
اتهام جديد لمها الصغير بسرقة أعمال فنية واستغلالها تجاريا
وقال الحساب: "استُخدمت إحدى أعمالي الفنية الأصلية دون إذني على منتجات كالحقائب والملابس. وقد لفت انتباهي لذلك بعض المتابعين الكرام والمهتمين. شكرا لدعمكم وحرصكم".
وأضاف: "عند مراجعة حساب السيدة مها الصغير ، شعرتُ بخيبة أمل عندما اكتشفتُ أن تصميمي يُستخدم تجاريا بالفعل، دون موافقتي أو أي تواصل مسبق معي".
وتابع: "أشعر بالأسف لارتكاب مها الصغير لهذا الخطأ الفادح. هذا انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية، وهو فعلٌ مُخزٍ ويُسيء بشدة إلى الفنانين".
واختتم المنشور بالقول: "أود أن أعرب عن خالص امتناني لكل من تواصل معي ودعمني وساهم في تسليط الضوء على هذا الأمر. يؤسفني مشاركة هذا الموقف المُزعج، لكنني أعتقد أنه من الضروري رفع الصوت والدفاع عن حقوقنا كفنانين ومبدعين".
وبعد اعتراف الصغير، طليقة الفنان المصري أحمد السقا، بسرقة لوحة ادعت أنها من إبداعها ولكنها تعود للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، اتهم فنان فرنسي الصغير، الثلاثاء الماضي، بسرقة عدد من لوحاته ونسبها لنفسها.
وذكر فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم "سيتي" في منشور على حسابه في "إنستغرام"، أن الصغير عرضت لوحات تعود له في إحدى البرامج التلفزيونية ونسبتها إلى نفسها.
وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017".
وأشار إلى أن: "الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام".
وبيّن أنه "في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين".
وشدد على أنه "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة".
واعترفت الصغير في بيان مقتضب على صفحتها في موقع " فيسبوك" الأسبوع الماضي، بالخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية ليزا صاحبة الرسمة الأصلية.
وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.
ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها.
وكشفت عن كون مرورها بأصعب ظرف في حياتها لا يبرر لها هذا الأمر، لتختتم حديثها قائلة "أنا آسفة وزعلانه من نفسي".
وتواجه الصغير حملة انتقادات حادة، بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية ، ادعت خلاله أنها رسمت لوحة فنية تعبر عن النضال من أجل الحرية، ليتضح لاحقا أن اللوحة لرسامة دنماركية.
ونشرت الرسامة والفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" اللوحة على صفحتها بموقع "إنستغرام"، مع تعليق جاء فيه: "من الرائع حقا أن ترى عملك يُعرض على الشاشة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وكان الأمر سيبدو أريح إذا تم ذكر اسمك فعليا!.. لكن مقدمة البرامج والمؤثرة والمصممة مها الصغير، نسيت فعل هذا. وبدلا من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة".
وأوضحت أن الصغير: "نسبت لنفسها لوحتي (صنعتُ لنفسي أجنحة) التي نفذتها في عام 2019، بجانب أعمال لـ3 فنانين آخرين، خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي"، مضيفة أن ما حدث "عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية للوحتها، وهو أمر يجرمه القانون المصري والدولي، واتفاقية (برن) لحقوق الملكية الفكرية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غوارديولا وغريليش في حفل فرقة أويسيز
حضر الإسباني بيب جوارديولا (54 عاماً) مدرب مانشستر سيتي حفل فرقة أويسيز الأول منذ 16 عاماً بعد تصالح الشقيقين ليام ونويل غالاغر بمدينة مانشستر مساء الجمعة برفقة ابنته ماريا (24 عاماً). وانتشر مقطع وهما يرددان مع الفرقة إحدى الأغنيات وأهدى ليام غالاغر أغنية لغوارديولا، وقال: «أفضل مدرب عبر التاريخ، الوحيد والفريد بيب جوارديولا».. لكن بعض مشجعي الفرق المنافسة لم يعجبهم هذا وصفروا وسط تصفيق من مشجعي سيتي. وحضر لاعب الفريق جاك غريليش الحفل أيضاً وأخبر مشجعاً لسيتي بعد الحفل بأنه «يحب النادي أكثر من أي شيء آخر»، وأضاف: «أحب مشجعيه أكثر، لأنهم الأفضل في العالم».


