
مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة 'الشبكات العنكبوتية' الغامضة على سطح المريخ
#سواليف
نجحت #مركبة #ناسا الجوالة ' #كيوريوسيتي ' في التقاط أول صور مقربة على الإطلاق لتشكيلات جيولوجية غريبة تشبه #شبكات_العنكبوت العملاقة على سطح #المريخ.
ونشرت ناسا الصور المذهلة لهذه الشبكات مصحوبة بفيديو تفاعلي ثلاثي الأبعاد يسمح للجمهور باستكشاف الموقع بشكل افتراضي.
وتقدم هذه الظاهرة الفريدة التي أطلق عليها العلماء اسم 'بوكسورك' (boxwork)، نافذة جديدة لفك ألغاز الماضي المائي للكوكب الأحمر وإمكانية وجود حياة عليه في عصور سحيقة.
وتمتد هذه التشكيلات الشبيهة بالشبكات العنكبوتية لمسافات تصل إلى 20 كيلومترا، حيث تظهر كمتاهة معقدة من الحواف الصخرية المتقاطعة الغنية بالمعادن. وعندما ترى من الفضاء، تبدو هذه الأنماط وكأنها نسجت بواسطة عناكب عملاقة، لكن الحقيقة العلمية وراءها أكثر إثارة. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات تشكلت عبر مليارات السنين، عندما تسربت المياه الجوفية عبر الصخور المريخية، تاركة وراءها رواسب معدنية تصلبت في الشقوق والفواصل الصخرية.
ومع مرور الزمن، تعرضت الصخور المحيطة للتآكل الشديد بفعل العواصف الرملية والرياح المريخية العنيفة، بينما بقيت هذه الحواف المعدنية الصلبة صامدة، لترسم تلك اللوحة الفنية الطبيعية الفريدة.
Exploring an area previously only seen from orbit, the Curiosity rover has found dramatic new evidence of ancient groundwater. The rover is using its drill to snag samples of rock that will give geologists new clues to how this area formed. https://t.co/2qQR169QeE pic.twitter.com/zZJzaMwW8H — NASA Mars (@NASAMars) June 23, 2025
وحاليا، تركز 'كيوريوسيتي' جهودها الاستكشافية على منطقة محددة تحتوي على هذه التشكيلات، تقع على منحدرات جبل 'شارب' الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كيلومترات، في قلب فوهة 'غيل' التي هبطت فيها المركبة عام 2012. وما يجعل هذا الموقع استثنائيا هو أن هذه التشكيلات لا تظهر في أي مكان آخر على الجبل، ما يحير العلماء ويدفعهم للبحث عن أسباب هذه الظاهرة المحلية.
وكشفت التحليلات الأولية للعينات الصخرية التي جمعتها المركبة عن وجود طبقات من كبريتات الكالسيوم، وهي مادة ملحية تترسب عادة بفعل تدفقات المياه الجوفية.
وهذا الاكتشاف مفاجئ للعلماء، خاصة في هذا الارتفاع من الجبل حيث لم يتم رصد هذه المادة من قبل.
وتوضح الدكتورة كيرستن سيباخ، إحدى العلماء المشرفين على المهمة، أن 'هذه البيئات الجوفية القديمة، مع مياهها المالحة ودرجات الحرارة المعتدلة، كانت ستشكل بيئة مثالية لنشوء حياة ميكروبية بدائية، ما يجعل من هذه المنطقة مختبرا طبيعيا فريدا لدراسة إمكانية وجود حياة على المريخ'.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات على سد الفجوات في فهمنا لتاريخ المياه على المريخ، من وقت كان الكوكب يضم محيطات شاسعة على سطحه، إلى حين جفافها بفعل الإشعاعات الشمسية.
كما قد تقدم أدلة حول المحيط الجوفي الضخم الذي اكتشف حديثا تحت قشرة المريخ.
