logo
الأردن يشارك في مؤتمر دولي لتنفيذ 'حل الدولتين' في نيويورك

الأردن يشارك في مؤتمر دولي لتنفيذ 'حل الدولتين' في نيويورك

رؤيا نيوز٢٧-٠٧-٢٠٢٥
يشارك الأردن، في أعمال مؤتمر 'حل الدولتين' الذي ينطلق اعتبارا الاثنين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة 123 دولة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
ويمثل الأردن في المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي.
ويشارك الصفدي مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في جلسة 'طاولة مستديرة' ضمن 3 مجموعات عمل دولية تحمل عنوان: 'دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية'؛ بشأن سبل تعزيز الاستقرار السياسي والسيادة المشتركة والتنمية الاقتصادية.
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، أكد في بيان صحفي، الجمعة الماضية، أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المُقرَّر عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية والفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ويؤكد الأردن، في جميع المحافل العربية والدولية، على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إطلاق جهد سياسي حقيقي وفاعل يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
ويعترف قرابة 150 بلدا بدولة فلسطين التي تحظى بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، أي أن عضويتها غير كاملة إذ لم يصوت مجلس الأمن على قبولها بهذه الصفة.
كما رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، والتي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
ويشهد المؤتمر سلسلة من الكلمات الرسمية والجلسات لعدد من المسؤولين، من بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والتعاون والعمل الإنساني في لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار.
كما سيتحدث في المؤتمر نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء لبنان طارق متري، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، بالإضافة إلى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي.
وستلقي أيضا المغرب، سوريا، تشيلي، جنوب أفريقيا، البرازيل، البرتغال، الكويت، إسبانيا، النرويج، موريتانيا، كندا، البحرين، الدنمارك، اليمن، اليابان، الصين، المانيا، إيطاليا، النمسا، أيرلندا، هولندا، بريطانيا، الإمارات، اليونان، فنلندا، ليتوانيا، السويد، أذربيجان، سويسرا،الاتحاد الروسي، كرواتيا، تركيا، الجزائر،الهند، سلطنة عُمان، إيران، استراليا، التشيك، الصومال، كوبا، أنغولا، غيانا، المكسيك، غينيا، بلغاريا، رومانيا، كازاخستان، الإكوادور، تايلند، طاجيكستان.
إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، منها منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدولة العربية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الوكالة الحكومية الإفريقية للمياه والصرف الصحي لإفريقيا، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
ويترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
ويُفتتح المؤتمر بجلسة ختامية لمجموعات العمل الثماني، تليها جلسة عامة يتحدث خلالها كل من الرئيسين المشاركين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المؤتمر في لحظة تاريخية حاسمة لجهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وسط تحديات متصاعدة تهدد فرص تنفيذ حل الدولتين، في ظل الاستيطان غير القانوني، والإجراءات الأحادية الجانب، والعنف، بالإضافة إلى سياسات التهجير القسري للفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الإمارات ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، داعيا كافة الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. وشدد الشيخ عبد الله بن زايد، على أن دولة الإمارات ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم. ولفت الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية. وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة 'الاتحاد' الإماراتية بعنوان: 'دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين'، قال الشيخ عبد الله بن زايد: 'منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا'. وأضاف: 'لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دوليا'. وتابع قائلا: 'في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجا قائما على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون'.

