logo
وزيرة الخارجية الفلسطينية: أي حل غير حل الدولتين لن يحقق السلام أو الأمن

وزيرة الخارجية الفلسطينية: أي حل غير حل الدولتين لن يحقق السلام أو الأمن

اليوم السابعمنذ 3 أيام
قالت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أجابكيان شاهين، إن اعتراف الدول بفلسطين ليس مكافأة لحركة حماس، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية لا تجري محادثات مباشرة مع حماس.
وأكدت أجابكيان شاهين - في تصريحات لفضائية "العربية" مساء اليوم الجمعة - أن الالتزام بالقانون هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، معلنة أن أي حل غير حل الدولتين لن يحقق السلام أو الأمن.
وشددت على أولوية إنقاذ الأرواح ووقف الحرب في قطاع غزة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت وقف الحرب في قطاع غزة فهي قادرة على ذلك.
وطالبت بإطلاق الرهائن بأقرب وقت ووقف الحرب فورا في القطاع المحاصر، معربة عن أملها أن ينقل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الصورة الحقيقية والوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة.
في سياق متصل، اعتبرت أغابكيان شاهين، أن عقوبات الولايات المتحدة على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية لم تكن مفاجئة، مضيفة: "عقوبات أمريكا لن تثنينا جهودنا تجاه مؤتمر سبتمبر المقبل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 أضعاف زيادة في طلبات العلاج النفسي لجنود الاحتياط الإسرائيليين
10 أضعاف زيادة في طلبات العلاج النفسي لجنود الاحتياط الإسرائيليين

فيتو

timeمنذ 11 دقائق

  • فيتو

10 أضعاف زيادة في طلبات العلاج النفسي لجنود الاحتياط الإسرائيليين

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن رئيس وحدة الصحة النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: إن عدد جنود الاحتياط الذين يطلبون العلاج ارتفع بنسبة 1000%. ارتفاع بنسبة 1000% لطلبات العلاج النفسي لجنود الاحتياط الإسرائيليين وفي السياق ذاته ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال سيلغي أوامر تعبئة كانت ترسل للجنود بعد انتهاء الخدمة لأداء ٤ أشهر بالاحتياط. جيش الاحتلال يلغي أوامر تعبئة وأضافت هيئة البث في تقريرها، أن إلغاء أوامر التعبئة جاء بعد رفض رئيس الأركان استدعاء قوات احتياط لتوسيع العملية بغزة. وكشفت تقارير إعلامية عبرية اليوم الاثنين، عن تصاعد في حدة الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزة. خلاف في حكومة بنتنياهو بشأن حرب غزة وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر قولها: أن خلاف بين القيادتين السياسية والعسكرية بشأن كيفية المضي قدمًا بشأن الحرب في غزة وذكرت الصحيفة العبرية، أن مسؤولي جيش الاحتلال يؤيدون تطويق مناطق سيطرة حماس، في حين يدعو وزراء متطرفون بالحكومة إلى احتلال شامل لقطاع غزة. وفي سياق متصل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف المفاوضات وإصدار التعليمات اللازمة لاحتلال قطاع غزة بالكامل وتشجيع الهجرة والاستيطان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

انتهى الأمر.. خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل تثير الانقسام في إسرائيل
انتهى الأمر.. خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل تثير الانقسام في إسرائيل

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

انتهى الأمر.. خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل تثير الانقسام في إسرائيل

