
الخريطة السوداء للحرب النووية.. ومكانان فقط يبقيان صالحين للحياة
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلاً عن الكاتبة والخبيرة الأمريكية في الشؤون العسكرية آني جاكوبسن Annie Jacobsen، فإن المكانين الوحيدين اللذين يمكن أن يكونا آمنين إذا اندلعت حرب نووية شاملة هما: أستراليا ونيوزيلندا.
جاكوبسن، التي أصدرت مؤخرًا كتابًا بعنوان "الحرب النووية: سيناريو"، أوضحت أن العالم سيشهد كارثة مناخية غير مسبوقة إذا ما اشتعلت حرب نووية بين القوى الكبرى، إذ ستغطي الغيوم والدخان الناتج عن القصف الذري سماء الكوكب لسنوات، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عالميًّا، واندثار الزراعة، وموت مليارات البشر بسبب المجاعة.
أرقام مرعبة.. وخريطة النجاة
نقلت جاكوبسن عن دراسة للبروفيسور أوين تون Owen Toon نُشرت في مجلة Nature Food، أن عدد من سيفقدون حياتهم بسبب المجاعة الناتجة عن "الشتاء النووي" قد يصل إلى خمسة مليارات شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف سكان الكوكب حاليًّا.
أما المناطق الواقعة في نصف الكرة الشمالي – مثل أوكرانيا وولاية أيوا الأميركية – فستتجمد حرفيًا تحت طبقة كثيفة من الثلوج والدخان النووي لعشر سنوات على الأقل، مما يجعل الحياة فيها غير ممكنة.
جاكوبسن قالت: "طبقة الأوزون ستُدمّر بالكامل تقريبًا، ما يجعل التعرض لأشعة الشمس مميتًا. سينتهي الأمر بالبشر إلى العيش في الملاجئ تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام والماء في عالم معتم وبارد".
الزراعة تحت الحصار.. والنجاة جنوبًا
في مقابل ذلك، ترى جاكوبسن أن أستراليا ونيوزيلندا، الواقعتين في نصف الكرة الجنوبي، ستكونان في منأى نسبي عن التأثيرات المناخية المباشرة للحرب النووية، ما يجعلهما المكانين الوحيدين اللذين يمكن أن يحتفظا بقدرة محدودة على الزراعة وإنتاج الغذاء، وبالتالي توفير فرصة للبقاء.
وتضيف: "إذا أردت أن تكون ضمن الثلاثة مليارات شخص الذين قد ينجون من هذه المجزرة الكونية، فوجهتك يجب أن تكون إلى هذين البلدين فقط".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
علماء يحذرون: مئات البراكين الخامدة قد تستيقظ قريبًا بسبب تغير المناخ
في تحذير علمي مثير للقلق، كشف باحثون من جامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة أن تغير المناخ قد يكون السبب القادم في إيقاظ مئات البراكين الخامدة حول العالم، ودفعها إلى الانفجار بقوة غير مسبوقة. ووفق الدراسة المنشورة حديثًا، فإن ذوبان الأنهار الجليدية بفعل ارتفاع درجات الحرارة يُزيل الضغط الطبيعي عن البراكين النائمة، وهو ما يمهّد لزيادة النشاط البركاني، سواء من حيث وتيرة الانفجارات أو شدّتها. خطر خفي يهدد مناطق عدة يقول الباحث في علم البراكين بابلو مورينو-ياغر، المشارك في إعداد الدراسة:"الأنهار الجليدية عادةً ما تكبح حجم الانفجارات البركانية، لكن مع انحسارها نتيجة تغيّر المناخ، تشير النتائج إلى أن تلك البراكين تصبح أكثر نشاطًا، وتنفجر بوتيرة أعلى وبشكل أكثر عنفًا". ووفقًا للفريق العلمي، فإن مناطق مثل أمريكا الشمالية ونيوزيلندا وروسيا ستكون بين الأكثر عرضة لهذا النوع من المخاطر، بسبب احتضانها عددًا كبيرًا من البراكين المغطاة بالجليد. ويتزامن هذا التحذير مع النشاط المتزايد الذي تشهده بعض البراكين حول العالم، أبرزها جبل إتنا في إيطاليا، الذي يُعد الأكثر نشاطًا في أوروبا، وقد أطلق هذا الشهر سحابة هائلة من الرماد البركاني وصلت إلى ارتفاع 6.5 كيلومتر في السماء، ويُعد هذا الانفجار الرابع عشر للجبل خلال الأشهر القليلة الماضية. أما في الولايات المتحدة، فيثير بركان يلوستون العملاق المخاوف، إذ يضم تحت سطحه خزانًا ضخمًا من الصهارة يمكن أن يُطلق انفجارًا من الفئة الثامنة، أي أكثر من مئة مرة قوة انفجار كراكاتوا التاريخي، حسب تقديرات الخبراء.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
لمنع وصول الأطفال إلى المحتوى غير اللائق
