناعة الهدنة الحالية ليست تغييرًا في العقيدة الإسرائيلية، بل إجراء مرحلي لإعادة التموضع. الاحتلال أعاد نشر منظومات الدفاع الجوي، وملأ مخازنه بالصواريخ الاعتراضية، تحسّبًا لجولة متعددة الجبهات. ما نشهده الآن ليس إلا هدوءًا يسبق العاصفة. • بين الاحتمال والحتميّة الشرق الأوسط يعيش مخاضًا عنيفًا. خريطة جديدة تُرسم، قد تكون نسخته الخاصة من 'سايكس بيكو مذهبي'، لكن هذه المرة بأدوات الإبادة السياسية والاجتماعية. كل تأخر في فهم المشهد، هو تسليم غير مباشر لمشروع 'إسرائيل الكبرى'، الذي لا يضمن أمنًا ولا كرامة لشعوب المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store