"ميتا" تستعين بالخيام الفعلية لبناء مراكز البيانات
تستعجل شركة ميتا ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج بناء تقنية الذكاء الاصطناعي الفائق.
موضوعات مقترحة
وقد دأبت الشركة على استقطاب باحثي الذكاء الاصطناعي، بينما أعلن زوكربيرج يوم الاثنين أن "ميتا" تبني مركز بيانات بقدرة 5 جيجاواط يُسمى هايبريون، حسبما ذكرت قناة العربية.
وبحسب تقارير فإن "ميتا" حريصة جدًا على تعزيز قدرتها الحاسوبية لدرجة أنها تُقيم خيامًا لمركز بيانات مؤقت بينما لا تزال منشآتها قيد الإنشاء، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
تشير هذه المؤشرات على رغبة "ميتا" في بناء قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع بعد تخلفها عن منافسين مثل "OpenAI" و"xAI" و"جوجل"، وأن زوكربيرج ليس مستعدًا لانتظار الجداول الزمنية المعتادة للبناء لسد الفجوة.
وقالت شركة SemiAnalysis في تقريرها: "لا يتعلق هذا التصميم بالجمال أو التكرار، بل يتعلق بتوفير الحوسبة عبر الإنترنت بسرعة!".
وأضافت: "من وحدات الطاقة والتبريد الجاهزة إلى الهياكل فائقة الخفة، السرعة هي الأساس، نظرًا لعدم وجود توليد احتياطي (أي عدم وجود مولدات ديزل في الأفق)".
أما بالنسبة لمركز بيانات هايبريون، فقد صرحت المتحدثة باسم "ميتا"، آشلي غابرييل، بأنه سيقع في لويزيانا، ومن المرجح أن تبلغ طاقته 2 جيجاوات بحلول عام 2030.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هواتف ذكية أم عقول خفية؟.. فجوة تقنية متزايدة تهدد العدالة الرقمية
قال المهندس محمد سعيد، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، متفوقًا في بعض الجوانب على القدرات البشرية، خاصة مع تطور الأجهزة الذكية التي باتت قادرة على التفكير والتعلم وإنجاز المهام دون تدخل مباشر من المستخدم. وأوضح، في مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن الذكاء التوليدي ليس وليد اللحظة، فقد بدأت ملامحه منذ عام 2011 مع إطلاق "سيري" على هواتف آيفون، وتبعتها تقنيات تنبؤ النصوص والتعرف الصوتي على أجهزة الأندرويد. وأشار إلى أن التطور الذي شهدته شركات مثل "أبل إنتليجنس" و"سيرك جوجل"، يعكس تسارع سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي بين كبرى الشركات، مبينا أنه في المقابل، تظل هناك مخاوف كبيرة تتعلق بسلوك المستخدم وحماية الخصوصية، وهي بحسب وصفه، "أكبر عقبتين" تواجهان هذا التقدم التكنولوجي. وأكد أن غياب إطار قانوني دولي منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يسمح بظهور مشروعات ناشئة تُطلق دون رقابة، ما يفتح الباب أمام استحواذ شركات عملاقة مثل "ميتا" و"أمازون" و"أوراكل" على هذه الابتكارات، وضخ استثمارات ضخمة فيها بهدف التوسع، دون النظر دائمًا إلى أخلاقيات الاستخدام. ولفت إلى أن "الضبابية" لا تزال تحيط بالمخاطر المحتملة، خاصة أن التكنولوجيا تقتحم الخصوصيات دون استئذان، مشيرًا إلى استخدام ساعات ذكية وأجهزة يمكنها الوصول إلى بيانات حساسة مثل الحالة الصحية، ومثال على ذلك أجهزة أبل التي يمكنها التنبؤ بالحمل بدقة تصل إلى 92%، وهو ما وصفه بـ"المرعب" نظرًا لضخامة البيانات التي يتم جمعها. وتحدث كذلك عن شراكة بين "ميتا" و"رايبان" لإنتاج نظارات ذكية مزودة بكاميرات، تسمح بتصوير الأشخاص في الأماكن العامة دون علمهم، وهو ما يهدد الخصوصية في الفضاء العام. وعن مخاطر السيطرة على البيانات، قال سعيد: "من يملك المعلومة يملك القوة"، مؤكدًا أن امتلاك بيانات نمطية عن آلاف أو ملايين الأشخاص – مثل توقيت النوم، أو الحالة الصحية، أو العادات الغذائية – يمنح جهات معينة قدرة على التوجيه والتأثير في قرارات الأفراد والدول. وحذر من أن التطور التقني قد يؤدي إلى فجوة رقمية متزايدة، خاصة مع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية التي صارت تتجاوز الألف دولار، وأحيانًا تصل إلى ثلاثة آلاف، وهو ما يجعل التكنولوجيا المتقدمة بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من الناس، مؤكدا أن إعادة تدوير هذه الأجهزة سيطرح تحديات بيئية جديدة، نظرًا لما تحتويه من شرائح متقدمة وتقنيات نانومترية دقيقة.
بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
باحث يخدع ChatGPT لاستخراج مفاتيح Windows الأصلية.. بينها مفتاح يخص بنكاً شهيراً
رغم الحواجز الصارمة التي وضعتها شركة OpenAI لحماية روبوت الدردشة الشهير ChatGPT من استخدامه في أغراض ضارة، إلا أن أحد الباحثين الأمنيين نجح في الالتفاف على هذه الضوابط بطريقة ذكية، جعلت الروبوت يكشف عن مفاتيح تفعيل أصلية لنظام ويندوز، بل وأحدها يعود إلى بنك Wells Fargo الأمريكي! القصة بدأت كلعبة بسيطة... وانتهت بكشف ثغرة خطيرة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وفقا لـ techspot موضوعات مقترحة كيف خُدع ChatGPT للبوح بمفاتيح التفعيل؟ الاختراق تم بذكاء شديد. فبدلاً من أن يطلب الباحث المفاتيح مباشرة – وهو أمر محظور ومرفوض على الفور – استخدم طريقة تُعرف بـ "التحايل من خلال اللعبة"، أي جعل المحادثة تبدو وكأنها مجرد لعبة تخمين بسيطة. ماركو فيغيروا، مدير منتج في شركة 0DIN ضمن برنامج مكافآت الثغرات في مجال الذكاء الاصطناعي، هو من كشف عن هذه الثغرة. وأوضح أن الميزة التفاعلية لنماذج اللغة الضخمة مثل GPT-4o يمكن التلاعب بها إذا تم تقديم الطلب في سياق غير تقليدي أو غير مباشر. عبارة "استسلمت" كانت مفتاح الوصول الطريقة التي استخدمها الباحث تضمنت عدة مراحل ذكية: بدأ المحادثة وكأنها لعبة، وطلب من ChatGPT أن يشاركه "تحديًا" لتخمين مفتاح تفعيل Windows. طلب تلميحًا، فقام ChatGPT بكشف أولى حروف المفتاح. بعد عدة تخمينات خاطئة، كتب له عبارة "I give up" (استسلمت)، والتي كانت بمثابة "كلمة السر" التي دفعت الروبوت لإكمال باقي المفتاح. النتيجة؟ مفتاح تفعيل كامل وصحيح، تم التأكد من صلاحيته، وتبيّن لاحقًا أن أحد المفاتيح التي تم كشفها تعود فعليًا إلى مؤسسة مصرفية كبرى وهي Wells Fargo لماذا لم يتم التعرف على الخطر؟ التفسير التقني لذلك يعود إلى طبيعة البيانات التي تم تدريب النموذج عليها. حيث أُدرجت خلال التدريب العديد من مفاتيح ويندوز المتوفرة بشكل علني على المنتديات والمواقع العامة، مما جعل النموذج يعتبرها "أقل حساسية". كما استخدم الباحثون أساليب لإخفاء النوايا الحقيقية داخل التعليمات الموجهة إلى النموذج، مثل إدخال العبارات الحساسة داخل وسوم HTML، وهو ما أربك أنظمة الحماية المعتمدة على الكلمات المفتاحية فقط. المخاطر أكبر من مجرد مفاتيح برامج لم يقتصر الأمر على استخراج مفاتيح Windows فقط، بل أوضح فيغيروا أن نفس الأسلوب يمكن استخدامه للكشف عن محتويات حساسة أخرى، مثل: روابط مواقع خبيثة أو محظورة. محتوى غير لائق أو مخصص للبالغين. معلومات شخصية قد تؤدي إلى انتهاك الخصوصية. OpenAI تتحرك بسرعة لسد الثغرة بعد الكشف عن هذه الطريقة، قامت OpenAI بتحديث سياسات الحماية في ChatGPT. وعند تجربة نفس الأسلوب الآن، تظهر رسالة واضحة تقول: "لا يمكنني القيام بذلك. مشاركة أو استخدام مفاتيح تفعيل Windows 10 الحقيقية – سواء ضمن لعبة أو غير ذلك – يتعارض مع المبادئ الأخلاقية وينتهك اتفاقيات ترخيص البرمجيات." لكن هذا التحديث يسلط الضوء على أهمية التصدي للأساليب غير المباشرة للتحايل على أنظمة الذكاء الاصطناعي. الدرس الأكبر: الذكاء الاصطناعي يحتاج لحماية أعمق اختتم فيغيروا تصريحاته بالتأكيد على أن مطوري الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تعزيز أنظمتهم بمستويات حماية متعددة، لا تقتصر فقط على الكلمات المحظورة، بل تمتد إلى: تحليل منطق التعليمات. اكتشاف أساليب الهندسة الاجتماعية والتضليل. وخلق استجابات تتعامل مع سياق الطلب وليس فقط شكله الظاهري. الثغرة قد أُغلقت، لكن الرسالة الأهم هنا أن الذكاء الاصطناعي ليس منيعًا بعد، وأن تطويره يجب أن يتواكب مع قدرات البشر على التحايل عليه.