جريدة الغد وحال الإعلام
جريدة الغد وحال الإعلام

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

جريدة الغد وحال الإعلام

تحتفل جريدة الغد بمرور 22 عاما على انطلاقة عملها، وتشرفت بكتابة مقال أسبوعي بها منذ البدايات، وفي ميزان التقييم والمراجعة ربما تكون الغد أفضل التجارب التي مضت، واستقرت، وحافظت على مساحة من هامش الحرية الصحفية، وتمسكت بضوابط، ومعايير مهنية ذات مستوى رفيع، والأهم أنها بدأت مبكرا بالانتباه للتحول الرقمي، وتمكنت من أدواته، وأدركت أن هذا طريق المستقبل. جريدة الغد مثل كل الصحافة المكتوبة تواجه تحديات لا يمكن إغفالها، فهي تجدف عكس التيار، وقبل أكثر من عقد من الزمان كان هناك من يذهب ليشتري الصحيفة الورقية، وهناك من يؤمن أن إعلانه فيها يصل للمستهدفين الذين يريدهم، وهناك اشتراكات منتظمة تضمن دخلا مقبولا، وواقع الحال الآن أن جميع الصحف المكتوبة تعرف يقينا أن وقف الإعلان القضائي، والرسمي يعني أنها لن تتمكن من الطباعة، أو أن طباعتها لا مردود له، والأفضل وقف نسختها الورقية. ظاهرة تراجع حضور الصحافة الورقية في الأردن يحتاج دراسة معمقة، فمن شركات اتصالات كانت تنفق الملايين سنويا على الإعلان في هذه الصحف إلى انسحاب شبه تام، عدا عن شركات السيارات، وحتى إعلانات النعي للموتى تكاد تكون اختفت، وكان هناك قناعة طريفة في الأردن مفادها «أن المتوفى إذا لم ينشر نعيه في جريدة الرأي لا يعتبر ميتا»، وكان ذلك مؤشرا على درجة حضورها بين الناس. نحتاج إلى مراجعة شاملة لملف الصحافة في الأردن، فالصحافة الأسبوعية كانت ظاهرة لافتة، ومهمة، وسقفها عال في النقد، وقد اختفت بتاتا، والمواقع الإلكترونية معظمها يعاني أزمة مالية، ويحتضر، وحتى محطات التلفزة لم تكتسح في الأردن، وتعاني أيضا، وعندها مشكلاتها التي تحتاج لحلول، والنزوح كان لمنصات التواصل الاجتماعي مشاهدة، واستقاء للمعلومات حتى ولو كانت مضللة، والإعلان بها أصبح أولا، وبكلفة أقل بكثير من وسائل الإعلام المحترفة. تتآكل الصحافة المحترفة في بلادنا، والإعلام العمومي محدود، والتجربة الوحيدة قناة المملكة، وهي تشكو من ضعف موازنتها، وعدم قدرتها على المنافسة مع محطات عربية ميزانياتها بالمليارات، أو مئات الملايين. ربما لست وحدي الذي يشعر بتراجع حالة الإعلام، وملاحظة بسيطة جدا تطرح عشرات الأسئلة، وتبحث عن عشرات الإجابات، فمثلا حين أعود لمطالعة أعداد جريدة الحدث الأسبوعية التي كنت أترأس تحريرها أصاب بالصدمة، فما كتبناه، ونشرناها طوال سنوات سابقة كان جريئا جدا، ولا استطيع حاليا أن أوافق على نشر 20 % منه، وبصراحة لا أعرف بشكل جازم لماذا لا نستطيع أن نفعل ما كنا نفعله سابقا، ولماذا وصلنا إلى هذا الواقع؟! هل كان أصحاب القرار، ومرجعيات الدولة أكثر حلما، وتقبلا لسماع الانتقادات من الصحافة؟، هل كان الصحفيون أكثر شجاعة، وأكثر استعدادا للتضحية في الدفاع عن مساحاتهم في الحرية، والتعبير، والمؤسسات الإعلامية أكثر استقلالية في قرارها، ومواردها المالية أفضل؟، وهل كان المحيط، والوضع الإقليمي، والدولي رافعة تضمن مساحات أفضل لحرية التعبير، والإعلام؟ ملاحظات كثيرة على حال الصحافة، وبالتأكيد ليس كل الحق على الحكومات، فالوضع المهني محل سؤال، والالتزام بمدونات السلوك المهني في تراجع، وبقاء صحافة تتمتع بحدود مقبولة من العمل الاحترافي مسألة في غاية الأهمية. من المهم أن نطالع التجارب العالمية، والإقليمية في الحفاظ على صحافة مستقلة، وندقق في أفضل الممارسات، ومنها تأسيس صندوق مستقل لدعم الإعلام، وكذلك العودة لفكرة تأسيس مجلس شكاوى يخصص لقبول تظلمات المجتمع من الصحافة. لا أريد أن انبش أكثر في أزمة الإعلام في الأردن، ويكفي أن نفرح لاستمرار جريدة الغد، ونتمنى أن تواصل نضالها لتوسيع هامش حريتها، وأن تقتحم عالم الإعلام الجديد لتبقى في الصدارة.

