logo
البيت الأبيض: الحرب على غزة أصبحت وحشية وترامب يريد وقفها

البيت الأبيض: الحرب على غزة أصبحت وحشية وترامب يريد وقفها

الجزيرةمنذ 5 أيام
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب يريد وقف القتل في غزة ، مشددة على أن إنهاء الحرب أولوية بالنسبة له.
وأضافت ليفيت -في إيجاز صحفي مساء أمس الاثنين- أن الحرب على غزة أصبحت وحشية للغاية في ظل تزايد أعداد القتلى خلال الأيام الأخيرة.
وتابعت أن الرئيس ترامب يرى أن الحرب في غزة طالت، وأن القتال أصبح أكثر دموية خلال الأيام الأخيرة.
كما قالت إن الرئيس يريد أن يتم التفاوض من أجل وقف إطلاق النار، والإفراج عن "الرهائن" (الإسرائيليين) وأنه يريد دخول المساعدات لغزة بطريقة آمنة.
وقالت ليفيت إن الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه فوجئ بقصف سوريا وقصف الكنيسة في غزة.
وكان ترامب استقبل نتنياهو مؤخرا في البيت الأبيض، وتحدث بعد ذلك مرارا عن إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتجري منذ أسبوعين في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليومين الماضيين عن تقدم قد يفضي لاتفاق.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، إذ يرفض حتى الآن التعهد بعدم استئناف الحرب بعد هدنة محتملة لمدة 60 يوما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع
مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع

شهدت عدة مدن أوروبية مظاهرات حاشدة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنددة بسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال في القطاع. ففي أسكتلندا، خرجت مظاهرة في مدن عدة بينها العاصمة إدنبره احتجاجا على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومطالبة بوقف العدوان على غزة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإنهاء حرب إسرائيل على غزة وأخرى تعبر عدم ترحيبهم بترامب. في العاصمة الفنلندية هلسنكي جابت مسيرة دراجات ترفع الأعلام الفلسطينية شوارع العاصمة، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بعدوان الاحتلال وسياسة التجويع ضد قطاع غزة. وفي النمسا، عرقل ناشطون حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان سالزبورج 2025 اليوم السبت، تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان عليها ولسياسة التجويع. وأطلق العديد من الناشطين شعارات مثل "أيديكم ملطخة بالدماء" ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية". وفي كوبنهاغن، نظم ناشطون مسيرة جابت شوارع العاصمة الدانماركية للمطالبة بتحرك فوري لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. كما طالب المتظاهرون بالتحرك الفوري من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. كما شهدت مدينة هلسنبوري السويدية مظاهرة حاشدة دعما لقطاع غزة وتنديدا بسياسة التجويع والعدوان الإسرائيلي.

وزير إسرائيلي سابق: عزلتنا تتوسع من شواطئ اليونان إلى الشباب الأميركي
وزير إسرائيلي سابق: عزلتنا تتوسع من شواطئ اليونان إلى الشباب الأميركي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وزير إسرائيلي سابق: عزلتنا تتوسع من شواطئ اليونان إلى الشباب الأميركي