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
فنانة مصرية شهيرة: أجهضت نفسي 15 مرة لأتفرغ لتربية أبناء شقيقي
كشفت الفنانة المصرية آمال رمزي عن تفاصيل إنسانية صادمة من حياتها الشخصية، معلنةً أنها أقدمت عمداً على إجهاض نفسها 15 مرة خلال زواجها، تضحية منها بحلم الأمومة، من أجل التفرغ لتربية أبناء شقيقها الراحل، الذين تبنّت رعايتهم بعد وفاته. وتحدثت رمزي خلال لقاء تلفزيوني عن الوصية الأخيرة لشقيقها وهو على فراش الموت، حين قال لها: "خلّي بالك منهم"، في إشارة إلى أطفاله الثلاثة الذين تُرِكوا دون أب، وكانت والدتهم تعمل لساعات طويلة في أحد البنوك. ومنذ تلك اللحظة، شعرت آمال بمسؤولية الأم البديلة، وقررت ألا تنجب أطفالًا كي لا تنشغل عنهم عاطفياً أو عملياً، على حد تصريحها. وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة لمنع الحمل، إلا أن الظروف لم تكن دائماً مواتية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار الإجهاض عدة مرات، بلغ عددها خمس عشرة مرة، وهو ما أثار رفضاً شديداً من زوجها حينذاك، وصل حد التهديد بالقتل، على حد قولها، حيث قال لها: "إن فعلتِ ذلك مجدداً سأقتلك بالرصاص". وأمام هذا التهديد، لم تتراجع آمال رمزي عن موقفها، بل اختارت الانفصال عن زوجها بعد نحو ست أو سبع سنوات من الزواج، لتنتقل بعدها إلى بيت الأسرة، حيث عاشت مع والدتها وأبناء شقيقها الذين تبنّتهم بالكامل، نفسياً وعملياً. وأكدت الفنانة أنها لا تزال مرتبطة بهم حتى اليوم، بل إنها لا تستطيع النوم إلا بعد أن تطمئن على حفيدة شقيقها المولودة حديثاً، ما يعكس حجم الرابطة العائلية العميقة التي بَنَتها معهم على مدار العقود. يُذكر أن الفنانة آمال رمزي، التي اشتهرت بأدوارها المميزة في السينما والمسرح، كان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل "عيش أحلامك" في عام 2018، إلى جانب نخبة من الفنانين، أبرزهم عبد الرحيم حسن، محمود عامر، ومنة المصري، ومن إخراج أشرف الغزالي.


سكاي نيوز عربية
منذ 13 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اتهام جديد لمها الصغير بسرقة أعمال فنية واستغلالها تجاريا
وفي منشور على " إنستغرام" قال حساب باسم إن الصغير نسخت تصميمات خاصة به، واستخدمتها تجاريا دون إذنها. وقال الحساب: "استُخدمت إحدى أعمالي الفنية الأصلية دون إذني على منتجات كالحقائب والملابس. وقد لفت انتباهي لذلك بعض المتابعين الكرام والمهتمين. شكرا لدعمكم وحرصكم". وأضاف: "عند مراجعة حساب السيدة مها الصغير ، شعرتُ بخيبة أمل عندما اكتشفتُ أن تصميمي يُستخدم تجاريا بالفعل، دون موافقتي أو أي تواصل مسبق معي". وتابع: "أشعر بالأسف لارتكاب مها الصغير لهذا الخطأ الفادح. هذا انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية، وهو فعلٌ مُخزٍ ويُسيء بشدة إلى الفنانين". واختتم المنشور بالقول: "أود أن أعرب عن خالص امتناني لكل من تواصل معي ودعمني وساهم في تسليط الضوء على هذا الأمر. يؤسفني مشاركة هذا الموقف المُزعج، لكنني أعتقد أنه من الضروري رفع الصوت والدفاع عن حقوقنا كفنانين ومبدعين". وبعد اعتراف الصغير، طليقة الفنان المصري أحمد السقا، بسرقة لوحة ادعت أنها من إبداعها ولكنها تعود للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، اتهم فنان فرنسي الصغير، الثلاثاء الماضي، بسرقة عدد من لوحاته ونسبها لنفسها. وذكر فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم "سيتي" في منشور على حسابه في "إنستغرام"، أن الصغير عرضت لوحات تعود له في إحدى البرامج التلفزيونية ونسبتها إلى نفسها. وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017". وأشار إلى أن: "الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام". وبيّن أنه "في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين". وشدد على أنه "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة". واعترفت الصغير في بيان مقتضب على صفحتها في موقع " فيسبوك" الأسبوع الماضي، بالخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية ليزا صاحبة الرسمة الأصلية. وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال. ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها. وكشفت عن كون مرورها بأصعب ظرف في حياتها لا يبرر لها هذا الأمر، لتختتم حديثها قائلة "أنا آسفة وزعلانه من نفسي". وتواجه الصغير حملة انتقادات حادة، بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية ، ادعت خلاله أنها رسمت لوحة فنية تعبر عن النضال من أجل الحرية، ليتضح لاحقا أن اللوحة لرسامة دنماركية. ونشرت الرسامة والفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" اللوحة على صفحتها بموقع "إنستغرام"، مع تعليق جاء فيه: "من الرائع حقا أن ترى عملك يُعرض على الشاشة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وكان الأمر سيبدو أريح إذا تم ذكر اسمك فعليا!.. لكن مقدمة البرامج والمؤثرة والمصممة مها الصغير، نسيت فعل هذا. وبدلا من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة". وأوضحت أن الصغير: "نسبت لنفسها لوحتي (صنعتُ لنفسي أجنحة) التي نفذتها في عام 2019، بجانب أعمال لـ3 فنانين آخرين، خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي"، مضيفة أن ما حدث "عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية للوحتها، وهو أمر يجرمه القانون المصري والدولي، واتفاقية (برن) لحقوق الملكية الفكرية".