
البرلمان العربي يدين دعوات إسرائيل لضم الضفة الغربية
وأكد اليماحي، في بيان له اليوم، أن هذه التصريحات تعكس نهجا استعماريا توسعيا، محذرا من الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، وجرائم الإبادة الجارية في قطاع غزة، ومحاولات تكريس نظام الفصل العنصري.
ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لوقف هذه السياسات، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد على استمرار البرلمان العربي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
حرب غزة.. الهدنة لم تنضج بعد والقصف مستمر
وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعطِ أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه. وقال مصدر مطلع على موقف حماس إن الحركة تطالب بضمانات واضحة بأن مفاوضات لإنهاء الحرب ستجرى خلال وقف إطلاق النار الذي سيسري لمدة 60 يوماً، وأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية تلك الفترة. فسيجري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق. وأعلنت الحركة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الجديد من الوسطاء، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب. وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وحث الفلسطينيين على الانتقال غرباً قبيل عمليات عسكرية مخطط لها في المنطقة. وأدى الانتقال لمناطق الإجلاء الجديدة إلى دفع الفلسطينيين للتكدس في مساحات ساحلية أصغر. وقال مسؤولون بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة خيام غرب المدينة عند الثانية صباحاً تقريباً، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً شردتهم الحرب. وقال مسعفون إن خمسة أشخاص قتلوا في جباليا بشمال القطاع. وقالت في بيان لها إن الجوع يتفاقم في غزة، مشيرة إلى أن الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام. وفي جنيف، قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق أخرى أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأوضح د. ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إحاطة صحفية (عبر الفيديو من غزة) للصحافيين في جنيف أمس، أن نحو 90 فلسطينياً يُقتلون يومياً، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعياً إلى وقف القتل العشوائي في غزة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
حماس ترد إيجابياً على مقترح ترامب.. هل تنتهي الحرب في غزة؟
«الخليج» - وكالات أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وقالت الحركة، في بيان، «أكملنا مشاوراتنا الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة». وأضافت: «قامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق، «مقترحاً نهائياً» لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً بين إسرائيل وحماس، مشيراً إلى أنه يتوقع رداً من الطرفين خلال الساعات المقبلة. وقال مسؤول في حماس لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته سلمنا الوسيطين، قطر ومصر، ردنا على اقتراح وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات: إن رد حماس إيجابي وأعتقد أنه يجب أن يساعد ويسهل التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يتم خلالها بذل جهود لإنهاء الحرب. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترامب، ولا يزال الجانبان متباعدين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو مراراً إنه يجب نزع سلاح حماس التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن. ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ترامب في واشنطن الاثنين، ورداً على سؤال في وقت مبكر اليوم بتوقيت الولايات المتحدة عما إذا كانت حماس وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال ترامب «سنعرف خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة». وكان ترامب قال إنه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الزعيم الإسرائيلي يريد وقفاً سريعاً أيضاً، وأضاف للصحفيين في وقت سابق هذا الأسبوع «نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى أن يحدث ذلك في وقت ما الأسبوع المقبل، نريد أن نخرج الرهائن». «بدنا يوقفوا الحرب هدي» قال مسؤولو الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 138 فلسطينياً في القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال مسؤولون بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة خيام غرب المدينة عند الثانية صباحاً تقريباً، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً شردتهم الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في منطقة خان يونس قضت على مسلحين وصادرت أسلحة وفككت مواقع لحماس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين قصفت 100 هدف في أنحاء غزة، بما في ذلك منشآت عسكرية ومنشآت تخزين أسلحة ومنصات إطلاق. وفي وقت لاحق، تجمع الفلسطينيون لأداء صلاة الجنازة قبل دفن القتلى الذين سقطوا خلال الليل، وقالت ميار الفار (13 عاماً) وهي تنتحب بكاء على شقيقها محمود الذي كان من بين القتلى إن وقف إطلاق النار يقترب