logo
كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب

كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
أعلنت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، أنه لا مصلحة لبيونغ يانغ بإجراء حوار مع سيول، رغم إبداء الرئيس الكوري الجنوبي الجديد رغبته بالتهدئة والسعي لإصلاح العلاقات.
ومنذ انتخابه في يونيو (حزيران)، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ رداً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقاً، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضاً الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الاثنين، عن كيم يو جونغ قولها إن مثل هذه اللفتات لا تعني أن سيول يجب أن تتوقع أي تحسن في العلاقات.
وأضافت أن كوريا الجنوبية «توقعت أن تتمكن من قلب كل النتائج التي تسببت بها ببضع كلمات عاطفية، فلا يوجد سوء في التقدير أكثر خطورة من ذلك».
وتابعت، وفق التقرير الذي نشرته الوكالة المركزية بالإنجليزية: «نوضح مجدداً الموقف الرسمي بأنه مهما كانت السياسة المعتمدة، ومهما كان المقترح المقدم من سيول، فليس لدينا أي مصلحة به، وأيضاً لا يوجد سبب لعقد لقاء أو موضوع لمناقشته مع جمهورية كوريا»، مستخدمة الاسم الرسمي للجنوب.
وأشارت إلى أن العلاقات بين الكوريتين «تعدت الحدود الزمنية لمفهوم التجانس بشكل لا رجعة فيه».
ورأت سيول في بيان كيم، وهو أول رد فعل من بيونغ يانغ على مبادرة لي، تأكيداً «على المستوى المرتفع من انعدام الثقة بين البلدين بسبب سنوات من السياسات العدائية».
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد كو بيونغ سام، في مؤتمر صحافي، «نحن نعتبر هذا إشارة إلى أن الشمال يراقب من كثب سياسة إدارة لي تجاه كوريا الشمالية».
ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظرياً، لأن الحرب الكورية (1950 - 1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نووياً.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا: روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا المسيرات وتساعد في إنتاجها
أوكرانيا: روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا المسيرات وتساعد في إنتاجها

الشرق السعودية

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق السعودية

أوكرانيا: روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا المسيرات وتساعد في إنتاجها

قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من طراز "شاهد" وتساهم في إنتاجها. وأوضح يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز شاهد-136 إلى بيونج يانج، وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج، وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ". ووفق تقييم استخباراتي أوكراني في يوليو الماضي، فإن وزارة الدفاع الروسية، تدعم كوريا الشمالية، على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة المطلوبة" بهدف "زيادة اندماج (القوات الكورية الشمالية) ضمن وحدات القتال الروسية". وأضاف التقرير، أن هناك "احتمالاً كبيراً" بأن تشارك القوات الكورية الشمالية في القتال بأجزاء من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا "لتعزيز الوجود الروسي، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق". وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، منتصف يوليو الماضي، دعم بلاده "غير المشروط" لجميع "الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحل الوضع في أوكرانيا بشكل جذري". وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مدينة وونسان الساحلية الشرقية، حيث عقد وزيرا خارجية البلدين حوارهما الاستراتيجي الثاني. وتعهد الجانبان بمواصلة التعاون بموجب معاهدة الشراكة الموقعة العام الماضي، والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك. وأفادت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية" (KCNA) بأن كيم أبلغ لافروف أن الإجراءات التي يتخذها البلدان "استجابة للتغيرات الجيوسياسية العالمية الكبرى، ستساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن الدوليين". وأشارت الوكالة إلى أن كيم أعاد التأكيد على أن كوريا الشمالية "مستعدة للدعم غير المشروط، وتشجيع جميع الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية، فيما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية". زيادة عدد الجنود الكوريين الداعمين لموسكو ورفعت كوريا الشمالية عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى 3 أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفق تقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين، اطلعت عليه شبكة CNN الأميركية. وتوقع التقييم أن تصل هذه القوات إلى روسيا، خلال الأشهر المقبلة، لتنضم إلى 11 ألف جندي تم إرسالهم في نوفمبر الماضي، وساعدوا في صد التوغل الأوكراني بمنطقة كورسك الروسية. ورصدت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، حصلت عليها CNN، استعدادات محتملة لنشر القوات الجديدة، بما في ذلك وصول سفينة كانت مرتبطة بعمليات نشر سابقة إلى ميناء روسي، وطائرات شحن في مطار سونان بكوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية، أرسلت في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 بـ"سرية تامة"، ولم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة إلا في أواخر أبريل الماضي. وبحسب مسؤولين غربيين، فإن نحو 4 آلاف جندي كوري شمالي، لقوا حتفهم أو أُصيبوا خلال تلك المهمة، إلا أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو شهد نمواً منذ ذلك الحين.