ومن المهم التمييز بين هذه الشبكات المعدنية وبين ظاهرة 'عناكب المريخ' الموسمية المعروفة، والتي تنتج عن تسامي ثاني أكسيد الكربون المتجمد. فبينما تبدو الظاهرتان متشابهتين من بعيد، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في التكوين وكيفية التركيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
جسم ملتهب يخترق سماء عدة ولايات أمريكية يثير الذعر ويحير الخبراء
#سواليف شهدت سماء عدة ولايات أمريكية #ظاهرة_غريبة يوم الثلاثاء الماضي، عندما رصد العديد من السكان #كرة_نارية ساطعة تخترق السماء في وضح النهار. وقد تلقت الجمعية الأمريكية للنيازك أكثر من مئة بلاغ من شهود عيان في ولايات كارولاينا الجنوبية والشمالية وجورجيا وتينيسي، الذين أفادوا برؤية الجسم الغامض بين الساعة 12:15 و12:30 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. Fireball over US skies People across Georgia, South Carolina, Tennessee & more saw a bright fireball in the sky on Thursday afternoon Some heard loud booms, others felt the ground shake with over 100 reports coming in within minutes Experts say it was likely a meteor, a space… مقالات ذات صلة مأساة في شهر عسل.. صاعقة تخطف عريسا على شاطئ فلوريدا! June 26, 2025 وكان من أبرز المشاهدات مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة على لوحة قيادة سيارة في مدينة أندرسون بكارولاينا الجنوبية، يظهر جسما لامعا ذا ذيل طويل ينطلق بسرعة عبر السماء الزرقاء الصافية قبل أن يختفي خلف الأشجار. وقد أثار هذا المشهد حيرة السكان، حيث كتب أحد رجال الإطفاء في شرق تينيسي عبر منصة 'إكس': 'رأيت كرة نارية ضخمة تسقط من السماء.. أنا لست مجنونا. هل شاهدها أحد آخر؟'. Fireball sightings were reported in multiple states across the southeastern United States during the day on Thursday. The American Meteor Society said it received over 140 reports of fireball sightings Thursday over six states — Alabama, Florida, Georgia, North Carolina, South… — Eyewitness News (@ABC7NY) June 27, 2025 والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن جزءا من هذا الجسم -كما يبدو- سقط على منزل في ضواحي أتلانتا بجورجيا، حيث اخترق السقف وتسبب في تشقق الأرضية حتى وصلت إلى الخرسانة، وفقا لريان موريسون، مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة هنري جنوب شرق أتلانتا. وقد قام خبراء من خدمة الطقس الوطنية بفحص العينة، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد الطبيعة الدقيقة للجسم، هل هو نيزك أم حطام فضائي أم قطعة من قمر صناعي متحطم. وقد صاحب هذه الظاهرة دوي قوي شعر به سكان المنطقة، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بحدوث زلزال. إلا أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية نفت تسجيل أي نشاط زلزالي في ذلك التوقيت. من جانبه، ذكر ديلان لاسك، خبير الأرصاد الجوية في محطة الخدمة الوطنية للأرصاد بمدينة بيتري سيتي، أن الرادار لم يلتقط المرة النارية أثناء اختراقها للغلاف الجوي، وذلك بسبب ارتفاعها الشديد، ومع ذلك، تمكنت الأقمار الصناعية من رصد مسار الدخان الذي خلفه. وأشار لاسك إلى أن الكرة النارية ظهرت على شاشات رصد البرق وكأنها صاعقة، خاصة أن المنطقة شهدت مؤخرا عواصف رعدية كثيفة، ما جعل بعض السكان يظنون في البداية أن الدوي ناتج عن البرق. وأكد لاسك أن مثل هذه الحوادث النيزكية تعد نادرة وغير معتادة، لافتا إلى أن وكالة ناسا هي الجهة المختصة بدراسة الحطام الفضائي والكويكبات، بينما تفتقر خدمة الأرصاد الجوية إلى الخبرة الكافية في هذا المجال. ويبقى هذا الحدث الأخير محل دراسة وتحليل من قبل الخبراء لتحديد طبيعته العلمية الدقيقة. Fireball seen shooting across the sky in Southeastern U.S. may be from meteor 🔥 'It is not certain, but the satellite-based lightning detection shows a streak within cloud free sky over the NC/VA border, over Gasbury, VA,' between 11:51 to 11:56 a.m., the weather service said.… — Steve Gruber (@stevegrubershow) June 26, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة 'الشبكات العنكبوتية' الغامضة على سطح المريخ