موجز نيوز
منذ 17 ساعات
- موجز نيوز
ماسك يضيف شخصيات ذكاء اصطناعي على روبوت جروك.. آنى ورودى وتشاد
أضاف إيلون ماسك ميزة جديدة إلى روبوت الدردشة الذكي " جروك " (Grok)، تُسمى "رفقاء الذكاء الاصطناعي القابلين للتخصيص"، وكان أول الشخصيات التي أُطلقت كجزء من هذه الميزة هي فتاة أنمي ذات طابع قوطي تُدعى آني، وباندا أحمر يُدعى رودي. والشخصيتان الجديدتان متاحتان لمشتركي "سوبر جروك"، وهي باقة X Premium+ بقيمة 30 دولارًا أمريكيًا شهريًا. وقد أكد ماسك أن ميزة "رفقاء الذكاء الاصطناعي" قيد الإطلاق التجريبي حاليًا، وسيكون تفعيلها أسهل لمشتركي "سوبر جروك" خلال أيام قليلة، حيث يمكن الوصول إلى الشخصيتين الجديدتين، آني ورودي، وهو شخصية باندا حمراء، عبر تطبيق Grok بتعديل الإعدادات، ومع أن xAI لم تُفصح بعد عن تفاصيل رسمية حول رفاق الذكاء الاصطناعي وميزاتهم، إلا أن الصور الرمزية تبدو تفاعلية بالكامل وقادرة على المشاركة في محادثات Grok التقليدية. ويعد سوبر جروك جزء من اشتراك X Premium+ الأوسع، والذي يتضمن ميزات متقدمة لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، مثل البحث العميق، والوصول الفوري إلى البيانات، وإنشاء الصور، ووضع التفكير المنطقي لحل المشكلات المعقدة. ويبدو أن هذه الإضافات هي الأحدث في سلسلة من الميزات التي تهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدم وتوفير تخصيص أكبر للمستخدمين المدفوعين، وفي حين أن إطلاق رفقاء الذكاء الاصطناعي من جروك يثير اهتمامًا كبيرًا، تشير التقارير الأولية من المستخدمين والمختبرين أيضًا إلى تضمين محتوى للبالغين ويُقال إن إحدى الصور الرمزية، آني، تتميز بوضع غير آمن للعمل (NSFW) يُغير مظهرها، بما في ذلك الملابس الموحية، وفقًا لموقع ذا فيرج. على الرغم من أن xAI لم تُفصّل هذه الميزة رسميًا، فقد ظهرت بالفعل صور غير آمنة للعمل مرتبطة بالشخصية على X، مما أثار مخاوف بشأن إدارة المحتوى والرقابة عليه. وأعاد إطلاق رفقاء الذكاء الاصطناعي أيضًا إشعال النقاش الأوسع حول التأثير النفسي لعلاقات الذكاء الاصطناعي، في حين أن صور جروك الرمزية لم تُنشر بعد أشعل إطلاق رفقاء الذكاء الاصطناعي نقاشًا أوسع حول التأثير النفسي لعلاقات الذكاء الاصطناعيورغم أن صور جروك الرمزية لم تُسوّق صراحةً كشركاء رومانسيين أو عاطفيين، إلا أن تصميمها الأنيق وميزاتها القابلة للتخصيص تضعها في فئة تفاعلات الذكاء الاصطناعي التي تطمس الخط الفاصل بين الفائدة والتفاعل العاطفي. في غضون ذلك، رصد المستخدمون شخصية ثالثة، تُدعى تشاد، قد تُضاف قريبًا إلى مجموعة رفقاء جروك بالذكاء الاصطناعى، ويتضمن غروك بالفعل وضع دردشة صوتية، يسمح بإجراء محادثات شفهية تفاعلية، مما يشير إلى أن xAI ربما تخطط لتوسيع نطاق تجربتها القائمة على الشخصيات.
