
مروحية تنقل 16 بقرة من نوع "البانتنغ" إلى محمية طبيعية في كمبوديا
الشارقة 24 - أ ف ب:
تعود أصول أبقار "البانتنغ" إلى جنوب شرق آسيا، وهذا النوع البري مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN".
وتشكّل الغابات والأراضي العشبية موئلها الطبيعي، لكن لم يبق منها سوى بضعة آلاف في البرية، إذ تتعرض للتهديد بسبب الصيد وقطع الأشجار والصناعة.
وبحسب منظمة "غلوبال فورست وواتش"، خسرت كمبوديا نحو 33% من غاباتها منذ العام 2000، إذ تسمح الحكومة للشركات بإزالة مساحات شاسعة من الغابات، بما في ذلك المناطق المحمية.
وتم نقل 16 رأساً من البانتنغ؛ للمرة الأولى في كمبوديا بواسطة مروحية إلى شاحنة، قبل نقلها إلى محمية طبيعية، على ما أفادت مجموعة مدافعة عن البيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- الاتحاد
جمعية الإمارات للطبيعة تطلق سلسلة "انطلاقة نحو التغيير"
أعلنت جمعية الإمارات للطبيعة، اليوم، عن إطلاق سلسلة صيفية جديدة بعنوان "انطلاقة نحو التغيير"، ضمن برنامجها الرائد "قادة التغيير" بهدف تحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات فعالة لحماية البيئة تزامنًا مع مبادرات عام المجتمع في دولة الإمارات. وتهدف السلسلة إلى تعزيز مشاركة الأفراد والعائلات والشباب والمهنيين، في أنشطة بيئية مبتكرة تجمع بين التعلم والعمل الميداني والتجربة التفاعلية، من خلال ورش عمل افتراضية وزيارات ميدانية وتحديات مجتمعية تمتد من يونيو حتى أغسطس 2025. وقالت آرابيلا ويلينغ رئيسة قسم التوعية في الجمعية، إنه لا يتحقق الأثر الحقيقي إلا من خلال الناس، سواء كان المشاركون من ذوي الخبرة أو ممن ألهمهم عام المجتمع، لافتة إلى أن هذه السلسلة توفر فرصة ملموسة للانخراط في العمل البيئي. وتتضمن السلسلة ثلاثة ورش عمل تفاعلية عبر الإنترنت تشمل "محاكاة التغير المناخي" و"حساب وتقليل البصمة البيئية" و"تصميم حدائق مستدامة باستخدام نباتات محلية" (حدائق المُلقّحات في الإمارات). كما تتضمن زيارات ميدانية تعليمية إلى منشأة "إيسايكلكس" لإعادة التدوير، ومركز الموارد الوراثية للنباتات، إضافة إلى جلسة "كلايمت فريسْك" حول التغير المناخي، كما تشمل 3 تحديات مجتمعية مؤثرة تشمل توثيق مراحل نمو شتلة محلية ومراجعة نفايات البلاستيك المنزلية وجمع قصص أمل ومبادرات مجتمعية بيئية. وتوفر المبادرة فرصة حصرية لحضور عروض أولية لسلسلة وثائقية قصيرة بعنوان "يوميات الحفاظ على الطبيعة"، يليها جلسات حوارية مع صنّاع الأفلام وخبراء بيئيين، وسيحصل المشاركون الذين يُكملون ما لا يقل عن ثلثي البرنامج على شهادة إتمام تعكس التزامهم وجهودهم في دعم قضايا البيئة والمناخ. وتُعد هذه النسخة ثالث سلسلة صيفية يطلقها برنامج "قادة التغيير"، الذي شارك فيه آلاف المتطوعين وحقق أكثر من 37 ألف ساعة عمل بيئي حتى الآن، مما دعم مشاريع الجمعية المعتمدة على العلوم وحقق لها ختم عام الاستدامة. كما أعلنت الجمعية عن تشكيل اللجنة الاستشارية المجتمعية لبرنامج "قادة التغيير"، والتي ستُتيح للمشاركين النشطين فرصة توجيه وتطوير البرنامج وعرض مبادراتهم، ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) المقرر عقده في أبوظبي.


الشارقة 24
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مروحية تنقل 16 بقرة من نوع "البانتنغ" إلى محمية طبيعية في كمبوديا
الشارقة 24 - أ ف ب: تعود أصول أبقار "البانتنغ" إلى جنوب شرق آسيا، وهذا النوع البري مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN". وتشكّل الغابات والأراضي العشبية موئلها الطبيعي، لكن لم يبق منها سوى بضعة آلاف في البرية، إذ تتعرض للتهديد بسبب الصيد وقطع الأشجار والصناعة. وبحسب منظمة "غلوبال فورست وواتش"، خسرت كمبوديا نحو 33% من غاباتها منذ العام 2000، إذ تسمح الحكومة للشركات بإزالة مساحات شاسعة من الغابات، بما في ذلك المناطق المحمية. وتم نقل 16 رأساً من البانتنغ؛ للمرة الأولى في كمبوديا بواسطة مروحية إلى شاحنة، قبل نقلها إلى محمية طبيعية، على ما أفادت مجموعة مدافعة عن البيئة.