المعشر: إسرائيل غير ملتزمة "لفظيا أو عمليا" بحل الدولتين
المعشر: إسرائيل غير ملتزمة "لفظيا أو عمليا" بحل الدولتين

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

المعشر: إسرائيل غير ملتزمة "لفظيا أو عمليا" بحل الدولتين

قال وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر الأحد، إن أي جهد يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يحترم ويقدر بغض النظر عن فرص تحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن أي جهد دولي يقود إلى تغيير الواقع الحالي يجب ألا نقلل من أهميته. وأضاف المعشر في حديثٍ لقناة "المملكة"، أن عددا من الدول أعلنت عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، وذلك لأن السردية الإسرائيلية التي تقول إنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة لم تعد تقنع أحدا. وبين المعشر أنه لا يرى أن حل الدولتين غاد ممكنا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتغير وهذا لا يعني أن هناك حلا قريبا، لافتا إلى أن فرص الحل القريب صعبة إذا لم تكن مستحيلة إنما على المدى البعيد نحن بصدد رأي عام دولي مختلف تماما عما رأيناه سابقا. واعتبر المعشر مؤتمر نيويورك "حل الدولتين" مهم من عدة نواح لأنه يعري الموقف الإسرائيلي الذي يقول إن الجانب العربي والجانب الفلسطيني لا يريدان السلام، كما دعا المؤتمر إلى قوة دولية مؤقته تحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلي ريثما تقوم الدولة الفلسطينية. وأوضح المعشر أن مؤتمر نيويورك أكد وحدة الضفة وغزة وشدد على أن الموضوع ليس وقف الحرب على القطاع الفلسطيني، وإنما إيجاد حل نهائي للصراع العربي الإسرائيلي. كما أكد المؤتمر بحسب المعشر الموقف السعودي الواضح وهو أنه بدون إقامة الدولة الفلسطينية فإن السعودية ليست بصدد توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال. وأكد أن جميع قرارات مؤتمر نيويورك إيجابية ومواقف جيدة، كما شدد المؤتمر على إيجاد خطة عمل لتحقيق كل ذلك خلال فترة لا تتعدى 18 شهرا. وأشار إلى أن مؤتمر نيويورك تحدث عن حكومة فلسطينية واحدة ذات سلاح واحد وهو مهم وضروري لكن حتى تكون مثل هذه الحكومة لابد لها من شرعية، معتبرا أن الشرعية تكون من خلال الانتخابات. وفي السياق ذاته، قال المعشر إن وضع الحكومة الفلسطينية ضعيف لوجود أغلبية ساحقة من الشعب الفلسطيني لا تريد الحكومة، إذ لا بد من انتخابات جديدة وإصلاح سياسي حقيقي حتى يكون هناك مشروع فلسطيني يسطيع الرد على المشروع الإسرائيلي. وأضاف المعشر أن إسرائيل كانت في الماضي ملتزمة لفظينا في حل الدولتين واليوم هي غير ملتزمة لا لفظيا ولا عمليا وقامت بكل ما يؤدي إلى وأد حل الدولتين حتى أصبح شعارا يردد فقط دون إقرانه بأي خطة عملية لتنفيذه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store