لكن بعد أن فقدت أخيها. وأضافت «كانوا عملوه من زمان قبل ما أفقده!». وذكرت أنه ذهب ليحصل على المساعدات ليتسنى له إحضار عبوة طحين (دقيق) ليطعمهم وأنه أصيب برصاصة في رقبته قتلته على الفور.. وقالت امرأة إن ابن شقيقها ويدعى أشرف قُتل أيضاً. وقالت «يا عالم وقفوا لنا شلال الدم... بدناش (لا نريد) المساعدات اللي قتلت ولادنا وقتلت شبابنا، بيكفي يا عالم، بيكفي خلاص، والله العظيم قلوبنا انكوت. احنا بنطالب العالم بدناش أكل، بدناش أكل، بدنا يوقفوا شلال الدم، بدنا يوقفوا الحرب هدي عنا». في تل أبيب، كانت عائلات وأصدقاء للرهائن المحتجزين في غزة من بين المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة الأمريكية في ذكرى يوم الاستقلال الأمريكي مطالبين ترامب بالتوصل إلى اتفاق بشأن جميع المحتجزين. وأقام المتظاهرون مائدة عشاء رمزية بمناسبة السبت، ووضعوا 50 مقعداً فارغا لتمثيل من لا يزالون محتجزين في غزة. وعُلقت لافتات في مكان قريب تحمل منشورا كتبه ترامب على منصة (تروث سوشيال) المملوكة له يقول «أقروا الاتفاق في غزة، أعيدوا الرهائن!!!». ويجري الاحتفال بيوم السبت من مساء الجمعة، إلى غروب شمس يوم السبت وغالباً ما تُقيم العائلات اليهودية حفل عشاء تقليدياً ليلة الجمعة. وحث روبي تشين (55 عاماً)، والد الشاب الأمريكي الإسرائيلي إيتاي (19 عاماً) الذي يُعتقد أنه قتل بعد احتجازه رهينة، نتنياهو على العودة من اجتماعه مع ترامب في واشنطن الاثنين باتفاق يعيد جميع المحتجزين. وقال مناشداً ترامب «ليكن يوم استقلال الولايات المتحدة هذا بداية سلام دائم، سلام يؤكد القيمة المقدسة للحياة البشرية ويعلي منزلة الرهائن المتوفين من خلال ضمان عودتهم لدفنهم بطريقة لائقة». كان إيتاي تشين، وهو مواطن ألماني أيضاً، يخدم في الجيش عندما قادت حماس الهجوم المباغت في السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر، بحسب إحصائيات إسرائيلية، عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتسببت الحرب اللاحقة التي شنتها إسرائيل على غزة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وانتشار واسع النطاق للجوع. ويقول مسؤولون في القطاع الصحي في غزة إن أكثر من 57 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين شمالي رام الله
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين، أمس الجمعة، على خلفية تفكيك ناشطين بؤرة استيطانية عشوائية في بلدة سنجل شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت كثف الجيش الإسرائيلي، حملات الاقتحام والمداهمة والاعتقال في الضفة، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما دفع الكثير من العائلات الفلسطينية إلى الرحيل عن مساكنها في عرب المليحات شمال غربي أريحا، في حين أكدت الأمم المتحدة أن عنف المستوطنين أدى إلى إصابة 340 فلسطينياً خلال النصف الأول من العام الحالي. وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية دعت إليها بلدية سنجل للوصول إلى أراض سيطر عليها مستوطنون قبل نحو شهر. وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي تدخل لحماية المستوطنين وأطلق الرصاص الحي. وقالوا إن المستوطنين أضرموا النار في أراض زراعية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة. وفي وقت سابق اليوم، فكك ناشطون فلسطينيون بؤرة استيطانية أقامها إسرائيليون على أراضي بلدة سنجل. وللشهر الخامس على التوالي، تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدن ومخيمات شماليّ الضفة، ولا سيما في طولكرم وجنين، مع تركيز على عمليات هدم وتجريف وتهجير قسري، ما أدّى إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم، وبخاصة في مخيمات طولكرم، ونور شمس، وجنين. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين، هاجموا منزل سامر أبو زيتون في منطقة «قماص» القريب من جبل صبيح، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا بالضرب على ثلاثة أشخاص تصدوا لهم. كما أصيب ثلاثة أشخاص، أمس الجمعة، إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستوطنين، و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقه جنود إسرائيليون خلال هجوم على قرية بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، عشرات الأهالي من أنحاء متفرقة في الضفة. من جهة أخرى، شرعت عائلات فلسطينية، مساء الخميس، بالرحيل عن مساكنها في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، إثر استمرار هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ومضايقاتهم. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن «نحو 14 من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية، واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي». وذكر أن العائلات جميعها مهدّدة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها إلى نحو 500 نسمة، في ظلّ وجود أعداد كبيرة من المستوطنين داخل التجمع وعلى أطرافه. وحذّر مليحات من أن «ذلك يهدد بمحو وجود قرية عرب المليحات، وتفتح الطريق للبناء الاستيطاني». في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يفاقم تهجير الفلسطينيين ويقيد وصولهم للموارد.