زهرة الخليج
١٧-٠١-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
«صير بونعير» أحدث الوجهات الإماراتية بالقائمة العالمية الخضراء للمناطق المحمية
#سياحة وسفر اختار الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، محمية جزيرة «صير بونعير» في القائمة الخضراء للمناطق المحمية، بحسب ما أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في إمارة الشارقة. يأتي اختيار «المحمية»، نظراً لتطبيق أعلى المعايير والممارسات العالمية المعتمدة في الإدارة المستدامة، والحفاظ على التنوع البيئي في المحميات الطبيعية بالشارقة، ما يساهم في ترسيخ المكانة الرائدة للإمارة على صعيد العمل البيئي المستدام. «صير بونعير» أحدث الوجهات الإماراتية بالقائمة العالمية الخضراء للمناطق المحمية يأتي إدراج جزيرة «صير بونعير»، في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ثمرة جهود تعاونية مشتركة بين هيئة البيئة والمحميات الطبيعية وشركائها، ما يُبرز التزام الشارقة بالاستدامة البيئية، ويعزز موقعها؛ باعتبارها مركزاً عالمياً للابتكار البيئي، كما يمثل امتداداً للجهود المستمرة، التي تبذلها إمارة الشارقة لتعزيز التعاون الدولي بمجال حماية البيئة، كما يعكس، أيضاً، رؤية الهيئة في إشراك المجتمعات المحلية والدولية في الحفاظ على التراث البيئي للأجيال القادمة، وينسجم مع تطلعاتها إلى الاستفادة من هذا الإنجاز كمنصة لإطلاق مبادرات ومشاريع جديدة مستقبلًا، تعزز مكانة الشارقة في مجال الاستدامة البيئية، وتدعم الجهود العالمية للتصدي للتحديات البيئية. «صير بونعير» أحدث الوجهات الإماراتية بالقائمة العالمية الخضراء للمناطق المحمية وتعد جزيرة «صير بونعير» من أبرز المحميات الطبيعية في دولة الإمارات، ونموذجاً يحتذى على إقليمياً وعالمياً، فهي تُعرف بتنوعها البيولوجي الغني، وموقعها الاستراتيجي الذي جعلها ملاذًا للطيور البحرية، والكائنات البرية النادرة. ويعني وجود محمية جزيرة «صير بو نعير»، في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، استيفاءها الكامل لمعايير وشروط الإدراج في القائمة الخضراء، التي تشمل: الإدارة المتكاملة، والشراكة المجتمعية الفعالة، والالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة، والمراقبة البيئية المستمرة، ما يشكل دافعاً قوياً للمضي قدماً في المساعي الرامية إلى العمل بجهد أكبر في سبيل تحقيق التوازن بين خطط التطور الاقتصادي والاجتماعي، وحماية الموارد الطبيعية، وهو دليل حي على أن المحافظة على البيئة جزء أصيل من خطط التنمية المستدامة، كما أن هيئة البيئة والمحميات الطبيعية تواصل تطوير استراتيجيات متقدمة، تضمن المحافظة على مواردنا الطبيعية، وتسهم في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. View this post on Instagram A post shared by هيئة البيئة والمحميات الطبيعية (@epaa_shj) و«صير بونعير» جزيرة إماراتية تابعة لإمارة الشارقة، تبعد عن الشارقة مسافة 110 كيلومترات شمالاً، ومساحتها المربعة ميلان ونصف الميل، ويستخرج منها الملح والمغر، وبها عين مياه ظاهرة، ويتوفَر بها النفط أيضاً، كما تتميز الجزيرة بشواطئها الرملية، وصفاء ميائها، إضافةً إلى غنى محيطها بالحياة المرجانية، والسمكية. في الماضي البعيد، كانت جزيرة «صير بونعير» مركزًا للتخييم، وإقامة الغواصين الباحثين عن اللؤلؤ، حيث كانت سفن الغوص تجتمع سنويًا، وتنطلق من شواطئ الجزيرة في سباق حر، دون وجود قوانين تنظم هذا النشاط. «صير بونعير» أحدث الوجهات الإماراتية بالقائمة العالمية الخضراء للمناطق المحمية كما كانت تستخدم الجزيرة كمرسى للسفن، ما يجعلها ملاذًا آمنًا في الحالات الاستثنائية، مثل العواصف التي شهدها القرنان الماضيان. وتحتوي الجزيرة، أيضًا، على بئر معروفة بفوائدها العلاجية، حيث يُستفاد منها في علاج عسر الهضم، وتنظيف المعدة.