كشف تقرير عبري تفاصيل اعتزام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحصول على دعم مجلس الوزراء، لخطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، على الرغم من اعتراضات من داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي. خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن عدة وزراء قالوا إن نتنياهو استخدم مصطلح "احتلال القطاع" في محادثات خاصة لوصف رؤيته لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وهو تحول ملحوظ في لهجته مع استعداد الحكومة لمناقشة مستقبل العملية العسكرية في غزة، وذلك وفق موقع 'Ynet ' العبري. وأكد مسؤول كبير مقرب من نتنياهو، أنه قال: "انتهى الأمر نحن نتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة وستكون هناك عمليات حتى في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن وإذا لم يوافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فعليه الاستقالة". وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يسيطر جيش الاحتلال حاليًا على ما يقرب من 75% من قطاع غزة، ولكن بموجب الخطة الجديدة، من المتوقع أن يحتل الجيش الأراضي المتبقية أيضًا، مما يضع القطاع بأكمله تحت السيطرة الإسرائيلية وليس من الواضح ما الذي ستعنيه هذه الخطوة لملايين المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع. فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي معارضته للسيطرة على القطاع بأكمله، حيث يُقدّر الجيش أن تطهير جميع البنى التحتية لحركة حماس قد يستغرق سنوات. كما قد يُعرّض ذلك المحتجزين الاسرائيلين لخطر الإعدام إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. وصرح "نتنياهو" في وقت سابق اليوم بأنه سيعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء لإصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بشأن كيفية المضي قدمًا في المجهود الحربي، ويعتقد البعض أن رئيس الوزراء قد يطلب من الجيش التوقف لإتاحة الفرصة لمحادثات الرهائن للتعمق. خلاف إسرائيلي على احتلال غزة بالكامل كذلك كشفت القناة 12 العبرية أمس بظهور انقسام داخل مجلس الوزراء الأمني المصغر حول هذه القضية، حيث يُزعم أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لم يُحسما أمرهما بعد. ومن بين المؤيدين لتوسيع نطاق العمليات في غزة، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، والسكرتير العسكري اللواء رومان غوفمان، والسكرتير الحكومي يوسي فوكس. وفي المقابل، أفادت التقارير أن من بين المؤيدين لاستمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق إيال زامير، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس أرييه درعي، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ومفاوض الشاباك المعروف بالحرف العبري "م"، واللواء (احتياط) نيتسان ألون، الذي يشرف على ملف الأسرى في الجيش.

أخبار العالم : بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة
أخبار العالم : بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 33 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة

