خلل خطير يصيب طائرة مغربية خاصة بعد إقلاعها من مراكش.. وهبوط اضطراري ناجح بالدار البيضاء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مراكش الإخبارية

منذ يوم واحد

• مراكش الإخبارية

فتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة خاصة أقلعت من مطار مراكش في اتجاه مايوركا

فتحت وزارة النقل واللوجيتسيك تحقيقا من أجل تحديد الأسباب والملابسات الدقيقة للهبوط الاضطراري لطائرة خاصة أقلعت مساء يوم أمس الأحد من مطار مراكش المنارة الدولي في اتجاه مطار بالما دي مالوركا بإسبانيا، وكان على متنها راكب واحد وثلاثة من أفراد طاقم الطائرة. وأفاد بلاغ أنه في إطار الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات، أوفد مكتب التحقيقات التقنية حول حوادث و عوارض الطيران المدني، التابع لوزارة النقل واللوجيستيك، فريقاً من المحققين إلى عين المكان من أجل تحديد الأسباب والملابسات الدقيقة لهذا الحادث، مشيرا أنه سيتم الإعلان عن مستجدات التحقيق التقني فور توفرها. وكانت الطائرة الخاصة من طراز Citation، تحمل رقم التسجيل CN-SRA وتشغل من طرف الشركة المغربية الخاصة SARAAIRWAYS، قد تعرضت لعارض يوم الأحد 06 يوليوز 2025 على الساعة 17:50، ولاعتبارات السلامة، وطبقا للإجراءات المعتمدة من قبل المديرية العامة للطيران المدني، تقرر تحويل مسارها نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء باعتباره المطار الأنسب لاستقبالها في هذه الظروف. وقد هبطت الطائرة بسلام دون تسجيل أية أضرار بشرية ظاهرة، ودون أي تأثير على حركة الملاحة الجوية أو على السير العادي لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء وتم إخضاعها للفحص التقني قبل اتخاذ قرار بإعادتها إلى الخدمة.

يا بلادي

منذ يوم واحد

• يا بلادي

فقدت عجلة في الجو.. طائرة خاصة كانت متجهة إلى إسبانيا تهبط اضطراريا في الدار البيضاء

اضطرت طائرة تابعة لشركة مغربية خاصة، كانت متوجهة إلى إسبانيا، إلى الهبوط اضطراريا مساء الأحد 6 يوليوز، حوالي الساعة 20:50، بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء. وكانت الطائرة قد أقلعت من مراكش في حدود الساعة 18:50 في اتجاه جزيرة مايوركا، وعلى متنها ثلاثة أشخاص فقط: الطيار، ومساعده، وراكب، وبعد فترة قصيرة من الإقلاع، تعرض أحد أجهزة الهبوط لعطل تسبب في فقدان عجلة، ما اضطر الطاقم إلى تحويل مسار الرحلة. وظلت الطائرة تحلق فوق منطقة الدار البيضاء لمدة قاربت الساعتين، من أجل استهلاك الوقود قبل الشروع في الهبوط. وقد تم النزول بنجاح، دون تسجيل أي إصابات، حسب ما نقلته مصادر إعلامية.

أكادير 24

منذ يوم واحد

• أكادير 24

حرارة الصيف تفضح التفاوتات المجالية… أطفال قرى تارودانت يسبحون في الخطر

agadir24 – أكادير24 مع بداية كل صيف، يتجدد مشهد المعاناة في قرى ومداشر إقليم تارودانت، حيث تبلغ درجات الحرارة مستويات قياسية، في ظل غياب البنيات التحتية الترفيهية، وعلى رأسها المسابح العمومية. وفي الوقت الذي يستفيد فيه أطفال المدن الكبرى من المراكز الصيفية والمسابح المجهزة، لا يجد أطفال قرى تارودانت سوى صهاريج المياه، والمجاري المائية، والوديان ملاذا مؤقتا للهروب من لهيب الشمس. وبفعل ذلك، تتحول لحظات اللعب والاستجمام إلى مغامرات محفوفة بالمخاطر بسبب انعدام شروط السلامة، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى حوادث غرق مأساوية راح ضحيتها أطفال أبرياء حرموا من أبسط حقوقهم في الترفيه الآمن. وفي خضم هذا الوضع، تعيش الأسر حالة من القلق طيلة فصل الصيف، إذ تصبح السباحة في الماء مصدر تهديد حقيقي. وفي المقابل، تظل الجمعيات المحلية، رغم وعيها بخطورة الوضع، عاجزة عن التدخل، بسبب ضعف الإمكانيات، ما يحول دون التخفيف من المعاناة أو إحداث بدائل آمنة. وفي هذا السياق، اقترح متتبعون بعض الحلول التي وصفوها بـ'الممكنة'، مثل التفكير في إنشاء مسابح جماعية صغيرة ومؤمنة في بعض الدواوير، أو توفير مسابح متنقلة موجهة للأطفال خلال فصل الصيف. واعتبر هؤلاء أن هذا الإجراء، وإن بدا بسيطا من حيث التنفيذ، فإنه كفيل بإنقاذ أرواح كثيرة، وضمان الحق في اللعب والترفيه لجميع الأطفال، بغض النظر عن مناطق سكنهم. ويبقى السؤال مطروحا مع كل موجة حر: إلى متى سيظل الهامش خارج حسابات العدالة المجالية؟ وأي ثمن يجب أن يدفعه أطفال قرى تارودانت من أجل حق بسيط في السباحة دون خوف؟