بينما تتهاوى مكانة إسرائيل الدولية بشكل غير مسبوق، وتجد نفسها مرفوضة ومنبوذة في العديد من الساحات السياسية والشعبية، لا تزال الحكومة اليمينية تواصل تجاهل العالم، بل وترسم أحلاما استعمارية حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، كما لو أن شيئا لم يتغير. هذا هو الواقع الذي يحاول وزير شؤون الشتات الإسرائيلي السابق والمتحدث العسكري الأسبق نحمان شاي، تسليط الضوء عليه في مقاله المنشور بصحيفة معاريف، محذرًا من أن إسرائيل تتجه نحو "منبوذية عالمية"، بسبب المجاعة والمعاناة التي تفرضها على قطاع غزة. عزلة عالمية في مقدمة مقاله المنشور يستعرض شاي، الذي يتقلد أيضا منصب عميد كلية الاتحاد العبري في معهد الدراسات اليهودية في القدس، حادثة مثيرة وقعت مؤخرا لركاب سفينة الرحلات البحرية الإسرائيلية " كراون آيرس" (Crown Iris)، التي رست قبالة السواحل اليونانية قبل بضعة أيام، حيث منعت السلطات ركابها من النزول إلى الشاطئ بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أغلق خلالها المتظاهرون الميناء. ويصف شاي هذا المشهد بأنه "لحظة مضحكة ومؤلمة"، تذكّر بسفن اللاجئين اليهود التي طردتها سلطات الاستعمار البريطاني قبل أكثر من 80 عاما. ويضيف بمرارة: "نحن اليوم لا نُرغب، لا نريد إسرائيليين". وتجاهل الكاتب أن الانتداب البريطاني على فلسطين هو الذي فتح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين بموجب وعد بلفور (1917). لكن حادثة هذه السفينة، برأيه، ليست سوى واحدة من سلسلة أحداث تعكس تحولًا عالميًّا في النظرة لإسرائيل، بالتوازي مع تصاعد الصور المروعة من قطاع غزة، حيث يُظهر الإعلام الدولي -وأخيرًا الإعلام الإسرائيلي- مئات الآلاف من الفلسطينيين وهم يتدافعون للحصول على لقمة العيش من مراكز الإغاثة، معتبرا أنه لم يعد بالإمكان إنكار أن ما يجري هو "كارثة إنسانية واسعة النطاق"، وأن العالم بدأ بالفعل في التحرك أو التهديد بالتحرك ضد إسرائيل. "الصهيونية الدينية" في المقابل، يسخر الكاتب من اجتماع انعقد في الكنيست لأعضاء حزب "الصهيونية الدينية"، تحدثوا فيه بحماسة عن "غزة الجديدة"، حيث يحلمون بإقامة مدينة سياحية على طراز "الريفييرا"، مزوّدة بمراسي يخوت ومراكز أكاديمية، وكأن قطاع غزة منطقة خالية من السكان الفلسطينيين. ويشير شاي إلى أن وزيرة الاستخبارات وعضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود غيلا غمليئيل قدمت خطة متضمنة فيلما من إنتاج الذكاء الاصطناعي يروّج لغزة المستقبل كجنة على الأرض، بشرط أن تكون دون فلسطينيين! ويعلق على ذلك بالقول "هذه ليست رؤية، بل كارثة"، يقول شاي، إن الإسرائيليين على متن السفينة في اليونان بدؤوا يفهمون للمرة الأولى ما معنى أن تكون محاصَرًا ومرفوضًا، بينما يستمر السياسيون المتدينون القوميون في نسج خيالاتهم الاستعمارية. صفعة دبلوماسية في اليوم نفسه، وصلت صفعة دبلوماسية قوية من المجتمع الدولي، إذ وجّهت 25 دولة -من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسويسرا- رسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، تطالب بوقف القتال وترفض صراحة فكرة "المدينة الإنسانية" في رفح، التي روجت لها الحكومة الإسرائيلية. كما حمّلت تلك الدول تل أبيب المسؤولية عن معاناة المدنيين في غزة، رغم تأكيدها على ضرورة إطلاق سراح الأسرى. ويشير الكاتب إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت إلى رفض هذه المواقف، رغم أنها صادرة عن "أفضل أصدقائنا"، ويقول إن "هذه هي الدول التي لطالما أردنا أن ننتمي إليها، لكنها الآن تدير ظهرها لنا". علامات فتور ويرى الكاتب أن إسرائيل تتذرع بمعاداة السامية لتبرير الانتقادات، لكنه يرد بوضوح: "هذا تراجع حقيقي في مكانتنا الدولية، لا علاقة له بكراهية اليهود، بل بواقع سياستنا على الأرض". ويحذر من أن هذا التدهور في السمعة الدولية يترافق مع أزمة أعمق بكثير، وهي فقدان التأييد الأميركي، الحليف الأهم لإسرائيل تاريخيا. ويشير شاي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه، المعروف بعلاقته الخاصة مع إسرائيل، بدأ يُظهر علامات فتور. ويقول إن البيت الأبيض وصف نتنياهو مؤخرًا بـ"المجنون"، واعتبر أنه يعطل السياسات الأميركية في سوريا، بل ونُسب إليه أيضا مسؤولية قصف كنيسة كاثوليكية في غزة، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف "كان عن طريق الخطأ". ويلفت الكاتب إلى أن ترامب "فهم التلميح"، وبدأ يعيد تموضعه بناءً على المزاج الشعبي الأميركي. ويستند شاي أيضا إلى استطلاع جديد نشرته شبكة "سي إن إن" (CNN)، يُظهر أن 23% فقط من الأميركيين يعتبرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مبررة، بانخفاض 27 نقطة مئوية عن استطلاع مماثل أجري بعد هجوم 7 أكتوبر". ويضيف أن التراجع طال المعسكرين السياسيين، لكنه كان أشد حدة في صفوف الديمقراطيين، حيث تراجعت نسبة الدعم من 38% إلى 7% فقط. أما الجمهوريون، الذين ظنّت الحكومة الإسرائيلية أنهم "في جيبها"، فتراجع الدعم بينهم من 68% إلى 52%. الأخطر من كل ذلك، حسب شاي، هو تراجع الدعم بين الأجيال الشابة: "واحد فقط من كل 10 أميركيين تحت سن 35 يبررون الحرب، كما أن معظمهم يعارضون استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل". هذه المعطيات، برأي شاي، كفيلة بأن تثير الذعر في أي نظام سياسي مسؤول، لأنها تنذر بمستقبل لا تستطيع فيه إسرائيل أن تخوض الحروب، أو أن تبقى اقتصاديا، أو أن تتجنب العقوبات الدولية. ويختتم الوزير السابق مقاله بالقول: "دون شرعية دولية، لا تستطيع إسرائيل شنّ الحروب. ودون علاقات تجارية مع أوروبا وأميركا، لن تبقى واقفة. ومن دون إعادة التفكير بسياساتنا، سنُدفع إلى الزاوية أكثر فأكثر".

مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره "تشتيتا للانتباه"
مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره "تشتيتا للانتباه"

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره "تشتيتا للانتباه"

أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت محادثات مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فريدريش ميرتس ، واستعرض خطط بريطانيا لإسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين. وخلال مكالمة هاتفية ناقش ستارمر وماكرون وميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروع". واستعرض ستارمر -بحسب بيان صادر عن مكتبه- كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وأضاف البيان أن القادة الثلاثة اتفقوا على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم، كما ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى -بما في ذلك من داخل المنطقة- لدفع هذه الخطة إلى الأمام. وتأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". كما حذرت منظمات إغاثة من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه منذ مارس/آذار الماضي. تشتيت للانتباه من ناحية أخرى، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن طرح إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، وقد يودي بحياة المدنيين الجائعين. جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن إسرائيل ستسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، في حين لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة. وقال لازاريني -في تغريدة على منصة إكس- إن "الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين". وأضاف لازاريني أن "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص وأكثر فاعلية وأمانا وكرامة لأهالي غزة". وشدد المسؤول الأممي على أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا برفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين، وفق تعبيره. ولفت إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة في الأردن ومصر، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للدخول إلى غزة. وسبق وقوع قتلى وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع للشهر الـ22. يشار إلى أن منظمات أممية ومؤسسات محلية في غزة تحذر من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store