الاثنين 4 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty التعليق على الصورة، متظاهرون في تل أبيب يهتفون ويحملون صور رهائن إسرائيليين، مطالبين بالإفراج عنهم وإنهاء الحرب، بعد نشر حماس مقاطع فيديو تُظهر بعض الرهائن وهم يتضورون جوعاً ويشارفون على الموت. 2 أغسطس/آب 2025 Article Information في ظل تعثّر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة، رغم تصاعد الضغوط الداخلية والدولية. ظهر رهينتان من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في مقاطع مصوّرة نشرتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهما يعانيان الضعف والجوع الشديدان. ويقول أحدهما إنه لا يستطيع الوقوف أو المشي، وإنه "على وشك الموت"، وشُوهد الآخر في الفيديو المصور وهو يحفر ما يقول إنه سيكون قبره بيده، ما أثار صدمة واسعة في إسرائيل، وأعاد إشعال الدعوات للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب ويضمن عودة الرهائن إلى عائلاتهم، وسط تحذيرات منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. سخطٌ عام وتحديات سياسية صدر الصورة، OTHER التعليق على الصورة، صورة مأخوذة من الفيديو الذي نشره حماس، تظهر الرهينة الإسرائيلي إيفياتار ديفيد وهو محتجز في نفق بغزة. أظهر استطلاع رأي نُشر مؤخراً على قناة 12 الإسرائيلية، أن 74% من الإسرائيليين، بمن فيهم 60% ممن صوتوا لائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يؤيدون عقد اتفاق مع حماس يُطلق بموجبه سراح جميع الرهائن دفعةً واحدةً مقابل إنهاء حرب غزة. ووجّه نحو 600 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المخضرمين المتقاعدين، من بينهم رؤساء سابقون لجهازي الشاباك والموساد، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطلبون منه التدخل لوقف الحرب، معتبرين أن حماس "لم تعد تشكل تهديداً استراتيجياً، وأن الحرب فقدت مشروعيتها". كما وقّع أكثر من 1400 من العاملين في قطاع الفن، رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطالبونه بوقف فوري لـ "الفظائع التي تُرتكب باسمنا" في غزة، على حدّ تعبيرهم. تبرز أهمية هذه التحركات غير المسبوقة من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السابقة، باعتبارها تؤشر إلى انقسام داخلي عميق حول جدوى استمرار الحرب، فرسالة المسؤولين المتقاعدين، تُعد تحدياً مباشراً لسياسات نتنياهو، خاصة مع تأكيدهم أن "إسرائيل حققت أهدافها العسكرية" وأن "استمرار القتال يُفقد الدولة توازنها الأخلاقي والأمني" بحسب تعبيرهم. "إطالة الحرب ليست بدافع سياسي" صدر الصورة، Getty Images رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن، يوسي كوبرفاسر، يقول لبي بي سي عربي: "إن إطالة أمد الحرب في قطاع غزة ليست بدافع سياسي، بل لتحقيق أهداف محددة وضعتها إسرائيل منذ البداية، أبرزها هزيمة حركة حماس عسكريا، وإسقاط حكمها في القطاع، ومنع غزة من أن تصبح منصة لهجمات مستقبلية ضد إسرائيل". وأكد كوبرفاسر على "وجود شبه إجماع داخل الدولة الإسرائيلية على ضرورة تحقيق هذه الأهداف، محذرا من أن بقاء حماس في الحكم سيُعد إنجازا كبيرا لها، يسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وتعزيز مكانتها بعد أي عملية إعادة إعمار مرتقبة في القطاع". كوبرفاسر اعتبر استعادة الرهائن الإسرائيليين أولوية ملحة للقيادة السياسية والعسكرية، لكنه يقرُّ بوجود"خلافات بين المستوى السياسي والعسكري بشأن إدارة الحرب ومدى التورط في القطاع"، مشيرا إلى تردد الجيش الإسرائيلي في السيطرة الكاملة على غزة "خشية أن يُطلب منه لاحقا إدارة القطاع، وهو سيناريو يرفضه الجيش بشدة". فيما يتعلق بالمستقبل، رجح كوبرفاسر أن إسرائيل قد تلجأ إلى "تصعيد محدود" لزيادة الضغط على حماس ودفعها لتقديم تنازلات، لكنه أعرب عن شكوكه في قدرة هذا التصعيد على حسم المواجهة بالكامل. "بقاء حماس في السلطة يُعتبر انتصارا للحركة" كبير الباحثين في معهد البحوث الأمنية والقومية في تل أبيب، يوحانان تسوريف، يشارك كوبرفاسر في رأيه بأن بقاء حركة حماس في السلطة يعتبر انتصارا لها، ويشير في حديثه لبي بي سي عربي إلى أنه " إذا تم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ضمن صفقة تبادل، فستعيد حماس بناء قوتها ولن تتخلى عن