
بعد تأكيد بقائه في المملكة.. السعودية الوجهة الذهبية والمفضلة لعائلة كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريغيز
في مشهد لم يعد غريب على أعين المتابعين، أطلت جورجينا رودريغيز، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهما يستمتعان بوقتهما في المملكة العربية السعودية، ليؤكد كلّ منهما مرة بعد مرة أن المملكة لم تعد فقط وجهة رياضية لرونالدو، بل أصبحت ملاذًا سياحيًّا راقيًا للعائلة بأكملها، خصوصا أن تلك الصور الجديدة جاءت كذلك مع لحظة الإعلان عن استمرار رونالدو في المملكة العربية السعودية، وتوقيع عقد جديد مع نادي النصر السعودي، ووصلت جورجينا مشاركة لحظاتها الخاصة في السعودية موثّقةً تجربة تجمع بين الرفاهية والثقافة، بين المغامرة والاسترخاء.
البحر الأحمر واجهة عائلة رونالدو المفضلة
تعد وجهة البحر الأحمر أهم الوجهات السياحية التي باتت الاختيار المفضل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقائد نادي النصر السعودي، نظرا لما تتمتع به الوجهة من شواطئ رملية بيضاء ومياه فيروزية صافية وشعاب مرجانية، حيث ظهرت جورجينا في إحدى الصور التي قامت بنشرها، وهي وسط كثبان رملية ذهبية، ترتدي ملابس بيضاء أنيقة تتماشى مع الأجواء المميزة.
البحر الأحمر واجهة عائلة رونالدو المفضلة
جورجينا رودريغيز، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يبدو أنهما استمتعا بالتفاصيل المميزة في رحلتهما الأخيرة إلى واجهة البحر الأحمر، وهي التجربة التي تتكرر بشكل مستمر، كما علقت جورجينا على الصور فكتبت: "العائلة"، لكن كانت من النقاط المميزة ظهور أبناء رونالدو وهم يستمتعون بسحر الطبيعة والمياه الصافية في واجهة البحر الأحمر، وكذلك جورجينا.
جورجينا رودريغيز
ظهور متكرر لجورجينا ورونالدو في السعودية
جورجينا رودريغيز خلال السنوات الماضية اختارت السعودية كوجهة سياحية تمزج بين الفخامة والهدوء والتاريخ، وقدمت بذلك للمملكة إعلانا غير مباشر بأن السياحة السعودية لم تعد حكرا على الفعاليات والمهرجانات، بل أصبحت أيضا وجهة دائمة للنجوم وأسرهم، حيث تزور العائلة بشكل مستمر مجموعة من أبرز الأماكن في المملكة، سواء في العاصمة السعودية الرياض أو في المدن المختلفة في المملكة.
ظهور متكرر لجورجينا ورونالدو في السعودية
اختار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفيقته جورجينا رودريغيز عددا من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية لقضاء عطلاتهما، سواء بصحبة العائلة أو في أوقات خاصة بعيدا عنها، وكانت مدينة العلا من أكثر المواقع التي لفتت انتباه الثنائي، حيث قاما بزيارتها أكثر من مرة، موثّقين لحظاتهما الاستثنائية وسط الطبيعة الساحرة والمعالم التاريخية الفريدة.
كما شكلت وجهة البحر الأحمر محطة بارزة لعائلة رونالدو خلال الأشهر الماضية، إذ استمتعوا هناك بالأجواء المعتدلة والشواطئ الخلابة، في واحدة من التجارب التي وصفها النجم العالمي بأنها الأقرب إلى قلبه، وفي تصريح عبر قناته الرسمية على يوتيوب عبّر رونالدو عن عشقه لواجهة البحر الأحمر، مؤكدا أنها أصبحت بمثابة "بيته الأول والثاني" في المملكة.
جورجينا ورونالدو في السعودية
البعض اعتبر نشر جورجينا رودريغيز لمجموعة صور جديدة من إجازة عائلتها في السعودية تعبيرا واضحا عن مدى تعلقها بالمملكة، وإن كانت النقطة الأبرز هي احتفالها أيضًا بالاستمرار بتوقيع رونالدو من جديد مع نادي النصر، لتضمن العائلة البقاء في المملكة لفترة جديدة، وهذا ما يعزز فكرة تعلق العائلة بكل التفاصيل والوجهات المميزة في السعودية.
عائلة جورجينا ورونالدو في البحر الأحمر
جورجينا رودريغيز في الرياض
عادت كذلك جورجينا رودريغيز للاستمتاع بالأجواء الخاصة بالرياض، فنشرت خلال الساعات الأخيرة أكثر من صورة خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات، لتظهر من جديد حالة الاندماج الواضح الذي تعيشه عائلة رونالدو منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى المملكة العربية السعودية، كما أن هناك أكثر من صورة كشفت عن تلك الحالة المميزة التي تظهر تعلق عائلة رونالدو بالأجواء الساحرة في المملكة، وتعكس احترام العائلة للتقاليد واستمتاعها بالبيئة.