الأسهم الآسيوية تواصل خسائرها وسط تصعيد ترمب معركة الرسوم
الأسهم الآسيوية تواصل خسائرها وسط تصعيد ترمب معركة الرسوم

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

الأسهم الآسيوية تواصل خسائرها وسط تصعيد ترمب معركة الرسوم

تراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السادسة على التوالي، في أطول سلسلة خسائر هذا العام، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن معدلات جديدة للرسوم الجمركية، بينما فشلت نتائج الشركات التقنية الكبرى في إنعاش المعنويات الأوسع في السوق. وانخفض مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ" بنسبة 0.5% بقيادة الخسائر في كوريا الجنوبية. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.3%، بينما انخفضت العقود الأوروبية 0.4%. وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترمب سيُبقي على حد أدنى عالمي للرسوم بنسبة 10%، فيما ستخضع واردات الدول ذات الفوائض التجارية مع أميركا لرسوم تبدأ من 15% أو أكثر. واستقر الدولار يوم الجمعة بعد أن سجل أفضل أداء شهري له خلال العام في يوليو. وانخفض الفرنك السويسري بشكل طفيف، فيما بقي الدولار الكندي مستقراً. أما البات التايلاندي فحافظ على تراجع طفيف. وقد رفع ترمب الرسوم على كندا إلى 35%، بينما بلغت الرسوم على سويسرا 39%. قلق الأسواق يتجاوز حماس الذكاء الاصطناعي تشير هذه التحركات إلى أن المخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي والرسوم الجمركية بدأت تتفوق على التفاؤل المدفوع بالذكاء الاصطناعي الذي دعم أسهم شركات التقنية الكبرى. وبينما يظل الذكاء الاصطناعي ركيزة التفاؤل طويل الأمد، يستعد المستثمرون لتداعيات محتملة ناتجة عن اضطرابات تجارية في ظل اتجاه أميركا وشركائها الرئيسيين لفرض رسوم جديدة. اقرأ أيضاً: ترمب يمنح المكسيك 90 يوماً قبل تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة وقالت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس": "الإعلان يوفر وضوحاً شكلياً، لكنه يعمّق الغموض عملياً. فرغم أن الأسواق باتت تعرف الأرقام، فإن غياب إطار واضح لهذه الرسوم، ومعدلاتها العشوائية على ما يبدو، يعزز الشعور بعدم اليقين السياسي. وهذا يصعّب على الشركات والمستثمرين وضع خطط للمستقبل". وقد صدر بيان البيت الأبيض قبل ساعات فقط من منتصف الليل، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترمب الشهر الماضي بعد أن أجّل فرض الرسوم مرتين لإتاحة المجال أمام المفاوضات. رسوم متفاوتة: من الهند إلى سويسرا قال غارفيلد رينولدز، الاستراتيجي في "ماركتس لايف": "نحن الآن ندخل رسمياً عصر الحواجز التجارية الكبيرة. سيكون لذلك تأثير سلبي على التجارة والنمو العالميين، ومن المرجح أن يدفع بأسواق الأسهم للتراجع عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة. كما أن استمرار الغموض سيؤثر سلباً على قرارات الشركات، ما سيُبطئ النمو الاقتصادي أكثر". وأضاف: "في حين أن معظم الرسوم التي أُعلن عنها مؤخراً أقل من الحد الأقصى الذي سُجل في 2 أبريل، إلا أن العديد من المعدلات المحددة تفتقر إلى مبررات منطقية، مما سيزيد من تقلبات السياسات". وقد جاءت بعض الرسوم متوقعة، مثل فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية، فيما شملت رسوم أخرى نسبة 20% على المنتجات التايوانية، و39% على السلع السويسرية، و30% على صادرات جنوب أفريقيا. أما تايلندا وكمبوديا، وهما دولتان قيل إنهما توصلتا إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، فقد حصلتا على رسوم بنسبة 19%. أرباح التكنولوجيا لم تنقذ الأسواق هبطت الأسهم الأميركية يوم الخميس، لتُبدد المكاسب الأولية المدفوعة بنتائج شركات التقنية، والتي دفعت بقيمة "مايكروسوفت" السوقية لتتجاوز 4 تريليونات دولار. وارتفعت أسهم "أبل" في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد تسجيل مبيعات فاقت التوقعات، في حين تراجعت أسهم "أمازون" بسبب توقعات دون المستوى. وفي الوقت نفسه، أرسل ترمب رسائل إلى 17 من أكبر شركات الأدوية لحثها على خفض الأسعار، ما أدى إلى تراجع أسهمها الخميس. كما طلب من الرؤساء التنفيذيين للبنوك تقديم مقترحات بشأن خصخصة شركتي الرهن العقاري "فاني ماي" و"فريدي ماك"، بما في ذلك طرح عام أولي كبير، بحسب أشخاص مطلعين. ترقب لبيانات أميركية رئيسية وستتحول أنظار السوق قريباً إلى تقرير الوظائف لشهر يوليو والذي من المتوقع أن يُظهر أن الشركات أصبحت أكثر حرصاً على التوظيف. ومن المرجح أن يكون معدل التوظيف قد انخفض بعد زيادة في يونيو، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.2%. وقبيل صدور التقرير، أظهر مؤشر الفيدرالي المفضل للتضخم الأساسي تسارعاً في يونيو ليصل إلى أحد أسرع معدلاته هذا العام، في حين بالكاد ارتفع الإنفاق الاستهلاكي، ما يعكس التحديات التي تواجه صناع السياسة النقدية بشأن اتجاه أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% مقارنة بشهر مايو، وزاد بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو ارتفاع عن يونيو 2024 يُظهر محدودية التقدم في كبح التضخم خلال العام الماضي. كما أظهرت البيانات ارتفاعاً طفيفاً في الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم. وقال كلارك بيلين من شركة "بيلوذر ويلث": "التضخم لا يزال عنيداً، وهو ما يبرر قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء".

القضاء الكوري الجنوبي يجبر الرئيس المعزول على المثول أمام الادعاء
القضاء الكوري الجنوبي يجبر الرئيس المعزول على المثول أمام الادعاء

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

القضاء الكوري الجنوبي يجبر الرئيس المعزول على المثول أمام الادعاء

أجبر القضاء الكوري الجنوبي الرئيس السابق يون سوك يول على المثول لدى الادعاء العام، بعد رفضه مغادرة زنزانته للتحقيق الجاري على خلفية فرضه الأحكام العرفية. وأعلنت وكالة «يونهاب» المحلية للأنباء، اليوم (الجمعة)، أن محكمة منطقة سول المركزية وافقت على طلب فريق المدعي العام مين جونغ كي الذي يقود التحقيق مع الرئيس السابق بإجباره على الحضور للتحقيق. وقالت المتحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام أو جونغ-هيه إن يون استلقى على أرضية زنزانته ورفض مغادرتها للاستجواب، مؤكدة أن المحققين سيحاولون إحضاره من جديد ولو بالقوة. ونقلت «يونهاب» عن فريق الادعاء قوله إن يون كان يرتدي القميص والسروال الداخليين فقط عندما جاء ممثلو الادعاء إلى زنزانته. من جهته، اعتبر فريق الدفاع عن الرئيس السابق أن الإعلان عما كان يرتديه في مكان ضيق، حيث كانت درجة الحرارة تقترب من 40 درجة مئوية، إهانة علنية لكرامة الرئيس المعزول، ويظهر كيف تنتهك حقوق الإنسان للسجناء. وعزا محاموه عدم حضوره إلى تدهور صحته. ويحاكَم الرئيس المعزول بتهمة التمرد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة. كما يواجه سلسلة من التحقيقات في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات. ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية. وأُقيل يون من منصبه بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر 2024، واعتقل في يناير الماضي، وتقرر الإفراج عنه في 7 مارس الماضي، بعد قبول اعتراضه. وصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه في 9 يوليو الجاري، ليتم توقيفه في اليوم التالي في مركز احتجاز بالعاصمة سول. وكان يون أعلن الأحكام العرفية بهدف «القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد»، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة. وعقب الإعلان، أصدر البرلمان، بعد جلسة طارئة، بياناً يعلن فيه إلغاء الأحكام العرفية عقب تصويت النواب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store