هدفها الاستراتيجي في القضاء على إسرائيل، مما يشكل تهديداً طويل الأمد". تسوريف قال إن هناك أفكارا لتوسيع العمليات العسكرية بهدف الضغط على حماس، لكنه شكك في قدرة هذه الخطوة على تحقيق الأهداف المرسومة دون التوغل في عمق غزة، مع تأكيده أن"القرار النهائي بشأن المسار المستقبلي للحرب لم يُتخذ بعد، وأن الجدل لا يزال قائما داخل القيادة الإسرائيلية حول التوجه بين صفقة سياسية أو تصعيد عسكري إضافي". وكشف تسوريف عن تقديرات في المؤسسة العسكرية تشير إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي يفكر في الاستقالة إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات واضحة مع القيادة السياسية بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب. "خيار وحيد" يرى الخبير السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات أمام خيار وحيد في المرحلة الحالية، وهو توسيع العملية العسكرية في غزة، في ظل غياب أي أفق لاتفاق سياسي أو تحرك تفاوضي حقيقي. وأوضح شتيرن أنه "لفترة زمنية طويلة جداً، كان التقدير السائد أن نتنياهو يمتنع عن دفع صفقة التبادل إلى الأمام لأسباب سياسية بحتة، أبرزها رفض شركائه في الائتلاف لأي تنازلات قد تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، مما يهدد استقرارها". لكن، وبحسب شتيرن، فإن المشهد تغير مؤخراً، حيث لم تعد هناك أي دينامية تفاوضية فعلية، ولا بوادر لاتفاق قريب، مضيفاً "في ظل هذا الفراغ السياسي والتفاوضي، لا يبدو أن أمام نتنياهو سوى خيار التصعيد العسكري كوسيلة وحيدة للتحرك". صدر الصورة، AFP/ Getty Images التعليق على الصورة، فلسطينيون يتدافعون للحصول على وجبة ساخنة في مطبخ خيري في منطقة المواصي في خان يونس، جنوب قطاع غزة في 22 يوليو/تموز 2025. سيناريوهات مطروحة بلا حسم بعد نحو أسبوعين من تعثّر المفاوضات نتيجة رفض حماس للشروط الإسرائيلية، يعتزم نتنياهو عرض ثلاثة خيارات مطروحة منذ مدة على المجلس الوزاري المصغّر بحسب ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ألا وهي: شنّ عملية احتلال، فرض حصار موسّع، أو مواصلة استئناف المحادثات على أمل التوصل إلى اتفاق. ورغم تحذير رئيس الأركان من أن تصعيد العمليات قد يهدد حياة الرهائن، لا تزال القيادة السياسية منقسمة، فيما يواصل رئيس الوزراء، صاحب القرار النهائي، تأجيل الحسم. لكن، ورغم طرح هذه السيناريوهات، لم يتم اتخاذ قرار حاسم بشأن أي منها حتى الآن، بسبب الخلافات داخل الحكومة والانقسام بين صناع القرار. وتشير تقديرات إلى أن الخيار الأكثر ترجيحاً هو اتباع استراتيجية "تطويق دون احتلال"، ما قد يُبقي الوضع الميداني في حالة مراوحة "دون تحقيق حسم عسكري أو سياسي". انقسام داخل الحكومة والجيش بينما يميل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى الحسم العسكري واحتلال القطاع بالكامل، يعارض رئيس الأركان إيال زامير هذا التوجه "محذرا من تآكل قدرة الجيش والمخاطر على حياة الرهائن". ووفقا لإذاعة الجيش، طالب زامير القيادة السياسية بـ "وضوح استراتيجي"، مؤكدا أن الجيش مستعد لقبول صفقة شاملة تنهي الحرب، حتى وإن تطلبت تقديم تنازلات، بشرط الحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على المناطق الحدودية. في المقابل، لم يحسم وزير الدفاع يسرائيل كاتس موقفه، فيما لا يزال القائم بأعمال رئيس جهاز الشاباك مترددا، ما يعكس حجم الانقسام والخلافات داخل الأجهزة الأمنية. "استمرار الحرب لا يخدم الأهداف" وسط هذه التباينات، تتواصل الضغوط من عائلات الرهائن، التي حذرت من أن توسيع الحرب قد يكون كارثيا على حياة أبنائها. وفي بيان لهم، شددوا على أن "المراهنة على الحسم العسكري أثبتت فشلها"، وأن "إعادة الرهائن يجب أن تكون أولوية مطلقة" حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب دون تحقيق "نصر استراتيجي". من جهته، أكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أن استمرار الحرب لا يخدم الأهداف التي بدأت من أجلها، بل يضر بصورة إسرائيل الدولية دون أن يساهم في استعادة الرهائن. وهاجم بشدة الدعوات لاحتلال غزة، محذراً من أن ذلك سيحمّل المواطنين الإسرائيليين عبء تمويل حياة مدنية كاملة في القطاع دون مكاسب أمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store