#سواليف نجحت #مركبة #ناسا الجوالة ' #كيوريوسيتي ' في التقاط أول صور مقربة على الإطلاق لتشكيلات جيولوجية غريبة تشبه #شبكات_العنكبوت العملاقة على سطح #المريخ. ونشرت ناسا الصور المذهلة لهذه الشبكات مصحوبة بفيديو تفاعلي ثلاثي الأبعاد يسمح للجمهور باستكشاف الموقع بشكل افتراضي. وتقدم هذه الظاهرة الفريدة التي أطلق عليها العلماء اسم 'بوكسورك' (boxwork)، نافذة جديدة لفك ألغاز الماضي المائي للكوكب الأحمر وإمكانية وجود حياة عليه في عصور سحيقة. وتمتد هذه التشكيلات الشبيهة بالشبكات العنكبوتية لمسافات تصل إلى 20 كيلومترا، حيث تظهر كمتاهة معقدة من الحواف الصخرية المتقاطعة الغنية بالمعادن. وعندما ترى من الفضاء، تبدو هذه الأنماط وكأنها نسجت بواسطة عناكب عملاقة، لكن الحقيقة العلمية وراءها أكثر إثارة. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات تشكلت عبر مليارات السنين، عندما تسربت المياه الجوفية عبر الصخور المريخية، تاركة وراءها رواسب معدنية تصلبت في الشقوق والفواصل الصخرية. ومع مرور الزمن، تعرضت الصخور المحيطة للتآكل الشديد بفعل العواصف الرملية والرياح المريخية العنيفة، بينما بقيت هذه الحواف المعدنية الصلبة صامدة، لترسم تلك اللوحة الفنية الطبيعية الفريدة. Exploring an area previously only seen from orbit, the Curiosity rover has found dramatic new evidence of ancient groundwater. The rover is using its drill to snag samples of rock that will give geologists new clues to how this area formed. — NASA Mars (@NASAMars) June 23, 2025 وحاليا، تركز 'كيوريوسيتي' جهودها الاستكشافية على منطقة محددة تحتوي على هذه التشكيلات، تقع على منحدرات جبل 'شارب' الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كيلومترات، في قلب فوهة 'غيل' التي هبطت فيها المركبة عام 2012. وما يجعل هذا الموقع استثنائيا هو أن هذه التشكيلات لا تظهر في أي مكان آخر على الجبل، ما يحير العلماء ويدفعهم للبحث عن أسباب هذه الظاهرة المحلية. وكشفت التحليلات الأولية للعينات الصخرية التي جمعتها المركبة عن وجود طبقات من كبريتات الكالسيوم، وهي مادة ملحية تترسب عادة بفعل تدفقات المياه الجوفية. وهذا الاكتشاف مفاجئ للعلماء، خاصة في هذا الارتفاع من الجبل حيث لم يتم رصد هذه المادة من قبل. وتوضح الدكتورة كيرستن سيباخ، إحدى العلماء المشرفين على المهمة، أن 'هذه البيئات الجوفية القديمة، مع مياهها المالحة ودرجات الحرارة المعتدلة، كانت ستشكل بيئة مثالية لنشوء حياة ميكروبية بدائية، ما يجعل من هذه المنطقة مختبرا طبيعيا فريدا لدراسة إمكانية وجود حياة على المريخ'. ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات على سد الفجوات في فهمنا لتاريخ المياه على المريخ، من وقت كان الكوكب يضم محيطات شاسعة على سطحه، إلى حين جفافها بفعل الإشعاعات الشمسية. كما قد تقدم أدلة حول المحيط الجوفي الضخم الذي اكتشف حديثا تحت قشرة المريخ. ومن المهم التمييز بين هذه الشبكات المعدنية وبين ظاهرة 'عناكب المريخ' الموسمية المعروفة، والتي تنتج عن تسامي ثاني أكسيد الكربون المتجمد. فبينما تبدو الظاهرتان متشابهتين من بعيد، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في التكوين وكيفية التركيب.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
اكتشاف موقع مثالي قد يصلح للعيش على المريخ
كشفت دراسة حديثة أن العلماء يعتقدون أنهم وجدوا الموقع المثالي لاستيطان البشر على كوكب المريخ. وأوضحت الدراسة التي أشرفت عليها عالمة الجيولوجيا الكوكبية إيريكا لوتزي من جامعة المسيسيبي الأميركية، وجود رقعة جغرافية على سطح المريخ يحتمل أن تكون صالحة للحياة. واعتمد الباحثون على صور التقطت بكاميرا عالية الدقة لسهل أمازونياس بلانيتيا، وهو سهل بركاني واسع يمتد بين خط الاستواء والقطبين على الكوكب الأحمر. وأظهرت الصور الملتقطة من مركبة لوكالة ناسا، وجود حفر حديثة، وحواف وشقوق متعددة، بالإضافة إلى تضاريس تشبه تلك الموجودة في المناطق القطبية على الأرض. مؤشرات على إمكانية الحياة وذكر تقرير لموقع 'أورث.كوم'، أن هذه التضاريس تعد دليلا على وجود جيوب من الجليد المائي على عمق أقل من متر واحد تحت سطح التربة. وأشار الموقع، إلى أن هذا الجليد سيكون من السهل على الحفارات الروبوتية، أو رواد الفضاء مستقبلا، الوصول إليه دون الحاجة إلى معدات ثقيلة. ويعد هذا الاكتشاف مؤشرا على إمكانية البقاء على قيد الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، لودزي: 'إذا كنا سنرسل بشرا إلى المريخ، فإننا بحاجة إلى الماء والوقود'. وحسب 'أورث.كوم' فإن إرسال بعثة من 4 رواد فضاء إلى المريخ لمدة 500 يوم سيتطلب نحو 20 طنا من الماء. وأوضح المصدر، أن نقل هذه الكمية من الماء من الأرض إلى المريخ يستدعي استخدام مركبات إضافية وميزانيات ضخمة. ولهذا السبب، رسم الخبراء خريطة تحدد مواقع التضاريس والتجويفات المكتشفة، والتي تعد مناطق يمكنها الحفاظ على الجليد لملايين السنين، رغم جفاف سطح المريخ، وفقا للتقرير ذاته. وكان العلماء قد رصدوا في السابق جليدا قطبيا مظلما وباردا، كما اكتشف جليد استوائي لكنه عميق. غير أن الجليد المكتشف حديثا يتميز بسهولة الوصول إليه دون حفر عميق، ما يجعله حلا مثاليا للحصول على الماء، وربما توفير ظروف مناسبة للحياة.