ستفرض محركات البحث في أستراليا قيودًا عمرية ابتداءً من نهاية عام 2025، حيث سيتعين على الأستراليين إثبات أعمارهم عند تصفح الإنترنت أثناء تسجيل الدخول إلى حساباتهم على "غوغل" أو "مايكروسوفت" واستخدام محركات البحث الخاصة بكل شركة. وتأتي هذه القواعد الجديدة كجزء من مجموعة جديدة من اللوائح التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقًا للوائح، سيُطلب من محركات البحث التحقق من عمر أصحاب الحسابات قبل السماح لهم باستخدامها. ونظرًا لأن "غوغل" و"مايكروسوفت" هما أكبر محركي بحث في البلاد، فإنهما الشركتان الأكثر تضررًا من هذا الأمر، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا للقواعد، يجب على محركات البحث التي لديها حسابات مستخدمين أن "تطبق إجراءات مناسبة للتحقق من عمر أصحابها" وأن "تستخدم أدوات و/أو إعدادات مثل خاصية "البحث الآمن"، على أعلى مستوى من الأمان افتراضيًا لأي صاحب حساب تشير أنظمة التحقق من العمر إلى أنه من المرجح أن يكون طفلًا أستراليًا". ويهدف هذا التشريع إلى منع الأطفال من الوصول إلى المحتوى غير اللائق لأعمارهم، بما في ذلك المحتوى الذي يتضمن عنفًا شديدًا، عبر محركات البحث. ووفقًا للوائح، يجب حجب هذا المحتوى تمامًا عند تفعيل محرك البحث لوضع "البحث الآمن". وفي الحالات التي يتعذر فيها ضمان العمر (مثل عدم تسجيل دخول المستخدم)، يجب تعتيم مثل هذه الصور والمواد. ووفقًا للجمعية الأسترالية لعلوم الحاسوب -وهي الهيئة المهنية الرسمية لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب- تُشبه هذه الإجراءات حظر تتم دراسة تطبيقه حاليًا يتعلق بمنع وصول من هم دون سن السادسة عشرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا. وفي نوفمبر الماضي، أُقر تشريع في أستراليا لحظر مواقع التواصل الاجتماعي عن من هم دون سنة الـ 16 مع فترة تنفيذ تمتد 12 شهرًا. وهذا يعني أن قواعد التحقق من العمر لمحركات البحث وحظر مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن السادسة عشرة ستُطبق بفارق شهر أو شهرين بين بعضمها البعض. ولا يزال مدى فعالية قوانين التحقق من العمر هذه محل جدل. ويتفق خبراء الخصوصية الرقمية ودعاة حرية التعبير على أنه لا ينبغي أن يُتاح للأطفال الوصول إلى المواد المخصصة للأشخاص البالغين السن القانونية. ومع ذلك، هناك قلق متزايد من عدم فعالية قوانين التحقق من العمر. وتسمح الشبكات الخصاة الافتراضية (VPN) للأشخاص بتصفح الإنترنت كما لو أنهم في مواقع جغرافية مختلفة، متجاوزين القيود الخاصة بالموقع.


العربية
منذ 5 أيام
- العربية
مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها. ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة. ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت" عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا. وقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه "دعم الزراعة" في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط. وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: "أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس". وقالت جاكوبسن: "علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس". وأضافت: "سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا". وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان "الحرب النووية: سيناريو"، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: "لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار". ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة "نيتشر فود" زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم. وقالت جاكوبسن: "قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون". وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها. ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة. وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء. وسُئلت جاكوبسن: "عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟". وأجابت جاكوبسن: "هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة".