
علماء يحذرون: مئات البراكين الخامدة قد تستيقظ قريبًا بسبب تغير المناخ
ووفق الدراسة المنشورة حديثًا، فإن ذوبان الأنهار الجليدية بفعل ارتفاع درجات الحرارة يُزيل الضغط الطبيعي عن البراكين النائمة، وهو ما يمهّد لزيادة النشاط البركاني، سواء من حيث وتيرة الانفجارات أو شدّتها.
خطر خفي يهدد مناطق عدة
يقول الباحث في علم البراكين بابلو مورينو-ياغر، المشارك في إعداد الدراسة:"الأنهار الجليدية عادةً ما تكبح حجم الانفجارات البركانية، لكن مع انحسارها نتيجة تغيّر المناخ، تشير النتائج إلى أن تلك البراكين تصبح أكثر نشاطًا، وتنفجر بوتيرة أعلى وبشكل أكثر عنفًا".
ووفقًا للفريق العلمي، فإن مناطق مثل أمريكا الشمالية ونيوزيلندا وروسيا ستكون بين الأكثر عرضة لهذا النوع من المخاطر، بسبب احتضانها عددًا كبيرًا من البراكين المغطاة بالجليد.
ويتزامن هذا التحذير مع النشاط المتزايد الذي تشهده بعض البراكين حول العالم، أبرزها جبل إتنا في إيطاليا، الذي يُعد الأكثر نشاطًا في أوروبا، وقد أطلق هذا الشهر سحابة هائلة من الرماد البركاني وصلت إلى ارتفاع 6.5 كيلومتر في السماء، ويُعد هذا الانفجار الرابع عشر للجبل خلال الأشهر القليلة الماضية.
أما في الولايات المتحدة، فيثير بركان يلوستون العملاق المخاوف، إذ يضم تحت سطحه خزانًا ضخمًا من الصهارة يمكن أن يُطلق انفجارًا من الفئة الثامنة، أي أكثر من مئة مرة قوة انفجار كراكاتوا التاريخي، حسب تقديرات الخبراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
علماء يحذرون: مئات البراكين الخامدة قد تستيقظ قريبًا بسبب تغير المناخ
في تحذير علمي مثير للقلق، كشف باحثون من جامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة أن تغير المناخ قد يكون السبب القادم في إيقاظ مئات البراكين الخامدة حول العالم، ودفعها إلى الانفجار بقوة غير مسبوقة. ووفق الدراسة المنشورة حديثًا، فإن ذوبان الأنهار الجليدية بفعل ارتفاع درجات الحرارة يُزيل الضغط الطبيعي عن البراكين النائمة، وهو ما يمهّد لزيادة النشاط البركاني، سواء من حيث وتيرة الانفجارات أو شدّتها. خطر خفي يهدد مناطق عدة يقول الباحث في علم البراكين بابلو مورينو-ياغر، المشارك في إعداد الدراسة:"الأنهار الجليدية عادةً ما تكبح حجم الانفجارات البركانية، لكن مع انحسارها نتيجة تغيّر المناخ، تشير النتائج إلى أن تلك البراكين تصبح أكثر نشاطًا، وتنفجر بوتيرة أعلى وبشكل أكثر عنفًا". ووفقًا للفريق العلمي، فإن مناطق مثل أمريكا الشمالية ونيوزيلندا وروسيا ستكون بين الأكثر عرضة لهذا النوع من المخاطر، بسبب احتضانها عددًا كبيرًا من البراكين المغطاة بالجليد. ويتزامن هذا التحذير مع النشاط المتزايد الذي تشهده بعض البراكين حول العالم، أبرزها جبل إتنا في إيطاليا، الذي يُعد الأكثر نشاطًا في أوروبا، وقد أطلق هذا الشهر سحابة هائلة من الرماد البركاني وصلت إلى ارتفاع 6.5 كيلومتر في السماء، ويُعد هذا الانفجار الرابع عشر للجبل خلال الأشهر القليلة الماضية. أما في الولايات المتحدة، فيثير بركان يلوستون العملاق المخاوف، إذ يضم تحت سطحه خزانًا ضخمًا من الصهارة يمكن أن يُطلق انفجارًا من الفئة الثامنة، أي أكثر من مئة مرة قوة انفجار كراكاتوا التاريخي، حسب تقديرات الخبراء.


مباشر
منذ 7 ساعات
- مباشر
مصر وروسيا توقّعان بروتوكولاً وعقداً بشأن محطات الطاقة النووية
القاهرة – مباشر: وقّعت جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية اتفاقية بشأن التعاون فى بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية فى مصر. وقّع عن مصر محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعن روسيا الاتحادية أليكسى ليخاتشوف المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روساتوم"، وذلك بمقر الوزارة بالعلمين، بحسب بيان. يأتي ذلك في إطار التعاون الممتد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية روسيا الاتحادية فى مجال الطاقة النووية، وفى ضوء الشراكة وبرنامج العمل والخطة الزمنية لمشروع المحطة النووية بالضبعة. وفى سياق متصل، شهد محمود عصمت ، وأليكسي ليخاتشوف مراسم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية. ووقع المحلق، شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، واندري بيتروف رئيس شركة اتوم ستروى إكسبورت. ويأتي توقيع البروتوكول والعقد المكمل، في إطار حرص الجانبين المصرى والروسي على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وفقاً للجداول الزمنية المحددة والمعتمد، وذلك فى إطار البرنامج المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاعتماد على الطاقة النظيفة كركيزة أساسية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة حتى عام 2040. وقال محمود عصمت، إن التعاون والشراكة بين مصر وروسيا تجسد الإرادة السياسية القوية لدى البلدين الصديقين، وعمق العلاقات الثنائية والالتزام المتبادل بتنفيذ هذا المشروع القومي الحيوي الذي يمثل نقلة في قطاع الكهرباء والطاقة. وأوضح، إن توقيع البروتوكول المكمل والملحق التعاقدي اليوم يمثل خطوة مهمة نحو استكمال مشروع محطة الضبعة النووية في مراحله المختلفة، ويمثل انعكاسًا حقيقيًا للتعاون المثمر بين مصر وروسيا، لتنفيذ المشروع القومي بما يتماشى مع استراتيجية مصر للطاقة 2040، التي تهدف إلى تحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة، وتعزيز الاعتماد على الكهرباء النظيفة. ومن جانبه، أكد أليكسي ليخاتشوف على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لانجاز مشروع الضبعة العملاق، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الوثائق يأتي فى إطار المخطط الزمنى للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر العربية في بناء أول محطة للطاقة النووية، مضيفاً: "فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع مصر، ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك لتنفيذ هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة'. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر ترتفع لـ 970 مليون قدم مكعبة يومياً

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
تقرير: ثلث إمدادات الرقائق العالمية تحت التهديد بحلول عام 2035
يشير تقرير صادر عن شركة برايت ووترهاوس إلى تسبب تغير المناخ في تعطل ثلث إمدادات أشباه الموصلات في العالم بحلول عام 2035. إذ يُهدّد الجفاف الشديد استخراج النحاس - وهو مادة أساسية تُستخدم في إنتاج الرقائق - وفقًا للتقرير. يتطلب استخراج النحاس، الضروري لبناء الأسلاك المجهرية الموجودة في دوائر أشباه الموصلات، موارد مائية كبيرة. وذكر التقرير، نقلاً عن بيانات من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في أستراليا، أن حوالي 1600 لتر (423 جالونًا) من المياه كانت مطلوبة للحصول على 19 كجم فقط من النحاس. تُواجه تشيلي، أكبر مُنتج، والتي تُساهم بنسبة 7% من إنتاج أشباه الموصلات العالمي، خطرًا كبيرًا من الجفاف الشديد. ومع ذلك، توقعت شركة برايس ووترهاوس أن يرتفع هذا الرقم إلى 32% بحلول عام 2035 و58% بحلول عام 2050 في أسوأ السيناريوهات، حيث تُؤثّر مخاطر المناخ بشكل متزايد على كبار المُنتجين، بما في ذلك الصين وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية وأميركا. وفقًا للرابطة الدولية للنحاس (ICA)، يُستهلك ما يقرب من 28 مليون طن من النحاس سنويًا. وبينما لم تستهلك أشباه الموصلات سوى جزء ضئيل من هذه الكمية، لعبت الرقائق الحديثة دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS). تُعدّ أشباه الموصلات جزءًا لا يتجزأ من الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. ووفقًا للتقرير، كان من المتوقع أن تصل قيمة صناعة الرقائق إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعةً إلى حد كبير بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال جلين بيرم، رئيس قسم أشباه الموصلات العالمي في "برايت ووترهاوس" بكوريا الجنوبية: "تُعد أشباه الموصلات شريان الحياة الخفي للتكنولوجيا الحديثة. من الصعب التفكير في شركة لا تعتمد على أشباه الموصلات بأي شكل من الأشكال". ومما يزيد من صعوبة التحدي، أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على النحاس في قطاعات أخرى، مثل الأسلاك الكهربائية والطاقة الشمسية، بسبب زيادة استخدام قوة الحوسبة والتقنيات النظيفة. من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% بحلول عام 2040، متجاوزًا العرض، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة في مايو. في عام 2023، برزت الصين، وهي مستهلك رئيسي لأشباه الموصلات، كأكبر مستورد عالمي لخام النحاس والنحاس غير المكرر، حيث استحوذت على 60% من إجمالي الطلب. وللتخفيف من تحديات المناخ، أفادت شركة برايس ووترهاوس بأن بعض الدول المنتجة للنحاس تعمل على تعزيز كفاءة الإنتاج، وإعادة تدوير المياه، والاستثمار في محطات تحلية المياه لزيادة إمداداتها. وأشار التقرير إلى أن شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية تستكشف أيضًا بدائل للنحاس - مثل الفضة أو المواد النانوية القائمة على الكربون - وتعمل على تصميم دوائر أكثر كفاءة وصغرًا مع تنويع مصادر توريدها. ولإعادة التدوير دورٌ بالغ الأهمية أيضًا، فقد تم الحصول على حوالي ثلث الاستهلاك العالمي للنحاس في عام 2022 من مواد مُعاد تدويرها، وفقًا لمجموعة دراسة النحاس الدولية. وأشار التقرير، نقلاً عن الجمعية الدولية للنحاس، إلى أن "النحاس من المواد القليلة التي يمكن إعادة استخدامها دون أي انخفاض في الأداء، مما يجعله مرشحًا ممتازًا لإعادة التدوير". إلى جانب تعدين النحاس، يُشكّل الجفاف أيضًا خطرًا كبيرًا على عملية تصنيع رقائق السيليكون التي تتطلب كميات كبيرة من المياه. في عام 2021، فرضت موجة جفاف غير عادية ضغطًا هائلًا على حكومة تايوان لضمان استمرار تشغيل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر شركة مُصنّعة للرقائق في العالم.