جورجينا رودريغيز في الرياض
إحدى الصور التي أطلت فيها جورجينا رودريغيز مع قائد نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو كشفت عن حالة الهدوء والاستجمام الذي يتمتع به الثنائي خلال تواجدهما في وجهة البحر الأحمر، والأبرز أن هذا الاحتفال بالعطلة الصيفية جاء مع توقيع رونالدو لعقد جديد مع نادي النصر، واستعداده للاستمرار في طريقه نحو تحقيق البطولات، ويبدو أن السعودية باتت المكان المفضل بالنسبة له لصناعة التاريخ، فكتب تعليقًا على استمراره في نادي النصر: "يبدأ فصل جديد. نفس الشغف، نفس الحلم. لنصنع التاريخ معًا".
قائد نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو
معلومات عن وجهة البحر الأحمر
تعد وجهة البحر الأحمر إحدى أبرز المشاريع السياحية المتجددة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة باستقبال زوارها من خلال افتتاح أول خمسة منتجعات فاخرة، وتعتبر وجهة البحر الأحمر من كنوز العالم المخفية التي تم اكتشافها، حيث تضم رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم، وتضم أرخبيلًا يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، كما تضم جبالًا خلابة، وبراكين خامدة، وكثبانًا رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة، فضلًا عن المناظر الطبيعية الخلابة التي تعطي للزوار تجربة استثنائية وأوقاتًا هادئة وممتعة.
عائلة رونالدو في وجهة البحر الأحمر
كما أن المنتجعات جزءا من المرحلة الأولى للمشروع، وتجسد تجربة ضيافة عالمية المستوى تجمع بين الفخامة والاستدامة، وكذلك افتتاح مطار دولي خاص بالوجهة، إلى جانب تطوير 16 منتجعع فاخر موزعة بين ثلاث جزر وموقعين بريين، تضم قرابة 3000 وحدة فندقية بإدارة علامات ضيافة عالمية مرموقة، وهذا ما جعل وجهة البحر الأحمر واحدة من أهم الوجهات السياحية التي يختارها العديد من السياح والنجوم والمشاهير حول العالم.
الصور من حسابات عائلة رونالدو على انستجرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه أبطال المصارعة WWE يزورون الأطفال بالمستشفى السعودي الالماني بالرياض
قامت مجموعة من نجوم المصارعة الحرة WWE بزيارة الاطفال المنومين في اجنحة المستشفى السعودي الالماني بالرياض شاركوا فيها الأطفال اللعب والرسم والتقاط الصور وتوزيع الهدايا، ومن ثم جولة على غرف المرضى لتحيتهم وتشجيعهم وتوزيع الهدايا.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأمير حسام بن سعود يدشّن مهرجان صيف الباحة بأكثر من 500 فعالية تستهدف 2.5 مليون زائر
دشّن الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، مهرجان صيف الباحة 2025، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "الباحة.. تراث وسياحة"، الذي يتضمن أكثر من 500 فعالية تستهدف 2.5 مليون زائر. وأكد الأمير أهمية تفعيل اللجان الميدانية لمتابعة الفعاليات والموقع السياحية من الحدائق والمتنزهات، ووضع خطة مرورية متكاملة تسهم في تفادي الازدحام، إلى جانب التشديد على الالتزام بتطبيق تعليمات الذوق العام في المواقع العامة، داعيًا الجهات الأمنية والخدمية إلى مواصلة جهودها في احتواء الزوار والمصطافين، والتعامل الحسن معهم بما يعكس الصورة الإيجابية للمنطقة وأهلها، مباركًا ما تحقق من جهود، مؤكدًا أن جميع الجهات تعمل بروح الفريق الواحد لتقديم صيف استثنائي لأهالي الباحة وزوارها. من جانبه، استعرض أمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية لصيف الباحة 2025 الدكتور علي بن محمد السواط أبرز ملامح الفعاليات التي تقام في مدينة الباحة ومحافظات قطاع السراة الخمس، ضمن مسارات ترفيهية وثقافية ورياضية ومجتمعية متكاملة تعكس هوية المنطقة، وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية السياحة الداخلية، مشيرًا إلى تنوّعها وشمولها جميع الفئات العمرية والاهتمامات، ما يعزز من تكامل التجربة السياحية في المنطقة. واكتملت استعدادات البنية التحتية قبيل انطلاقة الموسم، من خلال صيانة وتأهيل الطرق، وتجهيز المنتزهات والمواقع السياحية، وتوفير مواقف السيارات، وتركيب اللوحات الإرشادية، وتفعيل خدمة الإنترنت المجاني (Wi-Fi) في المنتزهات العامة، إلى جانب تعزيز خدمات النظافة والمراقبة والسلامة في جميع المواقع. ويشهد المهرجان مشاركة مجتمعية واسعة، حيث تم تخصيص 431 منفذًا للأسر المنتجة و25 حاضنة بيع، إضافة إلى إطلاق برنامج تطوعي بمشاركة أكثر من 6,500 متطوع ومتطوعة يدعمون فعاليات الموسم في مجالات التنظيم والإرشاد والخدمات. ويمثل مهرجان صيف الباحة 2025 نموذجًا وطنيًا متكاملًا في التخطيط والتفاعل المجتمعي والتجربة السياحية، يعزز من حضور المنطقة بصفتها وجهة صيفية رئيسية على خارطة السياحة الداخلية في المملكة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الانتهاكات الإسرائيلية تحرم أهالي جنوب لبنان الاستمتاع بصيفهم
بحذر وقلق، يُقبل عدد قليل من أهالي جنوب لبنان على الاستجمام وقضاء أوقاتهم في فصل الصيف في المنتجعات السياحية بالمنطقة الحدودية، بينما يمتنع البعض الآخر عن الذهاب إليها خوفاً من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، ما ينعكس سلباً على وضع المؤسسات السياحية في الجنوب التي تعرَّض عدد منها لأضرار كبيرة. وكثيراً ما شكلت المحطات السياحية الجنوبية، والتي تمتد من صيدا حتّى الناقورة، مقصداً لأبناء المنطقة والقادمين من بيروت ومناطق أخرى، وكذلك المغتربون، لكن مدينة صور وشاطئها كانا الوجهة الأحب إلى قلوب الكثيرين. يقول ابن مدينة صور، حاتم حلاوي: «أقصد شاطئ صور باستمرار، صيفاً وشتاءً، والآن، رغم كل الظروف الأمنية الراهنة». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لكن يبدو واضحاً غياب زحمة الناس التي كنا نشهدها على الشاطئ في مثل هذه الفترة من كل عام»؛ إذ اعتاد الناس التوافد من مختلف المناطق اللبنانية إلى شاطئ المدينة الشعبي لممارسة رياضة السباحة والتمتع بحرارة الشمس، لكن الحرب الإسرائيلية والاستهدافات شبه اليومية، تحولان دون قدوم عدد كبير منهم هذا العام. صورة لشاطئ صور يزدحم برواده قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة (وسائل التواصل الاجتماعي) ويرجع حلاوي تراجع إقبال الناس لقلة أعداد المغتربين الذين قدموا في العطلة الصيفية، أو إقامة بعضهم في مناطق أكثر أماناً مثل بيروت، ما أثر سلباً على حركة المدينة السياحية، كذلك تراجع أعداد رواد البحر من خارج المنطقة خوفاً من أي توترات مفاجئة، آملاً أن يتبدل المشهد في الأسابيع المقبلة. مع العلم، أنه خلال المرحلة الأولى من حرب الإسناد قبل أن تتوسّع في شهر نوفمبر (تشرين الأول)، وانتشرت حينها لقطات مصورة، يظهر فيها رواد الشاطئ يستجمون على وقع القصف الإسرائيلي الذي تُسمع أصداؤه في الأرجاء. الحال في الناقورة مختلف عن بحر صور، فالناس هنا موجودون في أقصى الجنوب اللبناني، يقول حسن مصطفى (35 سنة): «آتي إلى الشاطئ هنا برفقة أصدقاء، بمعدل مرة في الأسبوع تقريباً، للترفيه عن أنفسنا في أجمل وأنظف شواطئ لبنان». وعن مشاعر الخوف التي قد تعتريه عند زيارة المكان، يقول: «جميعنا نعلم أن إسرائيل لا تؤتمن، لكنني لا أشعر بالخوف كونهم يكثفون ضرباتهم في أماكن محددة؛ ربما نكون على مقربة من إحداها لكن ليس باليد حيلة». ويتابع: «إذا تركنا الخوف يتملكنا، فربما لن نخرج من منزلنا بتاتاً، إذ إن كل الجنوب عرضة للقصف، كذلك الضاحية والبقاع، وحيث توجد بيئة (حزب الله)». علماً أن إسرائيل تمارس تضييقاً على صيادي الأسماك في بحر الناقورة، ولا تسمح لهم في الإبحار إلا على مسافات قصيرة. وقبل عام التحرير (2000) كانت الحركة السياحية في الجنوب قليلة إلى حد ما، ومع الوقت بنيت منتجعات واستراحات سياحية شعبية وتلك التي يقصدها أبناء الطبقة الميسورة أيضاً من أجل التنزه، في مناطق جنوبية عدّة، خصوصاً على جوانب الأنهار. من جهتها، تقول الفتاة العشرينية سارة والتي تسكن في إقليم التفاح (محافظة النبطية): «كنا نقضي معظم أوقاتنا الصيفية على نهري الوزاني وطيرفلسيه وبحيرة الدردار في منطقة الخيام، وكذلك الحديقة الإيرانية في مارون الراس». وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لكنني هذا العام لم أتمكن من زيارة أي مكان من تلك الأماكن، بسبب الحرب والخروقات الإسرائيلية المستمرة»، وعن مخاوفها تقول: «أخاف التنقل في هذه الأماكن، وأن يستهدفنا الجيش الإسرائيلي، إذ جرت العادة أن ينفذ دوريات له فوق رؤوسنا في نهر الوزاني»، وتختم: «لا أعلم إن كان بإمكاننا الذهاب إلى تلك الأماكن مجدداً، الأمر خطير للغاية». «حُرمنا من التنزه في الجنوب بفعل الحرب»، تقول السيدة الخمسينية عابرة. وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف كانت زيارتنا الأخيرة لمثل هذه الأماكن السياحية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) مع بداية طوفان الأقصى، إذ كنا في رحلة ترفيهية إلى منطقة الريحان، وقصدنا متنزهاً قريباً، أما اليوم فالجنوب مستباح، ولا نعلم متى يتمّ قصفنا؛ لذا لم نخرج بقصد التنزه مطلقاً». وعابرة أم لأربعة أطفال تسكن قرية كفرحتى الجنوبية، اعتادت زيارة متنزهات سياحية عدّة في الجنوب، مثل وادي الحجير وحديقة مارون الراس ونهر طيرفلسيه وقعقاعية الجسر والوزاني وسهل الخيام، برفقة العائلة والأصدقاء». تقول: «كنا نشعر بالسعادة لمجرد زيارتها»، وتضيف: «لا تزال موجودة، لكن لا نرتادها؛ إذ لا أمان، وأشعر دائماً بالقلق حيال ذلك، فالحرب لم تنته بعد، ولا أريد أن يكون أطفالي في خطر»، علماً أن الناس يحتاجون إلى مثل هذه المساحات الخضراء للترويح عن أنفسهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. بعض الأماكن التي كانت تزورها عابرة تضررت بشكل جزئي أو كلي، ومن هذه الأماكن «حديقة مارون الراس التي أصابها الجيش الإسرائيلي بضربات كثيفة، فأصبحت رماداً وفق ما نقل لي أصدقاء قاموا بزيارتها»، حسبما تقول. وتضيف: «أما المدينة المائية الترفيهية التي كنت أقصدها في برج قلاويه (قضاء بنت جبيل) وتطل على وادي الحجير، فلم تُصَب بمكروه، لكنها خرجت عن الخدمة في الفترة السابقة». هذا الواقع انعكس سلباً على أصحاب المنتجعات والمشروعات السياحية في صور وفي معظم المناطق الجنوبية التي تعرضت فيها المؤسسات لأضرار، حيث نجا بعضها من الأحداث العصيبة مجدداً وتحديداً في المناطق التي تعد بعيدة عن الحدود، بينما كانت الخسارة الكاملة حصة عدد كبير من المنتجعات في المناطق الحدودية. وشاطئ صور الذي دائماً ما كان مقصداً لرواد الشاطئ من كل لبنان، يفتقد اليوم للزحمة التي كانت سمة هذه المنطقة. وهذا ما تتحدث عنه أمل وزني، صاحبة إحدى الخيم الموجودة على شاطئ صور، فتقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن حركة الرواد لا تزال منخفضة هذا العام»، لكنها لا تريد الحكم على الموسم من الآن، فالصيف لا يزال في بدايته، ونأمل تبدُّل الوضع في المرحلة المقبلة. وتضيف: «لاحظنا غياب المغتربين وكذلك رواد الشاطئ من جميع أنحاء لبنان»، لكن يوجد لدينا أمل بأن يكون الموسم أفضل هذا العام، وأن يكون مشابهاً للأعوام التي سبقت عام الحرب. وفي هذا السياق، يقول أحد الموظفين في المدينة الترفيهية في بنت جبيل: «تمكَّنَّا من فتح أبوابنا في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «فوجئنا بالإقبال الكثيف، لم نكن نتوقع أن الناس سيأتون بهذه الأعداد، ربما لأنها تحتاج لمتنفس لها»، لكن في الأيام العادية الإقبال ليس كما كان في السنوات التي سبقت «حرب الإسناد» بحيث لا يزال الناس خائفين، ونأمل أن يتبدل المشهد في الفترة المقبلة بعد انتهاء العام الدراسي، وحضور المغتربين إلى لبنان.